هناك امران يجعلان نزول فبراير يختلف عن نزول مايو وهما :-

[سامي اللامي]

اولا :- وجود هيئة للسوق بل ولعل اهم سبب في وجودها عدم تكرار ماحدث

ثانيا :- الايقاف للتسهيلات التي تقدمها البنوك حيث لم يدمر السوق ايام مايو سوا بيع البنوك لمحافظ التسهيلات لانه حسب علمي ان هذه التسهيلات اوقفتها الهيئة منذ عدة شهور ادعو الله ان يكون ظني في محله وان يلطف بعباده

لانه لو كان نزول فبراير مثل نزول مايو فانه من الطبيعي ان يكون اقوى لان الاسعار صعدت بنسب اكبر من تلك الايام (ايامها كانت الاحساء اكثر الشركات صعودا من 40 الى 380 على ما اتذكر) اما الان فانتم تعرفون الارقام جيدا
واذا علمتم انه في مايو شاهدنا سبع نسب متتالية 10% فاذا كم سيكون فبراير وهو 5% لااريد ان اذكر الرقم لاني املي بالله اكبر من كل الحسابات

وعلى العموم رغم كل ذلك النزول فانه بعد شهرين 80% ن الشركات سجلت اسعار جديدة ولله الحمد والمنة

دروس من نزول مايو لمن اراد ان يعتبر :-

1- من لم يبع بداية النزول فلايبيع ابدا لانه اذا تركوا لك مجال للبيع فانهم بدأو بالجمع

2- كل نزول قوي هو عبارة عن انتهاء فترة وبداية فترة غالبا ماتكون اقوى واكثر ربحية باذن الله لذلك اذا كنت لم تخرج في الوقت الصحيح (في نهاية الفترة الاولى اي قفبيل النزول) فلا تكرر الخطأ وتخرج في الوقت غير الصحيح (بداية الفترة الجديدة)

3- التنويع بين الخشاش والعوائد وبين القطاعات هو البداية المثلى وكل سهم يعطيك اكثر من 50 % اجعله في الاسهم الاخرى التي لم تتحرك وهكذا وستجد نفسك عوضت خسائرك في التصحيح بل ولا ابالغ اذا قلت ودبلت كذا مرة

والله ولي التوفيق