عبداللة
01-12-2002, Sun 9:16 PM
الوليد يؤكد انه سيواصل استثماراته في السوق الاميركي طالما تحقق ارباحا
وانا نفس الشئ لم و لن اسحب اموالي من امريكا طالما تحقق ارباحا....
وهذا الخبر اوردته وكالة ميدل است اون لاين
الامير الوليد: لن اسحب استثماراتي من اميركا
الامير السعودي يؤكد انه سيواصل استثماراته في السوق الاميركي طالما تحقق ارباحا بصرف النظر عن الاوضاع السياسية.
ميدل ايست اونلاين
الرياض - أكد رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الملياردير السعودي الامير الوليد بن طلال بن عبد العزيز أنه سيواصل الاستثمار في الولايات المتحدة أو أي مكان آخر في العالم طالما أنها ستكون مجدية مشيرا إلى أنه لا يحب تسييس استثماراته.
وقال الامير الوليد في تصريح لصحيفة الوطن السعودية الصادرة السبت تعليقا على الانباء التي تحدثت عن سحب استثمارات سعودية من السوق الاميركية جراء الحملات الاعلامية التي تشكك في سلامة تبرعات المواطنين السعوديين "أنا سأواصل وأستمر في استثماراتي بالسوق الاميركية ولا أحب ولا أرغب في تسييس استثماراتي".
وأضاف "أنا لم أسحب أية استثمارات من الولايات المتحدة ولا أرغب بتاتا في تسييس هذه الاستثمارات لانها مبنية على أهداف تجارية واقتصادية ومالية".
وقال الامير الوليد، الذي يعد أكبر مستثمر أجنبي في الولايات المتحدة، أن استثماراته في السوق الاميركية زادت بمقدار مليار دولار بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر وأنه يدرس باستمرار توسيع تلك الاستثمارات.
وحول تصريحاته الاخيرة التي نقلتها وكالات الانباء مؤخرا بشأن الذعر الذي سيصيب المستثمرين السعوديين ويدفعهم للتخلص من استثماراتهم الاميركية نتيجة لجوء بعض وسائل الاعلام الغربية إلى تصوير السعودية بأنها لا تتعاون مع واشنطن في الحرب على الارهاب أوضح الامير الوليد أنه أكد حينما سأل عن ذلك بأن استمرار مثل هذه الحملات ستتسبب في إثارة الذعر لدى المستثمرين السعوديين وسيسحبون أموالهم.
وقال الامير الوليد، وهو ابن أخ العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز، "أي شخص سيتهم بالربط بأي عملية لها علاقة بالارهاب سيخاف وسيسحب أمواله وأنا طالبت بإيقاف الحملات الاعلامية تلك".
وقال الامير الوليد أنه يبذل جهودا كبيرة عن طريق استثماراته الضخمة في قطاع الاعلام الاميركي من أجل بث "رسائل منصفة" عن أوضاع منطقة الشرق الاوسط والاحداث في الاراضي الفلسطينية.
وقال "لقد نجحنا في إقناع شبكة سي.إن.إن الاميركية على أن تبث رسائل عن المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وهذا أدى إلى مقاطعة إسرائيل للشبكة الاخبارية، وأنا حريص دوما بأن نبرز وجهة نظرنا في وسائل الاعلام تلك".
وأكد الامير الوليد أنه سيواصل تبرعاته الخيرية باعتبارها "هدفا إسلاميا" موضحا إلى أن معظم تلك التبرعات تنصب داخل السعودية، بينما يوجه تبرعاته الخيرية في الخارج "نحو أهداف معينة للتأكد من وجهتها الحقيقية".
وأشار إلى التبرعات التي قدمها لاعادة بناء مدينة زيزون السورية التي تضررت بفعل انهيار السد، والتبرع لضحايا حادث القطار المصري عندما سلم المبالغ لذوي الضحايا، إضافة إلى تبرعه لبناء محطة كهرباء لبنانية دمرت في وقت سابق.
وشدد قائلا "نحن لا نتبرع عبر جمعيات خيرية، بل لاهداف محددة، حتى عندما نتبرع للفلسطينيين فإن ذلك يكون في نفس الاتجاه، إذ يتم توجيهها لمشروعات بنية تحتية مثل إيصال الكهرباء والمياه وغيرها".
من جهة أخرى كشف الامير الوليد عن إتمامه صفقات شراء ثلاثة فنادق بقيمة إجمالية وصلت إلى نحو 825 مليون ريال (220 مليون دولار) شملت شراء فندق "دي بيرج" الذي يعد أعرق الفنادق في جنيف بسويسرا، وفندقين ضمن سلسلة موفينبيك في مصر.
وقال الامير الوليد أن صفقة شراء فندق دي بيرج البالغة 450 مليون ريال (120 مليون دولار) تمت قبل أسبوعين لتملك الفندق بنسبة 100 بالمائة. وأضاف أن شركة "فورسيزنز" العالمية، التي يتملك حصصا فيها، ستقوم بإدارة الفندق.
وبنى الامير الوليد 45 عاما إمبراطورية مالية عبر الاستثمار في العالم وخصوصا عبر شراء مؤسسات تواجه صعوبات.
وتقول مجلة "فوربس" الاميركية المتخصصة أن الوليد بن طلال هو رجل الاعمال الحادي عشر الاغنى في العالم، وتقدر ثروته بعشرين مليار دولار.
http://www.middle-east-online.com/?id=10294
وانا نفس الشئ لم و لن اسحب اموالي من امريكا طالما تحقق ارباحا....
وهذا الخبر اوردته وكالة ميدل است اون لاين
الامير الوليد: لن اسحب استثماراتي من اميركا
الامير السعودي يؤكد انه سيواصل استثماراته في السوق الاميركي طالما تحقق ارباحا بصرف النظر عن الاوضاع السياسية.
ميدل ايست اونلاين
الرياض - أكد رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة الملياردير السعودي الامير الوليد بن طلال بن عبد العزيز أنه سيواصل الاستثمار في الولايات المتحدة أو أي مكان آخر في العالم طالما أنها ستكون مجدية مشيرا إلى أنه لا يحب تسييس استثماراته.
وقال الامير الوليد في تصريح لصحيفة الوطن السعودية الصادرة السبت تعليقا على الانباء التي تحدثت عن سحب استثمارات سعودية من السوق الاميركية جراء الحملات الاعلامية التي تشكك في سلامة تبرعات المواطنين السعوديين "أنا سأواصل وأستمر في استثماراتي بالسوق الاميركية ولا أحب ولا أرغب في تسييس استثماراتي".
وأضاف "أنا لم أسحب أية استثمارات من الولايات المتحدة ولا أرغب بتاتا في تسييس هذه الاستثمارات لانها مبنية على أهداف تجارية واقتصادية ومالية".
وقال الامير الوليد، الذي يعد أكبر مستثمر أجنبي في الولايات المتحدة، أن استثماراته في السوق الاميركية زادت بمقدار مليار دولار بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر وأنه يدرس باستمرار توسيع تلك الاستثمارات.
وحول تصريحاته الاخيرة التي نقلتها وكالات الانباء مؤخرا بشأن الذعر الذي سيصيب المستثمرين السعوديين ويدفعهم للتخلص من استثماراتهم الاميركية نتيجة لجوء بعض وسائل الاعلام الغربية إلى تصوير السعودية بأنها لا تتعاون مع واشنطن في الحرب على الارهاب أوضح الامير الوليد أنه أكد حينما سأل عن ذلك بأن استمرار مثل هذه الحملات ستتسبب في إثارة الذعر لدى المستثمرين السعوديين وسيسحبون أموالهم.
وقال الامير الوليد، وهو ابن أخ العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز، "أي شخص سيتهم بالربط بأي عملية لها علاقة بالارهاب سيخاف وسيسحب أمواله وأنا طالبت بإيقاف الحملات الاعلامية تلك".
وقال الامير الوليد أنه يبذل جهودا كبيرة عن طريق استثماراته الضخمة في قطاع الاعلام الاميركي من أجل بث "رسائل منصفة" عن أوضاع منطقة الشرق الاوسط والاحداث في الاراضي الفلسطينية.
وقال "لقد نجحنا في إقناع شبكة سي.إن.إن الاميركية على أن تبث رسائل عن المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وهذا أدى إلى مقاطعة إسرائيل للشبكة الاخبارية، وأنا حريص دوما بأن نبرز وجهة نظرنا في وسائل الاعلام تلك".
وأكد الامير الوليد أنه سيواصل تبرعاته الخيرية باعتبارها "هدفا إسلاميا" موضحا إلى أن معظم تلك التبرعات تنصب داخل السعودية، بينما يوجه تبرعاته الخيرية في الخارج "نحو أهداف معينة للتأكد من وجهتها الحقيقية".
وأشار إلى التبرعات التي قدمها لاعادة بناء مدينة زيزون السورية التي تضررت بفعل انهيار السد، والتبرع لضحايا حادث القطار المصري عندما سلم المبالغ لذوي الضحايا، إضافة إلى تبرعه لبناء محطة كهرباء لبنانية دمرت في وقت سابق.
وشدد قائلا "نحن لا نتبرع عبر جمعيات خيرية، بل لاهداف محددة، حتى عندما نتبرع للفلسطينيين فإن ذلك يكون في نفس الاتجاه، إذ يتم توجيهها لمشروعات بنية تحتية مثل إيصال الكهرباء والمياه وغيرها".
من جهة أخرى كشف الامير الوليد عن إتمامه صفقات شراء ثلاثة فنادق بقيمة إجمالية وصلت إلى نحو 825 مليون ريال (220 مليون دولار) شملت شراء فندق "دي بيرج" الذي يعد أعرق الفنادق في جنيف بسويسرا، وفندقين ضمن سلسلة موفينبيك في مصر.
وقال الامير الوليد أن صفقة شراء فندق دي بيرج البالغة 450 مليون ريال (120 مليون دولار) تمت قبل أسبوعين لتملك الفندق بنسبة 100 بالمائة. وأضاف أن شركة "فورسيزنز" العالمية، التي يتملك حصصا فيها، ستقوم بإدارة الفندق.
وبنى الامير الوليد 45 عاما إمبراطورية مالية عبر الاستثمار في العالم وخصوصا عبر شراء مؤسسات تواجه صعوبات.
وتقول مجلة "فوربس" الاميركية المتخصصة أن الوليد بن طلال هو رجل الاعمال الحادي عشر الاغنى في العالم، وتقدر ثروته بعشرين مليار دولار.
http://www.middle-east-online.com/?id=10294