ساري الساري
26-02-2006, Sun 9:21 AM
إخواني وأخواتي الأعزاء:
هل تلاحظون اننا في حال الخسارة نبحث عن شماعة نضع عليها أخطاؤنا وننهال شتماً ولعناًونعتبرها سبب خسارتنا ، ولانعترف أننا مقصرون حين انجرفنا وراء سهم تشبع سعرياً لمجرد تطبيل من هذا وذاك ،أو مقصرون حين دخلنا في اسهم شركة لايوجد لديها محفزات وتلاحقها الخسائر. ، لماذا نغيب المنطق والمعقول ؟.
إخواني وأخواتي الأعزاء:
هل يعقل أن يصل سهم بيشه إلى 2400 ريال وهي التي أرباحها تعادل أرباح بقاله صغيره في حي شعبي (207 الف ريال) في حين أن أرباح سابك هي 19.5 مليار ريال وقيمتها السوقية 1800 ريال. ربما يقول قائل أن أسهم بيشة قليلة ويمكن التحكم بها ودع الناس تسترزق من مناجم الذهب ( بيشة-المواشي-شمس- الغذائية- فيبكو- ثمار - الباحة ......وغيرها كثير). ربما يقول قائل أننا نعيش طفرة إقتصادية ويجب أن نستغلها وما المانع أن يصل سهم بيشة إلى 5000 ريال....... أقول له إذا سلمنا بوجود الطفره (الجنونية) وعندما يصبح سهم سابك بـ 250000 ريال عندها يصبح الجنون واللامنطق يحكم السوق السعودي. أما أن يتم التغرير بالناس في أسهم خسرانه يتحكم فيها أشخاص كل همهم تحقيق المكاسب الكبيرة دون الإهتمام والتفكير في مصير من يشتري تلك الأسهم بأسعار عالية، على من سوف يصرفها. هنالك مثل يقول ماطير طير وارتفع إلا كما طار وقع.
إخواني وأخواتي الأعزاء:
هنالك أسهم في السوق السعودي يجب أن تكون قيمتها السوقية أقل من 50 ريال. لماذا نبحث عن الجنون واللامعقول. وعندما تقع الفأس في الرأس نولول ونتباكى ونستجدي ونسب ونشتم.
إخواني وأخواتي الأعزاء:
لقد نهانا ديننا الإسلامي الحنيف عن أن نلقي أنفسنا في التهلكة والتهور. بل أمرنا في التدبر والتأمل ودراسة الخطوات التي نقدم عليها.
جميعنا يبحث عن الربح والكسب الحلال ولكن بدون ضرر ولا ضرار ولا تغرير بالأخرين.
اسألوا كبار التجار .... كم المكسب السنوي الذي يطمحون في تحقيقه في السنة الواحدة. صدقوني أن أية مشروع تجاري يحقق 30 % سنوياً يعتبر إنجازاً رائعاً ويتم الإشادة به هنا وهناك ويحصد الجوائز، فمعظم المشاريع الإستثمارية يتم تغطية رأس المال في فترة 8-12 سنه.
أما مانراه ونسمعه هذه الأيام في سوق الأسهم فهو كلمة التدبيله وفي مدة اسبوعين. لو كان هذا هو المنطق السائد لأغلقو كبار التجار مؤسساتهم وشركاتهم ووضعوا روؤس أموالهم جميعها في سوق الأسهم ودبلوها عدة مرات في السنة وبالتالي تتوقف المشاريع التطويرية التي تستقطب شباب هذا البلد الغالي.
هذه دعوه صادقة للتعقل والتفكير المنطقي.
والله الموفق.
هل تلاحظون اننا في حال الخسارة نبحث عن شماعة نضع عليها أخطاؤنا وننهال شتماً ولعناًونعتبرها سبب خسارتنا ، ولانعترف أننا مقصرون حين انجرفنا وراء سهم تشبع سعرياً لمجرد تطبيل من هذا وذاك ،أو مقصرون حين دخلنا في اسهم شركة لايوجد لديها محفزات وتلاحقها الخسائر. ، لماذا نغيب المنطق والمعقول ؟.
إخواني وأخواتي الأعزاء:
هل يعقل أن يصل سهم بيشه إلى 2400 ريال وهي التي أرباحها تعادل أرباح بقاله صغيره في حي شعبي (207 الف ريال) في حين أن أرباح سابك هي 19.5 مليار ريال وقيمتها السوقية 1800 ريال. ربما يقول قائل أن أسهم بيشة قليلة ويمكن التحكم بها ودع الناس تسترزق من مناجم الذهب ( بيشة-المواشي-شمس- الغذائية- فيبكو- ثمار - الباحة ......وغيرها كثير). ربما يقول قائل أننا نعيش طفرة إقتصادية ويجب أن نستغلها وما المانع أن يصل سهم بيشة إلى 5000 ريال....... أقول له إذا سلمنا بوجود الطفره (الجنونية) وعندما يصبح سهم سابك بـ 250000 ريال عندها يصبح الجنون واللامنطق يحكم السوق السعودي. أما أن يتم التغرير بالناس في أسهم خسرانه يتحكم فيها أشخاص كل همهم تحقيق المكاسب الكبيرة دون الإهتمام والتفكير في مصير من يشتري تلك الأسهم بأسعار عالية، على من سوف يصرفها. هنالك مثل يقول ماطير طير وارتفع إلا كما طار وقع.
إخواني وأخواتي الأعزاء:
هنالك أسهم في السوق السعودي يجب أن تكون قيمتها السوقية أقل من 50 ريال. لماذا نبحث عن الجنون واللامعقول. وعندما تقع الفأس في الرأس نولول ونتباكى ونستجدي ونسب ونشتم.
إخواني وأخواتي الأعزاء:
لقد نهانا ديننا الإسلامي الحنيف عن أن نلقي أنفسنا في التهلكة والتهور. بل أمرنا في التدبر والتأمل ودراسة الخطوات التي نقدم عليها.
جميعنا يبحث عن الربح والكسب الحلال ولكن بدون ضرر ولا ضرار ولا تغرير بالأخرين.
اسألوا كبار التجار .... كم المكسب السنوي الذي يطمحون في تحقيقه في السنة الواحدة. صدقوني أن أية مشروع تجاري يحقق 30 % سنوياً يعتبر إنجازاً رائعاً ويتم الإشادة به هنا وهناك ويحصد الجوائز، فمعظم المشاريع الإستثمارية يتم تغطية رأس المال في فترة 8-12 سنه.
أما مانراه ونسمعه هذه الأيام في سوق الأسهم فهو كلمة التدبيله وفي مدة اسبوعين. لو كان هذا هو المنطق السائد لأغلقو كبار التجار مؤسساتهم وشركاتهم ووضعوا روؤس أموالهم جميعها في سوق الأسهم ودبلوها عدة مرات في السنة وبالتالي تتوقف المشاريع التطويرية التي تستقطب شباب هذا البلد الغالي.
هذه دعوه صادقة للتعقل والتفكير المنطقي.
والله الموفق.