تغطية أقوال الصحف لـ السوق السعودي ليوم الثلاثاء28/فبراير

[الشريف]

هيئة السوق توافق على طلبات البحري.. أسمنت الجنوبية.. الشرقية بمنح أسهم مجانية


وافقت هيئة السوق المالية أمس على طلبات شركات النقل البحري وأسمنت الشرقية وأسمنت المنطقة الجنوبية بزيادة رؤوس أموالها عبر منح أسهم مجانية. فقد وافقت الهيئة على طلب الشركة الوطنية السعودية للنقل البحري زيادة رأس مالها من (2,000) مليون ريال إلى (2,250) مليون ريال وذلك بمنح سهم مجاني مقابل كل ثمانية أسهم يملكها المساهمون المقيدون بسجل المساهمين بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية. على أن يتم تسديد قيمة الزيادة في رأس المال عن طريق تحويل مبلغ (250) مليون ريال من بند الأرباح المتراكمة، وبالتالي زيادة عدد الأسهم من (40) مليون سهم إلى (45) مليون سهم، بزيادة قدرها (5) ملايين سهم. وتقتصر المنحة على ملاك الأسهم المقيدين في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية والتي سوف يتم تحديدها في وقت لاحق من قبل مجلس إدارة الشركة.
كما وافقت هيئة السوق المالية على طلب شركة أسمنت المنطقة الشرقية زيادة رأس مالها من (645) مليون ريال إلى (860) مليون ريال وذلك بمنح سهم واحد مجاني مقابل كل ثلاثة أسهم يملكها المساهمون المقيدون بسجل المساهمين بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية، على أن يتم تسديد قيمة الزيادة في رأس المال عن طريق تحويل مبلغ (215) مليون ريال من بند أرباح مقترح توزيعها، وبالتالي زيادة عدد الأسهم من (12,9) مليون سهم إلى (17,2) مليون سهم، بزيادة قدرها (4,3) ملايين سهم. وتقتصر المنحة على ملاك الأسهم المقيدين في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية والتي سوف يتم تحديدها في وقت لاحق من قبل مجلس إدارة الشركة.
كما وافقت هيئة السوق المالية على طلب شركة أسمنت المنطقة الجنوبية زيادة رأس مالها من (1,050,000,000) ريال إلى (1,400,000,000) ريال وذلك بمنح سهم مجاني مقابل كل ثلاثة أسهم يملكها المساهمون المقيدون بسجل المساهمين بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية. على أن يتم تسديد قيمة الزيادة في رأس المالي عن طريق تحويل مبلغ (278,446,348) ريال من بند الأرباح المبقاة و(71,553,652) ريال من بند الاحتياطي النظامي، وبالتالي زيادة عدد الأسهم من (21,000,000) سهم إلى (28,000,000) سهم، بزيادة قدرها (6,000,000) سهم. وتقتصر المنحة على ملاك الأسهم المقيدين في نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة غير العادية والتي سوف يتم تحديدها في وقت لاحق من قبل مجلس إدارة الشركة

[الشريف]

عمومية بنك الرياض توافق على زيادة رأسماله إلى 6,2 مليارات ريال بتوزيع أسهم مجانية

http://www.alriyadh.com/2006/02/28/img/013607.jpgراشد الراشد

عقد بنك الرياض مساء أمس اجتماع الجمعية العامة غير العادية بمقر الإدارة العامة بالرياض.وتم خلال الاجتماع الموافقة على تقرير مجلس الإدارة للعام المالي المنتهي في 31/12/2005م والموافقة على تقرير مراقبي الحسابات عن العام المالي المنتهي في 31/12/2005م والتصديق على القوائم المالية للبنك كما هي في 31/12/2005م. كما تمت الموافقة على توصية مجلس الإدارة بتوزيع الأرباح بمقدار 8 ريالات للسهم، بالإضافة إلى ما تم توزيعه في نصف السنة وقدره 8 ريالات للسهم بحيث يصبح اجمالي ما وزع وما اقترح توزيعه 16 ريالاً بنسبة 32٪ من القيمة الاسمية للسهم عن العام المنتهبي في 31/12/2005م.
وتمت الموافقة على زيارة رأس مال البنك من خمسة آلاف مليون ريال إلى ستة آلاف ومائتين وخمسين مليون ريال، وذلك بمنح سهم مجاني مقابل كل أربعة أسهم يملكها المساهم تحويلاً من الأرباح المستبقاة، وتعديل المادة الخامسة من النظام الأساسي للبنك تبعاً لذلك.
ووافقت الجمعية على تعديل نظام الشركة الاساسي بإضافة مادة خامسة بسندات القروض والأوراق المالية حسب النص الآتي «السندات والأوراق المالية يجوز للشركة أن تصدر بالقروض التي تعقدها سواء بالعملة السعودية أو غيرها من العملات الأخرى سندات متساوية القيمة قابلة للتداول وغير قابلة للتجزئة وأن تصدر جميع أنواع الأوراق المالية وتعديل أرقام المواد الأخرى بناء على ذلك.
كما تمت الموافقة على إصدار سندات القروض سواء في جزء أو عدة أجزاء أو من خلال سلسلة من الإصدارات بموجب برنامج إصدار سندات القروض متوسط الأجل بحد أقصى 10 سنوات، وذلك في الأوقات وبالمبالغ والشروط التي يقررها المجلس دون الحاجة للرجوع إلى الجمعية العامة بهذا الخصوص وتفويض مجلس الإدارة باتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لإدار تلك السنوات بموجب البرنامج

[الشريف]

​تقديراً لجهودهم المتميزة وتحقيق سعودة بلغت 82٪
اتحاد اتصالات (موبايلي) تمنح موظفيها مكافأة (راتب ونصف أساسي)


قرر مجلس إدارة شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) في جلسته التي عقدت أمس الأثنين 27 فبراير 2006 منح جميع موظفيه الذين التحقوا بالعمل في الشركة قبل نهاية 2005 مكافأة راتب ونصف أساسي مقابل الجهود الاستثنائية التي بذلها موظفو الشركة خلال عام من عمر الشركة الوليدة، والتي استطاعت خلاله اجتياز مراحل صعبة والتغلب على تحديات كبيرة واثبات جدارتها في فترة وجيزة جدا. وقال بيان وزعه العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة على جميع الموظفين: «تقديراً للجهد الذي بذله جميع الموظفين خلال العام 2005، وانطلاقاً من الأسس التي تقوم عليها شركتنا في دعم كل موظفينا معنوياً ومادياً، فقد قرر مجلس إدارة شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) في جلسته التي عقدت في تاريخ 27 فبراير 2006 ، برئاسة رئيس مجلس الإدارة عبدالعزيز الصالح الصغير وحضور جميع أعضاء المجلس والرئيس التنفيذي، منح (راتب ونصف أساسي) لكل موظف و موظفة في الشركة، جزاء الأداء الرائع الذي برهنته الانجازات المتتالية لفريق موبايلي الكبير منذ التدشين، وكان أبرزها تحقيق أكثر من مليوني مشترك ونجاح خطة شهر رمضان المبارك وموسم الحج وغيرها من الانجازات الأخرى. كما يأمل المجلس وإدارة الشركة بذل مزيد من العطاء وإظهار مزيد من التميز».وأعلنت موبايلي في وقت سابق أن ايراداتها خلال الستة اشهر الأولى من التشغيل زادت بنسبة 83٪ عن الايرادات المتوقعة في الخطة الأصلية للتشغيل ودراسات الجدوى الموضوعة مسبقا. كما أنها تطمح للوصول إلى اربعة ملايين مشترك قبل نهاية العام الميلادي، وتغطية 90٪ من المناطق المأهولة بالسكان خلال ثلاثة أشهر من خلال شبكتها المستقلة ذات التقنيات الحديثة. الجدير بالذكر كانت شركة موبايلي من أوائل الشركات السعودية التي تجاوبت مع المرسوم الملكي القاضي بزيادة رواتب موظفي الدولة بنسبة 15 ٪ وذلك لجميع موظفيها ولجميع الجنسيات. وقد بدأت شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) تشغيل خدماتها قبل 9 أشهر فقط وحققت أرقاما قياسية في إنشاء البنية التحتية والتوسع وأعداد المشتركين والسعودة التي بلغت في هذه الفترة القصيرة أكثر من 82 ٪ مما يعد انجازا كبيرا قياسا بعمر الشركة.

[الشريف]

في منظر يحدث للمرة الأولى في تاريخ التداول
عروض بدون طلبات على جميع الشركات والسوق تفقد 300 مليار ريال من قيمتها السوقية في يومين

http://www.alriyadh.com/2006/02/28/img/272803.jpg
كتب - خالد العويد:
تواصلت حدة النزول التي تعصف بسوق الأسهم المحلية لليوم الثاني على التوالي والذي يعتبر الأكبر في العام الحالي ونتج عنها هبوط جميع الشركات بالنسبة القصوى التي لا يمكن لأي سهم التراجع دونها في يوم واحد والبالغة 5٪. وبلغت محصلة المؤشر يوم أمس هبوطا قاسيا محصلته خسارة 914 نقطة تعادل نسبة 4,65٪ ليصل إلى 18740 نقطة وهو امتداد لنزول الأحد البالغ 980 نقطة يكون المؤشر قد خسر 1920 نقطة في يومين أي ما يعادل 9,3٪ وعرضت الأسهم على جميع الشركات بدون طلبات وبذلك يكون سوق الأسهم قد فقد في يومين قرابة 300 مليار ريال الأمر الذي كبد العديد من المتعاملين خسائر جسيمة خاصة صغار المستثمرين الذي دخلوا السوق قبل فترة وجيزة.
ولم يقاوم النزول بنسبة 5٪ لفترة طويلة سوى سهمين في القطاع البنكي الأول البلاد والآخر بنك الرياض ثم انضمت إليها بعض البنوك وهي البريطاني والفرنسي والهولندي والاستثمار والعربي.
وأثناء التداولات المسائية توقفت السوق عن التداول بسبب عروض البيع التي تراكمت على جميع الشركات بدون استثناء ولم تجد أي مشتر لها وهو منظر لم يحدث في سوق الأسهم منذ إنشائها.
ويعزى التراجع إلى أحجام كبار المتعاملين عن الشراء ووقوفهم موقف المتفرج خوفا من استمرار تراجع السوق بعد القرارات الأخيرة لهيئة السوق المالية بكبح جماح المضاربة وتقليص نسبة التذبذب اليومي إلى 5٪ ورغبة المتعاملين في إعطاء السوق الوقت لاستيعاب دورة النزول الحالية والانتظار لمعرفة مدى المستوى الذي سيبلغه النزول.. الأمر الذي نتج عنه تداول كميات قليلة من الأسهم أثناء التداول بلغت 4,5 ملايين سهم تصل قيمتها إلى 4,2 مليارات ريال.
وتعتبر عمليات النزول والارتفاع إحدى السمات الطبيعية لأسواق الأسهم بشرط أن لا تفوق المعدلات الطبيعية والمنطقية وكما أنه ليس هناك ارتفاع مستمر فإنه ليس هناك أيضا نزول مستمر وتبقى العوامل النفسية للمتعاملين عامل حسم تحديد اتجاه السوق من حين إلى آخر وهذه العوامل تميز بسرعة تغيرها ومزاجيتها الحادة فقد تنقلب تلك العوامل من إيجابية إلى سلبية او من سلبية إلى إيجابية بشكل سريع مما ينتج عنه سرعة تغير الأسعار.
ويرى الكثيرون أن ما يحدث في السوق حالياً من نزول سريع هو نتيجة للهلع غير المبرر وعمليات بيع جماعية من المتداولين الذين يتصرفون بعصبية ويتسابقون على العروض التي لا تنفذ في الأصل ولا تجد من يشتريها وقد يعود السوق للتماسك في حالة الكف عن عروض البيع وإتاحة الفرصة لقوى السوق في التحرك وإيقاف النزول.
ويأمل المتعاملون في سرعة تعافي السوق من أزمته الحالية وعودة الروح التفاؤلية وهذا سيحدث بعد تهدئة عمليات العروض او ظهور إشارات إيجابية من قبل بعض الأسهم القيادية ويعيد المتداولون صياغة قراراتهم وتعاملهم مع السوق والاستفادة من التجربة السابقة للمساعدة في عدم الانزلاق بالأسعار الى مستويات أكثر حرجا.

[الشريف]

مواطنون يعلنون توقفهم عن المضاربة ومتداولون يبحثون عن فرص عمل للتعويض
خيبة أمل تجتاح المضاربين في الأسهم.. وحالات إغماء تشهدها صالات التداول

http://www.alriyadh.com/2006/02/28/img/282110.jpgمضاربون ينفذون أوامر بيع في إحدى صالات التداول أمس

متابعة - علي الرويلي تصوير - بندر بخش
اجتاحت خيبة أمل صغار وكبار المضاربين في الأسهم بعد حالات التراجع التي شهدها سوق الأسهم السعودي، فيما شهدت صالات التداول حالات إغماء جراء الانخفاضات المتتالية (المفاجئة) التي تعرض لها السوق. وطالب عدد من المتعاملين بضرورة تدخل هيئة سوق المال للحد من الانهيارات التي ما زال يشهدها سوق الأسهم.
ورصدت «الرياض» انطباعات المتداولين في صالات الأسهم يوم أمس، حيث أكد خالد القحطاني أن التراجع الذي شهدته الأسهم هز ثقة المتعاملين في السوق، مشيراً إلى أن عرض أغلب الأسهم للبيع دون طلب الشراء كان له تأثيراته على السوق. وقال القحطاني الذي تعرض لخسائر طائلة إن النقود التي يتداولها حصل عليها عن طريق قرض من أحد البنوك المحلية، مؤكداً وجود حالات إغماء شهدتها صالات التداول في البنوك المحلية إثر الخسائر التي تعرض لها المضاربون بعد هبوط المؤشر.
وقال عبدالله المنصور أحد المضاربين إن انخفاض المؤشر ينذر بخيبة أمل ستفقد السوق السعودي مصداقيته، مطالباً هيئة سوق المال بإعادة النظر في قرارها التي أصدرته والقاضي بخفض نسبة التذبذب إلى 5٪، الأمر الذي كان له تأثيراته على أداء السوق.
وقدر صالح الشري قوة الهزة العنيفة التي اجتاحت سوق الأسهم السعودي ب 8 درجات على مقايس ريختر (مقياس قوة الزلازل) وقال إنه سيستمر في المضاربة في حال تحسن السوق لتعويض الخسائر التي تعرض لها، أو البحث عن فرص عمل أخرى لتعويض الخسائر لتخوفه من الدخول في السوق مرة أخرى بعد الانهيارات المتكررة التي شهدها خلال اليومين الماضيي

[الشريف]

بعد قرار هيئة الأوراق المالية السعودية بخفض نسبة التذبذب إلى 5٪ خبراء أسواق المال لـ «الرياض»:
الأيام السوداء عابرة... والقرار سيصحح اوضاع السوق على المدى الطويل

http://www.alriyadh.com/2006/02/28/img/282748.jpgاحسان بو حليقة يتحدث للزميل رامي سلامة

دبي - مكتب «الرياض»: تحقيق - رامي سلامة:
كان للقرارات الاخيرة التي اتخذتها هيئة الاوراق المالية السعودية وقعا شديدا على عدد كبير من المتعاملين في السوق المالي السعودي، وعبر العديد منهم عن استيائه خاصة من القرار الاخير القاضي بخفض نسبة التذبذب صعودا وهبوطا الى 5٪ في السوق المالي، وذلك بحجة ان هذا القرار سيأتي على مدخرات صغار المستثمرين و(يبخر) ارباحهم ما سيكلفهم اعباء عدم القدرة على سداد ديونهم للبنوك. وقد انعكست اثار القرارا الاخير سريعا على المؤشر العام للسوق وانخفاضه منذ مطلع الاسبوع الجاري على التوالي الى اكثر من 1800نقطة حتى يوم أمس، ما شكل مع عدد من الشائعات الاخرى، حالة ضغط وارتباك كبير من قبل جمهور المتعاملين، دفعهم الى اتخاذ قرارات بالبيع، هبطت باسعار أسهم 78 شركة متداول عليها.
ورغم ان القراءات الاولية لمؤشرات السوق على مختلف قطاعاته سجلت انخفاضات وصلت الى نسبة 5٪ اي ان جميعها اقتربت من الحد الادنى، الا ان الغالبية الكبرى من المحللين الماليين وخبراء الاسهم السعوديين كان لهم رأياً آخر، وقد استطلعت « الرياض» عدداً من آراء هؤلاء اثناء حضورهم قمة الاكتتابات الأولية المنعقدة في دبي بدولة الامارات العربية المتحدة والتي شهدت مداولتها الاعلان عن طرح 120 إصدارا جديدا بقيمة 50 مليار ريال سعودي خلال السنوات الثلاث القادمة، ووسط هذا التفاؤل الكبير كان السوق المالي السعودي يهوي على مدار الايام القليلة الماضية، ولذا عمدت » الرياض» لكشف الاسباب ومحاولة تهدئة المتعاملين وعدم الجري وراء الشائعات.
حيث ذكر الدكتورعبد الرحمن عبد الله الزامل، رئيس مجلس ادارة مجموعة الزامل، معقبا على قرار خفض نسبة التذبذب الى 5٪ وانعكاساتها السلبية على النشاط في السوق المالي السعودي قائلا: «ان السوق السعودي يدار من هيئة متخصصة ذات خبرة، رغم أنها تعد حديثة النشوء نسبيا، الا ان العاملين فيها لهم خبرة اكثر من 26 عاما في السوق، والنظام المالي السعودي بحسب رأي الخبراء، هو من افضل الانظمة في الخليج».
وعن سبب فرض هذا القرار قال الزامل : «سوق المال يتفاعل مع الوضع العام في السوق، وما حصل في السوق السعودي لا ينفي انه ما زال حيوي وقوي و90٪ من الشركات سهمها قيادي وذات مردود جيد الا ان هناك عدد محدود من الشركات اعطت صورة سيئة للسوق من خلال المضاربين وهذا ادى الى تدخل هيئة السوق لفرض نسبة تذبب 5٪، ما أدى الى ضبط اوضاع السوق، وهو رسالة واضحة الى المضاربين».
وعن الانعكاسات الفورية للقرار، يضيف الزامل:« هذا القرارا سيؤدي الى تهدئة السوق وانخفاض المؤشر العام، كما ان هناك عدد من الشركات سوف تنخفض القيمة السوقية لأسهمها».
وذكر الزامل ان المتعاملين في السعودية عليهم ان يقدروا حقيقة حجم الاقتصاد السعودي واهمية المحافظة على قوته، وعن سؤال «الرياض» بخصوص خروج رؤوس الاموال من المملكة بسبب ارتفاع القيمة الاسمية لأسهم الاصدار الأولي قال الزامل : «بالنسبة للطرح الاولي للشركات المساهمة العامة في الممكلة فانها تخضع لقرارات لجان متخصصة، هي التي تحدد القيمة الاسمية للسهم، وارتفاعها عن نظيراتها في دول مجلس التعاون ليس سلبية لأن الامر برمته انعكاس لواقع حجم راس المال للشركة المساهمة العامة، وعدد الاسهم المطروحة للاكتتاب العام».
وعن اثر قرار خفض نسبة التذبذب على تسريع دخول السوق السعودي في فترة تصحيح الاسعار قال الدكتور عبد الرحمن الزامل : «في اسواق المال الخليجية هناك مبالغات في اسعار العديد من اسهم الشركات، ولا يعبر عن القيمة الحقيقية للشركات، ولذا كان لا بد ان يدخل اكثر من سوق خليجي في الفترة السابقة في موجة تصحيح اسعار».
وأضاف : «لا يوجد اطراف تتحكم في اسعار الاسهم في السوق السعودي والمسألة تعود الى سلوك المضاربين الذين هم ليسوا استثناء عن واقع اسواق المال العالمية، السوق السعودي يمر حاليا في مرحلة تصحيح اسعار، لأنه دخل في موجة ارتفاع وقف وراءها مضاربون ، كما ان اي سوق مالي لا يمكن ان يستمر على الدوام مؤشره بالارتفاع الحاد، ولا بد في النهاية ان يصحح اوضاعه وعلى المستثمرين والمدخرين والمضاربين ان يعوا هذه المسألة».
وعقب الزامل قائلا: «ان سوق دبي انخفض بقيمة 30٪ في الشهور الاربعة الماضية، والسوق السعودي ليس استثناء وقد يمر في موجة ركود الا ان الشركات القيادية التي تعبر القيمة السوقية لأسهمها عن الواقع الحقيقي لها فسوف تصمد وستحقق ارتفاعات، والهزة في السوق السعودي ان حدثت فلن تؤثر على قطاع البنوك والبتروكيماويات، بنفس القدر الذي ستتاثر ببه سلبا الشركات التي لا تحقق ارباحا فعلية».
وأكد الزامل مجددا انه اذا حصل خروج للاموال السعودية الى الخارج او الى اسواق المال الخليجية فان ذلك ظاهرة ايجابية، وقال: «هناك عملية متبادلة اذ يوجد عدد كبير من المستثمرين الخليجيين يستثمرون اموالهم في الشركات السعودية».
وعن اشكالية عدم تحول العديد من الشركات العائلية الى شركات مساهمة في ظل العولمة قال رئيس مجلس ادارة مجموعة الزامل: «التحول من الشركات ذات المسؤولية المحدودة الى شركات مساهمة عامة، محدودة جدا، ولا بد من دعوة شركاء رئيسيين للادارة ولرفع راس المال والتسويق حتى تصمد هذه الشركات ذات الطابع التنافسي، اي أن الأمر في النهاية مرتبط بطبيعة النشاط التي تمارسه الشركة ولكن من بين 5000 شركة عائلية 4 فقط تحولت الى شركات مساهمة عامة، والشركات الجاهزة للتحول عليها ان تعي ما هو المقصود من التحول، فليس الهدف بيع الشركة، او فتحها امام رأس المال لأن ذلك سيؤدي الى فقدان صاحب الشركة حق اداراتها.
وشدد الزامل مجددا على أن : «المملكة منفتحة على الاسواق العالمية منذ اكثر من 20 عاماً ودخلت تجربة المنافسة قبل الانضمام الى منظمة التجارة العالمية، وفي الاصل لا يوجد في دول الخليج حواجز جمركية اصلا، ولذا فان القطاع الخاص يمتلك خبرة سابقة للتنافس وهي لا تتمتع بالدعم، ويوجد في الممكلة مجموعات صناعية 40 ٪ من منتجاتها تصدر الى اكثر من 42 بلدا في العالم».
وأضاف : «في امريكا معدل الحماية الجمركية في الغرب 8٪ وفي كوريا الجنوبية 20٪ على سبيل المثال، ولذا فان قوانين الاقتصاد في الخليج وبالذات في الممكلة هيأت القطاع الخاص للدخول في المنافسة منذ وقت سابق لتوقيع اتفاقيات التجارة الحرة، واليوم يوجد في الخليج وفرة مالية كبيرة بسبب ارتفاع عوائد النفط، وتم استرجاع عدد كبير من رؤوس الاموال المستثمرة في الخارج، والطفرة الاقتصادية الكبيرة الموجودة في السعودية والامارات، لها دلالات صحية كبيرة، ولا خوف نهائيا من خروج بعض الاموال من السوق السعودي».
واختتم الزامل قائلا: «السوق السعودي مفتوح للاستثمارات الاجنبية باستثماء قطاع البنوك، والسوق المالي مفتوح للسعوديين والخليجيين على السواء اما الاجانب فيحق لهم الاستثمار عن طريق الصناديق الاستثمارية».
تطوير النظام المالي
أما الدكتور احسان بن علي بو حليقة الرئيس التنفيذي لمركز جواثا الاستشاري للمعلوماتية، فأجاب عن سؤال «الرياض» عن تدخل الحكومة السعودية في السوق كاجراء وقائي لكي لا يصبح السوق عرضة للمضاربين ومن ثم الدخول في موجة كساد، فاجاب: «اعتقد ان الحكومة السعودية لن تدخل في مسار السوق السوق المالي، وتطبيق 5٪ تدخل اداري لتقييد السوق وفق انظمة جديدة».
وعن سبب هذا القرارا أجاب الدكتور بو حليقة: «السبب الرئيس في ذلك ان السوق السعودي حديث نسبيا، في السابق لم يكن هناك سوق مالي ولا مستثمرين، وكان ارادات النفط متوسطة، أما الآن يمر سوق الاسهم السعودي في مرحلة انتقالية تشهد وفرة في السيولة وسوق مالي وبنوك او شركات مالية تابعة لها تقوم باعمال الوساطة، هناك مستثمرون واقبال كبير جدا على الاسهم في السعودية ومنطقة الخليج، وأدى ذلك الى نشوء طفرة عالية جدا، ترتب عليها تدخل هيئة الاوراق المالية لتنظيم المضاربات باتجاه تبييت حالة استقرار للسوق المالي السعودي وهذا امر ضروري جدا، لنه سوق يحوي رؤوس اموال كبيرة جدا.
واضاف بو حليقة: «والهيئة بصدد اتخاذ قرارات تنظيمية اخرى ولكنها تدخل بشكل متدرج لأن السوق المالي السعودي يشهد اقبالا كبيرا من قبل المتعاملين وتعقد به صفقات بشكل كبير جدا، فحتى لا يتم طرد المتعاملين الكبار من السوق، يتم اتخاذ اجراءات بشكل متدرج حتى لا تتكرر احداث متشابهة حدثت في تسعينات القرن الماضي في اوروبا عندما شهدت موجة اكتتات كبيرة جدا على عدد من المؤسسات والشركات التي تمت خصخصتها ومن ثم فرضت قوانين تقييدية بشكل مباشر ما ادى الى ركود اسواق المال السعودية.
كما ذكر الرئيس التنفيذي لمركز جواثا: «تشهد أسواق المال في دول مجلس التعاون نمو ظاهرة المدخرين في السوق وهؤلاء معظمهم من المضاربين الذين يبحثون عن الربح السريع ومن الصعب ان يتحولوا الى مستثمرين، واذا تركوا بلا ضوابط فهم سيؤثرون بشكل سلبي على صورة الاقتصاد في دول الخليج، ولذا فهيئات الاوراق المالية وكبار المستثمرين في السوق يهمهم ان يعكس السوق القيم الحقيقية للشركات، وانهاء ظاهرة ارتفاع القيم السعرية لاسهم شركات ناشئة لا يوجد لها ارباح او مشاريع حقيقية.
واعتبر بو حليقة ان تدخل الهيئة ضروري وجاء في وقته لادارة ازمة متوقعة في المستقبل حيث قال: «لا بد من ادارة الطفرة الناشئة في سوق المال السعودي، ليصبح السوق المالي مركزا للاستثمار والاقتراض والادخار طويل المدى، ولو تراجع سعر النفط فان ذلك لن يؤدي سلبا على اوضاع السوق المالي السعودي، لأن ثقافة الاستثمار تطورت ايضا بالنسبة لما يسمى ظاهرة تجمع المدخرين ونمو المحافظ المالية، كما ان نمو القطاع الخاص السعودي بدأ منذ الثمانينيات من القرن الماضي، ومعدلات نموه اعلى من القطاعات الحكومية وهذا سيدعم موقف السوق المالي حتى لو انكمشت ارباح النفط في المدى المتوسط او البعيد».
كذلك قال عرج بو حليقة معقبا على سلبيات النظام المالي في المملكة: «أن القطاع المالي السعودي لا يسهم بالقدر الكافي والذي يعبر عن حقيقته في اجمالي الناتج المحلي في الممكلة، الا ان هناك موجة جديدة من اجل دفع قطاعات البنوك وخدمات الاوراق المالية والتأمين والتمويل وزيادة نشاطها بما يتوافق مع حجم الاقتصاد السعودي الأكبر في المنطقة ، فهناك 8 شركات تأمين جديدة مثلا سوف تطرح في السوق المالي السعودي».
وعلى النقيض من الرأيين السابقين ذكر رجل الاعمال السعودي ابراهيم المطوع أن هذه النسبة الجديدة قد حددت من ارباح صغار المستثمرين، وهي غير مشجعة ولا تعطي فرصة حتى للشركات لتتلقى المردود المباشر على السعر السوقي لأسهمها اذا ما حققت ارباحا او اطلقت مشاريع جديدة».
وعن ظاهرة تقييد المضاربين قال المطوع: «ان المضاربين الذين لا يعون لغة السوق سيخرجون منه وبالتالي لا مبرر من التخوف من الاثر السلبي لسلوك المضاربين، وبالتالي فقرارا هيئة الاوراق المالية عجل من اخرج عدد من صغار المستثمرين من السوق».
وطالب المطوع بأن تصدر الهيئة قرارات تسمح بفتح السوق المالي السعودي أمام شركات الوساطة، وتطوير الاجراءات الرقابية على التعاملات لمنع تلاعب المضاربين، واعتبر المطوع ان الشركات القائمة التابعة للبنوك لديها مبلغ من المال يخص شريحة كبيرة من كبار المستثمرين، لكن نشاطها مركز على اشخاص معينين او استثمار محافظهم المالية الخاصة بهم، وبالتالي كان من الأولى بحسب راي المطوع أن على السوق ان يفرض رقابة على شركات الخدمات المالية العاملة حاليا.
وعن المخاوف من خروج الاموال من السوق السعودي قال المطوع: «لن تخرج اموال كثيرة من السوق بسبب قرار خفض نسبة التذبذب الى 5٪، والسبب المباشر هو انخفاض القيمة الاسمية للاسهم المطروحة للاكتتاب العام في دول الجوارفقط»، وأضاف: «معالجة اشكالية ارتفاع قيمة السهم في الطرح الاولي في المملكة يمكن ان تتم من خلال تجزئة السهم اي زيادة عدد الاسهم المطروحة، ولكن في الممكلة عموما يوجد احتكار من قبل المؤسسين بحجة مخاطر التأسيس للاعدد الاكبر من الاسهم».
وأكد المطوع ان لقرار هيئة الاوراق المالية الاخير جزء من الصواب: «بسبب أن في السوق المالي السعودي القيمة السعرية لبعض الشركات مبالغ فيها، وقد يؤدي هذا القرار الى تصحيح اوضاعها والكشف عن قيمتها الحقيقية».
وذكر المطوع عدداً من سلبيات السوق جاء منها انه غير مفتوح للمستثمر الاجنبي الا من خلال الصناديق، وعلى النقيض من ذلك احيانا يكون المستثمر الاجنبي عازفا عن الاستثمار الطويل الامد في اسواق المال الخليجي لأن قوانين الاقامة لا تمنحهم الاستقرار، ولذا فهم لا يتصرفون كمستثمرين دائمين».
واعتبر المطوع أن اي سوق مالي: «لن ينجح الا بمضاربين لأنهم هم الذين يعقدون الصفقات ويحركون السوق لأنه احد مصادر دخلهم الرئيسية»، وأضاف: «صغار المستثمرين لم ترتفع مدخراتهم من ارتفاع اسعار النفط، ودخلوا بمدخراتهم في السوق، وهم الان وفق هذا القرار الجديد من قبل هيئة الاوراق المالية السعودية قد تآكلت أرباحم هذا اذا لم يتحملوا خسائر، وبالمقابل كان سوق دبي المالي الذي يستقطب مستثمرين من المملكة وخارجها، وحقق لهم ارباح كبيرة، وله جاذبية بالنسبة للعديد، واكثرهم من ابناء الممكلة».
تقليل نسبة المخاطر
من جهته قال هشام صالح الساعي، مدير بنك سيكو الاستثماري، : «إن هذه الخطوة تأتي في الطريق الصحيح وتقلل من نسبة المخاطر المتوقعة بعد الطفرة التي مر بها سوق الاسهم السعودي، ويقول الساعي ان التذبذب الكبير يعرض السوق للشائعات التي تؤثر بشكل كبير على صغار المستثمرين وليس على المستثمرين الكبار، وهذا القرار في المستقبل القريب سوف يكشف كل المعارضين له انه سيحمي مدخراتهم من التآكل اذا ما تعرضت السوق الى موجة ركود».
واضاف: «اما عن الوضع الراهن فان صغار المستثمرين وبلا شك فقد تآكلت ارباحهم وقل معدل نموها وهناك تحول من السوق السعودي الى سوق دبي المالي بسبب هذا القرار، وستكون هذه حالة مؤقتة، ولو اخذنا سوق البحرين فان نسبة التذبذب فيه 1٪ فقط ومعدل مضاعفة الارباح فيه لا تتجاوز 18٪ على خلال قطر والسعودية والامارات التي تصل معدلات رفع الارباح فيها الى 45٪ الا ان هذا الامر زاد من جاذبية سوق البحرين المالي لأنه اكثر استقرارا وأمنا وليس عرضة للهزات، وهذا النظام معمول فيه في الكويت وسلطنة عمان، وصحيح ان هناك معدل جني الارباح أقل الا ان استقرار السوق عامل لا يستهان به، ولذا فان قرار هيئة الارواق المالية السعودي صحيح»

[الشريف]

انخفاضات حادة ومستمرة تحرم المتعاملين من النوم
الأسهم السعودية تترنح تحت وطأة ضغوط البيع وانحسار حجم التداول


الرياض - بادي البدراني
استمر مسلسل الهبوط في اسعار جميع الشركات المساهمة في سوق الأسهم المحلية بسبب استمرار ضغوط البيع من قبل المستثمرين التي دفعت الأسعار للتراجع لليوم الثاني على التوالي لتعود الأسعار لتلامس مستويات انخفاض جديدة. وشهد السوق امس انحسار حجم التداول بسبب امتناع المتعاملين عن الشراء اثر استمرار تراجع اسعار الاسهم وتولد تخوف من احتمال استمرارها بعد فشل عدة توقعات بتوقف مستويات الاسعار عن الهبوط الامر الذي اوقع العديد من المتعاملين في خسائر نتيجة اقدامهم على الشراء في الفترة التي سبقت الانخفاضات القاسية .
ولم يهنأ المتعاملون في سوق الاسهم بارتفاع الاسعار الجنوني خلال الأسابيع الماضية حتى جاءت الهزة العنيفة التي هوت بأسعار جميع الشركات للنسب الدنيا ومتراجعة عن مستوياتها القياسية.
ويخشى كثير من المتعاملين أن يستمر التراجع الحاد وأن تصل أسعار الاسهم إلى مادون القيم التي قبلت بها البنوك كضمانات قروض ، الأمر الذي يعني أن الأمور ستصل بالنسبة للمقترضين إلى حد الأزمة نتيجة مخاوف من أن تبدأ البنوك في الضغط على عملائها من اجل عدم اخذ مخصصات خسائر قروض لمقابلة التراجع في اسعار الاسهم.
ويتفق عدد من المتعاملين على أن التراجع الكبير في اسعار الاسهم له ما يبرره من ناحية وجود فجوة بين العرض والطلب التي تعتبر واحدة من أهم أسباب تراجع الأسعار، حيث تميزت حركة التداولات بوفرة عالية في عروض البيع قابلتها نسبة متدنية من طلبات الشراء.
ويترافق هذا الوضع مع احجام كبار وصغار المستثمرين عن الشراء نتيجة الحالة النفسية القلقة التي ولدتها الفترة السابقة فالارتفاعات العالية المفاجئة في الاسعار والتي لا تسنتد إلى اي اساس موضوعي ولا تعكس اداء الكثير من الشركات ما ادى فيما بعد اي في الفترة الحالية إلى حدوث انخفاضات حادة ومستمرة في اسعار الاسهم.
وبرز اتجاه واضح لدى المتعاملين للتخلي عن الأسهم ذات المخاطر العالية والتوجه نحو استثمارات آمنة في شركات قيادية وذات عوائد لا يتوقع أن تتأثر بالأزمة أو يكون تأثرها ضعيفا وعودتها للارتداد أسرع من شركات المضاربة.
وقال أحد المتعاملين :كان رد فعل السوق فوريا لبعض قرارات هيئة السوق المالية وما تشهدونه من انخفاض ترك آثارا نفسية سيئة على المتعاملين الذين يحاولون في الوقت الراهن الهروب إلى الامان من خلال تغيير مراكزهم نحو الشركات القيادية .. انها ردة فعل تلقائية نحو اقتناص الشركات القيادية بأسعار لن تتكرر».
وأضاف: حدث ارتباك كبير بين المتعاملين بسبب الانخفاض, في الواقع أتلقى الكثير من رسائل الجوال من أصدقاء خائفين على أموالهم حيث هم على وشك النوم ويحاولون معرفة ماذا سيحدث غداً وهم قلقون بعض الشيء لما يحدث».
وذكر متعامل آخر بانت عليه حالة من الذهول، أنه يعيش وضعاً نفسياً صعباً بسبب خسارته الكبيرة التي دفعت به إلى أخذ إجازة اضطرارية من عمله الحكومي لمراقبة الوضع عن كثب، مبيناً أن أكثر ما يقلقه هو التحليلات المتشائمة لبعض الذين يطلقون على أنفسهم محللين ماليين والذين يظهرون بشكل خاص في القنوات الفضائية.
وترك الانخفاض الحاد الذي ضرب سوق الأسهم السعودية، الفرصة سانحة لمنتديات الإنترنت لإعطاء تفسيرات عن الأسباب التي دفعت السوق إلى هذا التراجع، حيث ألقى البعض باللائمة على هيئة السوق المالية وأن قراراتها الأخيرة ولدتّ صراعاً حاداً بينها وكبار المضاربين أثر بالتالي على السوق بشكل عام، فيما يرى البعض الآخر أن قرارات الهيئة إيجابية ولمصلحة السوق المالية في المدى القريب والبعيد وأن ما يشهده السوق أمر طبيعي ولن يطول أمده.
وناشد عدد من المتعاملين الذين يكتبون في المنتديات المتخصصة بالأسهم، جميع المستثمرين برفع عروض البيع وعدم ترك الفرصة للمضاربين لاقتناص أسهمهم بأسعار رخيصة، معتبرين أن الاستمرار في هذا النهج سيؤدي إلى مزيد من الانخفاضات في الأيام المقبلة .
وكتب أحد المتعاملين: الكل يتحدث الان عن استمرار تراجع السوق بينما ينتظر المستثمرون أن يبلغ التراجع غايته.. صحيح أن المعنويات تأثرت بشكل كبير، لكن خسائر غالبية المتعاملين لا تزال دفترية .. والسوق سيعاود الصعود مجدداً وسيتجاوز المؤشر حاجز ال 25 الف نقطة، مضيفاً : هذا ماوصلني من كبار صناع السوق الذين تربطني فيهم علاقة قوية»

[الشريف]

الضحيان: الهروب من مواجهة الهيئة تسبب في الهبوط


الرياض - صنيتان المريخي:
قال محمد الضحيان رئيس مكتب الضحيان للاستشارات إن هناك الكثير من المسببات التي أدت إلى ما حدث في السوق منها استمرارية ارتفاع الأسعار خلال الشهرين الماضيين بدون أي مسببات، وهناك الكثير من الشركات التي ارتفعت بشكل غير منطقي، وأنه لا بد أن يكون هناك شي من الواقعية، إضافة إلى أن هناك مجموعة من المضاربين يعملون على بناء مراكز في بعض الشركات ومن ثم إقناع الآخرين بهذه الشركات عن طريق رفع أسعارها بشكل متوالٍ وغير صحيح ليتسنى لهم تصريف أسهمهم على صغار المساهمين والخروج من السوق وتعريضه للهبوط بهذا الشكل وإلحاق الضرر بالآخرين، حيث أن كثيراً من الشركات لا يوجد محفزات لارتفاعها. وأوضح الضحيان أن ما حدث هو نتيجة أن كبار المضاربين شعروا أن هيئة السوق المالية جادة وليست بصدد المصالحة وتطبيق الغرامة ولكن تطبيق النظام ومن ضمنه السجن ، وهؤلاء المضاربون الكبار الذين يقودون السوق ويدفعون الكثير من صغار المستثمرين بالاستثمار في تلك الشركات شعروا بالخطر ويريدون التخلص منها بأسرع وقت ممكن، حيث أن ما حدث ليس تصحيحاً وإنما هروب جماعي من السوق، في ظل وجود مستثمرين صغار يعملون بجهل وليس لديهم وعي.
وذكر إن حجم التنفيذ أمس على البنوك ضخم وهذه علامة صحية تدل على أن هناك طلباً على الأسهم، حيث أنه 20 - 30 في المائة من حجم التداول أمس كان على القطاع البنكي مما يدل على الثقة الموجودة حتى الآن، وأن وضع السوق لا يزال صحياً.
وبين إن حجم الانخفاض مقرون بحجم التداول وحجم المعروض، وأسهم المضاربة حجم تداولها منخفض لأن هناك عرضاً بدون طلب، مبينا أن السوق الآن في وضع استقرار لإعادة هيكلة الأسعار لتصبح اقتصادية.
وأضاف «من غير المعقول شراء أسهم مصانع سيبدأ إنتاجها بعد عدة سنوات بأضعاف قيمته، ولا بد من المنطقية بعمليات الشراء وأن يصحح السوق نفسه بنفسه، وليس للهيئة دور أيا كان في أنها تمنع التداول أو تهدئ السوق ودورها هو المحافظة على الأمانة والسرية والإفصاح العام والشفافية، وأن دور الجهات الرقابية هو القيام بالنصح مثل محافظ البنك المركزي والذي أدلى بتصريحات في السابق ولم يلتزم بها أحد مما سبب مثل هذا النزول»

[الشريف]

تباين بين العقاريين حول الاستفادة من هبوط سوق الأسهم

http://www.alriyadh.com/2006/02/28/img/282090.jpgمتداولون اثناء متابعتهم أمس لهبوط الأسهم

استطلاع - محمد السعيد
تضاربت الآراء بين العقاريين حول إمكانية استفادة السوق العقاري من هبوط سوق الأسهم خلال الأيام الماضية، وان يكون ماحدث فرصة لقتل الركود الذي صاحب السوق على مدى ثلاثة أعوام متتالية، حيث يرى البعض أن ما حصل في سوق الأسهم من هبوط حاد سيؤدى إلى التفات المستثمرين لسوق العقار وإعادة حساباتهم، بشرط أن يكون هناك تفعيل لنظامي الرهن العقاري والمساهمات الجديد، فيما استبعد آخرون انسحاب مستثمري الأسهم من السوق وتوجههم إلى سوق العقار، معللين استبعادهم في أن معظم أصحاب المدخرات سينتظرون سوق الأسهم حتى ينتهي من فترة التصحيح للعودة إليه، وأن انخفاض سوق الأسهم قد حصل سابقا وسيحصل مستقبلا، فتأثير انخفاض الأسهم على العقار يكون من منطلق ثقة المستثمر في سوق الأسهم من عدمها، إضافة إلى محدودية القنوات الاستثمارية الأخرى التي تكاد تكون شبه مغلقة أمامهم ومنها سوق العقار. وأكد عبدالعزيز محمد العجلان رئيس اللجنة العقارية في غرفة الرياض، أن ما حصل في سوق الأسهم سيؤدي إلى التفات المستثمرين لسوق العقار، فالناس عموما لا تقرر إلا عندما تلمس أبعاد الانخفاض، مما يؤكد أن الكثير منهم سوف يعيد النظر في استثماره لسوق الأسهم وسيتجه لسوق العقار الذي وصفه بسوق الأمن، ورجل الثقة.
وقال: انه لا يختلف اثنان على أن سوق الأسهم وصل إلى درجات عالية من التضخم، فإذا كان هذا الأمر واضحا للجميع فانا استغرب لماذا يتساءل المستثمرون عن أسباب الانخفاض الذي كان متوقعا مرور السوق بمرحلة تصحيحية مستحقة، نظرا لما وصلت إليه بعض الشركات خصوصا التي لا تربح إلى أرقام خيالية حتى أن بعضا منها وصف انه أعلى سهم في العالم، متمنيناً في الوقت ذاته أن يعود السوق لدرجة معقولة ولكن ليس بذلك الزخم السابق، مشيراً أن ماحصل يقودنا إلى أن ننظر إلى المجالات المتاحة الأخرى، فما حصل في السوق هو نتيجة التدفق النقدي الهائل الذي يبحث عن فرص الاستثمار.
وأرجع العجلان أسباب العزوف عن السوق العقاري إلى عاملين الأول لعدم وجود الرهن العقاري، والأخر في إيقاف المساهمات العقارية الذي اعتبره قرارا صائبا، لكن طلب أن لا يستمر هذا الإيقاف.
وبين أن اكثر من 50 في المائة من السعوديين لا يملكون مساكن حيث لا يتوجه منهم إلى شراء الأراضي إلا القليل منهم بسبب عدم وجود نظام لتمويل المسكن، فبمجرد صدور نظام الرهن العقاري سيزاد بالتأكيد الطلب على الأراضي السكنية وسيتضاعف اكبر من أربع أضعاف مما هو عليه الآن وبالتالي سيحرك سوق العقار، إضافة أنه بمجرد صدور نظام المساهمات العقارية والذي سيكون تحت غطاء صندوق استثماري عن طريق البنوك مما يعطيه طمأنينة تامة للمستثمر في هذا المجال وبالتالي يفتح المجال ويفتح الزخم الاستثماري في هذه المساهمات العقارية فهذا العاملان سيؤديان إلى تحرك سوق العقار مرة أخرى، إضافة أي ما يتطلبه السوق عموما من زيادات في مساحات المسكن والمكاتب، مستشهداً في مدينة الرياض التي تعيش شحا كبيرا في المكاتب التجارية والمساكن.
من جهته، قال المهندس محمد بن صالح الخليل رئيس اللجنة الوطنية العقارية إن ثقة المستثمر هي محرك معظم الأسواق سواء العقار أو الأسهم أو التجارة والصناعة، ومن ذلك فإنه من المهم لكل مستثمر أن يوزع المخاطرة في استثماراته بحيث يستثمر جزءا من رأسماله في الأسهم وآخر في العقار والتجارة وغيرها من القطاعات، وأن هذا التوزيع يعد منهجية سليمة تتبناها الكثير من بيوت الخبرة العالمية في إدارة الاستثمارات.
وأوضح الخليل إن انخفاض سوق الأسهم قد حصل سابقا وسيحصل مستقبلا لأسباب عدة يعلمها المتخصصون فيه، وأن تأثير ذلك على العقار يكون من منطلق ثقة المستثمر في سوق الأسهم من عدمها.
وأضاف «اعتقد أن ثقة المستثمر في سوق الأسهم ستقل بسبب تقلبات السوق بين ارتفاع وانخفاض، والذي سيؤدي إلى تحرك أسواق أخرى والتي من أهمها السوق العقاري».
من جانبه استبعد المهندس سعود عبدالعزيز القصير المدير التنفيذي لدار الأركان انسحاب مستثمري الأسهم من السوق وتوجههم إلى سوق العقار، معللاً استبعاده في أن معظم أصحاب المدخرات سينتظرون سوق الأسهم حتى ينتهي من فترة التصحيح للعودة إليه، إضافة لمحدودية القنوات الاستثمارية الأخرى التي تكاد تكون شبه مغلقة أمامهم ومنها سوق العقار، حيث لا توجد لديهم فرصة لتنويع استثماراتهم بين قليلة ومتوسطة وطويلة الأجل بشكل يحفظ استثماراتهم وينميها- على حد قوله -.
وقال القصير أن ما حصل الأيام الماضية من انخفاض في الأسهم، سيساهم في ان المستثمرين من أصحاب المدخرات كبارا وصغارا يبحثون عن قناة استثمارية أخرى، ولكن للأسف الشديد فإن السوق العقاري الذي يمثل اكثر القنوات الاستثمارية أمنا واستمرارية مغلق أمام هؤلاء في الوقت الحالي لعدم اكتمال التنظيمات المتعلقة بالمساهمات العقارية، وسيبقى مجال واحد فقط مفتوحا أمامهم في السوق العقارية وهو الاستثمار المباشر بشراء المنتج العقاري الاستثماري وهذا يحتاج لمبالغ كبيرة قد لا تتوفر لدى البعض كما يحتاج لفكر استثماري عقاري وتفرغ قد لا يكون متاحا للبعض الآخر.
وأشا ر القصير أن اقتصاد المغامرة ينمو على حساب الاقتصاد المنتج، وسوق الأسهم في الآونة الأخيرة اصبح اقرب للمغامرة، حيث انه يعطي أرباحا كبيرة في وقت قصير وهذا لا يتحقق إلا في ظل مخاطر عالية، وعندما ينحسر اقتصاد المغامرة تعود الناس إلى رشدها وتبحث عن الاقتصاد المنتج كسوق العقار الذي يعطي أرباحا معيارية تتراوح بين 10إلى 30 في المائة سنويا حسب نوع الاستثمار العقاري.
إلى ذلك قال الدكتور عبد الله المغلوث الباحث والخبير في الشؤون العقارية أن المتطلع إلى السوق يجد هناك غير توازن في السوق بين الأسهم والعقار فالمستثمرون في العقار مطمئنون بقوة السوق العقاري لما يتميز به من استقرار مهما تذبذبت الأسعار أو تراجعت شيئا قليلا. فهو السوق الآمن لما يتمتع به من قوة ملموسة بين يدي المستثمرين سواء كبار المستثمرين أو صغارهم.
وعن انخفاض سوق الأسهم بين المغلوث أن الناس تنظر إليه كونه الأسرع في الربح حتى لوكان هناك تراجع فيه بنقاط كبيرة، مما يؤكد أن سوق الأسهم ليس ثابتا أو آمنا وان المستثمر الصغير بيد رحمة المضاربين، فإن ما حصل في هبوط سوق الأسهم يعتبر حركة تصحيحية وإن هذه الحركة متوقعة بعد انتهاء المحفزات هو إعلان الشركات نتائجها.
مشيراً أن ماحصل في سوق لأسهم السعودية هو امتداد ما يحصل في سوق الأوراق المالية في دبي وما ينعكس من تراجع في الأسعار وهبوط في قيمة الأسهم، لما لها من علاقة حيث ان المضاربين ينقلون بعض من رؤوس أموالهم بين السوق السعودي وسوق دبي.

[الشريف]

http://www.alriyadh.com/2006/02/28/img/282743.jpg

[الشريف]

المؤشر يواصل "نزيف النقاط"
الأسهم السعودية تهوي 9 % في يومين وكل الشركات تتراجع
http://www.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gif

http://www.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gifhttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/02/27/1936461.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
دبي – العربية.نت
تراجعت الأسهم السعودية بشكل حاد بنهاية التداولات اليوم الاثنين 27/2/2006 وواصل المؤشر "نزيف النقاط" إذ فقد قرابة 914.4 نقطة أي 4.65 %, لتبلغ خسائر السوق خلال يومين متتالين أكثر من 9 %, وسط تداولات ضعيفة لم تتجاوز 5.3 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وواصلت كل الأسهم خسائرها, حيث انخفضت 78 شركة منها عدد كبير بنسبة الهبوط القصوى, ولم يرتفع أو يستقر أي سهم, وهبط المؤشر إلى مستوى دون 19000 نقطة ليسجل 18740نقطة, الأمر الذي أثار القلق وأحيانا الهلع لدى صغار المستثمرين.
وقال مدير الاستشارات للاستثمارات المالية في مركز "بخيت" هشام أبو جامع إن الوضع ليس بالسوء الذي يتحدث عنه البعض لأن نسبة التراجع التي اقتربت من 10 % ليست كبيرة مقارنة بالصعود الكبير الذي سجله المؤشر سابقاً.
وتوقع في لقاء مع قناة "العربية" الفضائية, حدوث انخفاض كبير في أسعار أسهم المضاربة وأن تواجه هذه الأسهم مأزقاً كبيراً بسبب ارتفاعها الكبير وغير المبرر في الفترات السابقة.
ورداً على سؤال حول من يبيع الآن وهل صناديق الاستثمار تبيع أيضاً, ذكر أنه من الصعب تحديد من يطرح عروض البيع, لكن "اعتقد أن صغار المستثمرين هم الذين يبيعون لأنهم لا يحتملون هذه الخسائر" موضحاً أن صناديق الاستثمار لها نسبة محددة من السيولة لا يمكنها الاحتفاظ بأكثر منها.
وأضاف أن المؤشر لن يكون المقياس لمن يدخل السوق لأن المضاربين لا ينظرون إلى المؤشر العام إنما إلى أسهم معينة لا تمثل أكثر من 4 % من القيمة السوقية, أما صناع السوق الذين يحافظون على الأسهم الاستثمارية فهذا هو الوقت المناسب لهم للعودة وشراء كميات من الأسهم.
وحول قرارات هيئة السوق المالية ومنها قرار تخفيض الحد الأقصى للتذبذب إلى 5% بدلا من 10% الذي بدأ تنفيذه اعتبارا من أمس الأول السبت, أكد أن تخفيض نسبة التذبذب أكثر القرارات صواباً لحماية المستثمرين الصغار, وأنه لولا هذا القرار لبلغ انخفاض المؤشر 4000 نقطة.
وأشار إلى أن البنوك التزمت بسقف القروض الممنوحة للمتعاملين في سوق الأسهم لكن المشكلة أن البعض حصل على قروض لتمويل شراء بضائع ثم باعوها في السوق واستخدموا هذه الأموال في شراء الأسهم.

[trucker]

http://www.alriyadh.com/2006/02/28/img/272803.jpg



في منظر يحدث للمرة الأولى في تاريخ التداول
عروض بدون طلبات على جميع الشركات والسوق تفقد 300 مليار ريال من قيمتها السوقية في يومين


كتب - خالد العويد:
تواصلت حدة النزول التي تعصف بسوق الأسهم المحلية لليوم الثاني على التوالي والذي يعتبر الأكبر في العام الحالي ونتج عنها هبوط جميع الشركات بالنسبة القصوى التي لا يمكن لأي سهم التراجع دونها في يوم واحد والبالغة 5٪.

وبلغت محصلة المؤشر يوم أمس هبوطا قاسيا محصلته خسارة 914 نقطة تعادل نسبة 4,65٪ ليصل إلى 18740 نقطة وهو امتداد لنزول الأحد البالغ 980 نقطة يكون المؤشر قد خسر 1920 نقطة في يومين أي ما يعادل 9,3٪ وعرضت الأسهم على جميع الشركات بدون طلبات وبذلك يكون سوق الأسهم قد فقد في يومين قرابة 300 مليار ريال الأمر الذي كبد العديد من المتعاملين خسائر جسيمة خاصة صغار المستثمرين الذي دخلوا السوق قبل فترة وجيزة.
ولم يقاوم النزول بنسبة 5٪ لفترة طويلة سوى سهمين في القطاع البنكي الأول البلاد والآخر بنك الرياض ثم انضمت إليها بعض البنوك وهي البريطاني والفرنسي والهولندي والاستثمار والعربي.
وأثناء التداولات المسائية توقفت السوق عن التداول بسبب عروض البيع التي تراكمت على جميع الشركات بدون استثناء ولم تجد أي مشتر لها وهو منظر لم يحدث في سوق الأسهم منذ إنشائها.
ويعزى التراجع إلى أحجام كبار المتعاملين عن الشراء ووقوفهم موقف المتفرج خوفا من استمرار تراجع السوق بعد القرارات الأخيرة لهيئة السوق المالية بكبح جماح المضاربة وتقليص نسبة التذبذب اليومي إلى 5٪ ورغبة المتعاملين في إعطاء السوق الوقت لاستيعاب دورة النزول الحالية والانتظار لمعرفة مدى المستوى الذي سيبلغه النزول.. الأمر الذي نتج عنه تداول كميات قليلة من الأسهم أثناء التداول بلغت 4,5 ملايين سهم تصل قيمتها إلى 4,2 مليارات ريال.
وتعتبر عمليات النزول والارتفاع إحدى السمات الطبيعية لأسواق الأسهم بشرط أن لا تفوق المعدلات الطبيعية والمنطقية وكما أنه ليس هناك ارتفاع مستمر فإنه ليس هناك أيضا نزول مستمر وتبقى العوامل النفسية للمتعاملين عامل حسم تحديد اتجاه السوق من حين إلى آخر وهذه العوامل تميز بسرعة تغيرها ومزاجيتها الحادة فقد تنقلب تلك العوامل من إيجابية إلى سلبية او من سلبية إلى إيجابية بشكل سريع مما ينتج عنه سرعة تغير الأسعار.
ويرى الكثيرون أن ما يحدث في السوق حالياً من نزول سريع هو نتيجة للهلع غير المبرر وعمليات بيع جماعية من المتداولين الذين يتصرفون بعصبية ويتسابقون على العروض التي لا تنفذ في الأصل ولا تجد من يشتريها وقد يعود السوق للتماسك في حالة الكف عن عروض البيع وإتاحة الفرصة لقوى السوق في التحرك وإيقاف النزول.
ويأمل المتعاملون في سرعة تعافي السوق من أزمته الحالية وعودة الروح التفاؤلية وهذا سيحدث بعد تهدئة عمليات العروض او ظهور إشارات إيجابية من قبل بعض الأسهم القيادية ويعيد المتداولون صياغة قراراتهم وتعاملهم مع السوق والاستفادة من التجربة السابقة للمساعدة في عدم الانزلاق بالأسعار الى مستويات أكثر حرجا.


المصدر صحيفة الرياض

[الشريف]

وزير الكهرباء السعودى يوقع عقوداً لتحسين المرافق العامة بـ 23.7 مليون ريال


http://us.moheet.com/image/large422208.jpg الرياض:وقع المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين ،وزيرالمياه والكهرباء السعودىعقدين جديدين لمشاريع المياه والصرف الصحي بمحافظة القطيف بقيمة إجمالية بلغت 650 ر 779 ر 23 مليون ريال بالتعاقد مع إحدى الشركات الوطنية المتخصصة في أعمال المياه والصرف الصحي. وطبقاً لما أوردته وكالة الأنباء السعودية فإن العقدين يشملا،عقد مشروع شبكات الصرف الصحي لمناطق أم الساهك بمبلغ قدره 019 ر 732 ر 17 ريال ،وعقد مشروع شبكات مياه لمخططات متفرقة بالقطيف وصفوى وعنك والقديح والجارودية وام الحمام والخويلدية والتوبي والعوامية وتاروت والجش بمبلغ قدره 631 ر 047 ر 6 ريال. ومن ناحية أخرى وقع المهندس عبد الرحمن المانع مديرعام المياه بالمنطقة الشرقية ثلاثة عقود مختلفة بلغ إجمالي قيمتها 443 ر 577 ر 1 ريال شملت عقد مناقصة صيانة أجهزة الكمبيوتر الموحد بمبنى المديرية العامة وإدارة المياه بمدينة الدمام بمبلغ قدره 343 ر 251 ريال وعقد صيانة بعض المكاتب بمبنى المديرية بمبلغ قدره 200 ر 489 ريال وعقد مناقصة صيانة ونظافة مبنى فرع المياه بمحافظة الخبر بمبلغ قدره 900 ر 836 ريال.

[الشريف]

اللون الاحمر يطغى على شاشات التداول
سعيد الزهراني - الدمام
http://www.alyaum.com/images/11/11946/362874_1-894.jpgمتعاملان في حالة ذهول من عمليات التراجع أمس
واصل المؤشر انخفاضه لليوم الثاني على التوالي خلال تداولات الفترة الصباحية ليوم أمس ليغلق عند 18.772.4 نقطة بانخفاض 882.28 نقطة ويسجل نسبة تغيير 4.49 بالمائة مع نهاية تداولاته. وفقد المؤشر خلال تداولات الفترة الصباحية 3.1 مليار ريال حيث بلغت القيمة المتداولة 4.2 مليار ريال من 7.1 مليار ريال ليوم أمس الأول . وشمل الانخفاض جميع الشركات وسجلت الحد المسموح به من الانخفاض من نسبة التذبذب اليومي الجديد 5 بالمائة. ويعتبر هبوط يوم أمس اكبر انخفاض شهده السوق منذ بداية العام حيث تراجعت جميع القطاعات واستمرت في الانخفاض ونفذت 45.930 ألف صفقة فقط لــ 4.212 مليون سهم بقيمة 4.262 مليار ريال. وكانت شركة سابك والاتصالات والراجحي الأكثر ارتفاع بالقيمة وسجل بنك الجزيرة والبلاد والجبس والزامل والصادرات أعلى نسبة انخفاض 5 بالمائة ، وكانت شركة النقل البحري وسابك والاتصالات الأكثر نشاطا بالكمية .
وسجل المؤشر انخفاضا خلال يوم الأحد و أمس الاثنين بلغ 1862 نقطة من قيمة المؤشر حيث اغلق المؤشر ليوم الأحد عند 19.654 ألف نقطة بانخفاض 980 نقطة .
وقال عدد من الخبراء الماليين إن ما حدث هذا اليوم إنما هو امتداد لما حصل يوم أمس، يعيد نكسة مايو 2004 م وإن كثيرا من الشركات أغلقت على نسب عالية من الانخفاض ، مما أعطى إشارة لكثير من المساهمين بجني الأرباح والخروج من السوق للنزول التصحيحي .
واتفقوا على أن قرار هيئة السوق المالية بتخفيض نسبة التذبذب من 10بالمائة إلى 5بالمائة كان له أبرز الأثر في تدارك كارثة كبيرة كانت على وشك الحدوث يوم الأحد وأمس الاثنين .
واجمعوا على أن غالبية المستثمرين تأثروا بعدد كبير من الإشاعات انتشرت وأرجعوا سببها إلى قيمة التداول التي وصلت إلى 4.2 مليار ريال بانخفاض 3 مليارات ريال عن يوم الأحد الذي بلغت فيه قيمة التداول إلى 7.1 مليار ريال .

[الشريف]

برأسمال300مليون ريال
طرح أولي لشركة "ملاذ" للتأمين بالسوق و40 بالمائة للاكتتاب العام
وشركة مقاولات الخليج في النصف الثاني من العام الحالي
اليوم - الدمام
http://www.alyaum.com/images/11/11946/362855_1.jpgارتفاع طلب التأمين بسبب تزايد المخاطر
ابرمت شركة مقاولات الخليج للشحن والتفريغ عقداً مع البنك السعودي الهولندي، يتولي بموجبه البنك عملية اكتتاب ومتعهد التغطية لعملية طرح أسهم شركة مقاولات الخليج للاكتتاب العام الذي يتوقع أن يتم في النصف الثاني من العام الجاري. بعد موافقة هيئة سوق المال السعودية ووزارة التجارة والصناعة. وحققت شركة مقاولات الخليج ايرادات خلال العام الماضي بنحو 516 مليون ريال سعودي فيما بلغت أرباحها الصافية 80 مليون ريال سعودي وتبلغ حقوق الملكية 350 مليون ريال سعودي.
وتوقع تقرير صادر عن المستثمر الوطني للاصدارات الاولية ان يشهد سوق الأسهم السعودية خلال العام الحالي طرحا أوليا لأسهم شركة تأمين جديدة باسم (ملاذ) للتأمين وإعادة التأمين برأسمال يبلغ 300 مليون ريال سعودي، حيث ستطرح الشركة 40 بالمائة من رأسمالها للاكتتاب العام، وسيتم بعد صدور الموافقات الرسمية اللازمة وبعد الاتفاق مع هيئة سوق المال طرح 2.4 مليون سهم بقيمة 120 مليون ريال سعودي للاكتتاب العام وذلك بعد أن اكتتب 135 مؤسس بما قيمته 180 مليون ريال سعودي موزعة على 3.6 مليون سهم، وقد تم تعيين اتش اس بي سي مستشارا ماليا للاكتتاب. وقال التقرير ان معاناة مواطني دول مجلس التعاون الخليجي خلال عمليات الاكتتاب للعديد من الشركات التي تم طرح اسهمها على مستوى دول المجلس في الفترة الماضية قد لاقت صدى واسعا وتفهما واضحا من قبل المسئولين في مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتوقع ان يتم تقديم اقتراح إلى اللجنة الوزارية المعنية باستصدار قرار يلزم جميع الشركات المساهمة العامة التى تطرح للاكتتاب لمواطني دول المجلس بأن تحدد عددا معينا من المصارف لتلقي طلبات الاكتتاب في كل دولة من دون الحاجة إلى عناء السفر. وجاء هذا التوجه بالانسجام مع متطلبات السوق الخليجية المشتركة وتنفيذاً لما اقره الاتفاق الاقتصادي بمبدأ المساواة بين مواطني دول مجلس التعاون في تملك الأسهم وتداولها كجزء من تطبيق السوق الخليجية المشتركة.

[الشريف]

قرار خفض التذبذب 5 بالمائة يحمي صغار المستثمرين
خالد العاصم - الرياض
أكد المحلل الاقتصادي الدكتور أحمد ناصر الراجحي أنه لا يوجد ما يوحي في الأصل بأن هناك تقيدا لارتفاع أو انخفاض أسعار السلع بما فيها الأسهم إلا أن الاقتصاد السعودي كباقي الاقتصاديات العصرية يحوي تقيدا لأداء بعض الأسواق فوضع المؤشر 10 بالمائة في الماضي كان موفقا ولكن مع تضخم الأسعار في الأشهر الماضية حصلت تذبذبات فكان من الأفضل وضع نسبة 5 بالمائة وهي نسبة معقولة خاصة إذا كان الهدف هو حماية صغار المستثمرين من التقلبات السريعة في أسعار بعض الشركات المضاربة .
وأشار الراجحي إلى أن علاقة النسب بالمؤشر انخفاض أو ارتفاع أسهم الشركات المؤثرة في قيمة مؤشر السوق مثل سابك ، والكهرباء ، والراجحي ، والاتصالات بنسبة 10 بالمائة في ظل هذه الأسعار المرتفعة سوف يكون له تأثير حاد مباشر على قيمة المؤشر.
وقال هناك حلول طويلة المدى وهي أن يتم طرح أسهم الحكومة في سابك والكهرباء والاتصالات وذلك بشكل متدرج لكي تمتص جزءا كبيرا من هذه السيولة التي تطارد أسهم قليلة..
من جانبه قال على الزهراني: ان هذا القرار يحمي صغار المستثمرين في سوق الأسهم من تكبد خسائر كبيرة والسبب الرئيسي منه هو تضخم أسعار الأسهم حيث ان كثيرا من صغار المساهمين لن يستطيعوا المضاربة .
وأضاف ان هيئة سوق المال متابعة بشكل جيد للسوق حيث كانت نسبة 10بالمائة في السابق جيدة ولكن في الوقت الحالي الأفضل هي النسبة التي تم وضعها وهي 5 بالمائة .

[الشريف]

محلل مالي يتوقع هبوط السوق إلى 15 ألف نقطة
سعيد الزهراني - الدمام
قال المحلل المالي نبيل المبارك أن هذا الهبوط في المؤشر غير طبيعي ولابد أن يشهد السوق هذا التصحيح و أتوقع أن يستمر الهبوط إلى أن يرجع المؤشر إلى مستوياته السابقة إلى أن يصل إلى 15 ألف نقطة لتنتهي قضية الارتفاع المتضخمة وسيعود السوق ألي ما كان عليه في السابق لان مكرر الأرباح وصل إلى حد مرتفع بعكس بقية أسواق الأسهم الخليجية .
و أضاف المبارك أن هذا الانهيار الذي شهده السوق أمس الأول و أمس بسبب القرارات التي أصدرتها هيئة سوق المال من ناحية خفض نسبة التغيير إلى 5 بالمائة و إصدار بعض القرارات التي يرى أنها من صالح صغار المساهمين مثل فتح سوق ثانوي والهيئة بصفتها رقابية وضعت يدها على السوق بشكل كبير وبذلك قلت المحفزات لدى المضاربين مما اتجه البعض إلى البيع و إحجام كبار المساهمين عن الشراء .
وتفاءل المبارك بحالة السوق في المستقبل بشكل كبير من ناحية حركة نمو منطقية ونمو بشكل كبير وانتهاء قضية الارتفاع المتضخمة .

[الشريف]

منتديات الأسهم السعودية :
تصريف الأسهم من قبل "الهوامير" بدأ السبت
حسن السلطان- الدمام
http://www.alyaum.com/images/11/11946/362877_1.jpg متابعة متواصلة لمنتديات الأسهم السعودية
واصلت المنتديات حديثها وتحليلها لوضع السوق المتراجع لليوم الثالث على التوالي وذلك بانخفاض جميع الشركات بعضها قام بتحليل ما يحدث بالضبط حاليا وما الأسباب التي أدت إلى هذا النزول المفاجئ و البعض ينادي بعدم الانجرار خلف البيع الجماعي الذي هو السبب في حين واصل الكثير هجومهم على هيئة سوق المال .
"اليوم " و مشاركة للناس في همومهم دخلت الى عالم المنتديات لتأخذ منها بعض القصاصات التي تتحدث عن هبوط السوق .
بداية التصريف
بدأ السوق صباح السبت طبيعيا بارتفاع بعض أسهم الشركات وانخفاض البعض الآخر في حين واصل القطاع الزراعي تأثره الذي تواصل من يوم الخميس الماضي بهبوط وذلك بعد الارتفاع المبالغ فيه الذي شمل جميع القطاعات الزراعية و غيرها من الأسهم قليلة العوائد .
وحدث ما كان يخشاه الجميع في نهاية الفترة الصباحية وهو بداية التصريف من كبار المستثمرين في سوق الأسهم وذلك بالبيع بكميات كبيرة في وجود طلبات كبيرة من قبل صغار المستثمرين مما نتج عنه انخفاض لاغلب الشركات واستمر هذا الانخفاض في الجلسة المسائية لتغلق 56 شركة بأدنى مستوى دون أن يتأثر المؤشر العام والذي أنه التداول يوم السبت مرتفعا 10 نقاط وذلك لأن بعض الشركات الكبيرة كانت مرتفعة وخاصة سابك .
ومع افتتاح السوق يوم الأحد أكمل المستثمرون تصريف ما لديهم من أسهم لتغلق جميع الأسهم منخفضة بالنسب أكثر من 4 بالمائة ويخسر المؤشر 980 نقطة كأعلى نسبة ممكنة .
هبوط تأريخي
ان التراجع الذي حدث لسوق الأسهم في الأيام الماضية ينذر بكارثة إذا استمر الوضع على هذا الحال وخاصة أن ما حدث يعتبر أمرا غير مسبوق حتى عندما نزل السوق في مايو والذي يعتبر أياما سيئة في تاريخ سوق الأسهم وذلك بسبب أن جميع الشركات أغلقت دون طلبات وبعروض خيالية .
قرارات الهيئة
أصبحت هيئة سوق المال الشماعة التي يعلق عليها أي أمر في السوق ولا تسلم من الكلام في حالة الارتفاع أو الهبوط وذلك بسبب أن قراراتها إلى الآن في نظر الكثير ارتجالية وغير مدروسة وتطبيقها سريع وخاصة بشأن القرار الأخير الذي أعلن عنه نهاية تداول يوم الخميس وذلك تخفيض نسبة التذبذب من 10بالمائة إلى 5بالمائة وتم تطبيقه صباح السبت مما أثار حفيظة الكثير من المستثمرين وخاصة " هوامير " السوق .
تردي الحالة النفسية
أبدى الكثير من مرتادي المنتديات تخوفهم وقلقهم من الوضع الحالي وخاصة أنهم اصبحوا معلقين لا يستطيعون البيع لأنه ليس هناك من يشتري و ما يدل على أن النفسية سيئة عند الكثير التعليقات الغاضبة و الأخرى التي تحمل سخرية والتي يخفى خلفها المعلق الهلع الذي أصابه بسبب السوق .

[الشريف]

المستثمرون يلقون باللوم على هيئة سوق المال
احمد حنتوش - الدمام
http://www.alyaum.com/images/11/11946/362878_1.jpg الصالات بدت خالية بسبب هبوط الاسهم
سادت حالة من الترقب والذهول صالات الأسهم بعد استمرار مؤشر الأسهم المتداول بالسوق السعودي في الهبوط بشكل كبير مساء أمس.
وغصت صالات الأسهم بعدد كبير من المستثمرين مع بدء افتتاح السوق على أمل منهم لمعاودة السوق لارتفاعه ورجوعه لما كان عليه السبت الماضي .
ولكن سرعان ما بدأ المساهمون في الهروب من الصالات بسبب مواصلة الأسهم بالهبوط ووصولها إلى أدنى مستوياتها .
و أعرب عدد كبير من المستثمرين عن استغرابهم وقلقهم من مواصلة المؤشر للهبوط ومواجهتهم لخسائر فادحة وصلت إلى رؤوس الأموال المستثمرة لدى البعض .
كارثة للمساهمين و صغار المضاربين
و أشار عبد الرحمن الغامدي الى أن ما يحدث حاليا ما هو إلا كارثة للمساهمين وخاصة صغار المضاربين الذين واجهوا خلال اليومين الماضيين خسائر كبيرة .
وحمل الغامدي هيئة سوق المال المسئولية المطلقة عن ما يحدث بسبب قراراتها التي تقر وتطبق دون علم المستثمر والمشكلة الكبرى عدم مقدرتها التحكم وضبط كبار المستثمرين وصناع السوق .
واكد على ان الهيئة ليس بمقدورها مواجهة هؤلاء المستثمرين مما تسبب قرارها الأخير في إحجام المضاربين الكبار عن التداول في إعلان صريح من هؤلاء المضاربين تحديهم لقرار هيئة سوق المال .
و أضاف: ان عدم الشفافية وعدم وجود التقنية العالية لدى الهيئة وتعاونها مع جهات أخرى هي اكبر سلبياتها فمن الواجب على الهيئة إشراك المستثمر في قراراتها وعدم اتخاذ القرار إلا بعد دراسة مستفيضة لحال صغار المستثمرين ونشر التوعية الكاملة كما أن من غير المعقول أن يقر تغير التذبذب يوم الخميس وتطبيقه السبت وهذا ما سبب ربكة لصغار المستثمرين وتحديا للكبار وهذا السبب الرئيسي في التدهور الحاصل.
و قال نحن نحمل الهيئة كافة المسئولية على ما جرى من تدهور في أسعار الأسهم ونطالبها بالتدخل السريع لحماية المستثمرين وضبط السوق مثلما يحدث في غالبية الأسواق العالمية فلو تابعنا الهيئات على مستوى العالم نرى أنها تتدخل في السوق ولديها قرارات حاسمة لضبط الجميع ولكن لا نشاهدها إلا عندما تتخذ قرارا غالباً ما يكون ضد المستثمر.
عدم التحكم بكبار المضاربين
وقال عطا الله العنزي إن ما أقرته الهيئة لا يخدم المستثمر بسبب عدم مقدرة الهيئة على التحكم بكبار المضاربين ووصول سوق الأسهم إلى مستويات تعتبر خيالية ولا تمثل الواقع الحقيقي للشركات وبعد وصولها لهذا القدر من الارتفاع قامت الهيئة بالتدخل ولكن القرار كان للأسف ضد المستثمر بشكل كبير وكان من المفترض أن يكون القرار منذ وقت طويل وليس بعدما وصلت الأسعار إلى هذا الحد.
وما سينتج عن هذا القرار هو استنزاف أموال صغار المستثمرين وسيؤدي إلى تردي الحالة الاقتصادية للمواطنين بسبب وصول الخسائر إلى رؤوس أموال المستثمرين.
عملية تصحيحية حادة
وعلق مخلف الرشيدي عن سبب النزول أنها عملية تصحيحية حادة يشهدها سوق الأسهم .
وكانت طلبات العرض اكثر من الطلب بشكل كبير مما سبب في نزول السوق بهذا الشكل .
أما عن قرار هيئة سوق المال فالقرار من وجهة نظري صائب ويخدم صغار المستثمرين بحفظ السوق من المتلاعبين و إخراجهم من سوق الأسهم بالحد من المضاربات التي تؤدي إلى ارتفاعات كبيرة وغير صحيحه للأسهم.
و أتوقع خلال اليومين القادمين معاودة السوق للارتفاع على ما كان عليه في الأسابيع الماضية .
غالبية رؤوس الاموال من قروض بنكية
اما عبدالباقي البخيت فقال احمل هيئة سوق المال المسئولية المطلقة بسبب قرارها الاخير بتغيير التذبذب مما جعل كبار المساهمين وصناع السوق يحجمون عن المضاربه وتداول الاسهم في السوق وهذا اثر على اسعار الاسهم بشكل ملحوظ وكبير.
وطالب هيئة سوق المال بالتدخل بشكل سريع لحل هذه الاشكالية التي ستؤدي الى ضياع اموالنا واموال العديد من المساهمين الصغار خاصة ان غالبية رؤوس الاموال من قروض بنكية وما تم بيعة من أملاك للدخول في الأسهم.
ولاحظ الجميع في إغلاق الفترة الصباحية غيابا واضحا للمساهمين في صالات الأسهم ماعدا عدد قليل بقى ليقف على آخر ما يستجد في السوق ومن بقي لانتهاز فرصة نزل السوق لشراء بعض الأسه

[الشريف]

لقطات من صالات الاسهم

متداول يكسر شاشة التداول بأحد البنوك بمدينة الخبر
قام أحد المستثمرين بمدينة الخبر بكسر شاشة التداول بأحد البنوك المحلية في ردة فعل على ما حدث بسوق الأسهم من هبوط حاد خلال اليومين الماضيين. وتدخل عدد من الحاضرين لتهدئة الوضع و إقناع مدير البنك بعدم إبلاغ الجهات المختصة نظرا للحالة التي يمر بها الرجل .

مساهم يتهجم على مدير الفرع
استفز نزول الأسهم أحد المستثمرين في السوق مما جعله يتهجم على مدير الفرع وعلى موظفي البنك بالشتم والسب وكان في حالة هيجان واضح بسبب النزول الكبير للسوق.

... وازدحام في العيادات النفسية
علق عدد كبير من المستثمرين أن هذا الانخفاض سيسبب ازدحاما على عيادات الطب النفسي و القلب و أمراض السكري والضغط بسبب النزول الحاد لسوق الأسهم ، وعدم قدرة المصابين ببعض الامراض المزمنة من التحمل.

أزمة قلبية في صالات الأسهم
تعرض أحد كبار السن من المتعاملين في سوق الأسهم لأزمة قلبية أثناء التداول بأحد صالات الأسهم بمدينة الدمام وكان المستثمر يشاهد أسعار الشركات وهي تهوي مما أصابه بنوبة قلبية أثناء التداول ، وأشار بعض المتواجدين أن مثل هذه الحالات تعد من الأشياء الطبيعية التي تحصل دوما في سوق الأسهم .

هبوط في الآمال والأحلام
أحد الأشخاص استلم قرضه من البنك أمس الأول وذلك بعد فترة من الانتظار وذلك لأن السوق في حالة تصاعد يومي وأول ما استلم القرض قام بتحويله إلى المحفظة ليشتري بجميع أمواله أسهما ليهبط السوق وتهبط طموحاته و أمنياته مع نزول السوق .

... يشتري سهما ليتأكد من صحة نظام التداول
أراد أحد المتداولين أمس أن يبيع ما بحوزته من أسهم وذلك بعد نزول أسعار الشركات في سوق الأسهم السعودي فوضع أمر بيع ولم يتم التنفيذ له فقام بإغلاق الكمبيوتر ثم تشغيله معتقدا ان الخلل في الكمبيوتر وقام مرة أخرى بوضع أمر بيع ولم يتم التنفيذ له وليتأكد اكثر من أن النظام صحيح وليس معطلا قام بوضع أمر شراء لسهم واحد فقط من احدى الشركات وبسرعة تم التنفيذ له عندها علم أن السوق عرض بدون طلب .

سهم الكهرباء
يقول أحد المساهمين ان حظه السيء هو الذي جعله يدخل في سهم الكهرباء يوم السبت وخاصة أنه قد خرج بأكثر سيولته من السوق يوم الخميس و لكنه كان من مدة يبحث عن فرصة للدخول فيه وما حدث أنه يوميا يخسر الالاف ولكن هذا لن يجعله يغادر السوق مهما حدث .

[الشريف]

"الغذائية" تحدد موعد الجمعية العمومية العادية وغير العادية

وجه مجلس إدارة شركة المنتجات الغذائية الدعوة للمساهمين لحضور اجتماع الجمعية العمومية العامة العادية وغير العادية الثامنة عشرة المقرر عقده بمقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض يوم الاثنين 20 صفر 1427هـ الموافق 20 مارس 2006م الساعة السابعة مساء وذلك للنظر جدول الاعمال للجمعية العادية الذي يشتمل على اقرار الميزانية العامة وتقرير مراقبي الحسابات وقائمة المركز المالي وقائمة الدخل وقائمة التدفقات النقدية للسنة المالية المنتهية في 31/12/2005م . والموافقة على تقرير مجلس الادارة عن السنة المالية المنتهية في 31/12/2005م. و الموافقة على اختيار مراقب الحسابات من بين المرشحين من قبل لجنة المراجعة لمراجعة القوائم المالية للعام المالي المنتهي في 31/12/2006م. والبيانات المالية ربع السنوية وتحديد اتعابه. بالاضافة الى إبراء ذمة أعضاء مجلس الادارة عن اعمال السنة المالية المنتهية في 31/12/2005م.
كما يشتمل جدول الجمعية غير العادية على التصويت على اقتراح مجلس الادارة بتخفيض رأس المال للشركة من مائتي مليون ريال إلى مائة مليون ريال وتخفيض عدد الاسهم من أربعة ملايين سهم (4.000.000 سهم ) الى مليوني سهم (2.000.000 سهم ) وذلك لاطفاء الخسائر المتراكمة واعادة تقييم الخطوط المتوقفة عن العمل . والتعديل في النظام الاساسي للمادة رقم (7) الخاصة برأس المال.

[almaemoni]

منقول من جريدة الاقتصادية للكاتب الكبير راشد الفوزان
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=14958
------------------------------------------------------------------
راشد محمد الفوزان - - - 29/01/1427هـ
-------------------------------------------------------------------
المتابع للسوق خلال الأيام الثلاثة الماضية, ينظر إلى كارثة السوق بأنها لم تكن في الحسبان بهذا المستوى الذي نشاهده, وللحقيقية السوق كانت تستحق التصحيح وهذا منطقي, ولكن غير المنطقي أن يتم بهذه الحدة و " الانكسار" الذي يتضح لي أنه خارج كل أصول التحليل الفني والأساسي, فأصبح سهم "الراجحي" كسهم زراعي خاسر, "سابك" كسهم "الباحة" وغيره, وهذا غير منطقي كليا أن نجد القيادي الاستثماري بنفس وزن الشركة الصغيرة للمضاربة, ما يحدث غير قابل للقبول والتصور حتى عقليا, لأن السوق بكاملة ينخفض بالنسبة الدنيا, كل القطاعات، كل الشركات, هل يعني هذا خروج صناع السوق إن صحت التسمية أو خروج الهوامير كما نسميهم، لا طبعا هم موجودون في السوق, لكن المشكلة الأساسية تدافع الناس للبيع بدون أي مبررات أساسية ومنطقية حقيقة, ولكن هذا واقع الذي نشاهده الآن.

إن ما حدث هو نتيجة جملة أخطاء ليس في قرارات الهيئة, بل الخطأ من الهيئة هو التوقيت فكيف تقرر تحديد التذبذب 5 في المائة يوم الخميس ثم تطبق يوم السبت بدون أي تهيئة وإعداد, هذا مع تسليمنا بقاعدة الحاجة إلى التصحيح للسوق وهي مقبولة لا شك بها, لكن استراتيجية الهيئة وتوقيتها هو الخطأ, لأن القرار كان يجب أن يمنح فترة زمنية كافية، على الأقل شهرا للتطبيق كأي قرار حكومي أو مالي آخر يمنح هذه الفرصة, ويجب أن نقر أيضا بأخطاء نظام التداول القاتلة والبالية التي تؤثر بصورة كبيرة في السوق بلا أي مبرر, وأرجو من هيئة سوق المال إن تمنح البنوك لكي تطور النظام أن كانت لا تستطيع, أو تصرف من العمولات التي لديها لتطوير النظام الآلي لسوق الأسهم التي تحتضر.

يجب على الجميع عدم التدافع بالبيع وأن يتم إيقاف هذه القوة الكبيرة للبيع , بدون أي مبرر, خاصة أن كل معطيات السوق ثابتة كاملا, من استقرار سياسي وأمني, وقوة إيرادات من النفط الهائلة, وإصلاحات الملك عبدالله الاقتصادية, ودعم القطاع الخاص بلا حدود , ونجاح ونتائج الشركات ومراكزها المالية الكبيرة والهائلة, إذا ماذا تغير؟ لا شيء, ولكن يجب أن يسود الهدوء والتماسك بعدم البيع بالصورة الهائلة التي نشاهدها لأنها ستعني مزيدا من الضغط والانخفاض، وأركز كل الشركات الاستثمارية والواعدة والرابحة , يجب أن نقر أن ما حدث هي أزمة, وهل لدى الهيئة إدارة للأزمات؟ لا اعرف, ولكن يجب أن يكون لدينا تصور أن المتداولين والمتعاملين هم من يضر السوق, كالغريق الذي يبحث عن منقذ له ثم يجد شخصا آخر لا يجيد السباحة فيغرق الجميع, يجب أن نخلق التوازن والهدوء والعقلانية والروية بأن ما يحدث طبيعي ويجب التعامل معه بهدوء وعدم الاندفاع مع ما يحدث, فلا ينبغي سكب الزيت على النار فتزيدها اشتعالا.

سوقنا بخير واقتصادنا أكثر قوة, ولن يكن هناك أي خوف أو عدم أمان, وشعور المواطنة لدى الجميع يجب أن يكون حاضرا, ألا نضر وطننا واقتصادنا وأنفسنا بما يحدث في السوق من اندفاع وتدافع بلا مبرر. الهدوء والصبر هما الحل في هذه الظروف, ومتى انتهت التدخلات الخارجية التي يجب أن تحيد الآن بعيدا حتى تعود السوق إلى طبيعتها بعد ما حدث من قرارات من على المكاتب بدون أي اعتبار وتوقع لما يحدث, ولكن أثق بأن وطننا سيكون حاضرا وواعدنا بلا خوف أو تردد.

[الشريف]

القيمة السوقية تتراجع أكثر من 266 ملياراً في يومين
الأسهم السعودية تواصل نزيف النقاط فاقدة 914 نقطة
أبها: محمود مشارقة (masharqa@alwatan.com.sa)
واصل مؤشر الأسهم السعودية نزيف النقاط أمس فاقدا 914 نقطة في ختام تداولات ضعيفة للسوق أحجم خلالها كثير من المتداولين عن القيام بعمليات البيع والشراء.
وأقفل المؤشر على 18740 نقطة بتداول 5.4 ملايين سهم فقط بقيمة 5.2 مليارات ريال حيث نفذت 64 ألف صفقة في السوق.
وشمل التراجع جميع الأسهم المدرجة في السوق والعائدة لـ78 شركة لليوم الثاني على التوالي، حيث أغلقت السوق بالنسبة القصوى للتراجع.
وهبطت القيمة السوقية للأسهم المدرجة بنهاية تداولات أمس إلى 2.79 تريليون ريال مقارنة بـ3.1 تريليونات قبل يومين، أي بتراجع يقارب 266 مليارا.
وتبدو الصورة ضبابية لكثير من المتعاملين في السوق حول مستقبل أسعار الأسهم خصوصا في ظل المواجهة لكبار صناع السوق من المضاربين مع هيئة السوق المالية بعد قراراتها التنظيمية الأخيرة وتوقيف التعامل مع الحسابات الاستثمارية لبعض المتلاعبين في أسعار الأسهم وتخفيض نسبة الذبذبة اليومية للأسعار.
ووصف مستثمرون ما تمر به سوق الأسهم بأكبر أزمة تمر بها منذ تأسيسها حيث فقد المؤشر في يومين فقط 1894 نقطة لأول مرة في تاريخه.
وكانت أسهم "المواشي المكيرش"، و"كهرباء السعودية"، و"المجموعة السعودية" قد تم استئناف التداول عليها في السوق في الساعة 10.45 صباحا لأسباب فنية بعد افتتاح السوق الذي أقفل في فترة التداول الصباحية على انخفاض بلغ 882 نقطة.
وكان بنك البلاد أكثر الأسهم نشاطا أمس حسب كمية الأسهم المتداولة والتي بلغت 805.9 آلاف سهم، فيما كان سهم سابك الأنشط حسب القيمة والتي بلغت 968 مليون ريال، وأقفلت معظم الشركات المدرجة بالنسبة القصوى للانخفاض.

[الشريف]

ثمرون يحملون الهيئة المسؤولية ومحللون يدافعون عن قراراتها
كبار المضاربين يحجمون عن التداول ومطالب بتأسيس شركة استثمارية صانعة للسوق
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-02-28/Pictures/2802.eco.p15.n1000.jpg

حسابات الخسائر بين المتداولين في أحدى صالات التداول بالرياض
الرياض، جدة: خالد الغربي، عاصم الغامدي، خالد الجهني
ألقى مستثمرون في سوق الأسهم السعودية بمسؤولية ما يحدث في السوق من هبوط كبير لليوم الثاني على التوالي على هيئة السوق المالية بسبب عدم تطويرها لنظام التداول، وقالوا إن الهبوط في السوق ليس عملية تصحيحية بل تخريبية حسب زعمهم.
في حين برأ محللون ماليون الهيئة من مسؤولية ما تشهده السوق من تراجع كبير، بل وعلى العكس ألقوا باللوم على كبار المضاربين الذين بدأوا في تصفية محافظهم الاستثمارية أملا في الحصول على النقد خشية أن تحاصرهم الهيئة بعد تطبيق إجراءاتها في تعقب المتلاعبين بالسوق.
وأكدوا أن قرارات الهيئة خلال فبراير الجاري جاءت في الوقت المناسب وهي صائبة وتحتاج إلى المزيد من الضوابط لحماية صغار المتداولين ومنع الكبار من تجاوز الأنظمة.
وقال المحلل الاقتصادي والخبير البنكي عبدالمنعم عداس إن صعود الأسعار السابق لم يكن منطقيا لبعض الشركات ولكنها حرية رأس المال التي تتمتع بها السعودية والتي لا تضع قيودا على حركة رأس المال بالإضافة إلى ما أسماه "ثقافة القطيع" التي تسيطر على السوق سواء بالبيع أو الشراء العشوائي.
واعتبر عداس القرارات التي اتخذت مؤخرا و أدت إلى خفض نسبة أرباح محركي السوق من أصحاب المحافظ الاستثمارية الكبيرة من 10% إلى 5% سببا في الإحجام عن التداول.
و أضاف أن قرار بيع وشراء السهم خلال 3 أيام يفقد المضارب حق استرجاع نسبة كبيرة من العمولات التي كان يحصل عليها من البنك جراء التداول وعقب قرار خفض نسبة التذبذب على السوق انخفض هذا الربح بنسبة 50%.
و أكد أن السيولة موجودة ومازالت في السوق ولكنها سيولة عديمة الفائدة كونها مجمدة كأسهم كما أن ما حدث لسهم شركة سابك وإغلاق السوق دون استرداد أي جزء من خسائره أدى إلى زعزعة ثقة الناس في السوق إذ كان المتوقع والكلام لعداس أن تتدخل الشركة لمنع انخفاض سعر سهمها إلى الحد الأقصى وهو 5% رغم أن الكمية التي تم تداولها في السوق أمس 300 ألف سهم فقط.
وعن غياب صناع السوق قال عداس للأسف لا يوجد لدينا صناع للسوق و لا تعتبر البنوك من صناع السوق لأنها الوسيط في البيع والشراء ولها أيضا محافظ استثمارية خاصة بها.
وطالب هيئة السوق بتأسيس شركة استثمارية سواء مساهمة أو غيرها لتقوم بدور صناع السوق والتدخل بالبيع والشراء في حال تذبذب حركة الأسعار في السوق ناصحا صغار المستثمرين بتوقع الخسارة مثل توقع الربح إذ إن سوق الأسهم ليس حساب توفير أو مصدرا للربح فقط بل هو سوق له مخاطره الكبيرة ومن ليس لديه القدرة المادية والمعنوية على تقبل الخسارة يجب أن يغادر السوق فورا حتى لا يضاعف خسائره.
وقدر عداس خسائر السوق حتى يوم أمس بنحو 240 مليار ريال ملمحا إلى أنه في حال استمرار الوضع على ما هو عليه إلى اليوم أو بعد غد ولم يعد السوق إلى وضعه السابق يجب أن ننسى الاستثمار في سوق الأسهم لعام 2006 .
وأكد وجود خلل لدى هيئة سوق المال يتلخص في افتقادهم للخبرة في التداول في البورصات العالمية الأمر الذي جعلهم يتخذون مثل هذه القرارات العشوائية التي ساهمت في إحجام الناس عن المضاربة وبالتالي هبوط الأسعار ونفى عداس أن يتحمل رئيس هيئة سوق المال وحده مغبة
هذه القرارات أو هذا الخلل فهناك لجنة تقوم باتخاذ القرارات ولا يستطيع الرئيس أن يتخذ أي قرار منفردا.
وانتقد عداس هيئة سوق المال ووزارة المالية اللتين لم تصدرا أي تصاريح أو بيانات لطمأنة المستثمرين حتى يوقفوا الهلع الحاصل في السوق مشيرا إلى أن هذا الأمر لو حدث في أي دولة أوروبية فإن وزير المالية لابد أن يعقد مؤتمرا صحفيا لطمأنة الناس على أموالهم.
وطالب عداس هيئة سوق المال بالإسراع في إيجاد صانع للسوق حتى يحفظ للسوق توازنه ويعطي سعراً حقيقياً سواء للبيع أو الشراء.
وقال مدير مركز الضحيان للاستشارات المالية محمد الضحيان لـ"الوطن" إن كثيراً من كبر المضاربين بدؤوا في تصفية محافظهم الاستثمارية أملا في الحصول على النقد خشية من أن تحاصرهم الهيئة بعد تطبيق صلاحياتها في تعقب المتلاعبين بالسوق للتخفيف من خسائر الغرامات التي قد تقع عليهم.
وأكد الضحيان أن حجم التلاعب أخذ في التناقص نتيجة تحديث أنظمتها وقوانينها لحماية السوق والحد من تلاعب المضاربين في سوق الأسهم.
ونفى الضحيان هبوط السوق إلى هذا المستوى في يومه الثاني على التوالي بسبب النظام, مبينا أن المشكلة ليست بالنظام, بل السبب الحاصل أن البائعين أكثر من المشترين, بسبب عزوف الناس عن الشراء.
وأضاف: لا يلقى اللوم على الهيئة بل على المستثمرين, متسائلا: لماذا يتم رمي الكرة على دائما على الهيئة في حال النزول, بينما لا تتهم في ارتفاع السوق؟ مشيرا إلى أن هذا متوقع وهو أمر طبيعي, مبينا أنه من الملاحظ ارتفاع السوق في بداية العام الماضي 17.5% إلى الوقت الحالي.
ووصف نائب رئيس اللجنة الفرعية لأسواق المال السعودية بغرفة الرياض سابقا فهد العثمان خطوات الهيئة بأنها جيدة بل وطالبها بالمزيد من الضوابط لضبط السوق من أي خلل أو تلاعب.
وقال العثمان إن السوق ليست جمعية خيرية, والهيئة لا تتحمل أي مسؤولية بل على العكس لابد أن يعي المستثمر أن قراراته الاستثمارية الصائبة هي التي تحميه وليس الجري وراء الإشاعات.
وأثار العثمان وضع البنوك الحالي والملتبس في السوق، إذ تقوم بأدوار متضاربة في المصالح باعتبارها ممولا لشراء أسهم من خلال القروض وفي الوقت نفسه مستثمرا في السوق من خلال صناديقها الاستثمارية، وأيضا الوسيط من خلال صالات التداول.
وطالب بوضع قيود على منح أي تسهيلات للأسهم إذا ما تجاوزت سعرا معينا، حيث اعتبر قروض الأسهم بمثابة صب الزيت على النار.

وفي صالات التداول بجدة توقع المضاربون استمرار انخفاض السوق إلى يوم غد دون إبداء الأسباب التي بنوا عليها هذه التوقعات وقال المضارب محمد إسماعيل إن كمية العرض كبيرة جدا إذ بلغت كميات الأسهم المعروضة يوم أمس ما يقارب 8 ملايين سهم الأمر الذي أدى إلى زيادة الضغط على الأسعار بالهبوط .
و أشار أحمد الزهراني مضارب آخر إلى أنه لم يذهب إلى صالة التداول أمس في ظل هذا الهبوط الكبير فقد بلغت خسارته إلى الآن قرابة 20% من رأس ماله خلال 3 أيام فقط .
وأضاف قائلا: لن أبيع سأنتظر عودة السوق إلى ما كانت عليه ويحدوني الأمل في ذلك ولن أتبع ثقافة القطيع وعن الأحاديث التي تدور بين المضاربين أمام الشاشات قال إننا نقضي الوقت في اجترار النكات على وضع السوق وشحذ همم بعضنا البعض بأن نصبر على أمل أن نعوض خسائرنا.
وفي المدينة المنورة، شهدت صالات التداول حالة من الذهول عقب هبوط السوق لليوم الثاني فيما تعلقت أعين المتعاملين بمؤشر السوق في الوقت الذي تعالت فيه الأصوات داخل إحدى الصالات التي تواجدت فيها "الوطن" وبدا مشهد أحد المواطنين مؤثرا وهو يصيح "ضاع مالي... خسرت كل شيء".

[الشريف]

رسائل جوال توصي بتحويل الأسهم إلى أصول عينية من بينها عقار "سنافي"
طبيب أسنان يشكو من أوجاع الأسهم وصناعي يصف ما يحدث بحالة انتقام
الرياض: عدنان جابر
غاب عبدالعزيز وهو طبيب أسنان سعودي أمس عن ملاقاة أصدقائه وزملائه في المقهى الذي أعتاد أن يتواجد فيه خلال ساعات الصباح الباكر بالرياض بعد أن أعياه التفكير في مصير محفظته الاستثمارية في الأسهم السعودية والتي حشد فيها كل مدخراته.
ولم يجد هذا الطبيب الذي يداوي آلام الأسنان وصفا للتعبير عن همومه، وهموم ما يقارب 3 ملايين مستثمر في سوق الأسهم السعودية فاجأهم الهبوط الحاد الذي عاشته السوق على مدى يومين غير الاستشهاد بالقول المأثور: " رمتني بدائها وأنسلت"، وكأنه طبيب يبحث عمن يداوي أوجاع الأسهم التي لم يدرسها في جامعته الأوروبية.
وحاول الكثير من المتداولين إلقاء اللائمة على النظام التقني لـ "تداول"، وعجزه عن استيعاب الإدراج الجديد لشركة "ينساب"، وتأخره في تنفيذ أوامر البيع وهو ما دفع أحد المسؤولين في هيئة السوق المالية لرد التهمة بالقول إن المتسبب هم كبار المتداولين الذين أرادوا الاعتراض على قرارات الهيئة بالإحجام عن الشراء، وقال: "هي مؤامرة ليس إلا".
وعندما تسأل أحد العاملين في "تداول" عن حقيقة التهم يرد على ذلك بالقول إن الكثير من صغار المتداولين يغفلون أن سوق الأسهم ارتفعت منذ بداية العام الميلادي الجديد وحتى نهاية إقفال سوق الأسهم على خسارته أول من أمس على مكاسب تعدت 17%.
ويضيف أن هذه نسبة مرتفعة إذا علمنا أن تلك الفترة تزامنت مع إجازة عيد الأضحى، وهو ما يعني أن تحقيق هذه المكاسب جاء في أسابيع معدودة.
ورغم أن الشعور السائد في أوساط المتداولين يتسم بالقلق، وعدم الارتياح، إلا أن هذا الشعور يتفاوت بين متداول وآخر، إذ يرى فريق من رجال الأعمال (الجزء الأكبر من أنشطتهم في قطاعات إنتاجية بعيدا عن الأسهم) أن مؤشرات السوق في الأساس كانت خطرة، وارتفاع أسهم بعض الشركات اتسم بالمبالغة.
ويتفق مع هذا الرأي الصناعي السعودي فهد الحمادي الذي يصف ما حدث بأنه أشبه بحالة انتقام مارسها كبار المتداولين بالإحجام عن الشراء، داعيا في الوقت نفسه إلى عدم الخضوع لإرادة مجموعة من المستثمرين تريد أن تحول السوق إلى أداة يحركونها كيفما شاءوا.
وينادي الحمادي بإعادة دراسة الشركات المدرجة من قبل هيئة السوق المالية، ووضع سقف محددة لكل شركة بحيث لا تتجاوزه حتى لا تكون عرضة لمضاربات استغلالية، وتفادي أي انهيارات حادة في المستقبل.
وما ينادي به هذا الصناعي يجد قبولا عند البعض، إلا أن تطبيقه في نظر هؤلاء قد يكون صعبا، ويتعارض بالتالي مع نهج الاقتصاد الحر، ويتداخل بالتالي مع قوى السوق، وهذه القوى قد تبدو في بعض الأحيان غريبة بعض الشيء. وهنا يقول مسؤول في إحدى الهيئات الاقتصادية: "رجا ء أنظر إلى الشاشة.. أليس غريبا أن يتداول سهم شركة لا تزيد أرباحها السنوية عن أرباح صالون للحلاقة بسعر يزيد عن سعر شركة سابك التي حققت العام الماضي أرباحا تعادل ثلثي رأسمالها البالغ 20 مليار ريال؟!".
وبالنسبة لهذا الاقتصادي فإن ثقافة السوق السائدة حاليا، كانت هي السبب الرئيسي فيما يحدث، إذ إن النسبة الكبرى من المتداولين لا تعرف ما معنى مكرر الربح، أو العائد على السهم، وإلا فكيف يمكن تفسير صعود سعر سهم إلى مستوى غير مبرر كما يحدث في بعض شركات المضاربة الصغيرة حجما ونشاطا, مستشهدا بقول الشاعر: (نعيب زماننا والعيب فينا... وما لزماننا عيب سوانا).
وشجعت أحداث سوق الأسهم السعودية أمس على بروز الكوميديا السوداء لدى متداولين تداولوا فيما بينهم رسائل طريفة عبر الجوال للتخفيف عن مصابهم، حيث أوصت إحدى الرسائل المتداولة بتحويل قيمة الأسهم إلى أصول مثل منح شركة المواشي تيسا، ومنح "الاتصالات" بطاقة سوا، والدوائية عقار سنافي لعله يساعد على تقوية تعزيز سعر السهم بشكل مرض.

[الشريف]

مشكلات تقنيات التداول البنكية تعرض آلاف المساهمين للخسائر
الدمام: منصور الخميس
تجمع عدد كبير من المستثمرين أمام أحد البنوك في الدمام عقب خسائر بملايين الريالات تعرضوا لها بسبب مشكلات تقنيات التداول وتأخير تنفيذ أوامرهم في البيع والشراء.
وكشف التجمع الذي قاده مستثمرون كبار في السوق عن نشوء مشكلات واجهت المستثمرين طيلة الأسبوعين الماضيين تتعلق بنظام التداول الخاص بالبنك، حيث قام البنك بسحب التسهيلات التي كان قد قدمها بملايين الريالات من بعض المستثمرين بعد أن تم بيع الأسهم دون الرجوع لهم معرضاً عملاءه لخسائر بملايين الريالات.
ودعا مستثمرون البنوك إلى إعادة النظر في تقنياتها وتسريع تنفيذ أوامر البيع والشراء لتلافي تعريض آلاف المساهمين للخسائر.
وقال المستثمر عبدالرحمن البارقي إن الأعطال المتكررة في نظام التداول بالبنوك تسببت في خسائر له ولبقية المستثمرين، حيث واجهوا أوقاتاً صعبة بعد أن تم حجز مبالغ مالية كبيرة دون الاستفادة منها إضافة إلى تنفيذ الأوامر بأسعار مخالفة نتيجة بطء النظام و توقفه.
في حين أوضح محمد الغامدي أحد أكبر المستثمرين أن الإهمال الذي تعانيه التقنيات الحالية في السوق يجب أن يتم حلها بشكل سريع

[الشريف]

المؤشر يفقد 1894 نقطة في يومين.. محللون ومراقبون:
صغار المتداولين يخطئون وينسحبون من الأسهم بخسائر فادحة
"الاقتصادية" - الرياض - 29/01/1427هـ
واصلت سوق الأسهم السعودية أمس نزف النقاط لتخسر 914 نقطة تضاف إلى خسائرها أمس الأول والبالغة 980 نقطة أي أنها فقدت في يومين فقط 1894 نقطة. وفيما طمأن أكثر من محلل مالي المتداولين بأن السوق السعودية تظل قوية رغم حركة التصحيح, عكست عمليات البيع أن الكميات المطروحة تعود إلى صغار المستثمرين, أي أنها دون الألف سهم تقريبا في العملية الواحدة.
لكن المحللين أنفسهم يعترفون أن التراجع نحو 1900 نقطة في يومين, شكل هاجسا لصغار المتعاملين، خاصة أنه فوق طاقتهم المعرفية بالسوق, فضلا عن أن بعضهم لا يجيد قراءة المستقبل, وهو الأمر الذي دفعهم إلى البيع والخروج بخسائر كبيرة. وكان من الأجدى الاحتفاظ بالأسهم من قبل هذه الفئة لحين استعادة السوق عافيتها, وهو أمر لن يطول – كما يشير محللون – استنادا إلى عدة معطيات منها متانة الاقتصاد السعودي وارتفاع أسعار النفط ووجود عدد كبير من الشركات ذات الاستثمار والربحية العاليين في سوق الأسهم.
وتوقع المحللون أن يرتد المؤشر العام بعد الهبوط الذي أصابه مطلع الأسبوع الجاري بمساندة من صُناع السوق النظاميين (صناديق الاستثمار) الذين يحتفظون بسيولة مالية يمكن أن تحرك موجة الشراء وترفع المؤشر. وبلغت قيمة تداولات أمس نحو خمسة مليارات ريال, وهو مبلغ متدن مقارنة بالتعاملات الطبيعية التي كانت تسجلها السوق في الفترة الماضية

[الشريف]

"ينساب" يفوز بجائزة صفقات العام في قمة الاكتتابات العامة
عبد الرحمن إسماعيل - دبي - 29/01/1427هـ
فاز اكتتاب شركة ينساب بجائزة صفقات العام التي تنظمها مجلة "ذي بانكر" العالمية من بين سبعة اكتتابات ومشاريع في الدول العربية. وأعلن عن الجائزة خلال قمة الاكتتابات العالمية التي تعقد حاليا في دبي، وجاء في حيثيات الفوز أنه كان الأول من نوعه لشركة بترو كيماويات مملوكة للحكومة، ولقي 778 مليون دولار.
وتتبع الجوائز العالمية من مجلة "ذي بانكر" أسلوباً معروفاً منذ أربع سنوات، وهي تشمل 52 دولة، وتمّ اختيار كلّ فائز اعتماداً على صعوبة المشروع ومدى الإبداع فيه وعلى أداء التسعير، إضافة إلى مدى نجاحه في الالتزام بأهداف العميل. أما حجم المشروع فاحتلّ مرتبة ثانوية من جهة الأهمية.
ومن الإمارات فاز اكتتاب إنفستكوم وقيمته 778 مليون دولار، باعتباره أكبر
اكتتاب عالمي في الأسهم تنفذه شركة شرق أوسطية، وهو الأول الذي يتمّ إدراجه في سوق دبي المالية العالمية. كما فاز اكتتاب شركة الاتصالات العمانية وقيمته 750 مليون دولار، حيث اعتبر أكبر اكتتاب في البلاد، في حين فاز قرض قطر غاز 2 طويل الأجل وقيمته 3.2 مليار دولار، واعتبرت الصفقة الأولى من ناحية الحجم والقيمة. وفاز أيضا منتج شركة الخليج للمال والاستثمار، وهو منتج مرتبط بالأسهم متوافق مع الشريعة الإسلامية.
وفاز مشروع استحواذ "أم تي سي" للاتصالات الكويتية على "سيلتيل" بقيمة 3.4 مليار دولار بالجائزة لأسباب أهمها أنه نجم عن هذه الصفقة ظهور مشغّل اتصالات رائد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وجاء استحواذ بنك ناشيونال سوسايتي جنرال على 91 في المائة من بنك مصر الدولي بقيمة 380 مليون دولار ضمن المشاريع الفائزة، باعتباره أكبر مشروع للتخصيص في القطاع المصرفي المصري.

[الشريف]

الأسهم السعودية تفقد 1900 نقطة في يومين وإحجام عن شراء 19 مليون سهم بقيمة 9.5 مليار
http://www.aleqt.com/nwspic/14950.jpgفيصل الحربي - الرياض - 29/01/1427هـ
واصلت سوق الأسهم السعودية هبوطها الكبير ولليوم الثاني على التوالي بإجمالي خسائر بلغ 1894 نقطة في ثماني ساعات عمل فقط بإجمالي خسائر سوقية تجاوزت 270 مليار ريال،إذ أغلق المؤشر العام على مستوى18740 نقطة خاسرا 914 نقطة وبنسبة 4.6 في المائة، فيما واصلت كمية الأسهم المتداولة هبوطها وبشكل كبير جدا لتسجل 5.4 مليون سهم فقط توزعت على 64 ألف صفقة بقيمة تجاوزت 5.2 مليار ريال، إذ كان النشاط الأكبر خلال الفترة الصباحية والتي نفذ فيها 4.2 مليون سهم مقابل 1.2 مليون سهم خلال الفترة المسائية، ويعود سبب هذا الانخفاض الكبير إلى العروض الكبيرة على الشركات بالنسبة الدنيا، والتي أدت إلى إحجام المستثمرين عن الشراء في هذه الشركات بسبب تأثيرها النفسي السلبي بالنسبة للمتداولين.
وبالعودة إلى نفسيات المتداولين في السوق نجد أن الأغلبية غير مستعدين لعمليات التصحيح الحادة، رغم أن محللون أشاروا خلال الفترة الماضية إلى أن التصحيح غير مستبعد وهو ما كان يتجنبه كثير من المتداولين، إذ نجد أن قرار تخفيض نسبة التذبذب من 10 في المائة إلى 5 في المائة قلل من خسائر المؤشر إلى النصف. وبمتابعة المؤشر نجد أن هبوطه كان بسبب الإحجام عن الشراء والتدافع إلى البيع.
وعلى المتداولين أن يعلموا أن الإحجام عن البيع في هذه الفترة هو السبيل لوقف نزيف المؤشر.
وبإلقاء نظرة على مسار المؤشر العام أمس والذي بدأه بانخفاض كبير حتى مستوى 18900 نقطة تقريبا والتي ارتد منها وبشكل بسيط إلا أنه عاد إلى الانخفاض مرة أخرى واستمر عليها حتى الفترة المسائية والتي استقر عندها فوق مستوى 18680 نقطة والتي تقترب جدا من مستوى انخفاض 5 في المائة للمؤشر العام. إذ بلغ إجمالي كمية العروض على جميع الشركات المنخفضة بالنسبة الدنيا 19.4 مليون سهم تبلغ قيمتها 9.5 مليار ريال والذي يعد أكبر من قيمة التداول في السوق إجمالا أمس، وبالنظر إلى أكبر الشركات عروضا على النسبة الدنيا نجد أن شركة الكهرباء السعودية تصدرتها بعروض بلغت 6.2 مليون سهم تبلغ قيمتها 1.4 مليار ريال، فيما بلغ إجمالي التنفيذ على الشركة أمس 90 ألف سهم فقط، تلتها شركة المواشي المكيرش بعروض بلغت 3.6 مليون سهم بقيمة تجاوزت المليار ريال، إذ لم ينفذ على الشركة أمس سوى تسعة آلاف سهم، تلتها شركة الكابلات بإجمالي عروض بلغت 645 ألف سهم.
ومن حيث قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب الكمية تصدرها بنك البلاد بكمية بلغت 800 ألف سهم بقيمة 622 مليون ريال ليفقد سهم الشركة 13 ريالا وبنسبة 1.6 في المائة ليغلق عند مستوى 787 ريالا، تلاه سهم شركة النقل البحري والذي نفذ 736 ألف سهم بقيمة 352 مليون ريال ليغلق سهم الشركة بالنسبة الدنيا وبخسارة 25 ريالا وذلك على مستوى 478 ريالا. فيما تصدرت شركة سابك قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب القيمة والتي قاربت المليار ريال والتي تمثل قيمة 582 ألف سهم ليغلق سهم الشركة على النسبة الدنيا بخسارة 86 ريالا وذلك عند مستوى 1650 ريالا

[الشريف]

32 مليون رسالة جوّال تتناقل أخبار الأسهم السعودية
http://www.aleqt.com/nwspic/14924.jpgعبد الرحمن آل معافا - الرياض - 29/01/1427هـ
بلغ إجمالي عدد الرسائل القصيرة في شبكة الجوّال في شركة الاتصالات السعودية خلال يوم الأحد الماضي نحو 32.27 مليون رسالة قصيرة عبر خدمة الرسائل القصيرة.
ووفقاً لمصدر مسؤول في قطاع الجوّال في الشركة، فإن هذا الرقم يعتبر قياسي ويسجل عادة في مناسبات الأعياد وليس في مثل هذه الأيام العادية.
وأرجع المصدر ذلك لتداول الناس للكثير من الرسائل القصيرة بواسطة الجوّال حول وضع سوق الأسهم السعودية بعد أن انخفضت السوق بشكل غير مسبوق.
يذكر أن "الاتصالات السعودية" تعتبر الناقل الوحيد لخدمة قطاع البنوك السعودية وصالات الأسهم وقطاع الأعمال وربط بعضها ببعض في مناطق المملكة كافة من خلال أكبر شبكة للألياف البصرية التي تزيد أطوالها على 35 ألف كيلو متر. ونوه المصدر بأن الشركة مررت إجمالي هذه الرسائل بنجاح كامل وكبير لكل مناطق المملكة ومن خلال شبكة الجوّال الواسعة التي تخدم أكثر من 12 مليون عميل للجوال ومن خلال أكثر من 8200 محطة قاعدية تخدم عملاء الجوال والمشغل الآخر في مختلف المناطق التي لا تصلها الخدمة من شبك

[الشريف]

عاجل للإفادة

لو كان امرؤ القيس مضارباً في سوق الأسهم لما وسعه إلا أن يقول وهو يرى (موقعة) النسب يعربد فيها اللون الأحمر ليومين متتاليين:
(مفر مفر... مفر مفر مدبر مدبر معاً)
كجلمود (سهم) حطه (السوق) من عل!!
وفي خضم الأحزان تبرز أهمية الحكمة والتروي... والابتعاد عن التراشق بالاتهامات ومحاكمة الماضي وكأن كل شيء قد انتهى!! فلنتجاوز هجائيات الانهيار ونسيب الانفجار ومدائح التصحيح ليصبح السؤال الأكثر إلحاحاً وأهمية!!
هل يعلم من تسبب في وصول السوق إلى هذا الحال مسئوليته أمام الله في التسبب في خسارة شرائح كبيرة من المجتمع أضحت تعتمد على السوق اقتصاديا؟!!
الجزيرة

[الشريف]

امتناع منسق لصناع السوق عن الشراء والأعطال تتكرر
انهيار الطلبات يهوي بالسوق والمؤشر والقيمة والتداول في يوم تاريخي

في وضع غير طبيعي انتاب سوق الأسهم خلال الأسبوع الحالي تداعت أركانه ومعه غلبت حالة من التشاؤم في قرارات المتعاملين، فقد هوت أسعار الأسهم بشدة لليوم الثاني على التوالي بالغة الحدود الدنيا بلا طلبات بهبوط قياسي 5% مما دفع المؤشر الوطني للانحدار بقسوة فاقداً قرابة 1000 نقطة لليوم الثاني في أشد انهيار عانى منه السوق في تاريخه، باستثناء الأزمات العنيفة حيث يحدث في تاريخ السوق أن أقفل بهذه المستويات السيئة بلا مبرات وعزا بعض المحللين إلى وجود تنسيق وترتيب مسبق للانهيار من قبل عدد من صناع السوق كرسالة احتجاج لهيئة السوق وعتب بعض المتداولين على هيئة السوق عدم سعيها لتهدئة نفسيات المتعاملين بإصدار بيانات تطمينية تدعو فيها إلى عدم رمي الأسهم بأي سعر موجود وخصوصاً بعد أن شاركت الشركات الكبرى والأسهم التي لم تكتسب صعوداً أصلاً خلال الشهرين الماضيين في الانحدار الرهيب والذي أجبر بعض حاملي الأسهم إلى حذف أسهمهم بمستويات سعرية غير مقبولة والتي أدت إلى انهيار قاعدة الطلبات تماماً في جميع أسهم السوق، مما يولد رعباً لدى المتابعين للسوق بأن لا يوجد حماية لهم من قبل الهيئة واستفراد صناع السوق بصغار المتداولين والذين بقوا فريسة سهلة مع الضغط النفسي العنيف وبأقدامهم بعروض أسهمهم بكميات كبيرة على الحدود السعرية الدنيا، حيث ظهرت قاعدة العروض بآلاف الأوامر في جميع الشركات بينما بقت خانة الطلبات صفر اليدين!! وانخفضت بشدة حجم السيولة في السوق لأول مرة منذ عام 2005م إلى أدنى مستوياتها والتي بلغت 5.3 مليارات ريال، وتراجع بحدة حجم التداولات إلى 5.5 ملايين سهم توزعت على 64 ألف صفقة ونزف المؤشر بالحد الأعلى ليغلق عند18740 نقطة فاقداً 914 نقطة بعد أن كان الخميس الماضي مقترباً من سقف 21 ألف نقطة فقد هوت 78 شركة على الحدود الدنيا ولم ترَ أي شركة نور اللون الأخضر لليوم الأخضر.
وخلال السوق أعلنت هيئة السوق عن الموافقة على زيادة رأس المال لكل من النقل البحري وأسمنت الشرقية وأسمنت الجنوبية وبررت هيئة السوق وقف التداول على أسهم الكهرباء والمواشي والمجموعة في الساعة الأولى بأنه يعود إلى خلل تقني ويبدو أن الأعطال أصبحت سمة نظام تداول والذي يحتاج إلى معالجة واقعية وسريعة.

[الشريف]

مؤشر سوق الأسهم ما زال يسجل تراجعاً ..وعلى ذمة محللين:
مواجهة بين المضاربين الكبار والقرارات الجديدة ضحاياها صغار المستثمرين

* الرياض - فهد الذيابي:
أحدث سقوط مؤشر سوق الأسهم السعودية الأخير رعباً كبيراً في قلوب المتداولين الذين يقبلون على عمليات تداولاته اليومية من جميع طبقات المجتمع السعودي.. فصالات التداول في البنوك شهدت صدمات فجائية من قبل المتداولين حيث لم يتوقعوا للحظة واحدة، لقلة خبرتهم انحدار المؤشر وتلونه بالأحمر لجميع الشركات فاستجاب العديد منهم للصدمات التي نبشت الأمراض الساكنة في أجسادهم كالسكر والضغط اللذين ارتفع مؤشرهما لدرجات عالية زادت الألم ولم ترحمهم في هذا الموقف.
أما من هم في البيوت فأعلنوا حالة الاستنفار لهواتفهم المحمولة وانهمرت الاتصالات على من لديه دراية واطلاع بالسوق رغبة منهم في أخبار مطمئنة تهدىء الروع وتدفع القلق.وعند عدم حصولهم على هذه الأنباء أكثروا من السخط وندب الحظ وتوشح عدد منهم الحزن حتى أن سيدة هاتفت قسم الجزيرة الاقتصادي تبكي وتسأل عما حل بالسوق من هبوط أفقدها النوم في اليومين الماضيين خوفا من ضياع مستقبلها ومستقبل أبنائها الذين يأكلون ويشربون بفعل ما تجنيه من أرباح في تعاملات السوق اليومية ايام زمنه الجميل كما وصفت!
المؤشر لن ينزل عن 17.500 نقطة!
يتوقع الدكتور علي دقاق وهو محلل مالي معروف أن السوق اليوم سيشهد نزولاً جديداً بنسبة 5% وتداولات يوم أمس الاثنين أعطت إشارات الاستقرار التي سيتبعها بعون الله ارتداد، فقلة العروض والطلبات تلمح لذلك، والأسعار ستكون أكثر اغراء للدخول، عندها سيبدأ ارتداد حقيقي مشيراً إلى أن المؤشر لن ينزل عن 17.500 نقطة وموعد الارتداد سيكون في الفترة المسائية من تداولات اليوم الثلاثاء أو التداولات الصباحية ليوم غد الأربعاء على أبعد تقدير.
النزول لمصلحة كبار المستثمرين
تقول سيدة الأعمال حصة العون إن السوق السعودي لم يبنَ على أساس وليس له سقف أو رقابة، وآليته لم تستحدث إلا بعد مرور عام على نشأته فالرقابة ليست لديها خبرة، وما يحدث الآن هو حقل تجارب في سوق الأسهم لاتخاذ قرارات فردية ونسبة تخفيض التذبذب فيه مؤخراً غير منطقية مثلها كالارتفاع غير المنطقي في بعض الشركات التي لم ينفذ لها أي مشاريع على أرض الواقع حتى الآن فهي مجرد شركات مدعومة أضف إلى ذلك أن النزول الفجائي لمصلحة من لديهم سيولة نقدية كبيرة يستطيعون الآن شراء ما يطرح من قبل صغار المستثمرين الذين أصابتهم سكتة النزول ولن ننتظر أسبوعا على أقل تقدير نرى بعده ارتفاعاً جديدا مبالغ فيه لأسعار أسهم شركات.
وتوقعت العون ظهور مضاربين جدد وفرسان آخرين لمرحلة قادمة في جولة الخاسر فيه الاقتصاد الوطني وصغار المستثمرين.
مشيرة إلى أن الاقتصاد نفسه يحتاج لعلماء نفس ومشاريعنا الاقتصادية ينبغي أن تدرس جيدا مطالبة بضرورة محاسبة وتقنين الاعلام الاقتصادي الذي يساهم مساهمة كبيرة في عدم توعية صغار المستثمرين الذين هم الضحية الأولى والأخيرة بالإضافة إلى أن هناك مكاتب استشارية بعضا منها لديه تصريح والبعض الآخر لم يصرح له حتى الآن - هم مسوقون لأسهم بعض الشركات ويغررون بكثير من صغار المستثمرين الذين لا يمتلكون وعياً ولا خبرة ويثقون ثقة عمياء في توجيهات هؤلاء المستشارين الذين يعتبرون جنوداً مجندة لبعض الشركات.
تغليب العقل على العواطف مطلوب
يصف المحلل المالي حسين شبكشي ما يحدث حالياً في السوق بحالة من الاحتقان الشديد ما بين المضاربين الكبار وما بين الأنظمة الجديدة التي صدرت من قبل هيئة سوق المال، فما يحدث الآن هو مواجهة لكنها مؤقتة ومع الأسف الشديد من يد فع الثمن الآن هم متوسطو وصغار المستثمرين لكن من الضروري التنبؤ بها.
وحسب شبكشي فإن ما يحدث هو ظاهرة مؤقتة سرعان ما ستتبدل بسبب صعود معدلات العرض والطلب إلى ظروفها الطبيعية لأن العلامات الاقتصادية الأساسية للسعودية هي ايجابية جدا وبالتالي لا يوجد دواعي للقلق والارتباك أما مسألة تحديد حجم الارتداد وموعده فهي أقاويل كثيرة ولكن المهم الاقتناع بأن ما يحدث الآن لن يستمر على ما هو عليه وبالتالي مطلوب تغليب العقل على العواطف في التعامل مع السوق.
حقيقة اقتصادية لابد أن تقع
يقول المحلل المالي عبدالرحمن الحميد في حدث هبوط السوق إنهم كاقتصاديين أكدوا أكثر من مرة أن هناك فجوة بين القيمة الحقيقية والفعلية للاسهم، وبين الحقيقة المتداول بها هذه الأسهم فبعض الفجوة بين القيم كبير والبعض الآخر صغير وهي لابد أن تسد لأن قوانين الاقتصاد تجبر المتداولين على سدِّ تلك الفجوة فإما أن تحقق تلك الشركات أرباحاً تعزز قيمها في السوق أو ان قيمها هذه تنزل إلى مستوى القيمة الحقيقية ومن هنا ينبغي الإشارة إلى أن هذه الحقيقة الاقتصادية لابد ن تقع.
فيبقى توقيت وقوعها في ظل هيكلية سوق مالي مستقر يمكن التنبؤ أحياناً لها ولكن في ظل هيكلية غير مستقرة مثل سوق المملكة فإن القرارات التي تصدر بتنظيم السوق وبشكل فجائي تسرع في وقوعها وهذا ما حصل.

[الشريف]

المتسببون في انهيار سوق الأسهم

عندما تغرق السفينة، تتعالى الأصوات وتوجه أصابع الاتهام نحو ربانها، دون النظر إلى المسببات الأخرى التي قد تدخل الكثير من راكبي السفينة في قفص الاتهام. وهو ما حدث بالفعل مع بداية انهيار سوق الأسهم السعودية.
معظم المختصين والمتداولين وجهوا اتهاماتهم المباشرة إلى هيئة سوق المال محملينها مسؤولية الانخفاض الحاد في سوق الأسهم. لا يمكن أن تتحمل جهة واحدة مسؤولية ما حدث في السوق، فالأحداث المترابطة أكبر من أن تنسب إلى طرف واحد دون الآخرين.
الأمانة الأدبية تستدعي منّا التروي والتحفظ خصوصاً في أوقات الأزمات، وعدم إطلاق الاتهامات على عواهنها أو الانقياد إلى توجهات الرأي العام الانفعالية، واضعين نصب أعيننا الشراك التي نصبها بعض المتنفذين للمتداولين ورجال الإعلام على حد سواء.
الأزمات تضع غشاوة على أعين الكثير من الناس، تمنعهم من تلمس الحقائق والوقوف على مسبباتها، أما المتخصصون فيفترض أن يكونوا أكثر وعياً ودراية بمجريات الأمور مما يجعلهم أقرب لمعرفة الأسباب من الآخرين.
بداية يجب أن نحدد السبب الحقيقي الذي أدى إلى انحدار السوق المفاجئ في دقائق معدودة، ثم نلحق به الأسباب المساعدة الأخرى التي لا تقل أهمية وتأثيراً منه.
يعتقد بأن تضخم أسعار الأسهم، وخصوصاً أسهم المضاربة، كان السبب الرئيس الذي فرض عملية التصحيح القوية التي تحولت إلى مرحلة متقدمة من مراحل الانهيار.
تضخم الأسعار هو الذي أدى إلى زرع الخوف في قلوب المتداولين، وهو الذي فرض عليهم التدافع من أجل بيع أسهمهم بسعر السوق مع بداية النزول. لم تكن لديهم الثقة بالأسهم التي يمتلكونها، لأنهم أكثر يقيناً من غيرهم بأنها لا تستحق أسعارها التي تقيم بها من قبل المضاربين.
الوضع غير الطبيعي لأسعار أسهم المضاربة هو الذي جعلها تهوي إلى القاع دون دعم من طلبات الشراء التي اختفت فجأة من السوق.
تضخم الأسعار ولا شيء سواه هو الذي قاد إلى الكارثة التي تعاني منها جميع شرائح المجتمع دون استثناء.
إقرارنا بسبب الانهيار يقودنا إلى تساؤل عن الذين تسببوا في رفع أسعار الأسهم إلى مستوياتها الكارثية؟ أو ما يمكن أن نطلق عليهم مجتمعين الأسباب الأخرى المتسببة في وقوع الكارثة. ويمكن أن نوجه الاتهام دون تحفظ إلى المضاربين المحترفين، وتكتلات السوق التي تسمى (الجروبات Groups).
شرارة التضخم أطلقتها إحدى الشركات الصناعية الخاسرة ثم شركة زراعية، ثم الشركات الخاسرة الأخرى. فبعد أن كان المضاربون يبحثون عن أرباح شهرية لا تتجاوز 20 في المائة من رأس المال، أصبحوا يبحثون عن مضاعفة رأس المال، تيمناً بالآخرين، في غضون شهر واحد، (تدبيلة رأس المال، في لغة المضاربين) وهو مصطلح جديد أدخله الجشع إلى سوق الأسهم.
استمرار الشركات الخاسرة في تحقيق مكاسب سعرية ضخمة دون محاسبة من الجهات المختصة أغرت الباقين على تقليدهم، فالغنيمة ضخمة والحراسة ضعيفة.. ولكن يجب أن نعترف أيضاً بأن ضعف الرقابة لم تكن بسبب القوانين والأنظمة، أو بسبب عدم متابعة الجهات الرقابية، بقدّر ما هي انعكاس حقيقي لظروف التطبيق المحيطة والتي تحول في بعض الأحيان دون إنفاذ الخطط الرقابية. إذا يمكن التدرج في توجيه الاتهام من تضخم الأسعار، إلى كبار المضاربين المحترفين الذين خططوا عن قصد وتعمد لرفع أسعار شركاتهم الخاسرة إلى أهداف سعرية لا يقبلها عقل إنسان، ونجحوا في ذلك.
وهم الذين يتحملون الجزء الأكبر من مسؤولية ما يحدث في سوق الأسهم.
مغامرة كبار المضاربين تحولت إلى واقع ملموس نتيجة عدم تدخل الجهات الرقابية (هيئة السوق) لإيقافها عند حدها في خطواتها الأولى، وهي لو فعلت ذلك، لما تجرأ الباقون على تقمص نفس الدور وتطبيقه على شركات أخرى.
شيئاً فشيئاً أصبح لكل شركة مضارب متخصص تدعمه مجموعة أخرى (قروب) يسعون مجتمعين من أجل إيصال سعر سهم الشركة إلى أسعار خيالية تتجاوز الألف ريال والألفين في بعض الأحيان.
أصبح السوق تحت رحمة كبار المضاربين ومجموعات الشراء، التي يمكن أن أطلق عليها اسم (لوبي سوق الأسهم). هيئة السوق، ولعلها لاحظت قيام بعض كبار المضاربين بتصريف أسهم المضاربة على مستويات عليا - أدركت بأن السوق أقرب إلى الانهيار منه إلى الاستقرار مما دفعهم إلى تنفيذ قرار تخفيض نسبة التذبذب إلى 5 في المائة حماية لصغار المستثمرين، واتبعتها بإيقاف المتلاعبين في السوق وتجميد محافظهم لضمان عدم تأثيرهم السلبي على السوق. لكنها لم تدرك بأن بعض كبار المضاربين يمتلكون عشرات المحافظ، بل ربما تصل المائة محفظة، بأسماء آخرين وهي التي استخدمت لتنفيذ المخططات التخريبية.
نخلص من مسؤولية هيئة السوق إلى مسؤولية صغار المستثمرين الذين لا يستمعون إلى النصائح، ولم ينتبهوا لإعلانات الهيئة التحذيرية، ولم ينصتوا لتحذيرات المختصين والإعلاميين من السوق. هم كذلك شركاء فيما حدث للسوق. شركاء بسبب دعمهم غير المحدود لتضخم الأسعار، وشركاء في إغراقهم السوق بكميات بيع مهولة ساعدت بعض كبار المضاربين على تنفيذ مخططاتهم التدميرية.
نخلص إلى القول بأن انهيار السوق لم تتسبب به جهة واحدة فقط بل عدة جهات، اشتركت فيما بينها في المساهمة، واختلفت في نسبة التأثير.
لذا لا أجد حرجاً من أن أرجع مشكلة السوق إلى جهاتها الحقيقية بحسب ترتيبها المنطقي، بدأ من كبار المضاربين وهم المتسببون الرئيسيون في تضخم الأسعار وحدوث الكارثة، ثم هيئة السوق التي لم تقف أمامهم بحزم منذ البداية، وما زلت أجد لها بعض العذر في ذلك وكل من يوجه لهم اللوم يعلم علم اليقين بأنهم لم يدخروا جهداً في حماية السوق والمتداولين لكنهم لم يتمكنوا من تطبيق ما كانوا يصبون إليه، أقولها أمانة لا دفاعاً، وأخيراً صغار المستثمرين الذين كانوا وقوداً دافعاً لأسعار الأسهم التي بلغت مستوياتها القياسية قبل الانهيار، ثم أصبحوا حطباً لنار بعض كبار المضاربين.
نتمنى أن تعود السوق إلى توازنها الطبيعي، وأن يعوض الله المستثمرين خيرا، وإني على يقين تام بأن الجهات المسؤولة لن تنفض يدها من حماية المتداولين ومحاسبة المتسببين، وخصوصاً أن الانهيار أصاب جميع شرائح المجتمع وفئاته في مقتل.
فضل بن سعد البوعينين

[الشريف]

رسالة إلى هيئة سوق المال من مساهم صغير

حين يعلو صوت الرطانة... وتتضخم الكلمات... وتغرق النسب في بحر الخسائر الأحمر!! يعقد لسان الفصاحة الاقتصادية ويصبح صوت مساهم صغير في سوق الأسهم أكثر الأصوات صدقاً وألماً وتصويراً للواقع... ورغم ما يبدو من بون شاسع بين الاقتصاد، والشعر إلا أننا في (الجزيرة) لم نستطع إلا أن نمنح هذه الكلمات فرصتها في سوق تشبع بالأرقام حتى أنهكته وأنهكها!!
===============================
رفقاً يا هيئة السوق تكفون
حنا ضحيّه طامعين الهوامير
اليا اشترينا قرروا هم يبيعون
وآخر نهايتنا حياة المخاسير
وإذا سألنا قالو الناس يجنون
أرباحهم زانت وصفّو طوابير
جيبو جديد المال واللي تعرفون
وخوذو مكاسب مالكم والتباشير
وإذا دخلنا بالبحر دخْلت الهون
جانا كبير القرش والناب تكشير
نابه طويل دايم الدوم مسنون
ثم التهمنا كنّنا تايه الطير
نبي نظام السّوق يمشي على الهون
وإذا حصل نقصي يبين إبْتفسير
اللألف نقطة تكسر اللي يبيعون
واللي بقا ما باع يصْلاه تحذير
تسمع إشاعات إتخليك مجنون
ورسايل الجوّال كنّه مخاطير
بين الرجا والخوف واحْسوف واظنون
ضاعت بنا الطاسه ولافيه تدبير
تكفون ياهل السوق تكفون تكفون
رفقاً بمن هو عندكم كالمصاغير
===============================
خالد بن عبدالمحسن السيف - بريدة

[الشريف]

من يعوض هؤلاء؟!
سعد البواردي

بين المطرقة والسندان.. بين لعبة القط والفأر انهار سوق مال الاستثمار.. فلا هيئة سوق المال بإمكانها ضبط حركة السوق.. ولا كبار المضاربين الجشعين تم إيقافهم عند حدهم..
في يومين متتاليين فقد السوق ألفي نقطة.. ضاع السوق في اليوم الأسود الأول، انسحبوا من شركات المضاربة وتخلصوا بحرية من مليون ونصف سهم في الدقيقة الأولى من يوم الإفساح.. ولم يكن اليوم الثاني أسعد حظاً من سابقه.. وإنما الأسوأ.. والحبل على الجرار..!
قال عنه البعض إنها حركة تصحيح.. والصحيح أنها حركة تفليس وتجريح لمشاعر مئات الآلاف من صغار المساهمين الذين فقدوا مدخراتهم دون أن نجد من يحميهم من هذه اللعبة الخطرة..
إن هيئة سوق المال مطالبة بإيقاف المتسببين طالما هذا سلوك كبار المضاربين من الحيتان التي لا تهمها ولا تعنيها مصلحة الناس (الغلابة) بقدر ما يهمها إضافة المليارات إلى ملياراتهم ما دامت تملك سطوة الحركة دون عقاب يلجم شهوة نهمها وجشعها الذي لا يشبع.. ولا يرحم..
لماذا لا يُشهَّر بأسماء المتلاعبين علانية، وعلى رؤوس الأشهاد؟ لماذا لا تفرض عليهم غرامات جزائية بحجم ما استلبوه من جيوب البسطاء دون وجه حق؟! ولماذا لا تكف أيديهم بحرمانهم من دخول السوق لفترة زمنية كافية؟!
أشعر بالخوف والقلق على ما جرى.. وما يجري.. ليس على الخسارة المادية التي لحقت بصغار المساهمين فحسب.. وإنما على انعكاسها على حياة المواطنين
بصدق.. وبصراحة.. أتوجه إلى من يعنيه ويهمه الأمر.. عاجلوا بإيقاف الكارثة قبل أن تستفحل الكارثة.. ولنتذكر جيداً ذلك المثل الذي يقول: (قطع الأعناق ولا قطع الأزراق).
سوق المال في حاجة إلى ضبط.. وحيتان سوق المال في حاجة إلى ربط.. وضحايا سوق المال من الغلابة المساكين محتاجون إلى وقفة تمنحهم الثقة وتعيد إليهم شيئاً من الاعتبار.. الاعتذار وحده لا يكفي.. لا بد أن يعاد إليهم ما خسروه ومن جيوب الذين أخذوهم على حين غرة وأسلموهم للإفلاس.. لا وقت للتفكير.

[الشريف]

محللون وخبراء: السوق أعطى إشارات بوقف النزيف وتقسيمه مخيف

فهد المشهوري - جدة

تراجعت الأسهم السعودية بشكل حاد بنهاية الجلسة الصباحية أمس حيث واصل المؤشر ''نزيف النقاط'' بفقد اكثر من 900 نقطة أي 4.49 في المائة , وسط تداولات ضعيفة تجاوزت 4.2 مليار ريال ، وواصلت كل الأسهم خسائرها ، حيث انخفضت 78 شركة منها عدد كبير بنسبة الهبوط القصوى , ولم يرتفع أو يستقر أي سهم , وبلغت خسائر السوق خلال يومين متتاليين حوالى 9 في المائة ، وهبط المؤشر إلى مستوى دون 19000 نقطة ليسجل 18772 نقطة , الأمر الذي أثار القلق وأحيانا الهلع لدى صغار المستثمرين.

دور المضاربين

وقال محللون وخبراء في سوق الأسهم إن هناك دوراً للمضاربين الذين يسيطرون على السوق بدرجة كبيرة ، وكأنه رد على قرارات هيئة السوق المالية التي تحرص على ممارسة صلاحياتها وتستهدف ترسيخ العدالة والشفافية , مؤكدين أن قوة الاقتصاد السعودي تدعم بقاء السوق متماسكاً وتقلل من آثار الحركات التصحيحية أو الخوف من انهيارات قد تشهدها مثيلة لما حدث في مايو من عام 2004 .. مشيرين إلى أن السوق لا يزال يفتقد الهيكلية اللازمة المماثلة في الأسواق العالمية ، والتي تمكنها من قراءة السوق بشكل جيد ينسجم مع أدائها.

السوق لم تنضج

وافاد الخبراء أن السوق لم ينضج لكي يصحح نفسه .. مشددين على أن هبوط الأسهم في اليومين الماضيين كان متوقعا ، فهناك حركة تصحيحية ستعم السوق ، في ظل انطلاق المؤشر بشكل صاروخي إلى الأعلى رغم انتهاء فترة المحفزات وإعلان الأرباح للشركات المساهمة .. وأكد الخبراء أن القرارات التي اتخذتها هيئة السوق المالية تصب في صالح السوق ، خصوصا فيما ورد عن تذبذب النطاق السعري ، كونه لا يزال غير ناضج ويحتاج إلى فترة مراجعة ، وما حدث إنما هو تصحيح ضروري.

اشارة وقف النزيف

بداية أكد الدكتور علي الدقاق محلل وخبير في سوق الأسهم بان السوق أعطى اشاره أمس بوقف النزيف والاتجاه إلى الارتفاع بسبب أن العروض قلت عن يوم أمس ، مشيرا الى ان هناك توقعات باستمرار النزول في الشركات المضاربة بنسبة واحدة على الأقل ، واعتبر الدقاق بان مؤشر السوق قد اكتسح بقوه حاجز 18 ألف نقطه بدون توقف رغم وجود نقاط دعم ومقاومة واستمر بالانطلاق الأشبه بالصاروخي إلى الأعلى رغم انتهاء فترة المحفزات وإعلان الأرباح للشركات المساهمة فكان يجب ان يعود السوق الى هذه النقطة من المؤشر .. وسنرى بعدها استقرار السوق.

جاهزية للانهيار

وأضاف الدقاق: السوق كان جاهزا للانهيار منذ الثلاثاء الماضي خصوصا مع تسجيل اكثر الشركات لخمس نسب متتالية ارتفاعا ، حتى وصل السوق إلى مرحله جني الأرباح والتي أرادها اكثر المضاربين الكبار بالسوق ، كما رحب الدقاق بقرارات الهيئة الاخيرة، وأكد أنها تصب في مصلحه السوق والمستثمرين وأنها كانت تهدف إلى تقليص حجم المضاربة القويه التي شهدتها اكثر الشركات الصغيرة خصوصا وان القرارات جاءت تباعا كل منها يكمل الآخر بدءا من تخفيض الوحدات السعرية لتصبح ريالا واحدا ، وإيقاف عدد من المضاربين المتهمين بالتلاعب في أسهم بعض الشركات ، وقرار تخفيض نسبة التذبذب اليومي إلى 5 في المائة.

التقسيم مخيف

واستطرد يقول ان المراقب لتلك القرارات يقر بأنها لصالح السوق ولكن طرحها والعمل بها يحتاج إلى فترات متقطعة ، مبيّنا أن ظهور تقارير صحافية تشير إلى احتمالية تقسيم السوق إلى سوقين سببت خوفا لدى صغار المستثمرين ، ما أدى إلى تدافعهم للبيع في محاولة للخروج من شركات المضاربة تزامن معه بيع آخر لأسهم الشركات القيادية ، ونصح الدقاق صغار المستثمرين بالانتظار خصوصا وان تغيير المركز غير مجد لهم وسيصب في مصلحه آخرين ، مشددا على أن قوة الاقتصاد السعودي تدعم بقاء السوق متماسكا وتقلل من آثار الحركات التصحيحية أو الخوف من انهيارات .. مشيرا الى ان الانخفاض اذا ما استمر لن ينزل عن 17500 نقطة لأن هناك نقطة دعم قوية لا يستطيع احد كسرها.

استمرار الانخفاض

ويرى المحلل المالي بشر بخيت رئيس مركز بخيت للدراسات الاستشارية بان من المتوقع ان يستمر السوق في الانخفاض خصوصا في اسهم المضاربة وذات العوائد المتدنية والخاسرة، اما بالنسبه لاسهم الشركات القياديه ذات العوائد الماليه القويه فانه من المتوقع استقرارها خلال الفتره القصيره المقبله ومن ثم معاودة الصعود مع وجود اخبار ايجابيه لاداء هذه الشركات ،

واكد بشر بانه بالنظر الى الشركات المدرجه في السوق والاسعار المبالغ فيها والتي وصلت الى بعض الشركات فان التراجع يعتبر تصحيحيا لاعادة مجموعة من الاسعار الى مستوياتها المقبوله ، كون التراجع بلغ المستويات الدنيا لكثير من الشركات رغم أن بعضها ليست من شركات المضاربة ، إلا أن عدوى الانخفاض انتقلت إليها الأمر الذي يدل على وجود خوف كبير لدى المتعاملين.

ارتفاعات كبيرة

واضاف بشر بان الانخفاض بدأ منذ الثلاثاء الماضي وعم كافه اسهم الشركات ، وكان متوقعا منذ فتره بسبب الارتفاعات الكبيره وغير المبررة كما ان السيوله الكبيره الموجوده في السوق مع قله الشركات في السوق وتأخر العمليات التصحيحيه للسوق اخرجت عددا من المضاربين ، وذكر بشر أن التراجع جاء بعد أن أوقفت هيئة السوق عددا من المضاربين وقامت بتسمية الشركات التي كانوا يضاربون عليها مما أضر بالمستثمرين الذين قاموا بعرض أسهمهم بالنسبة الدنيا لاعتقادهم أن هذه الأسهم ستهوي ثم انتشرت عدوى العروض والانخفاض في باقي الأسهم.

هزة اخرى

ومن جهته قال الدكتور عبد العزيز داغستاني محلل مالي في السوق السعودي: ليس هناك ما يمنع ان تحصل هزة اخرى وهذا ما حذر منه الكثير من المختصين في الفترات السابقة ، فالمضاربون في السوق لا يملكون رؤى مستقبلية لأن استراتيجيتهم تعتمد على اليوم الواحد والسوق غير مستقرة وما يزيدها تباينا ردود الفعل التى خلقت نوعا من الذعر وعلى العقلاء ان يعتبروها فترة ترقب ويتصرفوا بحذر ولا يندفعوا للشراء لانه قد يحدث ما يزيد من خسائرهم.

القاعدة الذهبية

واشار الى ان القاعدة الذهبية ''اشتري عند الانخفاض'' قاعدة لا تنطبق على السوق السعودي ، فالحالة فيه مزعجة والتعامل فيه غير منطقي والانظمة التى تحكم السوق غير مكتملة بالاضافة الى العوائق الهيكلية المتمثلة في صغر حجم السوق في اقتصاد كبير تزداد فيه السيولة بدون وجود فرص استثمارية بديلة ، مطالبا بتكوين لجنة مختصة تكسر حدود البيرواقراطية ، وتدرس العقبات التى تواجه السوق وترفع توصياتها للملك عبدالله بن عبدالعزيز مهندس الاقتصاد الاول في البلاد ، لاتخاذ اجراء حاسم لتدارك وضع سوق المال ورده الى المسار الصحيح الذي يعكس الازدهار الاقتصادي الذي تعيشه البلاد.

وجود صندوق

من جانبه يؤكد مطشر المرشد خبير الاقتصاد في البنك الاهلي التجاري ، ان سوق الاسهم السعودية بحاجة الى وجود صندوق ضخم محايد يلعب دور صانع للسوق ليتدخل في الاوقات المناسبة لضبط ايقاع مؤشر السوق بالشكل الذي يبقيه متماشيا مع الانعكاسات الحقيقية للعوامل المؤثرة في السوق وليس لموجات المضاربات.

سيتراجع المؤشر

ويقول المرشد: الامر هام جدا فلو استمر الوضع كما حصل فكل جني ارباح او تصحيح سيتراجع المؤشر ويفقد ثقة المستثمر في السوق ، فالهبوط الذي حدث خلال اليومين الماضيين حمل عروض بيع بكثرة دون ان يقابلها طلبات شراء ومن هنا فالحاجة الى صانع سوق ليس للتحكم في اسعار السوق بل على العكس صمام امان يتدخل في الوضع المناسب سواء عند صعود اسهم شركات دون مبرر او عند الهبوط كما حدث امس.

[الشريف]

مساهمون: تخفيض نسبة التذبذب سحب أرصدتنا .. والتوقف المتكرر أصابنا بالإحباط

عثمان الشيخي - جدة

ابدى عدد من المستثمرين في صالات التداول في عدد من البنوك امس استياءهم الشديد من التراجع الكبير الذي شهده سوق الاسهم خلال اليومين الماضيين، نتيجة لما تعرضت له استثماراتهم من خسائر بسبب ذلك التراجع، وحملوا الاسباب في ذلك لعدة اطراف يأتي في مقدمتها هيئة سوق المال وصناع السوق او ما يطلق عليهم الهوامير.

ويرى البعض الاخر وهم من المتمكنين في السوق ان ما يحدث لسوق الاسهم حاليا لا يعتبر انهيارا، وانما هو تصحيح لاوضاع كانت تمثل عائقا لحركة السوق واستقراره وابدوا ثقتهم في السوق السعودي ومتانته، مدللين على ذلك بعدة امور اهمها الامن والاستقرار اللذان تنعم بهما المملكة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين.

عملية تصحيح

المستثمر سعود بن محمد الزهراني يقول ان ما يحدث لسوق الاسهم ليس انهيارا بمعنى الانهيار وانما هو عبارة عن عملية تصحيحية في السوق سيعود بعدها الوضع الى ما كان عليه في السابق، واعني قبل التراجع الذي شهدناه مؤخرا ولن اقول التراجع المفاجئ وانما التراجع المتوقع وان شاء الله قريبا ستعود المياه لمجاريها.. مشيرا الى ان هناك عدة عوامل ستساهم في عودة السوق منها نعمة الامن والامان والاستقرار في بلادنا، وثانيها ان الاقتصاد السعودي قوي ولله الحمد واغلب الشركات تحقق ارباحا اضف الى ذلك ان السيولة متوفرة بفضل المولى عز وجل، وما حدث في السوق سببه تسابق المتداولين ورغبتهم الشديدة في الربح والثراء السريع واندفاعهم صوب الشركات الخاسرة طوال الاعوام الخمسة الماضية وترك الشركات ذات العوائد والتي تمثل قوة اقتصادية مثل شركة سابك وصافولا والمجموعة والشركات القيادية.

العامل الثالث

واضاف: ثالث العوامل ان تزامن قرارات الهيئة (الموفقة) مع قرب نهاية الشهر، حيث ان السوق في حاجة الى التصحيح خاصة لقرب نتائج الربع الاول وطلب كثير من الشركات زيادة راسمالها لان هناك شركات تستحق ذلك.. واضاف الزهراني: كان من الممكن ان يستمر السوق في التصاعد الى ان يبلغ الحد الذي قد يؤدي الى الانهيار الحقيقي ولكن التصحيح جاء في وقته والسوق يبشر بالخير ، مطالبا المستثمرين بالتركيز على الشركات ذات العوائد التي تحقق ارباحا والتخلي عن المضاربات وترك الشركات الخاسرة وتهميش الشائعات ومراجعة القوائم المالية بدلا من تتبع المنتديات ليبقى السوق السعودي من افضل الاسواق.

مكررات ربحية

ودلل الزهراني على ذلك بأن اغلب الشركات ذات العوائد مكرراتها الربحية اقل من 12 مكرراً.. ومثال على ذلك شركة الدوائية قيمتها الدفترية حسبما علم حتى نهاية الربع الثالث 169,40 ريال اذا طرح منها القيمة الاسمية 50 ريالا يصبح الاحتياطي من الربح المستبقى والاحتياطي العام 119.40 ريالا هذا المبلغ لو ضرب في 17 وهو المكرر المتعارف علية يكون الناتج هو القيمة الحالية للدوائية .. اما الشركات التي تحقق خسائر متتالية فان ارتفاعها سببه فقط المضاربات، وطالب الزهراني هيئة سوق المال بتطبيق قرار تخفيض نسبة التذبذب الى 5 في المئة على الشركات الصغيرة الخاسرة وابقاء نسبة التذبذب 10 في المئة على الشركات ذات العوائد عندها سيستوعب المستثمر الفرق بين الشركات الخاسرة والشركات ذات العوائد الايجابية.

مطالبة بالشفافية

اما المستثمر مصلح الجهني فطالب هيئة سوق المال بالشفافية والتوضيح المسبق قبل اتخاذ أي قرار وكذلك تثقيف المستثمر الصغير وتوجيهه مشيرا الى ان دور الهيئة يتجاوز المستثمرين الصغار الذين يقعون باستمرار ضحايا جشع واطماع صناع السوق والهوامير.. واضاف: كما نطالب الهيئة بوقف الشائعات والتصدي لها من خلال التوجيه المستمر والمتابعة حتى لا تقودنا الاشاعة الى عالم المجهول وكذلك ابراز الخطوات المتبعة في التسويق لنحتفظ بسوق متزن.

خسائر كبيرة

ويقول محمد الحارثي ان ما حدث من انهيار للسوق سبب كثيرا من الخسائر لكثير من المستثمرين الذين فقدوا اموالهم.. واشار الى ان هناك من خسر 500 الف ريال وآخرين من 200 الف ريال الى 300 الف ريال بسبب القرارات المفاجئة من هيئة سوق المال.. فليس هناك من يوضح الصورة للمستثمر الصغير وبالتالي يكون ضحية لأطماع الغير وهنا تكمن المشكلة.

نحن الضحية

وفي بنك اخر يقول ضيف الله الزهراني ان المشكلة تكمن في التدخل المفاجئ لهيئة سوق المال عندما تتخذ أي خطوة او قرار ويكون الضحية في جميع الحالات هو المستثمر الصغير .. وطالب الزهراني الهيئة بالتدخل لدى البنوك وخاصة فيما يتعلق بتنظيم عمليات المستثمر سواء فيما يتعلق بفتح الحسابات او المحافظ بعد ان باتت الازدحامات سمة والطوابير كذلك ، وهو ما يتسبب في ضياع الوقت للمستثمر فالمعروف ان عامل الوقت مهم جدا.

حرب شعواء

واكد المستثمر عبدالله الزهراني المتواجد في احدى صالات التداول في احد البنوك ان ما يحدث في السوق ما هو الا حرب شعواء بين صناع السوق وهواميره وهيئة السوق والضحية المستثمر الصغير.. واضاف: ربما تكون الاشادة بالقرارات التي اتخذتها الهيئة انعكست بالسلب على السوق لان الوقت قصير جدا.. وارجع اسباب تراجع السوق الى ان هيئة سوق المال تقوم بمراقبة السوق الى ان يصل الى اعلى مستوياته ومن ثم تتركه وقال ان المطلوب من الهيئة تخفيض عمولة البنوك طالما اقرت تخفيض نسبة التذبذب.

قرار متسرع

اما المستثمر طلال عواد فأبدى استياءه الشديد من قرار الهيئة بتخفيض نسبة التذبذب الى 5 في المئة وقال ان المستفيد الوحيد من هذه النسبة هي مؤسسة النقد فقط فطالما هناك عرض بيع دون وجود طلب شراء يفترض الا تخصم نسبة الخمسة في المئة مشيرا الى انه تعرض لكثير من الخسائر نتيجة لعدم وجود طلبات شراء.. وطالب عواد هيئة سوق المال بان تكون نسبة التذبذب مفتوحة مثل باقي اسواق العالم واضاف لقد خسرت اكثر من 120 الف ريال واخشى ان يستمر ذلك وادفع وحدي الثمن.

الهيئة مخطئة

ويقول المستثمر احمد علي الزهراني ان الهيئة تركت الحبل على الغارب للشركات المضاربة الى ان بلغ الارتفاع اشده لتبدأ بعد ذلك بمحاولة التصحيح بعد ان اصبحت اسعارها خيالية والضحية هو المستثمر الصغير الذي بات يفاجأ بين اللحظة والثانية بقرارات الهيئة.. واشار الى ان تخفيض نسبة التذبذب الى 5 في المئة ادى الى الانهيار وتضرر الصغار، مطالبا الهيئة بكشف اسماء المضاربين الذين تم ايقافهم وعدم الكشف عن الشركات لان في ذلك خطأ لا يتحمل نتائجه الا المستثمر الصغير في هذه الشركات.

[الشريف]

تعطل نظام تداول وإيقاف 3 شركات يضيع ثلث أموال المساهمين

د. طارق حسن كوشك

بسبب بيروقراطية المسؤولين القائمين على نظام تداول المالي وبالتالي المعلوماتي تفاجأ كل متابع لسوق الأسهم السعودية بإيقاف تداول ثلاث شركات صباح يوم أمس لأسباب فنية حيث أن كثرة تداول اسهم هذه الشركات بيعا و شراء تسبب في إيقاف نظام تداول و من ثم وجب إيقافها حتى لا يتوقف نظام تداول . موقف لو حدث في دولة نائية أو غير متحضرة لما قبله أحد بل و لتقدم المتسبب فيه باستقالته فورا ولكن على ما يبدو أنه كله يحدث في سوق الأسهم السعودية وعلى المتداولين في هذا السوق تقبل الأمر بكل هدوء وطمأنينة بل والدعاء لكل من تسبب في تكبدهم لخسائر مالية فادحة تجاوزت أكثر من 25 في المائة من رؤوس أموالهم.

إن ما يحدث في سوق الأسهم السعودية من تعطل لنظام تداول حذرت منه مرارا و تكرارا وطالبت بدل المرة ألف مرة بضرورة استيقاظ المسؤولين في الجهات المعنية لتطوير نظام الحاسب الآلي المهتم بسوق الأسهم السعودية ولكن لا حياة لمن تنادي طالما أن الضرر لم ولا ولن يطولهم أبدا. على أية حال من تسبب في ضرر فعليه التعويض هي قاعدة شرعية إن لم يأخذ حقه المتضرر في الدنيا فسيأخذه حتما يوم لا ينفع مالا ولا بنون.

إن ما حدث في سوق الأسهم خلال اليومين الماضيين لا يبرره تحليل فني ولا حتى عقلاني ولكنه مدفوع بقرارات متأثرة بحالات نفسية متألمة وخوف من ماض مؤلم، لذا لن يكون من المجدي معه أي تحليل مالي أو استراتيجي أبدا. إن خوف وذعر المتداولين يحتاج إلى توعية ثقافية وطمأنة نفسية ولا يحتاج إلى تحليل فني أو استراتيجي. في اعتقادي أن هذا التدافع نحو البيع الجماعي ليس له ما يبرره ابدا فالسوق السعودية بخير والاقتصاد السعودي مقبل على طفرة غير مسبوقة أبدا و من لا يستفيد منها بشكل نظامي لا يستحق ''أن يقيم في مملكتنا الحبيبة. فأمسكوا اسهمكم ولا تبيعوها بأبخس الأثمان لأنكم إن فعلتم ستشترونها مرة أخرى بأغلى الاثمان. إنني أتمنى من محللي الطفرة وكتاب الغفلة أن يتقوا الله في عباد الله بأن لا يتحدثوا بما لا يفقهوا فربما تسبب حديثهم الجاهل في مقتل أحد لديه القلب أو السكر أو الضغط.

أخيرا أوجه ندائي إلى هيئة سوق المال التي طلبت منها مرارا و تكرارا أن تقوم بالتمهيد الإعلامي و التثقيفي الذي يوضح مزايا وعيوب قراراتها التنظيمية والتطويرية أن تتعلم من هذا الدرس جيدا إنني اتمنى أن يستوعب الجميع أن التطوير مهم ولكن الأهم الا يدفع المواطن السعودي ثمنه أبدا. نداء أيضا أوجهه الى صغار المستثمرين مرة أخرى بأن يلغوا عروضهم وأن يتجنبوا الخوف من السوق فوالله ليس في سوقنا إلا كل خير فلا داعي للخوف أو القلق.

[الشريف]

مساهمون في الطائف يتّهمون المصارف بالتلاعب وتعمد تأخير الأوامر

ماجد الشربي - الطائف

قدر متعاملون في سوق الأسهم السعودية ان تكون خسائر المساهمين الذين قاموا بالتداول عن طريق الصرافات الآلية منذ مطلع الأسبوع المنصرم بنحو 10-15% وعللوا أسباب هذه الخسائر إلى رداءة النظام وعدم تنفيذ أوامر البيع التي قاموا بتمريرها عن طريق تلك الأجهزة.

وطالبوا البنوك بتحسين تنفيذ الأوامر عن طريق المنافذ التي تم اعتمادها مؤكدين ان هناك تلاعباً من قبل البنوك في تمرير تلك الطلبات معتبرين ان هناك من يعطل تنفيذ الأوامر بالسعر المطلوب وينفذ بعد نزول السعر.

من جانبه نفى مدير فرع مؤسسة النقد العربي السعودي بالطائف فواز الشريف ان يكون هناك تلاعب من بعض البنوك المحلية في تنفيذ تلك العمليات، وأكد ان الاجراءات والضوابط التي وضعت لتنظيم عمليات التداول تكفل عدم حدوث أي تجاوزات، مشيرا إلى ان فرع المؤسسة قد تلقى العديد من الشكاوى خلال الأسبوع المنصرم تقيد بعدم تنفيذ أوامر البيع في أسهم بعض الشركات لاسيما الاشخاص الذين يقومون بتنفيذ عملياتهم عن طريق الصراف الآلي وقمنا بفتح التحقيق من خلال لجنة شكلت لهذا الغرض وتبين لنا ان جميع الشكاوى لا أساس لها من الصحة وان السبب الحقيقي هو ضغط النظام واعداد المساهمين والتوقيت الذي يمررون فيه أوامر البيع.

واضاف انه في حال حدوث أي تجاوزات فالأمر يعود للحالة نفسها وهناك اجراءات صارمة في هذا الخصوص.

يذكر ان العديد من المساهمين أبدوا استياءهم من عمليات البيع لبعض الأسهم عن طريق الصراف الآلي معتبرين ان هناك من يقوم بتأخير تنفيذ اوامر البيع حتى ينخفض السعر. وطالبوا بأن يمنحوا فرصة المراجعة في تمرير أوامر البيع طالما ان النظام لا يزال غير قادر على إدارة هذا العدد الكبير من المساهمين والمضاربين.

واشار عبدالله زاهر إلى انه قام بتمرير أمر بيع منتصف الاسبوع الماضي وحتى اليوم لم ينفذ الامر وحمل زاهر البنوك هذا التلاعب معتبراً ان هناك من يقوم باجراء عمليات بيع وهمية بهدف جمع اسهم الشركة التي تم تداول اسهمها وطالب زاهر بأن تكون الرقابة على البنوك اكثر جدية من خلال وجود هيئات أو لجان من مؤسسة النقد أو من هيئة سوق المال لمتابعة صالات الاسهم وانا على ثقة ان هناك العديد من الملاحظات التي تحتاج إلى ايجاد حلول منطقية.

من جانبه استغرب عبدالكريم النمري هذا التأخر في تنفيذ الاوامر ونحن نتعامل مع سوق غير ثابت تطرأ عليه تغيرات تقدر بالساعة لذا فلا أرى ان هناك أي مبرر لهذا التأخير كما ان الجميع يعلق السبب إلى وضعية النظام وايضاً هذا سبب غير مبرر حيث يجب ان يتم تطوير النظام ليحتوي هذا العدد المتزايد من متابعي الاسهم والمضاربين.

[داو جونز]

كل هذه المصائب سببها هيئة سوق المال ولابد من اتخاذ قرار شجاع بتغير كل المسؤلين في هيئة سوق المال لماذا ترك الحبل على الغارب بالرغم من تحذيرات المحللين بان السوق في ارتفاعه غير طبيعي وقد ترك الى ان يعود الى وضعه الطبيعي وذلك بعد ان اصاب صغار المستثمرين بصدمة لا علاج لها الا بالديون التي اصابت هؤلاء المساكين انني احمل هيئة سوق المال الخسائر التي تحملها هؤلاء المستثمرين الذين جرتهم هيئة سوق المال الى هذا انفق المظلم الاجدر بهذه الهيئة ان تتكرم وتعيد السوق الى المستوى الذي سببته ومن ثم وضع القوانيين الصارمه بكل شفافية

[الرويلي]

يعطيك العافية !