بو نوره
09-02-2006, Thu 6:11 PM
عملية تصحيح "غير بريئة" بالأسهم الإماراتية والبعض يتحين الفرصة http://www.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gifhttp://www.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gifhttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/02/09/1605161.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
دبي – العربية.نت
قالت مصادر في سوق الأسهم الإماراتية إن السوق تشهد "عملية تصحيح غير بريئة" وأن هناك من استغل حمى المضاربة لتوجيه السوق إلى اعتبارات وأهداف خاصة, أن المستثمرين الذين خرجوا من السوق يتحينون الفرصة المناسبة للعودة والاستفادة من الأسعار المواتية.
وأكد مدير محافظ بارز في أبوظبي "عادل الحسني" أن السوق لا تعيش أزمة شبيهة بأزمة عام 1998 ولكن ما يحدث عملية تصحيح "غير بريئة" فالحديث عن التصحيح بدأ في النصف الثاني من العام الماضي، عندما وصلت الأسعار إلى مستويات قياسية, وترك الحديث عن التصحيح لأهواء المضاربين وأصحاب المصالح، الذين وجدوا في الساحة الإعلامية المحلية ميدانا خصبا للترويج لتلك الأهواء والمصالح.
وذكر, بحسب ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية الخميس 9/2/2006, أن البلبلة الإعلامية أدت إلى خروج بعض المستثمرين وتسييل بعض المحافظ الكبيرة في موجات ابتداء من النصف الثاني من العام الماضي على الرغم من أن أخبار الشركات وربحيتها كانت مواتية.
وأضاف الحسني وهو يدير محافظ خاصة به وبآخرين, أن عمليات البيع والتسييل المحمومة كانت ترمي إلى جني الأرباح من وراء عمليات البيع لأن أصحاب تلك المحافظ أدركوا أن الأرباح الموزعة في نهاية العام ستكون اقل كثيرا من الأرباح التي قد تتأتى من عمليات البيع في ظل مستويات الأسعار التي وصلتها الأسهم.
وأشار إلى أن ما زاد الأمور سوءً قيام بعض الشركات التي حققت أرباحا قياسية في نهاية العام بترحيل جزء كبير من تلك الأرباح لاحتياطيات عام 2006 لأن المسؤولين فيها أدركوا أن الأداء في العام الحالي لن يصل إلى المستويات التي وصل إليها عام 2005، وبالتالي فإنها قامت بعملية ترحيل حتى لا يفاجأ المساهمون في نهاية عام 2006 بأن الأرباح تدنت بمستويات كبيرة.
وقال إن مكاتب الوساطة أسرفت في موجة المضاربة المحمومة بفتح حسابات على المكشوف خلافا للضوابط القانونية، مما أحدث ضغطا كبيرا على المضاربين لتسييل أسهمهم بعد أول تراجع، وبالتالي فان ذلك أدى للضغط على الأسعار باتجاه النزول.
وحول ما يتردد عن تراجع حجم السيولة, قال إنه تراجع مؤقت كون السيولة متحركة إقليميا أو بين محافظ مالية وعقارية، وهي لا بد في النهاية من أن تعكس وجودها في السوق في ظل استمرار العوامل الأخرى التي ساهمت في انتعاش السيولة في العامين الماضيين.
وأوضح أن المستثمرين الذين خرجوا اوسيلوا جزءا من محافظهم يتحينون الآن الفرصة المناسبة للعودة للسوق والاستفادة من الأسعار المواتية حاليا, كما أن بدء توزيع الأرباح على المساهمين سواء نقدية أو أسهم المنحة سيكون له تأثير مباشر على السوق حيث ستشكل الأرباح النقدية سيولة تضخ في السوق، كما ن أسهم المنحة ستؤدي إلى تخفيض كلفة شراء الأسهم بعد أن تنزل قيمتها بعد التوزيعات.
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2006/02/09/1605161.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
دبي – العربية.نت
قالت مصادر في سوق الأسهم الإماراتية إن السوق تشهد "عملية تصحيح غير بريئة" وأن هناك من استغل حمى المضاربة لتوجيه السوق إلى اعتبارات وأهداف خاصة, أن المستثمرين الذين خرجوا من السوق يتحينون الفرصة المناسبة للعودة والاستفادة من الأسعار المواتية.
وأكد مدير محافظ بارز في أبوظبي "عادل الحسني" أن السوق لا تعيش أزمة شبيهة بأزمة عام 1998 ولكن ما يحدث عملية تصحيح "غير بريئة" فالحديث عن التصحيح بدأ في النصف الثاني من العام الماضي، عندما وصلت الأسعار إلى مستويات قياسية, وترك الحديث عن التصحيح لأهواء المضاربين وأصحاب المصالح، الذين وجدوا في الساحة الإعلامية المحلية ميدانا خصبا للترويج لتلك الأهواء والمصالح.
وذكر, بحسب ما نشرته جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية الخميس 9/2/2006, أن البلبلة الإعلامية أدت إلى خروج بعض المستثمرين وتسييل بعض المحافظ الكبيرة في موجات ابتداء من النصف الثاني من العام الماضي على الرغم من أن أخبار الشركات وربحيتها كانت مواتية.
وأضاف الحسني وهو يدير محافظ خاصة به وبآخرين, أن عمليات البيع والتسييل المحمومة كانت ترمي إلى جني الأرباح من وراء عمليات البيع لأن أصحاب تلك المحافظ أدركوا أن الأرباح الموزعة في نهاية العام ستكون اقل كثيرا من الأرباح التي قد تتأتى من عمليات البيع في ظل مستويات الأسعار التي وصلتها الأسهم.
وأشار إلى أن ما زاد الأمور سوءً قيام بعض الشركات التي حققت أرباحا قياسية في نهاية العام بترحيل جزء كبير من تلك الأرباح لاحتياطيات عام 2006 لأن المسؤولين فيها أدركوا أن الأداء في العام الحالي لن يصل إلى المستويات التي وصل إليها عام 2005، وبالتالي فإنها قامت بعملية ترحيل حتى لا يفاجأ المساهمون في نهاية عام 2006 بأن الأرباح تدنت بمستويات كبيرة.
وقال إن مكاتب الوساطة أسرفت في موجة المضاربة المحمومة بفتح حسابات على المكشوف خلافا للضوابط القانونية، مما أحدث ضغطا كبيرا على المضاربين لتسييل أسهمهم بعد أول تراجع، وبالتالي فان ذلك أدى للضغط على الأسعار باتجاه النزول.
وحول ما يتردد عن تراجع حجم السيولة, قال إنه تراجع مؤقت كون السيولة متحركة إقليميا أو بين محافظ مالية وعقارية، وهي لا بد في النهاية من أن تعكس وجودها في السوق في ظل استمرار العوامل الأخرى التي ساهمت في انتعاش السيولة في العامين الماضيين.
وأوضح أن المستثمرين الذين خرجوا اوسيلوا جزءا من محافظهم يتحينون الآن الفرصة المناسبة للعودة للسوق والاستفادة من الأسعار المواتية حاليا, كما أن بدء توزيع الأرباح على المساهمين سواء نقدية أو أسهم المنحة سيكون له تأثير مباشر على السوق حيث ستشكل الأرباح النقدية سيولة تضخ في السوق، كما ن أسهم المنحة ستؤدي إلى تخفيض كلفة شراء الأسهم بعد أن تنزل قيمتها بعد التوزيعات.