الحامي
27-11-2002, Wed 3:56 AM
تقول الواشنطن بوست إن مجلس الامن القومي اوصى الرئيس بمنح السعودية مهلة
وصفت الولايات المتحدة المملكة العربية السعودية بأنها شريك جيد فيما تسميه الولايات المتحدة بالحرب ضد الإرهاب.
لكنها قللت من شأن الأنباء التي أفادت بأنها تنوي إصدار إنذار للرياض بقطع جميع أشكال التمويل لتنظيم القاعدة.
إلا أن متحدثا باسم البيت الأبيض قال إن المسؤولين في واشنطون يعملون على تحسين مستوى المشاركة السعودية فيما يُسمى بالحملة ضد الإرهاب.
وقال أري فليشر المتحدث باسم البيت الأبيض إنه يتوقع من الشركاء الجيدين أن يقدموا المزيد.
ولم ينف المتحدث باسم الرئيس الأمريكي جورج بوش التقرير الذي نشرته صحيفة الواشنطون بوست والذي جاء فيه أن الرئيس الأمريكي نُصح بإخطار الحكومة السعودية بمنع أعضاء تنظيم القاعدة من ممارسة أعمال تجارية في غضون تسعين يوما وإلا أقدمت الولايات المتحدة على ذلك بنفسها.
وقال المتحدث إن المستشارين الذين قدموا هذه النصيحة ليسوا مسؤولين كبارا.
ويقول مراسل البي بي سي في واشنطون يقول إنه يُعتقد أن تسعة أشخاص أثرياء من بينهم سبعة سعوديين يمدون تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة بالتمويل الأساسي.
تأتي تصريحات المسؤول الأمريكي في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة "واشنطون بوست" أن مجلس الأمن القومي الأمريكي نصح الرئيس بوش بإصدار إنذار للمملكة العربية السعودية بقطع جميع أشكال التمويل لعدد من الجماعات مثل تنظيم القاعدة في موعد أقصاه تسعين يوما.
وكان تقرير نشر في صحيفة واشنطن بوسط قد أفاد بأن الولايات المتحدة تدرس خططا لاجبار السعودية على التحرك ضد الارهاب، وسط جدل يدور حول مصادر تمويل تنظيم القاعدة.
وأوضحت الصحيفة أن مجلس الأمن القومي نصح الرئيس جورج بوش باعطاء السعودية مهلة تسعين يوما للتحرك ضد الارهاب وإلا فان الأمريكيين سيتحركون بانفسهم.
ولم تذكر الصحيفة المقصود بالتحرك الأمريكي، لكنها ذكرت أن السعودية ستعطى معلومات استخباراتية عن أشخاص ومنظمات يشتبه في تمويلهم لتنظيم القاعدة، ويطلب من السعودية ايقاف نشاطاتهم.
وكانت السعودية قد نفت بشدة أن تكون السفارة السعودية في واشنطن قد مولت اثنين من الذين شاركوا في هجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولايات المتحدة واصفة التقارير بأنها شنيعة.
من ناحية أخرى نفى أسامة باسنان، المواطن السعودي الذي اثيرت بسببه الأزمة الدبلوماسية الأخيرة بين واشنطن والرياض التقارير التي أشارت إلى ضلوعه عمليات نقل أموال من الحكومة السعودية إلى منفذي هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة.
وقال باسنان في مقابلة صحفية نشرت الثلاثاء إن الأموال التي وصلت إليه من زوجة السفير السعودي في واشنطن استخدمت لعلاج زوجته أثناء وجودهما في الولايات المتحدة. كما نفى تماما أنه التقى بأي من المتهمين بتنفيذ الهجمات.
وصفت الولايات المتحدة المملكة العربية السعودية بأنها شريك جيد فيما تسميه الولايات المتحدة بالحرب ضد الإرهاب.
لكنها قللت من شأن الأنباء التي أفادت بأنها تنوي إصدار إنذار للرياض بقطع جميع أشكال التمويل لتنظيم القاعدة.
إلا أن متحدثا باسم البيت الأبيض قال إن المسؤولين في واشنطون يعملون على تحسين مستوى المشاركة السعودية فيما يُسمى بالحملة ضد الإرهاب.
وقال أري فليشر المتحدث باسم البيت الأبيض إنه يتوقع من الشركاء الجيدين أن يقدموا المزيد.
ولم ينف المتحدث باسم الرئيس الأمريكي جورج بوش التقرير الذي نشرته صحيفة الواشنطون بوست والذي جاء فيه أن الرئيس الأمريكي نُصح بإخطار الحكومة السعودية بمنع أعضاء تنظيم القاعدة من ممارسة أعمال تجارية في غضون تسعين يوما وإلا أقدمت الولايات المتحدة على ذلك بنفسها.
وقال المتحدث إن المستشارين الذين قدموا هذه النصيحة ليسوا مسؤولين كبارا.
ويقول مراسل البي بي سي في واشنطون يقول إنه يُعتقد أن تسعة أشخاص أثرياء من بينهم سبعة سعوديين يمدون تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة بالتمويل الأساسي.
تأتي تصريحات المسؤول الأمريكي في الوقت الذي ذكرت فيه صحيفة "واشنطون بوست" أن مجلس الأمن القومي الأمريكي نصح الرئيس بوش بإصدار إنذار للمملكة العربية السعودية بقطع جميع أشكال التمويل لعدد من الجماعات مثل تنظيم القاعدة في موعد أقصاه تسعين يوما.
وكان تقرير نشر في صحيفة واشنطن بوسط قد أفاد بأن الولايات المتحدة تدرس خططا لاجبار السعودية على التحرك ضد الارهاب، وسط جدل يدور حول مصادر تمويل تنظيم القاعدة.
وأوضحت الصحيفة أن مجلس الأمن القومي نصح الرئيس جورج بوش باعطاء السعودية مهلة تسعين يوما للتحرك ضد الارهاب وإلا فان الأمريكيين سيتحركون بانفسهم.
ولم تذكر الصحيفة المقصود بالتحرك الأمريكي، لكنها ذكرت أن السعودية ستعطى معلومات استخباراتية عن أشخاص ومنظمات يشتبه في تمويلهم لتنظيم القاعدة، ويطلب من السعودية ايقاف نشاطاتهم.
وكانت السعودية قد نفت بشدة أن تكون السفارة السعودية في واشنطن قد مولت اثنين من الذين شاركوا في هجمات الحادي عشر من سبتمبر على الولايات المتحدة واصفة التقارير بأنها شنيعة.
من ناحية أخرى نفى أسامة باسنان، المواطن السعودي الذي اثيرت بسببه الأزمة الدبلوماسية الأخيرة بين واشنطن والرياض التقارير التي أشارت إلى ضلوعه عمليات نقل أموال من الحكومة السعودية إلى منفذي هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة.
وقال باسنان في مقابلة صحفية نشرت الثلاثاء إن الأموال التي وصلت إليه من زوجة السفير السعودي في واشنطن استخدمت لعلاج زوجته أثناء وجودهما في الولايات المتحدة. كما نفى تماما أنه التقى بأي من المتهمين بتنفيذ الهجمات.