المعتضد
27-02-2006, Mon 7:35 AM
بعد أن اكتوت الهيئة بنار الإشاعة.. كما قال!!
العمري يطالب هيئة سوق المال بإصدار بيان لتوضيح اللبس حول (مضارب بيشة)
الجزيرة:
طالب عضو مجلس إدارة شركة بيشة للتنمية الزراعية عبد العزيز بن صالح العمري هيئة السوق المالية بتوضيح اللبس الذي اكتوى بناره طيلة الأيام التي أعقبت صدور قرار الهيئة بإيقاف (مضارب بيشة)..
وأشار العمري في حديث خاص للجزيرة أن الهيئة الموقرة ذاتها تكتوي بنار الإشاعة المغرضة وانه شخصياً تلقى العديد من الاتصالات حول هذا الموضوع لوجود لبس كبير في أوساط المتداولين بينه وبين المضارب الموقوف... ودعا الهيئة حفاظا على سمعته ومحاصرة للإشاعة المغرضة والمجحفة التي حامت حوله لإصدار بيان ليس بذكر اسم من تم إيقافه وإنما بتوضيح ان لا علاقة له بهذا القرار... وأوضح خطورة الإشاعة والأهداف المغرضة التي يتدثر بها مروجوها وان أنجع سلاح لمواجهتها هو إصدار بيان من جهة رسمية موثوقة.... وتمنى العمري على هيئة سوق المال أن تستجيب إلى هذا الأمر سريعاً.
وفي سؤال حول الانخفاض الذي يشهده السوق والإرتفاع المبالغ فيه للشركات الصغيرة في الفترة الماضية أجاب العمري قائلاً: من يتحدث عن ارتفاع أسهم الشركات الصغيرة يجهل الخلل الهيكلي في قطاع الاستثمار المحلي والمطلع على واقع هذه الهيكلية يدرك أن سوق الأسهم هو المصب الأوحد لسيل السيولة العارم وان القضية لابد أن ترى من منظور اقتصادي محض فالعرض القليل يواجهه طلب ضخم وهذا الطلب الضخم لا يجد له قنوات استثمار مقنعة وفعالة.. وعلق العمري على انخفاض السوق بأنه نتيجة لما يسمى بيع القطيع والاندفاع نحو التخلص من الأسهم الخاسرة وأكد على ضرورة طمأنة المستثمرين في هذه المرحلة وبث إشارات تحفظ للسوق تماسكه حتى لا يتضرر صغارهم.. وتحدث العمري حول شركة بيشة قائلاً: يجب أن لا تقتصر الرؤية إلى تاريخ الشركة وإنما ينبغي النظر إلى مستقبلها أيضاً فهي اليوم تخطو لمستقبل أكثر وضوحاً وتسعى إلى تنويع استثماراتها بإضافة أنشطة استثمارية جديدة وقد تقدمت بهذا الخصوص إلى وزارة التجارة ولازالت تنتظر الرد... وأشار إلى ضرورة توجه رجال الأعمال السعوديين في هذه المرحلة إلى إنقاذ الشركات السعودية المتعثرة وهو أكثر جدوى من إنشاء الشركات الجديدة - كما أشار العمري - باعتبار أن تجارب إنقاذ الشركات العالمية معروفة للجميع وهي ترتكز على إصلاح الخلل الإداري وهدر الموارد الاقتصادية وعدم استغلالها الاستغلال الأمثل... وشدد العمري انه شخصياً قد دخل شركة بيشة بهذا الأفق وهذه الرؤية... واستدل على نجاح هذه الرؤية بتجربة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال في إنقاذ الشركات وتحويلها من شركات خاسرة إلى شركات اقتصادية رابحة داعياً الأمير الوليد إلى تقديم هذه التجربة الفريدة من خلال ندوات تستفيد منها قطاعات الأعمال في المملكة وخاصة رجال الأعمال الشباب منهم مستفيدون من المناخ الاستثماري المميز والدعم اللامحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله... وفي ختام حديثه للجزيرة تمنى العمري أن تواجه مشكلة السيولة المتضخمة في الاقتصاد السعودي من خلال التسريع في طرح الشركات المساهمة الجديدة وتعجيل الموافقة بزيادة رأسمال الشركات والتي استوفت الشروط المطلوبة... وأضاف قائلاً: إن النظر بعين واحدة إلى إصلاح هذا الخلل من خلال الضغط على سوق الأسهم هو حل وقتي قد تنتج عنه مشاكل أخرى غير متوقعة مشددا على ضرورة معالجة نظام التداول الآلي ليواكب حجم السوق والذي أصبحت التقنية فيه مشكلة في حين ينتظر منها أن تكون جزء من حل بعض مشاكل السوق.
العمري يطالب هيئة سوق المال بإصدار بيان لتوضيح اللبس حول (مضارب بيشة)
الجزيرة:
طالب عضو مجلس إدارة شركة بيشة للتنمية الزراعية عبد العزيز بن صالح العمري هيئة السوق المالية بتوضيح اللبس الذي اكتوى بناره طيلة الأيام التي أعقبت صدور قرار الهيئة بإيقاف (مضارب بيشة)..
وأشار العمري في حديث خاص للجزيرة أن الهيئة الموقرة ذاتها تكتوي بنار الإشاعة المغرضة وانه شخصياً تلقى العديد من الاتصالات حول هذا الموضوع لوجود لبس كبير في أوساط المتداولين بينه وبين المضارب الموقوف... ودعا الهيئة حفاظا على سمعته ومحاصرة للإشاعة المغرضة والمجحفة التي حامت حوله لإصدار بيان ليس بذكر اسم من تم إيقافه وإنما بتوضيح ان لا علاقة له بهذا القرار... وأوضح خطورة الإشاعة والأهداف المغرضة التي يتدثر بها مروجوها وان أنجع سلاح لمواجهتها هو إصدار بيان من جهة رسمية موثوقة.... وتمنى العمري على هيئة سوق المال أن تستجيب إلى هذا الأمر سريعاً.
وفي سؤال حول الانخفاض الذي يشهده السوق والإرتفاع المبالغ فيه للشركات الصغيرة في الفترة الماضية أجاب العمري قائلاً: من يتحدث عن ارتفاع أسهم الشركات الصغيرة يجهل الخلل الهيكلي في قطاع الاستثمار المحلي والمطلع على واقع هذه الهيكلية يدرك أن سوق الأسهم هو المصب الأوحد لسيل السيولة العارم وان القضية لابد أن ترى من منظور اقتصادي محض فالعرض القليل يواجهه طلب ضخم وهذا الطلب الضخم لا يجد له قنوات استثمار مقنعة وفعالة.. وعلق العمري على انخفاض السوق بأنه نتيجة لما يسمى بيع القطيع والاندفاع نحو التخلص من الأسهم الخاسرة وأكد على ضرورة طمأنة المستثمرين في هذه المرحلة وبث إشارات تحفظ للسوق تماسكه حتى لا يتضرر صغارهم.. وتحدث العمري حول شركة بيشة قائلاً: يجب أن لا تقتصر الرؤية إلى تاريخ الشركة وإنما ينبغي النظر إلى مستقبلها أيضاً فهي اليوم تخطو لمستقبل أكثر وضوحاً وتسعى إلى تنويع استثماراتها بإضافة أنشطة استثمارية جديدة وقد تقدمت بهذا الخصوص إلى وزارة التجارة ولازالت تنتظر الرد... وأشار إلى ضرورة توجه رجال الأعمال السعوديين في هذه المرحلة إلى إنقاذ الشركات السعودية المتعثرة وهو أكثر جدوى من إنشاء الشركات الجديدة - كما أشار العمري - باعتبار أن تجارب إنقاذ الشركات العالمية معروفة للجميع وهي ترتكز على إصلاح الخلل الإداري وهدر الموارد الاقتصادية وعدم استغلالها الاستغلال الأمثل... وشدد العمري انه شخصياً قد دخل شركة بيشة بهذا الأفق وهذه الرؤية... واستدل على نجاح هذه الرؤية بتجربة صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال في إنقاذ الشركات وتحويلها من شركات خاسرة إلى شركات اقتصادية رابحة داعياً الأمير الوليد إلى تقديم هذه التجربة الفريدة من خلال ندوات تستفيد منها قطاعات الأعمال في المملكة وخاصة رجال الأعمال الشباب منهم مستفيدون من المناخ الاستثماري المميز والدعم اللامحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله... وفي ختام حديثه للجزيرة تمنى العمري أن تواجه مشكلة السيولة المتضخمة في الاقتصاد السعودي من خلال التسريع في طرح الشركات المساهمة الجديدة وتعجيل الموافقة بزيادة رأسمال الشركات والتي استوفت الشروط المطلوبة... وأضاف قائلاً: إن النظر بعين واحدة إلى إصلاح هذا الخلل من خلال الضغط على سوق الأسهم هو حل وقتي قد تنتج عنه مشاكل أخرى غير متوقعة مشددا على ضرورة معالجة نظام التداول الآلي ليواكب حجم السوق والذي أصبحت التقنية فيه مشكلة في حين ينتظر منها أن تكون جزء من حل بعض مشاكل السوق.