المحترم
28-02-2006, Tue 11:09 AM
اطلعت امس على خبر هو الاقرب الى الصحه في جريدة الحياة بخصوص نزول السوق
وجائني خبر بإعادة صناديق البنوك هذا اليوم
"هيئة سوق المال" تضبط "ثغرات أمنية" في "تداول"
وتبدأ برفع المنع عن المحافظ الاستثمارية الكبيرة
الرياض- عبد العزيز القراري االحياة - 27/02/06/
رغم سيل الشائعات التي تنوعت وتفسير أسباب تدهور سوق السهم السعودية الا أن تتبع "الحياة" للإسباب الواقعية لهذه الأحداث "الدراميتيكية" أسفرت عن تأكيد وجود خلل وعطل فني في نظام "تداول".
وقالت مصادرة مطلعة لـ "الحياة": "إن "هيئة السوق المالية" تمكنت من اكتشاف الخلل أمس، بعدما أوقفت اضطراراً جميع الأوامر، لمعرفة مكان "الثغرة الأمنية" في النظام الآلي التي بدأت أول شرارة لها الأربعاء الماضي مع بدء تداول "ينساب"، ما تسبب بـهبوط أسهم معظم الشركات والقطاعات، تدريجياً في إعطاء أوامر الشراء والبيع بشكل غير صحيح وغير دقيق ومكرر".
وأضافت المصادر: "نظراً لوجود هذه "الثغرة الأمنية" في نظام تداول الآلي، تم إيقاف القوة المالية الموجودة في السوق بنسبة 80 في المئة، بأمر من "الهيئة" وتم إيقاف جميع الحسابات الكبيرة للمحافظ والصناديق الإستثمارية ومنعها من تنفيذ عمليات البيع والشراء والغرض من ذلك تخفيف الضغط وتقليص العلميات المدخلة خصوصاً الكبيرة من أوامر البيع والشراء للنظام الآلي للتداول ما مكن "الهيئة" من تحديد مكان الخلل الموجود في النظام الآلي للسوق بكل يسر وسهولة". وأوضح المصادر ذاتها "ان الفنيين استطاعوا في آخر نصف ساعة من تداولات أمس خلال الفترة الصباحية، من تحديد أماكن الخلل في النظام وتم إصلاحه واستطاعوا من سد جميع الثغرات الأمنية الموجودة سابقاً". وكشفت المصادر "أن "الهيئة" رفعت المنع عن عدد كبير من الحسابات الكبيرة وحسابات صناديق الأستثمار وبشكل تتدريجي ومنظم حتى تتأكد وبشكل تام وبنسبة 100 في المئه بأن النظام جاهز للعمل من جديد ويستقبل جميع الكميات الكبيرة".
وأعلنت "الهيئة" أمس انها أقرت "برنامجاً استراتيجيا لتحديث وتطوير الأنظمة التقنية المستخدمة في السوق المالية السعودية "تداول"، يتضمن البرنامج مجموعة من مشاريع تطوير وترقية وتوريد أحدث الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في كبرى البورصات العالمية.
وذكر المدير العام لـ "تداول" عبدالله السويلمي أن "برنامج التطوير بدأ العمل به ويأتي متزامناً مع مبادرات "الهيئة" التي يتوقع أن تؤدي إلى إدراج شركات أخرى في السوق والترخيص لمؤسسات وساطة جديدة".
وكانت الـ" الحياة" قد أنفردت بنشر خبر تعطل نظام تداول بسبب سهم "ينساب" نتيجة عدم تحمل نظام "تداول" في مؤسسة النقد كميات الأوامر الكبيرة. وكان لهذا العطل المتكرر الذي أستمر لمدة أسبوع فتح الباب على مصراعيه لتداول شائعات انتشرت بين أوساط المتداولين حلت محل التوصيات التي تدعوا لشراء أسهم بعض الشركات
واليوم خبر ايضاً في جريدة الحياة
«هيئة السوق» السعودية تقرُّ برنامجاً لتطوير التداول
الرياض الحياة - 28/02/06//
http://www.daralhayat.com/business/02-2006/Item-20060227-ace124e8-c0a8-10ed-001e-064cc22b5c4e/Market_13.jpg_200_-1.jpg
مستثمر في البورصة السعودية (فهد شديد)
أقرت «هيئة السوق المالية» السعودية برنامجاً استراتيجياً لتحديث وتطوير الأنظمة التقنية المستخدمة في السوق المالية السعودية المعروفة باسم «تداول»، ويتضمن مجموعة من المشاريع لتطوير أحدث الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في البورصات العالمية الكبرى وتعزيزها ونشرها.
وصرح رئيس مجلس «هيئة السوق المالية» جماز بن عبدالله السحيمي، «بأن «تداول» أنهت نطاق أعمال المرحلة الأولى من هذا البرنامج الطموح، التي تتضمن أعمال الدراسات والاستشارات وتقويم الأنظمة المستخدمة حالياً، وتصميم وتوريد وتنفيذ أنظمة حديثة، كتلك المستخدمة في الأسواق العالمية الكبرى، بعد درس مدى مواءمتها مع السوق السعودية.
وأضاف أن شركة عالمية مرموقة ولديها خبرة كبيرة في هذا المجال اختيرت من بين عدد من الشركات المتقدمة، بعد اتباع معايير تقديم فنية متطورة معتمدة لدى الأسواق الرئيسة في العالم واستيفائها لمتطلبات الهيئة والسوق».
وذكر المدير العام لـ «تداول» عبدالله السويلمي أن «برنامج التطوير الذي بدأ العمل به، يأتي في وقت مناسب ومتزامن مع مبادرات «هيئة السوق المالية» التي يتوقع أن تؤدي إلى إدراج شركات أخرى في السوق والترخيص لمؤسسات وساطة جديدة.
واختتم السويلمي تصريحه بأن البرنامج الذي انتهت المرحلة الأولى منه، سينفذ وفق جدول زمني، يخضع خلالها لمراحل التطوير والاختبار والتشغيل والربط التدريجي بالأنظمة الحالية، ومن ثم الانطلاق التشغيلي النهائي، ويتوقع أن توقع عقود تنفيذ المشروع خلال الأسابيع القليلة المقبلة».
يذكر أن سوق الأسهم السعودية شهدت خلال السنوات الأخيرة قفزات كبيرة في أعداد العمليات المنفذة وقيمة الأسهم المتداولة. فبينما بلغ عدد الصفقات المنفذة عام 2001 نحو 605 آلاف عملية، كان عدد الصفقات المنفذة عام 2005 أكثر من 46 مليون عملية، أي بزيادة تتجاوز 7700 في المئة، خلال فترة لا تزيد على أربع سنوات.
وقفزت قيمة الأسهم المتداولة في السوق من 83.6 بليون ريال عام 2001 إلى 4.1 تريليون ريال في عام 2005. وأصبحت السوق السعودية من ضمن أكبر عشرين بورصة في العالم، بحسب قيمة الأسهم المتداولة، إذ بلغت القيمة السوقية 2.4 تريليون ريال بنهاية كانون الأول (ديسمبر) 2005.
وجائني خبر بإعادة صناديق البنوك هذا اليوم
"هيئة سوق المال" تضبط "ثغرات أمنية" في "تداول"
وتبدأ برفع المنع عن المحافظ الاستثمارية الكبيرة
الرياض- عبد العزيز القراري االحياة - 27/02/06/
رغم سيل الشائعات التي تنوعت وتفسير أسباب تدهور سوق السهم السعودية الا أن تتبع "الحياة" للإسباب الواقعية لهذه الأحداث "الدراميتيكية" أسفرت عن تأكيد وجود خلل وعطل فني في نظام "تداول".
وقالت مصادرة مطلعة لـ "الحياة": "إن "هيئة السوق المالية" تمكنت من اكتشاف الخلل أمس، بعدما أوقفت اضطراراً جميع الأوامر، لمعرفة مكان "الثغرة الأمنية" في النظام الآلي التي بدأت أول شرارة لها الأربعاء الماضي مع بدء تداول "ينساب"، ما تسبب بـهبوط أسهم معظم الشركات والقطاعات، تدريجياً في إعطاء أوامر الشراء والبيع بشكل غير صحيح وغير دقيق ومكرر".
وأضافت المصادر: "نظراً لوجود هذه "الثغرة الأمنية" في نظام تداول الآلي، تم إيقاف القوة المالية الموجودة في السوق بنسبة 80 في المئة، بأمر من "الهيئة" وتم إيقاف جميع الحسابات الكبيرة للمحافظ والصناديق الإستثمارية ومنعها من تنفيذ عمليات البيع والشراء والغرض من ذلك تخفيف الضغط وتقليص العلميات المدخلة خصوصاً الكبيرة من أوامر البيع والشراء للنظام الآلي للتداول ما مكن "الهيئة" من تحديد مكان الخلل الموجود في النظام الآلي للسوق بكل يسر وسهولة". وأوضح المصادر ذاتها "ان الفنيين استطاعوا في آخر نصف ساعة من تداولات أمس خلال الفترة الصباحية، من تحديد أماكن الخلل في النظام وتم إصلاحه واستطاعوا من سد جميع الثغرات الأمنية الموجودة سابقاً". وكشفت المصادر "أن "الهيئة" رفعت المنع عن عدد كبير من الحسابات الكبيرة وحسابات صناديق الأستثمار وبشكل تتدريجي ومنظم حتى تتأكد وبشكل تام وبنسبة 100 في المئه بأن النظام جاهز للعمل من جديد ويستقبل جميع الكميات الكبيرة".
وأعلنت "الهيئة" أمس انها أقرت "برنامجاً استراتيجيا لتحديث وتطوير الأنظمة التقنية المستخدمة في السوق المالية السعودية "تداول"، يتضمن البرنامج مجموعة من مشاريع تطوير وترقية وتوريد أحدث الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في كبرى البورصات العالمية.
وذكر المدير العام لـ "تداول" عبدالله السويلمي أن "برنامج التطوير بدأ العمل به ويأتي متزامناً مع مبادرات "الهيئة" التي يتوقع أن تؤدي إلى إدراج شركات أخرى في السوق والترخيص لمؤسسات وساطة جديدة".
وكانت الـ" الحياة" قد أنفردت بنشر خبر تعطل نظام تداول بسبب سهم "ينساب" نتيجة عدم تحمل نظام "تداول" في مؤسسة النقد كميات الأوامر الكبيرة. وكان لهذا العطل المتكرر الذي أستمر لمدة أسبوع فتح الباب على مصراعيه لتداول شائعات انتشرت بين أوساط المتداولين حلت محل التوصيات التي تدعوا لشراء أسهم بعض الشركات
واليوم خبر ايضاً في جريدة الحياة
«هيئة السوق» السعودية تقرُّ برنامجاً لتطوير التداول
الرياض الحياة - 28/02/06//
http://www.daralhayat.com/business/02-2006/Item-20060227-ace124e8-c0a8-10ed-001e-064cc22b5c4e/Market_13.jpg_200_-1.jpg
مستثمر في البورصة السعودية (فهد شديد)
أقرت «هيئة السوق المالية» السعودية برنامجاً استراتيجياً لتحديث وتطوير الأنظمة التقنية المستخدمة في السوق المالية السعودية المعروفة باسم «تداول»، ويتضمن مجموعة من المشاريع لتطوير أحدث الأنظمة الإلكترونية المستخدمة في البورصات العالمية الكبرى وتعزيزها ونشرها.
وصرح رئيس مجلس «هيئة السوق المالية» جماز بن عبدالله السحيمي، «بأن «تداول» أنهت نطاق أعمال المرحلة الأولى من هذا البرنامج الطموح، التي تتضمن أعمال الدراسات والاستشارات وتقويم الأنظمة المستخدمة حالياً، وتصميم وتوريد وتنفيذ أنظمة حديثة، كتلك المستخدمة في الأسواق العالمية الكبرى، بعد درس مدى مواءمتها مع السوق السعودية.
وأضاف أن شركة عالمية مرموقة ولديها خبرة كبيرة في هذا المجال اختيرت من بين عدد من الشركات المتقدمة، بعد اتباع معايير تقديم فنية متطورة معتمدة لدى الأسواق الرئيسة في العالم واستيفائها لمتطلبات الهيئة والسوق».
وذكر المدير العام لـ «تداول» عبدالله السويلمي أن «برنامج التطوير الذي بدأ العمل به، يأتي في وقت مناسب ومتزامن مع مبادرات «هيئة السوق المالية» التي يتوقع أن تؤدي إلى إدراج شركات أخرى في السوق والترخيص لمؤسسات وساطة جديدة.
واختتم السويلمي تصريحه بأن البرنامج الذي انتهت المرحلة الأولى منه، سينفذ وفق جدول زمني، يخضع خلالها لمراحل التطوير والاختبار والتشغيل والربط التدريجي بالأنظمة الحالية، ومن ثم الانطلاق التشغيلي النهائي، ويتوقع أن توقع عقود تنفيذ المشروع خلال الأسابيع القليلة المقبلة».
يذكر أن سوق الأسهم السعودية شهدت خلال السنوات الأخيرة قفزات كبيرة في أعداد العمليات المنفذة وقيمة الأسهم المتداولة. فبينما بلغ عدد الصفقات المنفذة عام 2001 نحو 605 آلاف عملية، كان عدد الصفقات المنفذة عام 2005 أكثر من 46 مليون عملية، أي بزيادة تتجاوز 7700 في المئة، خلال فترة لا تزيد على أربع سنوات.
وقفزت قيمة الأسهم المتداولة في السوق من 83.6 بليون ريال عام 2001 إلى 4.1 تريليون ريال في عام 2005. وأصبحت السوق السعودية من ضمن أكبر عشرين بورصة في العالم، بحسب قيمة الأسهم المتداولة، إذ بلغت القيمة السوقية 2.4 تريليون ريال بنهاية كانون الأول (ديسمبر) 2005.