دينار
19-02-2006, Sun 2:03 AM
بدأت شركة “شعاع كابيتال” تهتم بتوسعة أنشطتها الإقليمية والعالمية في ظل تراجع أرباح الاستثمارات المحلية في قطاع الأسهم. وقال إياد الدوجي الرئيس التنفيذي للشركة لمجلة “ميد”: “قدم سوق الأسهم المحلي في العام الماضي فرص نمو هائلة، لكن الوضع تبدل هذا العام مع تراجع ملحوظ في أنشطة السوق”.
وقال الدوجي إن مشكلة السوق تكمن في افتقار نسبة كبيرة من المستثمرين المشاركين فيه إلى القدر الكافي من الخبرة والدراية بتقنيات الاستثمار مما يزيد من نسبة المخاطرة وأكد الدوجي إن “شعاع كابيتال” آثرت على ضوء كل هذه المستجدات أن تتنحى جانباً في انتظار البدء في تطبيق قانون الشركات الجديد في دولة الإمارات، مضيفاً أن حقبة الأرباح المذهلة قد مضت لكن مازال هناك مجال لتحقيق أرباح مرضية تتراوح بين 15 و20%.
واختارت الشركة أن تركز في الوقت الحاضر على التعاون مع البنوك الدولية لطرح إصدارات جديدة في أسواق أخرى مثل مشاركتها مؤخراً في إدارة طرح أسهم شركة “بتروفاك” التي تتخذ من الإمارات مقرا لها في بورصة لندن، وبلغت قيمة الإصدار 626 مليون دولار أمريكي.
وتمثل بورصة دبي المالي العالمية بدورها فرصة جيدة لنمو أنشطة الشركة، إذ قال الدوجي إنه يركز في الوقت الحاضر على تعزيز التدفقات الاستثمارية من مختلف أنحاء العالم إلى المنطقة وهو يرى إن بورصة دبي العالمية تعد أنسب وسيلة لتحقيق هذا الهدف، وقال: “يتطلع مصدرو الأسهم من خارج الإمارات إلى إيجاد مكان يستطيعون من خلاله توفير السيولة التي يحتاجون وينطبق ذلك أيضاً على الشركات الإقليمية في الدول التي لم تتطور أسواق المال فيها بعد بالدرجة الكافية”.
وبالإضافة إلى ذلك تمضي الشركة بخطوات توسع مادية بإنشاء مكاتب تابعة لها في الخارج وقد قامت مؤخراً بافتتاح مكتبها في السعودية، وقال الدوجي إن هناك فرصاً هائلة في قطاع الأعمال السعودي وتوقع أن يشهد السوق السعودي تطورات مهمة على مدى الأعوام العشرة المقبلة.
وتعتزم “شعاع” طرح جميع خدماتها في المملكة بما في ذلك الخدمات المصرفية الاستثمارية والوساطة المالية وشراء أسهم الشركات الخاصة وإدارة الأصول. وتوقع الدوجي أن تشهد قطاعات الأعمال الإقليمية وبخاصة في المملكة تطورات لافتة في المرحلة المقبلة بفضل تطبيق عملية إعادة هيكلة واسعة النطاق.
ولا تقصر الشركة طموحاتها على الدول العربية فبعد أن ركزت على مدى الأعوام القليلة الماضية نحو 90% من أنشطتها على منطقة الخليج بدأت الشركة تبدي اهتمامها بالأسواق الخارجية التي يسهل متابعتها من دبي مثل باكستان والهند حيث تخطط الشركة لإنشاء مكاتب تابعة لها في الدولتين. وقال الدوجي إن الشركة تعتزم استثمار أموالها الخاصة في البداية لتبدأ لاحقاً بالتواصل مع الشركات التي ترغب في طرح أسهمها في بورصة دبي المالية العالمية.
وتبدي الشركة كذلك اهتماماً بالاستثمار في تركيا التي تملك على حد تعبير الدوجي محرك نمو مختلف كما تمثل مدخلاً جيداً للسوق الأوروبي، وبالإضافة إلى ذلك فإن تركيا تعد واحدة من الدول المستفيدة من الاستثمارات الخليجية وترغب “شعاع” في أن تحظى بنصيب من هذه المعاملات.
الجدير بالذكر إن تراجع حركة الاكتتابات الجديدة في الإمارات لم يؤثر سلباً في ربحية الشركة التي حققت في الأشهر التسعة الأولى من عامها المالي أرباحاً صافية بلغت 305 ملايين درهم.
وتملك “شعاع كابيتال” حصة 50% من مركز الإمارات المالي للوساطة و60% من بيت الاستثمار الخليجي و20% من بنك الاستثمار القطري (أموال) و20% من شركة عٌمان الوطنية للاستثمار. وتقدر حقوق مساهمي شركة “شعاع” بحوالي 56.1 مليار درهم.
وقال الدوجي إن مشكلة السوق تكمن في افتقار نسبة كبيرة من المستثمرين المشاركين فيه إلى القدر الكافي من الخبرة والدراية بتقنيات الاستثمار مما يزيد من نسبة المخاطرة وأكد الدوجي إن “شعاع كابيتال” آثرت على ضوء كل هذه المستجدات أن تتنحى جانباً في انتظار البدء في تطبيق قانون الشركات الجديد في دولة الإمارات، مضيفاً أن حقبة الأرباح المذهلة قد مضت لكن مازال هناك مجال لتحقيق أرباح مرضية تتراوح بين 15 و20%.
واختارت الشركة أن تركز في الوقت الحاضر على التعاون مع البنوك الدولية لطرح إصدارات جديدة في أسواق أخرى مثل مشاركتها مؤخراً في إدارة طرح أسهم شركة “بتروفاك” التي تتخذ من الإمارات مقرا لها في بورصة لندن، وبلغت قيمة الإصدار 626 مليون دولار أمريكي.
وتمثل بورصة دبي المالي العالمية بدورها فرصة جيدة لنمو أنشطة الشركة، إذ قال الدوجي إنه يركز في الوقت الحاضر على تعزيز التدفقات الاستثمارية من مختلف أنحاء العالم إلى المنطقة وهو يرى إن بورصة دبي العالمية تعد أنسب وسيلة لتحقيق هذا الهدف، وقال: “يتطلع مصدرو الأسهم من خارج الإمارات إلى إيجاد مكان يستطيعون من خلاله توفير السيولة التي يحتاجون وينطبق ذلك أيضاً على الشركات الإقليمية في الدول التي لم تتطور أسواق المال فيها بعد بالدرجة الكافية”.
وبالإضافة إلى ذلك تمضي الشركة بخطوات توسع مادية بإنشاء مكاتب تابعة لها في الخارج وقد قامت مؤخراً بافتتاح مكتبها في السعودية، وقال الدوجي إن هناك فرصاً هائلة في قطاع الأعمال السعودي وتوقع أن يشهد السوق السعودي تطورات مهمة على مدى الأعوام العشرة المقبلة.
وتعتزم “شعاع” طرح جميع خدماتها في المملكة بما في ذلك الخدمات المصرفية الاستثمارية والوساطة المالية وشراء أسهم الشركات الخاصة وإدارة الأصول. وتوقع الدوجي أن تشهد قطاعات الأعمال الإقليمية وبخاصة في المملكة تطورات لافتة في المرحلة المقبلة بفضل تطبيق عملية إعادة هيكلة واسعة النطاق.
ولا تقصر الشركة طموحاتها على الدول العربية فبعد أن ركزت على مدى الأعوام القليلة الماضية نحو 90% من أنشطتها على منطقة الخليج بدأت الشركة تبدي اهتمامها بالأسواق الخارجية التي يسهل متابعتها من دبي مثل باكستان والهند حيث تخطط الشركة لإنشاء مكاتب تابعة لها في الدولتين. وقال الدوجي إن الشركة تعتزم استثمار أموالها الخاصة في البداية لتبدأ لاحقاً بالتواصل مع الشركات التي ترغب في طرح أسهمها في بورصة دبي المالية العالمية.
وتبدي الشركة كذلك اهتماماً بالاستثمار في تركيا التي تملك على حد تعبير الدوجي محرك نمو مختلف كما تمثل مدخلاً جيداً للسوق الأوروبي، وبالإضافة إلى ذلك فإن تركيا تعد واحدة من الدول المستفيدة من الاستثمارات الخليجية وترغب “شعاع” في أن تحظى بنصيب من هذه المعاملات.
الجدير بالذكر إن تراجع حركة الاكتتابات الجديدة في الإمارات لم يؤثر سلباً في ربحية الشركة التي حققت في الأشهر التسعة الأولى من عامها المالي أرباحاً صافية بلغت 305 ملايين درهم.
وتملك “شعاع كابيتال” حصة 50% من مركز الإمارات المالي للوساطة و60% من بيت الاستثمار الخليجي و20% من بنك الاستثمار القطري (أموال) و20% من شركة عٌمان الوطنية للاستثمار. وتقدر حقوق مساهمي شركة “شعاع” بحوالي 56.1 مليار درهم.