ميكانيكي أسهم
19-02-2006, Sun 4:19 AM
السعوديون يضخون 500 مليون درهم في الأسهم الإماراتية
أكد وسطاء ومحللون ماليون أن عودة المحافظ الاستثمارية إلى سوق الأسهم الإماراتية أمس ويومي الأربعاء والخميس الماضيين ساهمت في انتشال السوق من حالة الهبوط الحادة التي وصلت ذروتها الثلاثاء الماضي. وأجمعوا علي أن الاستثمارات السعودية لعبت دورا رئيسيا في تحريك السوق حيث حققت غالبية الأسهم ارتفاعات قياسية خصوصا سهم "إعمار" الذي سجل ارتفاعا نسبته 10.6 في المائة، واستحوذ على 64.2 في المائة من إجمالي تداولات سوق دبي المالية التي سجلت أمس رقما قياسيا جديدا حيث قفزت تعاملاتها إلى 6.2 مليار درهم.
دخول سعودي قوي
وقدرت تعاملات السعوديين بأكثر من 500 مليون درهم في سوق دبي أمس بما يعادل 10 في المائة من إجمالي تداولات السوق في حين بلغ إجمالي تعاملات الأجانب ككل 1.4 مليار درهم بما يعادل 26 في المائة من إجمالي السوق. وقال أحد الوسطاء إنه تلقى منذ الخميس الماضي اتصالات عديدة من أصحاب محافظ استثمارية سعودية يطلبون استشارته لمعاودة الدخول في السوق الإماراتية. وأضاف أن رجال أعمال سعوديين أبدوا مخاوفهم من حدوث هبوط أكبر في السوق السعودية بعد تراجع المؤشر الذي كان قد اخترق الخميس الماضي حاجز 20 ألف نقطة ثم تراجع بقوة، وأنهم يفضلون اختيار التوقيت المناسب للخروج والدخول في الأسهم الإماراتية.
وأوضح أنه قام بتنفيذ صفقات على أسهم "إعمار"، "أملاك"، و"دبي الإسلامي" لصالح مستثمرين سعوديين تتعدي قيمتها 100 مليون درهم، وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة زيادة متنامية في أعداد المستثمرين السعوديين مستغلين المستويات السعرية المغرية التي وصلتها الأسهم الإماراتية.
وحققت الأسهم الإماراتية مكاسب في قيمتها السوقية بلغت 38.1 مليار درهم بعدما ارتفعت إلى 784.6 من 746.5 مليار درهم الخميس الماضي. كما قفزت القيمة السوقية لسهم "إعمار" 9.4 مليار درهم حيث سجل السهم ارتفاعات قياسية بلغت نحو 21 في المائة على مدي يومي الخميس والسبت الماضيين، وإن كان حاملو السهم الذين اشتروه عند أعلى نقطة قبل أربعة أشهر 29.10 درهم، يأملون في مواصلة صعوده لتعويض خسائرهم.
وأوضح لـ "الاقتصادية" المحلل المالي محمد علي ياسين أن تراجع مؤشر السوق السعودية الخميس الماضي بقوة دفع عددا كبيرا من المستثمرين السعوديين إلي الخروج من السوق واللحاق بالسوق الإماراتية، خصوصا أن مستويات أسعار الأسهم في الإمارات بعد سلسلة الانخفاضات التي مرت بها السوق وصلت إلى مستويات مغرية تشجع أصحاب المحافظ على الدخول بسرعة واقتناص الفرص وهو ما لاحظناه في تعاملات الخميس ووصلت ذروتها في تداولات أمس التي شهدت نشاطا محموما في عمليات الشراء، حيث ارتفع مؤشر سوق دبي بقوة محققا 32 نقطة.
الاستثمارات السعودية مثار أحاديث المتعاملين
وأعطى افتتاح جلسة تداولات سوق دبي على ارتفاع رسالة إلى المتعاملين في السوق لمواصلة حالة التحسن بعد أن كانت حالة الهبوط الحادة التي شهدتها السوق الأسبوع الماضي قد أفقدت المستثمرين الثقة، وهو ما دفع صغار المستثمرين إلى اللحاق بالمحافظ الاستثمارية التي ضخت مزيدا من السيولة شجعت على صعود أسعار غالبية الأسهم.
وفرضت عودة الاستثمارات السعودية إلى السوق الإماراتية نفسها على أحاديث المتعاملين الذين كانوا يترقبون عودتها بعد أن أدى الهبوط المتواصل في الأسعار الذي استمر أكثر من أربعة أشهر إلى تكبدهم خسائر باهظة خصوصا حاملي سهم "إعمار" الذي خسر نحو 75 في المائة من سعره منذ أعلى سعر وصله في نهاية أيلول ( سبتمبر) الماضي.
من جانبه، قال لـ "الاقتصادية" جمال الأحمدي, مستثمر في سوق دبي، وبدت على وجهه علامات الارتياح من صعود السوق "إن الوضع بات أفضل بكثير من الأيام الماضية خصوصا الثلاثاء الماضي الذي خسرنا فيه الكثير، مضيفا أن صعود سهم "إعمار" أثر على كافة الأسهم التي ارتفعت هي الأخرى بتأثير "إعمار" الذي يعتبر حقيقة السهم القيادي في السوق".
وتابع "على الرغم من أنني ما زلت خاسرا ما لا يقل عن 200 ألف درهم نتيجة شراء "إعمار" عند 28 درهما و"أملاك" عند 11 درهما، إلا أن عودة السوق إلي الارتفاع يعطيني الأمل في تعويض الخسائر الباهظة التي تكبدتها
أكد وسطاء ومحللون ماليون أن عودة المحافظ الاستثمارية إلى سوق الأسهم الإماراتية أمس ويومي الأربعاء والخميس الماضيين ساهمت في انتشال السوق من حالة الهبوط الحادة التي وصلت ذروتها الثلاثاء الماضي. وأجمعوا علي أن الاستثمارات السعودية لعبت دورا رئيسيا في تحريك السوق حيث حققت غالبية الأسهم ارتفاعات قياسية خصوصا سهم "إعمار" الذي سجل ارتفاعا نسبته 10.6 في المائة، واستحوذ على 64.2 في المائة من إجمالي تداولات سوق دبي المالية التي سجلت أمس رقما قياسيا جديدا حيث قفزت تعاملاتها إلى 6.2 مليار درهم.
دخول سعودي قوي
وقدرت تعاملات السعوديين بأكثر من 500 مليون درهم في سوق دبي أمس بما يعادل 10 في المائة من إجمالي تداولات السوق في حين بلغ إجمالي تعاملات الأجانب ككل 1.4 مليار درهم بما يعادل 26 في المائة من إجمالي السوق. وقال أحد الوسطاء إنه تلقى منذ الخميس الماضي اتصالات عديدة من أصحاب محافظ استثمارية سعودية يطلبون استشارته لمعاودة الدخول في السوق الإماراتية. وأضاف أن رجال أعمال سعوديين أبدوا مخاوفهم من حدوث هبوط أكبر في السوق السعودية بعد تراجع المؤشر الذي كان قد اخترق الخميس الماضي حاجز 20 ألف نقطة ثم تراجع بقوة، وأنهم يفضلون اختيار التوقيت المناسب للخروج والدخول في الأسهم الإماراتية.
وأوضح أنه قام بتنفيذ صفقات على أسهم "إعمار"، "أملاك"، و"دبي الإسلامي" لصالح مستثمرين سعوديين تتعدي قيمتها 100 مليون درهم، وتوقع أن تشهد الفترة المقبلة زيادة متنامية في أعداد المستثمرين السعوديين مستغلين المستويات السعرية المغرية التي وصلتها الأسهم الإماراتية.
وحققت الأسهم الإماراتية مكاسب في قيمتها السوقية بلغت 38.1 مليار درهم بعدما ارتفعت إلى 784.6 من 746.5 مليار درهم الخميس الماضي. كما قفزت القيمة السوقية لسهم "إعمار" 9.4 مليار درهم حيث سجل السهم ارتفاعات قياسية بلغت نحو 21 في المائة على مدي يومي الخميس والسبت الماضيين، وإن كان حاملو السهم الذين اشتروه عند أعلى نقطة قبل أربعة أشهر 29.10 درهم، يأملون في مواصلة صعوده لتعويض خسائرهم.
وأوضح لـ "الاقتصادية" المحلل المالي محمد علي ياسين أن تراجع مؤشر السوق السعودية الخميس الماضي بقوة دفع عددا كبيرا من المستثمرين السعوديين إلي الخروج من السوق واللحاق بالسوق الإماراتية، خصوصا أن مستويات أسعار الأسهم في الإمارات بعد سلسلة الانخفاضات التي مرت بها السوق وصلت إلى مستويات مغرية تشجع أصحاب المحافظ على الدخول بسرعة واقتناص الفرص وهو ما لاحظناه في تعاملات الخميس ووصلت ذروتها في تداولات أمس التي شهدت نشاطا محموما في عمليات الشراء، حيث ارتفع مؤشر سوق دبي بقوة محققا 32 نقطة.
الاستثمارات السعودية مثار أحاديث المتعاملين
وأعطى افتتاح جلسة تداولات سوق دبي على ارتفاع رسالة إلى المتعاملين في السوق لمواصلة حالة التحسن بعد أن كانت حالة الهبوط الحادة التي شهدتها السوق الأسبوع الماضي قد أفقدت المستثمرين الثقة، وهو ما دفع صغار المستثمرين إلى اللحاق بالمحافظ الاستثمارية التي ضخت مزيدا من السيولة شجعت على صعود أسعار غالبية الأسهم.
وفرضت عودة الاستثمارات السعودية إلى السوق الإماراتية نفسها على أحاديث المتعاملين الذين كانوا يترقبون عودتها بعد أن أدى الهبوط المتواصل في الأسعار الذي استمر أكثر من أربعة أشهر إلى تكبدهم خسائر باهظة خصوصا حاملي سهم "إعمار" الذي خسر نحو 75 في المائة من سعره منذ أعلى سعر وصله في نهاية أيلول ( سبتمبر) الماضي.
من جانبه، قال لـ "الاقتصادية" جمال الأحمدي, مستثمر في سوق دبي، وبدت على وجهه علامات الارتياح من صعود السوق "إن الوضع بات أفضل بكثير من الأيام الماضية خصوصا الثلاثاء الماضي الذي خسرنا فيه الكثير، مضيفا أن صعود سهم "إعمار" أثر على كافة الأسهم التي ارتفعت هي الأخرى بتأثير "إعمار" الذي يعتبر حقيقة السهم القيادي في السوق".
وتابع "على الرغم من أنني ما زلت خاسرا ما لا يقل عن 200 ألف درهم نتيجة شراء "إعمار" عند 28 درهما و"أملاك" عند 11 درهما، إلا أن عودة السوق إلي الارتفاع يعطيني الأمل في تعويض الخسائر الباهظة التي تكبدتها