الارزاق بيد الرزاق
03-03-2006, Fri 11:02 PM
إخواني الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته في ظل هذه الخسائر المتتابعة أحببت تسجيل بعض النقاط نفعنا الله جميعا بها :
حين ينظر أحدنا إلى المصيبة ألا وهي مصيبة المال يجدها أهون بكثير مما لو أصيب في نفسه أو ولده والأسوء منهما أن نصاب في ديننا وهذا مما يدعو الشخص إلى شيء من التعقّل لئلا تنتقل الإصابة من ماله إلى دينه أو نفسه وما يُغني عنه المال مع فقدهما !!
تأمل معي أخي المحب هذا الحديث (أول ما خلق الله القلم فقال له أُكتب قال وما أكتب قال الله مقادير كل شيْ وذلك قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ) فيا ُترى هذا المصاب هل خرج من ذلك المكتوب !!!!
لنحذر مما حذّر منه صلى الله عليه وسلم ( لو) فإنها تفتح عمل الشيطان ، وإن من عمل الشيطان إشغال المصاب بالماضي والإنهماك فيه ـ لا لأخذ العبرة بل ليمتنى لو أنه عمل كذا أو كذا وهذا من عمله ـ وحينها يغفل عن التفكير في المستقبل الذي هو عين العقل والحكمة .
أليس من دعائنا لربنا أننا نقول [ اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ] لعل الله صرف عنك مصاباً هو أسوء من هذا المصاب فأدركتك رحمته فكان في مالك فما أرحم الله جلّ جلاله .
لنعمل طاعات من جنس هذا االمصاب فلننفق على الفقراء والمحتاجين من أرحامنا وما أكثرهم للننفق على الضعفة الذين جعلهم تحت أيدينا لنؤدي ما أوجب الله علينا من زكوات وغيرها ....... قال تعالى ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقو ا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ).
لنجعل من هذا المصاب مراجعة لإيماننا بربنا الذي رضينا به ربّا ومدبّرا ذو النعم العظيمة الذي لا تنقص خزائنه من الإنفاق على عباده وتأمل معي هذ الحديث الذي علمنا إياه نبينا صلى الله عليه وسلم ( والخير كله بيديك ) .أخيراً أيها الإخوة لايظن البعض أني أتكلم لأنظر لإخواني بل إني خاسر أكثر من 30% من رأس مالي وليس من أرباحي لأني لم أدخل إلا في ظل هذا الارتفاع. دعواتكم
رزقكم الله من واسع فضله ما يكون عوناً لكم على طاعته
حين ينظر أحدنا إلى المصيبة ألا وهي مصيبة المال يجدها أهون بكثير مما لو أصيب في نفسه أو ولده والأسوء منهما أن نصاب في ديننا وهذا مما يدعو الشخص إلى شيء من التعقّل لئلا تنتقل الإصابة من ماله إلى دينه أو نفسه وما يُغني عنه المال مع فقدهما !!
تأمل معي أخي المحب هذا الحديث (أول ما خلق الله القلم فقال له أُكتب قال وما أكتب قال الله مقادير كل شيْ وذلك قبل أن يخلق الله السماوات والأرض بخمسين ألف سنة ) فيا ُترى هذا المصاب هل خرج من ذلك المكتوب !!!!
لنحذر مما حذّر منه صلى الله عليه وسلم ( لو) فإنها تفتح عمل الشيطان ، وإن من عمل الشيطان إشغال المصاب بالماضي والإنهماك فيه ـ لا لأخذ العبرة بل ليمتنى لو أنه عمل كذا أو كذا وهذا من عمله ـ وحينها يغفل عن التفكير في المستقبل الذي هو عين العقل والحكمة .
أليس من دعائنا لربنا أننا نقول [ اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ] لعل الله صرف عنك مصاباً هو أسوء من هذا المصاب فأدركتك رحمته فكان في مالك فما أرحم الله جلّ جلاله .
لنعمل طاعات من جنس هذا االمصاب فلننفق على الفقراء والمحتاجين من أرحامنا وما أكثرهم للننفق على الضعفة الذين جعلهم تحت أيدينا لنؤدي ما أوجب الله علينا من زكوات وغيرها ....... قال تعالى ( ولو أن أهل القرى آمنوا واتقو ا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ).
لنجعل من هذا المصاب مراجعة لإيماننا بربنا الذي رضينا به ربّا ومدبّرا ذو النعم العظيمة الذي لا تنقص خزائنه من الإنفاق على عباده وتأمل معي هذ الحديث الذي علمنا إياه نبينا صلى الله عليه وسلم ( والخير كله بيديك ) .أخيراً أيها الإخوة لايظن البعض أني أتكلم لأنظر لإخواني بل إني خاسر أكثر من 30% من رأس مالي وليس من أرباحي لأني لم أدخل إلا في ظل هذا الارتفاع. دعواتكم
رزقكم الله من واسع فضله ما يكون عوناً لكم على طاعته