سيف الخيال
22-01-2006, Sun 9:30 AM
100 مليار فوائض مالية لدول مجلس التعاون
أكد رئيس اتحاد المصارف العربية جوزف طربيه لـ''عكاظ'' ان الحسابات المالية الختامية لدول الخليج من المتوقع ان تحقق فوائض مالية تربو على المئة مليار دولار عام 2005, إضافة إلى ازدياد حجم التدفقات المالية الخارجية إلى معظم الأسواق العربية وتحديداً إلى قطاعات المصارف.
وقال: ''ان الفورة النفطية الجديدة ترتبت عليها فوائض سيولة كبيرة طالت عموم دول مجلس التعاون الخليجي, كما امتدت آثارها لتشمل الدول العربية الأخرى''.
طربيه وبعد اجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية لاتحاد المصارف العربية في بيروت بحضور أعضاء اللجنة وهم ممثلو مصارف كل من دول ليبيا ومصر وعمان والجزائر والبحرين اضافة إلى ممثل مصارف المملكة عبد الهادي شايف, أوضح بأن المستفيد الأول من هذه الطفرة كان القطاع المالي بشقيه المصرفي وأسواق الادارات المالية, فالمصرف العربي حقق نمواً ملحوظاً قارب 20% من اجمالي موجوداته الاجمالية للمصارف العربية إلى أكثر من تريليون دولار في نهاية العام 2005, اضافة إلى زيادة ملحوظة في كل من محفظة القروض والتسليفات وفي قاعدة الودائع وغيرها.
وفصل رئيس الاتحاد في عدة نقاط تتعلق بتطور المشهد المصرفي العربي ومنها:
1- تسارع عمليات الدمج والتملك والخصخصة في معظم الدول العربية عام 2005 .
2- تنامي حركة الانفتاح وتصاعد وتيرة التوسع المعرفي وازدياد التوجه لانشاء مصارف إسلامية إضافة إلى اشتداد الطلب الإقليمي والدولي لا سيما من قبل صناديق الاستثمار على الاوراق المالية في البورصات العربية ولجوء الكثير من المصارف العربية إلى زيادة رساميلها.
أكد رئيس اتحاد المصارف العربية جوزف طربيه لـ''عكاظ'' ان الحسابات المالية الختامية لدول الخليج من المتوقع ان تحقق فوائض مالية تربو على المئة مليار دولار عام 2005, إضافة إلى ازدياد حجم التدفقات المالية الخارجية إلى معظم الأسواق العربية وتحديداً إلى قطاعات المصارف.
وقال: ''ان الفورة النفطية الجديدة ترتبت عليها فوائض سيولة كبيرة طالت عموم دول مجلس التعاون الخليجي, كما امتدت آثارها لتشمل الدول العربية الأخرى''.
طربيه وبعد اجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية لاتحاد المصارف العربية في بيروت بحضور أعضاء اللجنة وهم ممثلو مصارف كل من دول ليبيا ومصر وعمان والجزائر والبحرين اضافة إلى ممثل مصارف المملكة عبد الهادي شايف, أوضح بأن المستفيد الأول من هذه الطفرة كان القطاع المالي بشقيه المصرفي وأسواق الادارات المالية, فالمصرف العربي حقق نمواً ملحوظاً قارب 20% من اجمالي موجوداته الاجمالية للمصارف العربية إلى أكثر من تريليون دولار في نهاية العام 2005, اضافة إلى زيادة ملحوظة في كل من محفظة القروض والتسليفات وفي قاعدة الودائع وغيرها.
وفصل رئيس الاتحاد في عدة نقاط تتعلق بتطور المشهد المصرفي العربي ومنها:
1- تسارع عمليات الدمج والتملك والخصخصة في معظم الدول العربية عام 2005 .
2- تنامي حركة الانفتاح وتصاعد وتيرة التوسع المعرفي وازدياد التوجه لانشاء مصارف إسلامية إضافة إلى اشتداد الطلب الإقليمي والدولي لا سيما من قبل صناديق الاستثمار على الاوراق المالية في البورصات العربية ولجوء الكثير من المصارف العربية إلى زيادة رساميلها.