WhatEver_Nick
24-01-2006, Tue 4:32 PM
سنغافورة (رويترز) - قال مسؤول بصناعة البتروكيماويات الصينية يوم الثلاثاء ان الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) ستستأنف المفاوضات مع سينوبك كورب الصينية لبناء مجمع كبير لانتاج الاثيلين في الصين في شراكة محتملة تدعمها زيارة الملك عبدالله عاهل السعودية للصين.
وبحثت سابك في الاعوام الاخيرة امكانية الاستثمار في قطاع البتروكيماويات الصيني الذي يشهد نموا سريعا ولكنها لم تبرم بعد اتفاقا محددا.
وقال المسؤول دون الخوض في تفاصيل ان سابك وسينوبك أكبر شركة لتكرير ولانتاج البتروكيماويات في الصين ستبدان محادثات مشتركة لاقامة المجمع الذي تبلغ طاقته مليون طن سنويا.
وفي ديسمبر كانون الاول اعطت بكين سينوبك موافقتها على اقامة مشروع بتكلفة 3.1 مليار دولار يتضمن مصنع الاثيلين ومصفاة بطاقة 250 الف برميل يوميا في مدينة تيانجين بشمال الصين بحلول عام 2008 .
وقال المسؤول المطلع على تطورات المشروع لرويترز "سابك كانت ضمن الوفد السعودي خلال هذه الزيارة. والان بعد ان وافقت الحكومة على المشروع سيبدأ الطرفان المحادثات."
ولم يتسن الاتصال على الفور بمسؤولي سابك للحصول على تعليق.
وقال مسؤولون بصناعة البتروكيماويات ان سابك ابدت اهتمامها بمشروع تيانجين قبل اكثر من عام ولكن لم يتحرك أي من الطرفين لمتابعة الامر بنشاط قبل الحصول على موافقة حكومية على الاستثمار.
وقالوا ان زيارة الملك عبد الله وهي الاولى التي يقوم بها حاكم أكبر منتج للنفط في العالم للصين اعطت المشروع دفعة قوية.
واضافوا ان سينوبك التي تتمتع بسيولة مالية وفيرة ليست في حاجة ماسة الى شريك اجنبي ولكن الشركة الصينية التي تعتمد بصورة متزايدة على استيراد النفط الخام قد تستفيد من موارد النفط والغاز الرخيصة المتاحة لسابك في السعودية.
وأبرمت بكين والرياض عدة اتفاقات يوم الاثنين من بينها اتفاق للعمل في مجالات النفط والغاز الطبيعي والثروة المعدنية وذلك خلال زيارة الملك عبدالله للصين ثاني اكبر مستهلك للنفط في العالم.
وبحثت سابك في الاعوام الاخيرة امكانية الاستثمار في قطاع البتروكيماويات الصيني الذي يشهد نموا سريعا ولكنها لم تبرم بعد اتفاقا محددا.
وقال المسؤول دون الخوض في تفاصيل ان سابك وسينوبك أكبر شركة لتكرير ولانتاج البتروكيماويات في الصين ستبدان محادثات مشتركة لاقامة المجمع الذي تبلغ طاقته مليون طن سنويا.
وفي ديسمبر كانون الاول اعطت بكين سينوبك موافقتها على اقامة مشروع بتكلفة 3.1 مليار دولار يتضمن مصنع الاثيلين ومصفاة بطاقة 250 الف برميل يوميا في مدينة تيانجين بشمال الصين بحلول عام 2008 .
وقال المسؤول المطلع على تطورات المشروع لرويترز "سابك كانت ضمن الوفد السعودي خلال هذه الزيارة. والان بعد ان وافقت الحكومة على المشروع سيبدأ الطرفان المحادثات."
ولم يتسن الاتصال على الفور بمسؤولي سابك للحصول على تعليق.
وقال مسؤولون بصناعة البتروكيماويات ان سابك ابدت اهتمامها بمشروع تيانجين قبل اكثر من عام ولكن لم يتحرك أي من الطرفين لمتابعة الامر بنشاط قبل الحصول على موافقة حكومية على الاستثمار.
وقالوا ان زيارة الملك عبد الله وهي الاولى التي يقوم بها حاكم أكبر منتج للنفط في العالم للصين اعطت المشروع دفعة قوية.
واضافوا ان سينوبك التي تتمتع بسيولة مالية وفيرة ليست في حاجة ماسة الى شريك اجنبي ولكن الشركة الصينية التي تعتمد بصورة متزايدة على استيراد النفط الخام قد تستفيد من موارد النفط والغاز الرخيصة المتاحة لسابك في السعودية.
وأبرمت بكين والرياض عدة اتفاقات يوم الاثنين من بينها اتفاق للعمل في مجالات النفط والغاز الطبيعي والثروة المعدنية وذلك خلال زيارة الملك عبدالله للصين ثاني اكبر مستهلك للنفط في العالم.