الجبل
05-02-2006, Sun 8:16 PM
خمسة اسهم اشترِها.. وخمسة ضارب عليها.. وخمسة لا تقرب منها
كتب محمد البغلي:
اتفقت مجموعة من مديري الاستثمار في عدد من الشركات والصناديق على ما يمكن وصفه بـ «خارطة طريق» لتداول الاسهم في سوق الكويت للأوراق المالية، من خلال وضع مجموعة من المعايير الفنية الخاصة بالشركات التي تستحق الشراء او المضاربة او لا تستحق أيا منهما ابدا. وبين هؤلاء ان لكل من المديرين والمستثمرين سياسة استثمارية خاصة تختلف عن سياسات الآخرين، لكن في الوقت نفسه ثمة دوائر مشتركة من المعايير والقواعد يصعب الاختلاف عليها بين كبار مديري الاستثمار مع الاخذ بعين الاعتبار احتمال دخول متغيرات وقتية او خارجية يمكن ان تنقل تصنيف السهم مثلا من «لا يستحق الشراء» الى «سهم مرغوب»، كتوجه ملاك جديين لتملك حصة او تحقيق ارباح من صفقات لم تكن بالحسبان وغيرها.
ويرسم مديرو الاستثمار الذين تحدثت اليهم «القبس» خارطة طريق شراء وتداول الاسهم في بورصة الكويت، على النحو التالي:
أسهم للاستثمار الطويل
1- يرى خبراء الاستثمار ان اهم معيار في شراء الاسهم والاستثمار فيها هو ارباح الشركة والاهم طبعا الارباح التشغيلية ومدى قدرة الشركة على تطوير ادائها من خلال الاداء التشغيلي
والتركيز على الانشطة الاستثمارية المدرة، خصوصا اذا كانت هذه الشركات مرتبطة بعقود وتوسعات ومشاريع ضخمة داخل الكويت وخارجها تسمح لها بتكرار نتائجها الممتازة سنة تلو الاخرى.
2- من مواصفات الشركات الممتازة التي تصلح للاستثمار طويل الاجل ان تكون لديها قدرة على الابتكار وطرح المنتجات الجديدة وتسويقها بشكل يظهر مدى ثقة العملاء والمساهمين
فيها، فضلا عن وجود خطة استراتيجية واضحة المعالم لسياسات الشركة خلال 5 سنوات على الاقل من حيث المشاريع والتوسعات والاسواق الجديدة وقطاعات الاستثمار المراد الولوج فيها شرط ان تكون هذه الاستراتيجية معلنة امام المساهمين والجمهور بوجه عام.
3- لا فائدة من سهم مهما حققت شركته من الارباح والعقود والصيت اذا لم يواكب ذلك صناع سوق من الكبار القادرين على دعم الاسهم في السوق، وان فاقت قيمة الشركة السوقية
مليارات الدولارات، فصانع السوق هو صمام الامان الذي يحمي السهم والمساهمين من عبث بعض المضاربين. كما يفضل ان يكون في تركيبة الملاك اكثر من مجموعة استثمارية او عائلية لضمان ثقة المستثمرين بالشركة والحرص على عدم استفراد مجموعة واحدة بالادارة، ولعل هذا سبب نجاح بعض البنوك والشركات الكبرى في البورصة وما يترتب عليه من نجاح الادارة وتوافقها.
4- السهم الاستثماري يجب ان يتميز بمواصفات تداول معينة ابرزها انخفاض درجة تذبذب سعر السهم خلال الفترات ربع السنوية (3 اشهر و6 اشهر وهكذا) الى جانب منطقة التداول
بالنسبة للكميات وحركة السهم، فهذه المعايير ان كانت طبيعية ومتوافقة مع الارباح والعوائد يصبح السهم قابلا للاستثمار.
5 تعد الملاءة المالية للشركة من اهم المواصفات الخاصة بالشركات الممتازة للاستثمار، حيث يندرج في هذه الخانة تنامي حقوق المساهمين والاحتياطيات وزيادة الاصول وعوائدها، الى
جانب القدرة على تنويع مصادر التمويل والاقتراض، لذلك ينظر مديرو الاستثمار الى ملاءة الشركة المالية التي تظهر في الموازنات
كتب محمد البغلي:
اتفقت مجموعة من مديري الاستثمار في عدد من الشركات والصناديق على ما يمكن وصفه بـ «خارطة طريق» لتداول الاسهم في سوق الكويت للأوراق المالية، من خلال وضع مجموعة من المعايير الفنية الخاصة بالشركات التي تستحق الشراء او المضاربة او لا تستحق أيا منهما ابدا. وبين هؤلاء ان لكل من المديرين والمستثمرين سياسة استثمارية خاصة تختلف عن سياسات الآخرين، لكن في الوقت نفسه ثمة دوائر مشتركة من المعايير والقواعد يصعب الاختلاف عليها بين كبار مديري الاستثمار مع الاخذ بعين الاعتبار احتمال دخول متغيرات وقتية او خارجية يمكن ان تنقل تصنيف السهم مثلا من «لا يستحق الشراء» الى «سهم مرغوب»، كتوجه ملاك جديين لتملك حصة او تحقيق ارباح من صفقات لم تكن بالحسبان وغيرها.
ويرسم مديرو الاستثمار الذين تحدثت اليهم «القبس» خارطة طريق شراء وتداول الاسهم في بورصة الكويت، على النحو التالي:
أسهم للاستثمار الطويل
1- يرى خبراء الاستثمار ان اهم معيار في شراء الاسهم والاستثمار فيها هو ارباح الشركة والاهم طبعا الارباح التشغيلية ومدى قدرة الشركة على تطوير ادائها من خلال الاداء التشغيلي
والتركيز على الانشطة الاستثمارية المدرة، خصوصا اذا كانت هذه الشركات مرتبطة بعقود وتوسعات ومشاريع ضخمة داخل الكويت وخارجها تسمح لها بتكرار نتائجها الممتازة سنة تلو الاخرى.
2- من مواصفات الشركات الممتازة التي تصلح للاستثمار طويل الاجل ان تكون لديها قدرة على الابتكار وطرح المنتجات الجديدة وتسويقها بشكل يظهر مدى ثقة العملاء والمساهمين
فيها، فضلا عن وجود خطة استراتيجية واضحة المعالم لسياسات الشركة خلال 5 سنوات على الاقل من حيث المشاريع والتوسعات والاسواق الجديدة وقطاعات الاستثمار المراد الولوج فيها شرط ان تكون هذه الاستراتيجية معلنة امام المساهمين والجمهور بوجه عام.
3- لا فائدة من سهم مهما حققت شركته من الارباح والعقود والصيت اذا لم يواكب ذلك صناع سوق من الكبار القادرين على دعم الاسهم في السوق، وان فاقت قيمة الشركة السوقية
مليارات الدولارات، فصانع السوق هو صمام الامان الذي يحمي السهم والمساهمين من عبث بعض المضاربين. كما يفضل ان يكون في تركيبة الملاك اكثر من مجموعة استثمارية او عائلية لضمان ثقة المستثمرين بالشركة والحرص على عدم استفراد مجموعة واحدة بالادارة، ولعل هذا سبب نجاح بعض البنوك والشركات الكبرى في البورصة وما يترتب عليه من نجاح الادارة وتوافقها.
4- السهم الاستثماري يجب ان يتميز بمواصفات تداول معينة ابرزها انخفاض درجة تذبذب سعر السهم خلال الفترات ربع السنوية (3 اشهر و6 اشهر وهكذا) الى جانب منطقة التداول
بالنسبة للكميات وحركة السهم، فهذه المعايير ان كانت طبيعية ومتوافقة مع الارباح والعوائد يصبح السهم قابلا للاستثمار.
5 تعد الملاءة المالية للشركة من اهم المواصفات الخاصة بالشركات الممتازة للاستثمار، حيث يندرج في هذه الخانة تنامي حقوق المساهمين والاحتياطيات وزيادة الاصول وعوائدها، الى
جانب القدرة على تنويع مصادر التمويل والاقتراض، لذلك ينظر مديرو الاستثمار الى ملاءة الشركة المالية التي تظهر في الموازنات