المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تناقـــــــــــــــــــــــــــــــضات



الحامي
01-12-2002, Sun 8:36 PM
(((تقرير "النيويورك تايمز": الولايات المتحدة تفشل في الحد من اعتمادها على البترول السعود
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس الثلاثاء انه على الرغم من مرور أكثر من عشر سنوات على حرب الخليج عندما أدى الاعتماد على البترول السعودي إلى ظهور دعوات بأن تنوع الولايات المتحدة من مصادرها البترولية.. مازالت واشنطن تعتمد كما كان الأمر من قبل على الامدادات البترولية السعودية.ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين في الحكومة وفي صناعة البترول قولهم إن السعودية تمد الولايات المتحدة بحوالي سدس وراداتها من البترول.. غير أن ما يعطي المملكة العربية السعودية ثقلها السياسي الكبير هو دورها باعتبارها المنتج الوحيد الذي يمتلك طاقة زائدة لضخ بملايين البراميل يوميا إذا ما فقدت الأسواق مثل تلك الكمية مؤقتا في حالة شن هجوم أمريكي على العراق اذ مازالت السعودية تملك أكبر طاقة بترولية غير مستخدمة في العالم قاطبة.وأشارت الصحيفة إلى انه على الرغم من أن العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية يشوبها التوتر منذ أن أدى اشتراك العديد من السعوديين في هجمات الحادي عشر من سبتمبر أنه من الواضح أن خيارات إدارة الرئيس بوش محدودة من جراء الاعتماد الأمريكي على البترول السعودي.ونقلت نيويورك تايمز عن خبراء في صناعة البترول قولهم إن السعودية تنتج حوال
ي ثمانية ملايين برميل يوميا. في حين يؤكد مسئولون سعوديون أن بوسعهم زيادة انتاجهم الى عشرة ملايين برميل يوميا في وقت سريع والى عشرة ملايين ونصف المليون برميل في غضون ثلاثة أشهر وهي تأكيدات تقبلها إدارة بوش.وفي حالة إذا ما أوقفت حرب أمريكية صادرات البترول العراقية - التي تقدر ما بين المليون والمليوني برميل يوميا - فإنه سيجري السيطرة على الوضع ولكنه سيصبح أكثر صعوبة لتعويض انخفاض أكبر في الصادرات وهو ما يمكن أن يحدث إذا ما انخفضت امدادات البترول من دول أخرى في الخليج العربي بسبب هجمات ارهابية أو فرض اقساط تأمينية باهظة على الناقلات البترولية..غير أن احتياطي البترول الاستراتيجي الأمريكي يمثل أفضل خط دفاع آخر أمام أي انقطاع قصير المدى في امدادات البترول والذي وصل حاليا إلى رقم قياسي بلغ 592مليون برميل. ولكن نظرا لزيادة الاعتماد الأمريكي على الواردات البترولية فإن المدة التي يمكن لهذه الاحتياطيات تعويض الواردات المفقودة قد انخفضت من 118يوما في عام 1985إلى 51يوما في نهاية العام الماضي.. وهو ما دعا البعض من خبراء البترول إلى المطالبة بزيادة تلك الاحتياطيات إلى مليار برميل.))))



(((الرياض - نفى وزير النفط السعودي الاسبق الشيخ احمد زكي يماني عقد أي "صفقات سوداء" خارج منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك.

وقال يماني إنه من المستحيل أن يعقد أو يبرم مثل هذا النوع من الصفقات السرية في السعودية نظرا لسيطرة مؤسسة النقد على كل الامور ووجود بورصة الناقلات الدولية التي يمكنها أن تكشف أي مبلغ يدفع تحت الطاولة من دون علم الشركات.

كما حذر من انتهاء عصر سطوة البترول وطالب الدول النفطية بسرعة استثمار ثروتها البشرية وتأهيلها بالشكل الامثل لمواجهة البطالة والحد من العمالة الوافدة، وحدد في هذا الصدد أسلوبا لا بديل عنه وهو مواجهة الواقع بالدراسة وعدم طمس الحقائق.

وكشف يماني في حديثة لصحيفة "عكاظ" السعودية الصادرة السبت عن "السيناريو الاميركي والمخطط الغربي للاستيلاء على منابع النفط في العراق بشكل خاص" التقليل من الاعتماد على بترول الخليج بشكل عام .

وأضاف وزير النفط السعودي السابق في حواره مع الصحيفة الواسعة الانتشار أن الوضع الان مختلف بعد أن كانت الدول المنتجة هي المسيطرة حيث "انقلبت الامور وصارت الكلمة للدول المستهلكة لوجود فائض إنتاج خارج أوبك ينذر بفقدان الخليج لاهميته الاستراتيجية بالتدريج".

وردا على سؤال عن الحل إذا كان هو في موقع صانع القرار النفطي قال "الحمد لله أنني لست في هذا الموقع مشيرا إلى أن وضع النفط العربي يسير من سيئ الى أسوأ لفقدان العرب الارادة السياسية الحقيقة في إدارة شؤون البترول دوليا.

ورغم الصورة القاتمة للمنطقة ووضع العراق الغامض يعتقد يماني أن الضربة المرتقبة للعراق "أوشكت" ويرى "أنها حتمية" وان أوجلت لظروف تتعلق بالمصالح الاميركية والاسرائيلية .

وأكد أن الهدف من الضربة الامريكية للعراق هو السيطرة على منابع النفط العراق ومن ثم تامين إمداداتها ضمن مخططها الرامي الى الاعتماد على بترول شرق المتوسط وإضعاف القيمة الاستراتيجية للنفط الروسي".

يذكر أن العراق يملك 15 بالمائة من الاحتياطي النفطي العالمي ويأتي في المرتبة الثانية بعد المملكة العربية السعودية التي تملك 25 بالمائة من هذا الاحتياط.

ويرى يماني أن الاكتفاء بانتظار البلاء والاستسلام لما يجري حولنا اخطر من الوقوع في البلاء نفسه وعلينا التحرك بالتكاتف ومواجهة الواقع.

وقال "فالسكوت جريمة والاستعداد للطوفان واجب .. وإضاءة الجوانب المظلمة أمر حتمي لاننا جميعا في مركب واحد".

وكان يماني اعتبر في السابع من الشهر الحالي إن الولايات المتحدة تريد مهاجمة العراق بهدف السيطرة على بتروله والحد من ارتباطها بالنفط السعودي.

واتهم يماني في حواره مع صحيفة عكاظ الولايات المتحدة بأنها كانت حتى قبل اعتداءات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر وضعت سياسة نفطية الهدف منها "تقليص اعتمادها على النفط السعودي بالتدريج إلى أن تصل إلى مرحلة لا تستورد فيها أي برميل سعودي على ألا يتم ذلك إلا بعد خمس سنوات".

وتابع يماني "بعد أحداث سبتمبر جاءت المجموعة التي تكيد للاسلام، والكيد للمملكة منبثق من كراهيتهم للاسلام، فرأوا أن العراق هو الوسيلة السريعة لتحقيق هذا الكيد".

وأضاف "ليس عندي شك في أن الهدف من ضرب العراق هو النفط، لا هو أسلحة دمار شامل ولا تغيير الحكومة

وزير النفط السعودي الاسبق يقول ان واشنطن تخطط لتقليل احتياجها للنفط السعودي، وضرب بغداد يخدم مخططها. )))






ايهما اقرب للصحه ومن نصدق...........تناقضات

المتسابق
01-12-2002, Sun 8:57 PM
السيطره علي البترول بعد تغيير الحكم في العراق> تفتيشات نتائجها الحرب<انصياع العراق وضخ البترول بالحكم الحالي

خليجي قديم
01-12-2002, Sun 8:59 PM
وقال "فالسكوت جريمة والاستعداد للطوفان واجب .. وإضاءة الجوانب المظلمة أمر حتمي لاننا جميعا في مركب واحد".
كلام يصنف في باب الحكــــــــــــــــــــــــــــــــــمة

الحامي
01-12-2002, Sun 9:01 PM
التناقض الصريح في الموضوع
هوا وعودها لروسيا تختلف عما تهدف اليه امريكا
البترول السعودي لن تهمه امريكا لو تخلت عنه
المسأله عرض وطلب
والسعوديه قادره على ايصال البترول الى 5 دولار
وقادره ايضا على ايصاله الى 30 دولار

السياسات الامريكيه ستفتح مجالات اوسع
للتوسع في الصناعات التحويليه
الحاجه ام الاختراع

عبدالله2002
01-12-2002, Sun 9:41 PM
اخي الحامي

الوزير السابق للبترول يعتبر شخصاً متشاءماً جدا وآراءه خاطئة.

اتذكر لقاءاً معه عندما انخفض سعر النفط سابقا الى سبعة ريالات للبرميل نتيجة عدم تنسيق الانتاج بين دول اوبك.

لقد ذكر فيه ان عصر الطفرة قد ولى وأدبر وسعر النفط لن يرتفع مرة اخرى وأننا سنرجع لعصر ركوب الجمال والحمير :D

وذكر ان الشرهة علينا اللي ما استغلينا تلك الطفرة التي مرت وطورنا انفسنا.

وفي تلك الفترة كانت الاحوال الاقتصادية سيئة جداً فقد هبطت الاسهم هبوطا مروعاً ودخل سوق العقار في خمول شديد وكادت المملكة ان تخفض من سعر الريال حتى تستطيع ان تدفع رواتب الموظفين.

ولكن بعد ذلك تبين ان كلام الوزير السابق خاطيء

واتفقت وما زالت دول اوبك على تحديد الانتاج وارتفع النفط وما زالت اسعاره ممتازة.

وشكرا

أخوكم في الله
01-12-2002, Sun 11:50 PM
الوزير السابق للبترول يعتبر شخصاً متشاءماً جدا وآراءه خاطئة.




((( كلام في محلة ، ولن أزيد على ذلــك ))) 00