دخول المرأة بقوة في سوق الأسهم يشكل خطورة على السوق

[(نجـــد)]

أكدت الدكتورة نادية باعشن مدير عام مركز السيدة خديجة بنت خويلد أن خطة المركز في عامه الثاني تتضمن ميزانية تقدر بحوالى مليوني ريال توجه إلى العديد من البرامج منها تحديد الفئات النسائية المختلفة في كل المجالات والتوجه إلى هذه الفئات بما يلزمها من تثقيف وتوعية وتأهيل وإلمام بالأنظمة والقوانين والأحداث المحيطة بهم داخليا وخارجيا من جهة اقتصادية وتجارية .. وأشارت باعشن الى أن وضع المرأة السعودية البارز على الساحة هذه الفترة لا يزال غير شامل ويخص عددا محدودا من سيدات الاعمال ، وبالتالي فانه لا يعطي دلالة أكيدة بأن الحركة النسائية يمكن ان تساهم في دعم التنمية الاقتصادية بالشكل الكافي.

وأضافت أن الكثير من السيدات لديهن إمكانيات وطاقات كامنة ولكنها لا تجد من يدعمها ويصقلها حتى يصبح لها دور فاعل في التنمية الاقتصادية التي تعيشها المملكة حاليا ، فهي تحتاج للكثير من التوعية الاقتصادية في العديد من الأصعدة ، وأفادت أن سوق الأسهم اليوم أصبح يستقطب الكثير من النساء وبقوة إلى السوق مما يشكل خطورة على كيان البورصة السعودية بسبب عدم وجود كوادر نسائية مؤهلة للتعامل في سوق الأسهم.

وقالت ايضا: تعتمد النساء في اتخاذ قرار بيع وشراء الأسهم على الاجتهادات الشخصية دون الرجوع إلى كوادر نسائية مؤهلة للاستشارة قبل اتخاذ القرارات ، واتهمت باعشن البنوك التجارية التي تمثل القطاع المصرفي السعودي ابتداء من مؤسسة النقد إلى آخر بنك تم افتتاحه مؤخرا ، بالتقصير في التوعية الاستثمارية للمواطن والمواطنة ..

وطالبت بأن يوفر القطاع المصرفي هذا العام من ضمن خططه لعملائه ، دورات تثقيفية وورش عمل توعوية للخوض في عملية الأسهم ، فوجود صالات تداول دون توفر الكوادر المؤهلة لمعرفة وقدرة ودراية شاملة بسوق الأسهم لا تخدم العميل.

المصدر"المدينة