سهران
30-01-2006, Mon 7:44 AM
العالم إقتصاد
المؤشر يفقـد90 نقطة بعدما كان مرتفعا
التصريف سمة تعاملات اليوم و الحذر افضل
تحليل: علي الدويحي
اغلق سوق الأسهم المحليه امس الاحد تعاملاتة متراجعا بمقدار 89,96 نقطة او بما يعادل 0,48% ليقف عند مستوى 18,524,67 نقطة وقد تم كسر حاجز 18830 الذي اثبت انه نقطة مقاومة عنيفة بكميات وسيولة عالية بقيادة الاتصالات وسابك والراجحي فيما كانت الكهرباء جاهزة للانطلاقة في اى لحظة وذلك خلال الفترة الصباحية وكان لخبر الاتصالات دور كبير في قلب الموازين فبدلا من استمرار جني الارباح اتخذ السوق المسار الصاعد , رغم انه في النصف الساعة الاولى بدا في حيرة وكان يسير في اتجاة افقي ,وقد منح هذا الارتفاع المؤشر العام فرصة بالوصول الى حاجز 19200 نقطة ولو مؤقتا فيما رسم هدفا اوليا بالوصول الى مناطق بعيدة وتحديدا عند 20600 نقطة ,يتخللها مطبات هوائية وجني ارباح قوي ولكنة غير رأيه في الفترة المسائية.
فقد استهل السوق تعاملاتة المسائية متراجعا وهو الاسلوب الحقيقي والذي كان من المفترض ان يكون علية من بداية التعاملات الصباحية ولكن خبر الاتصالات قلب الموازين كما اسلفنا سابقا حيث تراجع حتى وصل الى مستوى 18435 نقطة ويسجل نقطة مقاومة عنيفة عند مستوى 18755 نتيجة الهروب الجماعي وبيع التسهيلات البنكية وظل وقتا طويلا يبحث عن نقاط دعم قوية ومنها 18440 نقطة ولنا تحفظ على قوة وصلابة هذا الحاجز حيث يعتبر حاجز 18050 نقطة هي الاقوى وكان السوق فرصة للشراء بشرط انتقاء الأسهم الجيدة حيث وصلت معظم الأسهم ومنها ذات المحفزات والكبيرة الى قاع سعري مغر ومن الافضل ان يتم التركيز على الأسهم التي كانت سريعة الارتداد ونحذر من عملية التصريف فهي ستكون السمة البارزة لكثير من الأسهم وبالذات التي تضخمت بدون مبرر , وكان امس يوما مناسبا لهواة المضاربة.
اجمالا كان هذا التراجع منطقيا وصحيا ومتوقعا خاصة بعد تضخم المؤشرات لاغلب اسعار الشركات والكميات فقد اشرنا في عدد السبت الماضي بعدم المجازفة وتوفير سيولة والانتظار الى ما سيسفر عنه اغلاق امس الاحد , فيما اشرنا امس الى ان السوق طلب توفير السيولة ويمر حاليا بمرحلة عدم التوازن ومهيأ لاتخاذ أي اتجاة وفي ظرف دقائق معدودة.من ابرز النقاط التي يجب متابعتها اليوم الاثنين هي 18440 حيث لاننصح بالشراء في حالة كسره لها حتى يتم التأكد من وصول السوق الى نقطة دعم قوية فمن عيوب النقاط التى تليها انها هشة , اما في حالة ارتفاعة فإنه يفضل تخفيف المحفظة مع كل كسر مقاومة حتى يتمكن السوق من التماسك فهو اقرب الى الارتداد ونتوقع ان يكون قطاع الاسمنت هو الاكثر استقرارا هذا الاسبوع واحتمال ان يتم التوجه الى الشركات الكبيرة خاصة وان المعركة في الايام السابقة كانت تدور بين القربات وصناديق البنوك الجديدة فيما اكتفى كبار المستثمرين بالتفرج او كما اشرنا في عدد الامس في سبات متعمد.من المتوقع ان يرتد السوق ويعتبر النزول فرصة للشراء وننصح بعدم البيع بخسارة وفي جميع الأسهم فكل الذي حدث هو مجرد تهدئة لاسعار الشركات التي ارتفعت بشكل جنوني وبدون مبرر.
المؤشر يفقـد90 نقطة بعدما كان مرتفعا
التصريف سمة تعاملات اليوم و الحذر افضل
تحليل: علي الدويحي
اغلق سوق الأسهم المحليه امس الاحد تعاملاتة متراجعا بمقدار 89,96 نقطة او بما يعادل 0,48% ليقف عند مستوى 18,524,67 نقطة وقد تم كسر حاجز 18830 الذي اثبت انه نقطة مقاومة عنيفة بكميات وسيولة عالية بقيادة الاتصالات وسابك والراجحي فيما كانت الكهرباء جاهزة للانطلاقة في اى لحظة وذلك خلال الفترة الصباحية وكان لخبر الاتصالات دور كبير في قلب الموازين فبدلا من استمرار جني الارباح اتخذ السوق المسار الصاعد , رغم انه في النصف الساعة الاولى بدا في حيرة وكان يسير في اتجاة افقي ,وقد منح هذا الارتفاع المؤشر العام فرصة بالوصول الى حاجز 19200 نقطة ولو مؤقتا فيما رسم هدفا اوليا بالوصول الى مناطق بعيدة وتحديدا عند 20600 نقطة ,يتخللها مطبات هوائية وجني ارباح قوي ولكنة غير رأيه في الفترة المسائية.
فقد استهل السوق تعاملاتة المسائية متراجعا وهو الاسلوب الحقيقي والذي كان من المفترض ان يكون علية من بداية التعاملات الصباحية ولكن خبر الاتصالات قلب الموازين كما اسلفنا سابقا حيث تراجع حتى وصل الى مستوى 18435 نقطة ويسجل نقطة مقاومة عنيفة عند مستوى 18755 نتيجة الهروب الجماعي وبيع التسهيلات البنكية وظل وقتا طويلا يبحث عن نقاط دعم قوية ومنها 18440 نقطة ولنا تحفظ على قوة وصلابة هذا الحاجز حيث يعتبر حاجز 18050 نقطة هي الاقوى وكان السوق فرصة للشراء بشرط انتقاء الأسهم الجيدة حيث وصلت معظم الأسهم ومنها ذات المحفزات والكبيرة الى قاع سعري مغر ومن الافضل ان يتم التركيز على الأسهم التي كانت سريعة الارتداد ونحذر من عملية التصريف فهي ستكون السمة البارزة لكثير من الأسهم وبالذات التي تضخمت بدون مبرر , وكان امس يوما مناسبا لهواة المضاربة.
اجمالا كان هذا التراجع منطقيا وصحيا ومتوقعا خاصة بعد تضخم المؤشرات لاغلب اسعار الشركات والكميات فقد اشرنا في عدد السبت الماضي بعدم المجازفة وتوفير سيولة والانتظار الى ما سيسفر عنه اغلاق امس الاحد , فيما اشرنا امس الى ان السوق طلب توفير السيولة ويمر حاليا بمرحلة عدم التوازن ومهيأ لاتخاذ أي اتجاة وفي ظرف دقائق معدودة.من ابرز النقاط التي يجب متابعتها اليوم الاثنين هي 18440 حيث لاننصح بالشراء في حالة كسره لها حتى يتم التأكد من وصول السوق الى نقطة دعم قوية فمن عيوب النقاط التى تليها انها هشة , اما في حالة ارتفاعة فإنه يفضل تخفيف المحفظة مع كل كسر مقاومة حتى يتمكن السوق من التماسك فهو اقرب الى الارتداد ونتوقع ان يكون قطاع الاسمنت هو الاكثر استقرارا هذا الاسبوع واحتمال ان يتم التوجه الى الشركات الكبيرة خاصة وان المعركة في الايام السابقة كانت تدور بين القربات وصناديق البنوك الجديدة فيما اكتفى كبار المستثمرين بالتفرج او كما اشرنا في عدد الامس في سبات متعمد.من المتوقع ان يرتد السوق ويعتبر النزول فرصة للشراء وننصح بعدم البيع بخسارة وفي جميع الأسهم فكل الذي حدث هو مجرد تهدئة لاسعار الشركات التي ارتفعت بشكل جنوني وبدون مبرر.