عبدالله البشري
19-02-2006, Sun 3:51 PM
تعقد شركة الاسمنت العربية اليوم اجتماع جمعية المساهمين العادية الثامنة والاربعين والتي يمكن ان تكون جمعية عادية بكل ما تحمل من مقترحات لمجلس الادارة وجدول اعمال لولا تقرب مساهمي الشركة تفاعل ادارة هذه الشركة مع بعض المتغيرات التي يعيشها سوق الاسمنت والانشاءات في المملكة وخطوات الشركة التوسعية في هذا المجال،
ومع هذا الترقب نحاول في هذه العجالة استعراض بعض المقومات والمتطلبات التي يمكن ان يعتمد عليها توقع المراقبين الاقتصاديين ومساهمي الشركة.
ففي ظل المشاريع التوسعية التي تشهدها سوق الانشاءات في المملكة العربية السعودية وبالاخص في غرب المملكة من انشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والعديد من المشروعات الصناعية والانشائية العملاقة والتي تقع في محيط نشاط شركة الاسمنت العربية المحدودة والتي بدورها سبق وان أعلنت عن رغبتها في توسعة مصنعها الكائن في مدينة رابغ (150 كلم شمال جدة) وكذلك نيتها إنشاء مصنع للأسمنت في الأردن، وكذلك اتفاقيتها العملاقة مع شركة ''تالسمنتي الايطالية'' والتي بدورها تعتبر رابع اكبر شركة في العالم في صناعة الاسمنت.
وتعتبر الخطوة التي اقدمت عليها الاسمنت العربية ممتازة وجريئة واستراتيجية نحو فتح أسواق جديدة للأسمنت في الدول المجاورة للمملكة حيث أن السوق الاردني متطور ويحتاج إلى كميات كبيرة من الإسمنت في ظل التطور العمراني والصناعي وكذلك موقعه الاستراتيجي حيث يعتبر من أهم مصادر الإمدادات للعراق في ظل إعادة الإعمار التي تشهدها ذلك البلد.
ويوضح هذا العرض مدى احتياج شركة الاسمنت العربية الى زيادة رأسمالها وذلك نظراً للمشاريع المستقبلية لها في الدول المجاورة أما من خلال القراءة في المركز المالي وقائمة الدخل يتضح من الجدول رقم (1) المتعلق بقائمة المركز المالي أن الأرباح المبقاة ارتفعت من 309 ملايين ريال في عام 2004 لتصبح في عام 2005م 433 مليونا، ويتضح من هذا المبلغ أن الأرباح المبقاة تشكل أكثر من ثلثي رأس المال كما يتضح أن الشركة قد استوفت الشرط الخاص بالاحتياطي النظامي والاحتياطات الاخرى حيث بلغ اجمالي الاحتياطي النظامي والعام 395 مليون ريال.
ويتضح من الجدول رقم (2) والخاص بقائمة الدخل أن المبيعات ارتفعت من 578 مليون ريال في عام 2004 الى 687 مليون ريال في عام 2005 وذلك برغم قوة المنافسة بين الشركات في هذا القطاع كما أن صافي الدخل قد ارتفع من 336 مليون ريال في عام 2004 الى 331 مليون ريال في عام 2005م.
ويتضح مما سبق احتمال ان نتوقع ان تخطو الشركة نحو زيادة رأسمالها من 600 مليون ريال الى 900 مليون ريال وهذا توقع متحفظ بحيث تمنح سهماً لكل سهمين ممولة من الاحتياطيات والارباح المبقاة وذلك في ظل المشاريع التوسعية للشركة ويتأكد هذا من قوة القوائم المالية للشركة.وكان مجلس ادارة شركة الاسمنت العربية قد اقترح على الجمعية العمومية العادية التي ستعقد مساء اليوم توزيع مبلغ 240 مليون ريال للمساهمين من الارباح المتحققة في عام 2005 بواقع عشرين ريالاً للسهم الواحد وكذلك تحويل مبلغ 287.1 مليون ريال الى الارباح المبقاة الى العام المقبل.
* استاذ المحاسبة في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة
المصدر جريدة المدينة
http://www.almadinapress.com/index....rticleid=144857 (http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=1326&pubid=1&CatID=80&articleid=144857)
ومع هذا الترقب نحاول في هذه العجالة استعراض بعض المقومات والمتطلبات التي يمكن ان يعتمد عليها توقع المراقبين الاقتصاديين ومساهمي الشركة.
ففي ظل المشاريع التوسعية التي تشهدها سوق الانشاءات في المملكة العربية السعودية وبالاخص في غرب المملكة من انشاء مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والعديد من المشروعات الصناعية والانشائية العملاقة والتي تقع في محيط نشاط شركة الاسمنت العربية المحدودة والتي بدورها سبق وان أعلنت عن رغبتها في توسعة مصنعها الكائن في مدينة رابغ (150 كلم شمال جدة) وكذلك نيتها إنشاء مصنع للأسمنت في الأردن، وكذلك اتفاقيتها العملاقة مع شركة ''تالسمنتي الايطالية'' والتي بدورها تعتبر رابع اكبر شركة في العالم في صناعة الاسمنت.
وتعتبر الخطوة التي اقدمت عليها الاسمنت العربية ممتازة وجريئة واستراتيجية نحو فتح أسواق جديدة للأسمنت في الدول المجاورة للمملكة حيث أن السوق الاردني متطور ويحتاج إلى كميات كبيرة من الإسمنت في ظل التطور العمراني والصناعي وكذلك موقعه الاستراتيجي حيث يعتبر من أهم مصادر الإمدادات للعراق في ظل إعادة الإعمار التي تشهدها ذلك البلد.
ويوضح هذا العرض مدى احتياج شركة الاسمنت العربية الى زيادة رأسمالها وذلك نظراً للمشاريع المستقبلية لها في الدول المجاورة أما من خلال القراءة في المركز المالي وقائمة الدخل يتضح من الجدول رقم (1) المتعلق بقائمة المركز المالي أن الأرباح المبقاة ارتفعت من 309 ملايين ريال في عام 2004 لتصبح في عام 2005م 433 مليونا، ويتضح من هذا المبلغ أن الأرباح المبقاة تشكل أكثر من ثلثي رأس المال كما يتضح أن الشركة قد استوفت الشرط الخاص بالاحتياطي النظامي والاحتياطات الاخرى حيث بلغ اجمالي الاحتياطي النظامي والعام 395 مليون ريال.
ويتضح من الجدول رقم (2) والخاص بقائمة الدخل أن المبيعات ارتفعت من 578 مليون ريال في عام 2004 الى 687 مليون ريال في عام 2005 وذلك برغم قوة المنافسة بين الشركات في هذا القطاع كما أن صافي الدخل قد ارتفع من 336 مليون ريال في عام 2004 الى 331 مليون ريال في عام 2005م.
ويتضح مما سبق احتمال ان نتوقع ان تخطو الشركة نحو زيادة رأسمالها من 600 مليون ريال الى 900 مليون ريال وهذا توقع متحفظ بحيث تمنح سهماً لكل سهمين ممولة من الاحتياطيات والارباح المبقاة وذلك في ظل المشاريع التوسعية للشركة ويتأكد هذا من قوة القوائم المالية للشركة.وكان مجلس ادارة شركة الاسمنت العربية قد اقترح على الجمعية العمومية العادية التي ستعقد مساء اليوم توزيع مبلغ 240 مليون ريال للمساهمين من الارباح المتحققة في عام 2005 بواقع عشرين ريالاً للسهم الواحد وكذلك تحويل مبلغ 287.1 مليون ريال الى الارباح المبقاة الى العام المقبل.
* استاذ المحاسبة في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة
المصدر جريدة المدينة
http://www.almadinapress.com/index....rticleid=144857 (http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=1326&pubid=1&CatID=80&articleid=144857)