الحاجز
07-12-2002, Sat 2:39 AM
أسهم الشركة تهوي وUAL تخرج من بورصة نيويورك
واشنطن ترفض إنقاذ إيرلاينز وشبح الإفلاس يلوح بالأفق
تتجه الأنظار إلى شركة يونايتد إيرلاينز الأميركية بعد أن تعززت المخاوف من أن ثاني أكبر شركة طيران في العالم مقبلة على إعلان الإفلاس لا محالة بعد أن رفضت الحكومة منحها ضمانات فدرالية لقروض بقيمة 1.8 مليار دولار لتجنيبها الانهيار.
وبعيد صدور القرار الذي هوى بأسهم الشركة بنسبة 50% أعلن المتحدث باسم بورصة أسهم نيويورك تعليق التداول في أسهم UAL الشركة الأم ليونايتد إير لاينز لحين توفر مزيد من المعلومات، في حين ألغت الناقلة خطة لإجراء تصويت على برنامج لإعادة هيكلة الناقلة التي سيكون انهيارها الأكبر في تاريخ صناعة الطيران.
وقالت لجنة دعم النقل التي شكلتها الحكومة لمساعدة قطاع الطيران الأميركي على تجاوز آثار هجمات سبتمبر/ أيلول، إن الجوانب المالية في خطة هيكلة الشركة لن تحول دون وقوع الناقلة في أزمة سيولة مستقبلا حتى لو حصلت على القروض.
وقد أعرب رئيس الشركة التي يعمل بها 83 ألف موظف عن أسفه لقرار اللجنة وقال إن يونايتد إيرلانز ستواصل الطيران دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل ودون أن يوضح ما إذا كانت الشركة ستتقدم بطلب لإعلان الإفلاس. وقال إنه يواصل المشاورات مع المصارف وجهات أخرى بشأن ما يتعين القيام به في ضوء القرار.
ويعاني قطاع شركات الطيران الأميركية من أوضاع صعبة للغاية منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول على الولايات المتحدة خاصة يونايتد إيرلاينز التي تفقد ثمانية ملايين دولار نقدا يوميا في صورة خسائر تشغيلية من احتياطياتها النقدية.
واشنطن ترفض إنقاذ إيرلاينز وشبح الإفلاس يلوح بالأفق
تتجه الأنظار إلى شركة يونايتد إيرلاينز الأميركية بعد أن تعززت المخاوف من أن ثاني أكبر شركة طيران في العالم مقبلة على إعلان الإفلاس لا محالة بعد أن رفضت الحكومة منحها ضمانات فدرالية لقروض بقيمة 1.8 مليار دولار لتجنيبها الانهيار.
وبعيد صدور القرار الذي هوى بأسهم الشركة بنسبة 50% أعلن المتحدث باسم بورصة أسهم نيويورك تعليق التداول في أسهم UAL الشركة الأم ليونايتد إير لاينز لحين توفر مزيد من المعلومات، في حين ألغت الناقلة خطة لإجراء تصويت على برنامج لإعادة هيكلة الناقلة التي سيكون انهيارها الأكبر في تاريخ صناعة الطيران.
وقالت لجنة دعم النقل التي شكلتها الحكومة لمساعدة قطاع الطيران الأميركي على تجاوز آثار هجمات سبتمبر/ أيلول، إن الجوانب المالية في خطة هيكلة الشركة لن تحول دون وقوع الناقلة في أزمة سيولة مستقبلا حتى لو حصلت على القروض.
وقد أعرب رئيس الشركة التي يعمل بها 83 ألف موظف عن أسفه لقرار اللجنة وقال إن يونايتد إيرلانز ستواصل الطيران دون أن يكشف مزيدا من التفاصيل ودون أن يوضح ما إذا كانت الشركة ستتقدم بطلب لإعلان الإفلاس. وقال إنه يواصل المشاورات مع المصارف وجهات أخرى بشأن ما يتعين القيام به في ضوء القرار.
ويعاني قطاع شركات الطيران الأميركية من أوضاع صعبة للغاية منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول على الولايات المتحدة خاصة يونايتد إيرلاينز التي تفقد ثمانية ملايين دولار نقدا يوميا في صورة خسائر تشغيلية من احتياطياتها النقدية.