المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مديرة الاتصالات المقاطعة قوية جدا، كما سجلنا تعرض أحد موظفي للضرب في مكة



عبدالله احمد
01-02-2006, Wed 11:33 AM
ما هي العلامات التي دفعتكم للاعتقاد بأن المشاعر المعادية للمنتجات قوية؟
ـ المقاطعة قوية جدا، فالموضوع هو محور الأخبار في وسائل الإعلام، وقد أزيلت منتجات الشركة في غالبية مراكز التسوق في السعودية، كما تمت إزالة منتجاتنا من حوالي 33 في المائة من رفوف مراكز التسوق، وأزيلت من كافة مراكز التسوق في قطر، وحوالي 5 شركات المالكة لسلسلة مراكز التسوق في البحرين، وحوالي ستة مراكز تسوق في الكويت ويتوقع ان يتم إزالتها من كافة مراكز التسوق في دولة الإمارات قريبا. كما سجلنا تعرض أحد موظفي التوزيع لدينا للضرب في مكة وإركابه في سيارته بالقوة كما تعرضت أحدى سيارات التوزيع التابعة للشركة لرمي بالحجارة في إحدى المدن السعودية.
أرلا» الدنماركية: تخسر 1.6 مليون دولار يوميا بسبب المقاطعة
مديرة الاتصالات في الشركة: إلغاء كافة الطلبات من الخليج ولا نعتقد أن حملتنا الإعلامية ستؤثر


كشفت استريد جاد نيلسون، مسؤولة العلاقات في مجموعة أرلا الدنماركية أن شركتها تخسر ما قيمته 10 ملايين كرونه (1.6 مليون دولار) يوميا جراء المقاطعة التي تشهدها منطقة الخليج للبضائع الدنماركية بما فيها منتجات الشركة، مشيرة أن عملاء الشركة ألغوا كافة الطلبات، وأن الشحنات في طريقها للعودة بعد أن أزالت غالبية أو حتى جميع مراكز التسوق المنتجات الدنماركية من رفوفها.
وقالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن الشركة ستغلق خط انتاج خاص بالمنتجات التي تستهدف عملاء منطقة الشرق الأوسط والتي يعمل فيها 100 عامل دنماركي، كما أنها قد تتخذ قرارا خلال أيام بتعليق العمل في مصانعها في السعودية والخليج والتي يعمل فيها ألف موظف وهو ما كانت الشركة تخطط لرفع عددهم إلى ألفي موظف خلال خمس سنوات وذلك بسبب توقف المبيعات بشكل كامل حاليا. وذكرت أنه في حين أن الشركة التي تنتج كل من أجبان بوك وزبدة لورباك تعمل على تخفيف وطأة المقاطعة الحالية إلا أنها تشك في فعالية هذه الإجراءات وأن الغضب كبير ومن الصعب التأثير فيه حاليا عبر هذه الإعلانات التي تنشرها الشركة.

> ما هو واقع علاقة مجموعة «أرلا» مع أسواق منطقة الشرق الأوسط والخليج بشكل خاص؟

ـ تصدر الشركة حوالي 3 مليارات كرونه سنويا من مراكز إنتاجها في الدنمارك وتتوزع هذه المنتجات على منتجات الألبان، والجبن، والزبدة كما تقوم الشركة بالإنتاج عبر مصنعها في السعودية منذ العام 1984.

> ما هي خطط التوسع التي كانت الشركة تعمل عليها سابقا؟

ـ وضعت الشركة قبل 6 أشهر خطة لتوسيع مراكز إنتاجها في المنطقة ليرتفع عدد العاملين فيها من ألف موظف حاليا بينهم 800 موظف في السعودية ليصبح خلال السنوات الخمس المقبلة ألفي موظف.

> هل ستؤدي المقاطعة الحالية لمنتجات الشركة لتغيير هذه الخطط؟

ـ نعم للأسف نحن بصدد اتخاذ قرار بإغلاق خطوط الانتاج التي تعمل حاليا في الدنمارك والتي تنتج منتجات توجه لسوق الشرق الأوسط والخليج بشكل خاص والتي تراعي ذوق وحاجة هذه الأسواق والتي تتحاشى استخدام أي مشتقات لا يرغب فيها سكان هذه المنطقة لأسباب دينية.

إلا أن الشركة قررت أمس (الثلاثاء) الاحتفاظ بموظفيها في منطقة الشرق الأوسط والبالغ عددهم 1200 موظف لضمان جاهزية الشركة الانتاجية في حال زوال المقاطعة لمعاودة الانتاج من جديد. وذكرت الشركة بالمنعطف الذي تمثل في البيانات التي صدرت عن رئيس الوزراء الدنماركي وصحيفة «يلاندز بوستين» وردة الفعل الإيجابية التي تبعتها من قبل المنظمات الإسلامية في الدنمارك وقد أبلغت الشركة موظفيها بهذه الخطوة أمس.

> هل تم فعليا إلغاء جميع طلبات الشراء على منتجاتكم في منطقة الشرق الأوسط؟

نعم، لقد توقفت جميع الطلبات على منتجاتنا في منطقة الشرق الأوسط وتقدر خسارة الشركة اليومية في هذه المنطقة 10 ملايين كرونة يوميا (1.6 مليون دولار). كما يتم حاليا استرجاع كافة الكميات التي كانت قد أرسلت قبل بداية هذه المقاطعة والتي اتخذت وتيرة عالية منذ منتصف الأسبوع الماضي.

> ما هي جهود الشركة للتغلب على الواقع الجديد؟

ـ نبذل مجهودا في ذلك، ولكن نعتقد أن المشاعر متأججة ضد المنتجات الدنماركية ومن الصعب مواجهتها كما لا نعتقد أن حملة الإعلانات التي نشرتها الشركة والتي اشتملت على إعادة نشر بيان السفير الدنماركي في الرياض والذي يشجب الإساءة للنبي محمد، أن هذه الحملة لن تستطيع إحداث تغيير أو تهدئة الغضب الحالي.

> ما هي العلامات التي دفعتكم للاعتقاد بأن المشاعر المعادية للمنتجات قوية؟

ـ المقاطعة قوية جدا، فالموضوع هو محور الأخبار في وسائل الإعلام، وقد أزيلت منتجات الشركة في غالبية مراكز التسوق في السعودية، كما تمت إزالة منتجاتنا من حوالي 33 في المائة من رفوف مراكز التسوق، وأزيلت من كافة مراكز التسوق في قطر، وحوالي 5 شركات المالكة لسلسلة مراكز التسوق في البحرين، وحوالي ستة مراكز تسوق في الكويت ويتوقع ان يتم إزالتها من كافة مراكز التسوق في دولة الإمارات قريبا. كما سجلنا تعرض أحد موظفي التوزيع لدينا للضرب في مكة وإركابه في سيارته بالقوة كما تعرضت أحدى سيارات التوزيع التابعة للشركة لرمي بالحجارة في إحدى المدن السعودية.

> ما هي صيغة الرسالة التي تلقيتموها من عملائكم في الشرق الأوسط؟

ـ تركزت هذه الرسائل في أن شركات مراكز التسوق تحترم مشاعر زبائنها وأنها برغم كونها تتفهم أن الشركة ليست طرفا في هذه القضية وأنها لم تسئ للنبي إلا أن هذه الشركة ستنصاع لرغبة عملائها.

> ما هي الأسواق التي قد تركزون عليها في حال استمرار هذه المقاطعة؟

ـ نحن نستمر في أسواقنا الأوروبية، وسنركز على الصين واليابان والأميركيتين.
منقوووووووووووووووووووووول