المستشار الأول
20-02-2006, Mon 12:14 PM
قال راديو الدانمرك – أمس الأحد- نقلا عن وكالة (أسوشيتد برس) الأمريكية , إن الإعلان الذي نشر في الصحف السعودية عن اعتذار رئيس تحرير صحيفة (يولاند بوستن) الموقع من قبل رئيس التحرير, غير دقيق والمعلومات الواردة فيه غير صحيحة.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم ، المهندس سليمان بن حمد البطحي، أنه عندما أصدرت الصحيفة الدنماركية بيانها بتاريخ 5 فبراير 2006م، والمنشور حالياً في بعض الصحف قامت اللجنة بتوجيه خطاب إلى الصحيفة الدنمركية ، وبينت فيه "أن هناك فرقاً بين اعتذار يتضمن الاعتراف بالخطأ، مما يُلزمُ بعدم معاودة هذا الخطأ ، واعتذار لا يتضمن الاعتراف بالخطأ، بل يجعل الخطأ على المسلمين الذين لم يفهموا معنى التعبير الحُرّ ، ولذلك ساءتهم تلك الرسوم". فكيف نسمح لأنفسنا أن نعتبر هذا اعتذاراً ؟! وما قيمة أي اعتذار لا يتضمن التعهُّدَ بعدم تكرار الخطأ ؟!"
وقد نفت الصحيفة المذكورة أنها كلفت أي أحد للقيام بالإعلان نيابة عنها كما هو مبين في نص بيانها المنشور على موقعها الإلكتروني.
و نشر موقع( اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء صلى لله عليه وسلم) ترجمة حرفية للخبر فيما يلي نصها :
إعلانات خاصة مصحوبة بنص جريدة (يولاند بوستن)
أذاع راديو الدانمرك اليوم الأحد نقلاً عن أسوشيتد برس ما مفاده أن جريدة (يولاند بوستن) قامت بنشر إعلان في الصحف السعودية مضمونه أن الجريدة تعتذر فيه وبوضوح عن الإساءة للمسلمين.
هذا الإعلان غير دقيق وهذه المعلومات عارية عن الصحة كما صرح بذلك كل من (كرستن يوستي) ووزارة الخارجية الدانمركية.
إنما هي بعض الشركات وبجهدها الخاص قامت بنشر هذا الإعلان في بعض الصحف السعودية من غير علم جريدة (يولاند بوستن).
يشار أن نص الإعلان المنشور في الصحف السعودية متطابق مع النص الذي نشرته صحيفة (يولاند بوستن) في وقت سابق وأنه موجود على صفحتها على الإنترنت.
وقد استعمل هذا النص سابقاً من قبل أشخاص آخرين قاموا بنشره في الصحف العربية.
رابط المقال على الصحيفة :
http://www.jp.dk/indland/artikel:aid=3566444
تاريخ النشر في الموقع: 21/01/1427 هـ الموافق 02/19/2006 م
وقاحة وقسوء أدب واصرار على الخطأ والمعصية..؟! من فلاليح الدنمرك
وأوضح المتحدث الرسمي باسم اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء صلى الله عليه وسلم ، المهندس سليمان بن حمد البطحي، أنه عندما أصدرت الصحيفة الدنماركية بيانها بتاريخ 5 فبراير 2006م، والمنشور حالياً في بعض الصحف قامت اللجنة بتوجيه خطاب إلى الصحيفة الدنمركية ، وبينت فيه "أن هناك فرقاً بين اعتذار يتضمن الاعتراف بالخطأ، مما يُلزمُ بعدم معاودة هذا الخطأ ، واعتذار لا يتضمن الاعتراف بالخطأ، بل يجعل الخطأ على المسلمين الذين لم يفهموا معنى التعبير الحُرّ ، ولذلك ساءتهم تلك الرسوم". فكيف نسمح لأنفسنا أن نعتبر هذا اعتذاراً ؟! وما قيمة أي اعتذار لا يتضمن التعهُّدَ بعدم تكرار الخطأ ؟!"
وقد نفت الصحيفة المذكورة أنها كلفت أي أحد للقيام بالإعلان نيابة عنها كما هو مبين في نص بيانها المنشور على موقعها الإلكتروني.
و نشر موقع( اللجنة العالمية لنصرة خاتم الأنبياء صلى لله عليه وسلم) ترجمة حرفية للخبر فيما يلي نصها :
إعلانات خاصة مصحوبة بنص جريدة (يولاند بوستن)
أذاع راديو الدانمرك اليوم الأحد نقلاً عن أسوشيتد برس ما مفاده أن جريدة (يولاند بوستن) قامت بنشر إعلان في الصحف السعودية مضمونه أن الجريدة تعتذر فيه وبوضوح عن الإساءة للمسلمين.
هذا الإعلان غير دقيق وهذه المعلومات عارية عن الصحة كما صرح بذلك كل من (كرستن يوستي) ووزارة الخارجية الدانمركية.
إنما هي بعض الشركات وبجهدها الخاص قامت بنشر هذا الإعلان في بعض الصحف السعودية من غير علم جريدة (يولاند بوستن).
يشار أن نص الإعلان المنشور في الصحف السعودية متطابق مع النص الذي نشرته صحيفة (يولاند بوستن) في وقت سابق وأنه موجود على صفحتها على الإنترنت.
وقد استعمل هذا النص سابقاً من قبل أشخاص آخرين قاموا بنشره في الصحف العربية.
رابط المقال على الصحيفة :
http://www.jp.dk/indland/artikel:aid=3566444
تاريخ النشر في الموقع: 21/01/1427 هـ الموافق 02/19/2006 م
وقاحة وقسوء أدب واصرار على الخطأ والمعصية..؟! من فلاليح الدنمرك