رضا الناس غاية لا تدرك - جمّاز لا يزال على رأس العمل

[ماجد فهد]

اللهم أحسن نيّتي ونواياكم ونوايا جميع المسلمين يارب العالمين
اللهم علمّني ماينفعني وإنفعني بما علّمتني وزدني علما ..

أبدا أولا بقول الله عز وجل : (ولنبلونّكم بشي من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشّر الصـابرين)
وبقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لو تتوكلّون على الله حق توكّله لرزقكم كما يرزق الطير يغدوا خماصا ويعود بطانا)

لقد هز السوق اليوم كل من كان يتابع شاشة الأسهم من خلال الإنترنت والبنوك المحليه والكل لم يصدّق مايحدث وعلى حسب علمي المتواضع فهذه حركة تصحيحه متوقّع لها - والله أعلم

ولكن مايحز في النفس ويضيق به الصدر كل من تعرّض لـ (جماز السحيمي) سواء بالكلمه أوالقول أو الفعل في بعض الاحيان ولم يدرك عظم هذا الفعل عند الله عز وجل ولم يأخذ بوصيّة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أمر أصحابه بأكل لحم الجيفه وذلك عندما تكلّما في صاحبهما
والله لا أعرف جماّز لا من قريب ولا من بعيد بس يكفيني أنه أخ لي في الدين والإسلام فالأصل هي النيّة الحسنه وليس العكس

أنا هنا لست لأعلّمكم كيفية التعامل أو التفكير ولكن من باب النصح ، إنطلاقا من قول الله تعالى : (وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين)

أنا كلّي أمل ورجاء ونحسبكم فيكم حسن النيّة والله حسيبكم أن كل من تكلّم في الرجل أن يستغفر الله ويذب عن عرض أخيه ، نعم ممكن أن جمّاز أخطأ ولكن لديه رب يحاسبه عن كل مايفعل !! ويجب أن يحاسب أيضا ولكن هذه ليست الطريقه المثلى للمحاسبه
ونعلم أن رضا الناس غاية لا تدرك وكلنا يعلم لو إقيل جماّز وجاء أحد بدلا عنه لم يبقى أحد إلا وينهش في لحمه ؟! ولم يبقى صغيرة ولا كبيرة الا وضعها فيه

نعم المال هو غاية الناس جميعا ولكن فكّر بعقلك لا بعواطفك ، والله سوف تقف أمام الله يسألك عن كل ماقلته يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا أصحاب ولا أولاد

إعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطئك لم يكن ليصيبك ، بل قل قدّر الله وما شاء فعل

مجرد كلام يدور في الخاطر وأردت توصيله لكم وأعتذر عن رداءة الإسلوب وركاكة المعنى ولكن والله إني لا أريد لأحد أن يسأله الله تعالى عن أكل لحم أخيه

اللهم وفق كل من ذب عن عرض أخيه وإرزقه من حيث لا يحتسب
اللهم وسّع عليه في داره وإفسح له في قبره وأطل عمره يارب العالمين

- لو تراكض ركض الوحوش .. غير رزقك ماتحوش

شكرا لكم وشكرا على القائمين على هذا المنتدى