المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التم المتعوس على خايب الرجاء - الاول يفخخ سيارات والثاني يصنع خمور



ريح المطر
27-02-2006, Mon 10:06 PM
في مواجهات حي اليرموك بالرياض: مصرع ثلاثة فلبينيين يديرون مصنعاً للخمور ملاصقاً لاستراحة المطلوبين.. ومعلومات عن مقتل عناصر بارزة في قائمة الـ 36


الرياض : مشاري المشعل
تكشفت مفاجآت جديدة في حادث استراحة حي اليرموك بشرق الرياض، التي شهدت مواجهات عنيفة فجر اليوم (الاثنين)، وانتهت بمقتل خمسة من المطلوبين، ترجح المعلومات أن من بينهم عناصر بارزة على قائمة الـ 36 المعلنة من قبل وزارة الداخلية.

أول المفاجآت أن الاستراحة الملاصقة تماماً لاستراحة المطلوبين، كان يتخذها بعض العمالة الآسيوية مصنعاً للخمور، وعند بدء المواجهات تخيل ثلاثة من القائمين على مصنع الخمور أنهم المعنيون من الحصار، فحاول ثلاثة منهم الهروب، فقتلوا في إطلاق الرصاص المتبادل، والذي كان بشكل كثيف جداً، وعلمت (الوفاق) أن الثلاثة الذين قتلوا في الاستراحة المجاورة لاستراحة المطلوبين كانوا من الجنسية الفلبينية، وقد انتشرت رائحة الخمور بكثافة في المكان.
ثانيا: أن الجثة التي وجدت في السيارة من نوع (وانيت) بجوار الشقق المفروشة على بعد قرابة الكيلومتر لا تخص أحدا من المطلوبين، وترجح المعلومات أنها لأحد الأشخاص حاول الفرار من المكان بعد سماعه دوي أصوات الانفجارات والرصاص الكثيف المتبادل، فأصابته قذيفة قاتلة أطاحت برأسه خارج السيارة.

ثالثا: ترجّح المعلومات أن من بين الخمسة الذين قتلوا في استراحة حي اليرموك، بعض الشخصيات البارزة في قائمة الـ 36 المعلنة من قبل وزارة الداخلية.

رابعا: أن المداهمة الثانية التي وقعت غرب مطعم الرومانسية، لم تشهد أي نوع من المواجهات وتم القبض على أحد المطلوبين الذي كان متواجدا في المكان.

خامسا: من الواضح أن المطلوبين الذين قاموا باستئجار الاستراحة في هذا الموقع استهدفوا جغرافية المكان الذي يقع في شارع ضيق، وتتواجد فيه العمالة المقيمة بشكل مكثف، ووجود الأشجار العالية التي تحجب الرؤية.

وقد أثارت عملية استراحة حي اليرموك حالة من الذعر بين سكان المنطقة، الذين فوجئوا بدوي الانفجارات وإطلاق الرصاص المكثف والدخان المتصاعد، ولم يستطع الأهالي الخروج إلى أعمالهم أو توصيل أبنائهم إلى مدارسهم، وعندما عاد الهدوء للمكان، توافد العشرات من المواطنين إلى المكان لتقصي ما حدث في الوقت الذي استمر حصار الأجهزة الأمنية للمكان ومنع دخول الصحفيين والإعلاميين للاستراحة.

وقد قام إمام مسجد الشيخ عبدالعزيز بن موسى الطياش الذي لا يبعد عن الاستراحة التي شهدت المواجهات أكثر من 500 متر بتهنئة أهالي الحي على سلامتهم والدعاء على الذين قاموا بترويعهم وتسببوا في حالة الذعر التي انتابتهم وأثنى على دور رجال الأمن.

والتقت (الوفاق) بأحد العمال السيرلانكيين الذين يعملون في الاستراحة المجاورة للاستراحة التي تم مداهمتها فقال إنه قام لأداء صلاة الفجر، ففوجئ بأصوات سيارات كثيرة ونداءات، ولكن لا يعرف أي شيء، ثم بدأ وابل الرصاص من كل اتجاه، وقد اخترقت عدة رصاصات الحجرة التي يقيم فيها ووقعت فوارغ الطلقات على المرتبة التي ينام عليها، محاولا التخفي بعيداً عن النوافذ.

وقال عامل هندي في استراحة مجاورة إن رجال الأمن طلبوا منه عدم الخروج من حجرته، وإن الرصاص قام بإصابة خزان المياه الموجود أعلى الاستراحة، وأضاف "لم أتوقع أن الاستراحة المجاورة بها أناس خطرون على الأمن