المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعتقدون ان الدوله مهتمه بالدين ..لالالالا وانظروا



الحامي
25-11-2002, Mon 5:03 AM
سعود الفيصل: قرض الـ 700مليون دولار يسدد ما بين 10- 15سنة وهدفه دفع الديون الخارجية عن لبنان البالغة 12مليار دولار

باريس - مكتب "الرياض" من جورج ساسين:

لم تكن صدفة المساهمة المالية للمملكة العربية السعودية وفرنسا لمساعدة لبنان في محنته الناجمة من ارتفاع حجم الديون وخدمتها البالغة نحو 30مليار دولار. إذ ان باريس والرياض توصلتا إلى قراءة مشتركة لما يمكن ان يحدث في "مثلث الأزمات" في حال وقع المحظور واندلعت حرب ضد العراق ما يؤدي بالتالي إلى انتهاز الحكومة الإسرائيلية الأوضاع لإحكام قبضتها العسكرية على المناطق الفلسطينية المحتلة مقدمة لمحاولة تهجير الشعب الفلسطيني هذه الاحتمالات تلقى مواجهة صريحة من قبل السلطات الفرنسية والسعودية ولهذا تصر على ضرورة التوصل بالطرق السلمية وعلى قاعدة الشرعية الدولية لحل مسألة نزع الأسلحة العراقية والتوصل إلى إقامة دولة فلسطينية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي عملاً "بخارطة الطريق".هذا التوجه الاستراتيجي للمملكة وفرنسا يلقي ترجمته بالدعم الذي قدمتاه في مؤتمر "باريس - 2" من أجل مساعدة لبنان وضمان استقراره المالي والاقتصادي "لأن المنطقة ليست في حاجة إلى مشكلة جديدة".ولعل ما قاله الرئيس جاك شيراك وسمو وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في جلسات الاجتماع المغلقة وعلناً في المؤتمر الصحافي يعكس حرصهما المشترك على "الحفاظ على استقرار لبنان الد
اخلي وتجنب أي انفجار اجتماعي - اقتصادي ينجم عن الانهيار المالي".وقال شيراك: "اجتمع أصدقاء لبنان هذا الصباح (أول من أمس) لتشجيع لبنان وحكومة لبنان على تطبيق البرنامج الذي اعتبره جميع المشاركين أنه فائق الجدية والصلابة والشجاعة. والكل يعرف وضع لبنان والمنطقة ولبنان عانى من 15سنة من الحروب ولم يجد تضامناً دولياً حقيقياً في اليوم التالي لهذه الحرب، وقام بمجهود عملاق لإعادة إعماره وادارة مجتمعه بشكل معقول، وبالتالي، تم التمويل عن طريق الاقتراض وهو كان بطبيعة الحال بفوائد مرتفعة ولآجال قصيرة. وكانت النتيجة أن الوضع الحالي في لبنان من هذا المنظار يعاني من الخلل. وبالطبع أن سمعة لبنان كمدين لا غبار عليها، أي انه لا ينكث أبداً" بكلمته وبتعهداته، وهذه السمعة تسمح بالبقاء في وضع مستقر ولكن أكرر انه وضع خطير. وبالتالي وكان مشروعاً ان يتجيش أصدقاء لبنان لمساعدته. وتقضي هذه المساعدة بالطبع بخفض عبء المديونية اللبنانية وآثارها على العائدات وعلى موازنة لبنان" .وأضاف الرئيس الفرنسي: هناك سبب آخر لهذا الاجتماع الكل يرى أن هذه المنطقة من العالم تجتاز مصاعب حقيقية، سواء في الشرق الأوسط أو في الاحتمالات المتعلقة بنزع سلاح العرا
ق، وهو ضروري بالنسبة لأسلحة الدمار الشامل".وشدد شيراك على "وجود مخاطر عدم الاستقرار فهو يذهب في الاتجاه الصحيح في مصلحة جميع شعوب هذه المنطقة. وبالتالي رأينا أنه لا يجب المخاطرة باضافة احتمال حصول أزمة مالية إلى الأزمات السياسية والعسكرية التي نعرفها في هذه المنطقة للأسف".وتابع شيراك: هذان السببان هما اللذان دفعا إلى حشد أصدقاء لبنان فعقدوا اجتماعاً حضره الأصدقاء التقليديون لهذا البلد إذ شارك عدد من الدول العربية في المنطقة وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية المعروفة بكرمها دائماً التي يمثلها هذا سمو الأمير سعود الفيصل (..)".وختم الرئيس شيراك قوله في بداية المؤتمر الصحافي: "توصلنا إلى نتائج ايجابية بالنسبة للالتزامات المالية أو لتمويل المشاريع التي تقدر بما بين , 42و, 43مليارات يورو أو دولار (...) والمساهمة الأكبر هي التي تعهدت بها المملكة العربية السعودية وقد شكرت كثيراً الأمير سعود الفيصل وطلبت منه نقل امتناني وصداقتي إلى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد.إن هذا الموقف الفرنسي بأبعاده المحلية اللبنانية والعربية الاقليمية يتطابق إلى حد كبير مع موقف المملكة الذي عبر عنه سمو الأمير سعود الفيصل بالقول: "أنا فخ
ور جداً بالمشاركة في هذه المجموعة الموقرة وأنا هنا بفضلكم. وأود شكركم على فتح المجال للحديث ولكني لم أتوقع أن عليّ أن أتكلم أو أجيب على الأسئلة. واعتقد ان من النتائج التي توصلنا إليها اليوم بفضل جهودكم الشخصية حضرة الرئيس، فإننا في الشرق الأوسط ممتنون جداً لكم. هذه هي الطريقة للوصول إلى الاستقرار في الشرق الأوسط. وما يطمئن بشكل خاص هو التزام الدول العربية والإسلامية الذي رأيناه من مختلف المشاركين من العالم العربي والإسلامي والكرم الذي أظهروه. وبالطبع لدينا آمال كبيرة في التزام الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى التي حضرت هذا المؤتمر. وفي المحصلة النهائية نعتقد بأن أصدقاء لبنان باتوا يقفون إلى جانبه الآن. ونأمل ان تكون هذه الوقفة كافية لدفعه نحو المستقبل المزدهر الذي يستحقه، بفضل جهود شعبه الفريد وبفضل جهود الحكومة التي يترأسها رئيس مجلس الوزراء رفيق الحريري وإرادتهم في النجاح".إن رغبة المملكة العربية السعودية وفرنسا في مساعدة لبنان ماليا تدخل في إطار هذه الاستراتيجية العامة للحفاظ على استقرار المنطقة. وعليه فان الرياض رصدت 700مليون يورو وهي المساهمة الأبرز. أما شروط القرض الطويل الأجل فيسدد وفق جداول خاصة تضعها
الحكومة اللبنانية وصندوق النقد الدولي تمتد إلى 10و 15سنة وتعد السنوات الثلاث الأولى مدة سماح. وهذا القرض ليس هدفه دفع ديون الدولة اللبنانية للمصارف اللبنانية البالغة 18مليار دولار بل لدفع القروض الخارجية التي اقترضها لبنان بالعملات الأجنبية والبالغ مجموعها 12مليار دولار. اما مساهمة فرنسا فهي 500مليون دولار.وكان اجتماع "باريس - 2" قد نجح في رصد نحو 4مليارات و 300مليون يورو لمساعدة لبنان في مواجهة تحدي المديونية التي تبلغ نحو 30مليار دولار أمريكي الأمر الذي يشكل أزمة كبرى.وأشاد الرئيس الفرنسي جاك شيراك بالمساعدة التي قدمتها المملكة العربية السعودية حيث كانت الأكبر حجما حيث قدرت بـ 700مليون يورو.وعد شيراك ان "نتائج الاجتماع مهمة وهي خطوة في الاتجاه الصحيح، اما باريس - 3فاتمنى ان يعقد بعد نحو أو 9أشهر لمراجعة ما تحقق مع أصدقاء لبنان".ووعدت الولايات المتحدة والدانمارك وألمانيا وأسبانيا وبريطانيا بمنح لبنان مساعدات في شكل قروض في حال أبرم لبنان اتفاقا واضحا مع صندوقق النقد الدولي.وشدد شيراك في المؤتمر الصحافي في أعقاب الاجتماعي على "ان الوضع الحالي خطير... ولا يوجد سياسة أخرى بديلة غير تلك التي تنتهجها ال
يوم الحكومة اللبنانية الحالية".واصدر المجتمعون في ختام المؤتمر البيان الآتي: "ان صندوق النقد الدولي أشاد بالجهود في ما يتعلق بالاصلاحات الاقتصادية وخفض الدين العام للبنان. ومن الآن فصاعدا فإنه أخذ علما، وأشاد بجهود الأسرة الدولية التي وستعطي قروضا لآجال طويلة وبشروط ممكنة لمساعدة لبنان في جهود لخفض خدمة ديونه. وأكد إدارته لمواصلة الحوار الوثيق مع السلطات اللبنانية".وأضاف: "خلال المناقشات فإن مجمل الوفود عبّرت عن دعمها لبرنامج الاصلاحات التي عرضها لبنان وأعلن بعضها عن نيته في دعم تنفيذ هذه الاصلاحات الآن عبر مساهمات تقدر بأكثر من أربعة مليارات يورو".وتابع: "كل المشاركين عبّروا عن الرغبة التي يعلقونها للاستعلام عن تطور الوضع اللبناني ولاسيما من خلال تقارير نصف سنوية يضعها صندوق النقد الدولي وفقا للاصول التي يتبعها العديد من المشاركين أبدى استعداده للمساهمة في تمويل لبنان لاحقا وذلك على ضوء التقدم الذي سيحصل وتعميق علاقات لبنان مع صندوق النقد الدولي".وختم البيان: "ان هذه المساهمات وهذا الدعم مرتبطان بالتنفيذ الحازم للاصلاحات التي تنوي حكومة الرئيس رفيق الحريري القيام بها لا سيما برنامج الخصخصة وخفض مصاريف الدول
ة ومضاعفة العائدات.ان هذه المساهمات والمساعدات تشهد تضامن الأسرة الدولية حيال لبنان. ان ذلك يعكس الإرادة لمساعدة هذا البلد من أجل خفض ثقل المديونية عبر السماح له بالاستفادة من قروض طويلة الأجل وبفوائد أقل".إلى ذلك علم من مصادر رسمية فرنسية ان المبالغ المرصودة أي ما قيمتها نحو 4مليارات و 300مليون يورو منحتها المملكة العربية السعودية " 700مليون يورو"، البحرين " 200مليون يورو"، بلجيكا "ما بين 35و 70مليون يورو"، وكندا "بين 100و 200مليون يورو"، الامارات العربية المتحدة " 300مليون يورو"، فرنسا " 500مليون يورو"، ايطاليا " 200مليون يورو"، والكويت " 300مليون يورو"، ماليزيا "300"، وعمان "50" وقطر "200"، المفوضية اليوروبية " 20مليون" وصندوق النقد العربي "100مليون"، اما البنك الدولي فرصد 200مليون للمشاريع والاتحاد اليوروبي 80مليون والبنك اليوروبي للاستثمار 350مليون والصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية " 500مليون" والصندوق الكويتي للتنمية 150مليون يورو.

رابح
25-11-2002, Mon 5:11 AM
أخي الحامي..

والله ما أحب أتكلم في السياسة.. ولكن مثل هذا الموضوع يثيرني جداً..

بلد مشبع بالديون.. وتهلك اقتصاده خدمة الديون.. ويقوم بإقراض دولة أخرى.. أمر في منتهى الغرابة.. قد يكون هناك تفسير لما حصل.. وقد يكون هناك أسباب أجهلها.. الله أعلم..

the_end
25-11-2002, Mon 5:58 AM
شر البلية ما يضحك:(

خليجي قديم
25-11-2002, Mon 11:15 AM
الكاتب الأصلي للرسالة the_end
شر البلية ما يضحك:(

بشار
25-11-2002, Mon 11:23 AM
شف اخي اذا كان الموضوع قرض يجر فائده فهذه تهون !