حبي اللعبة
17-01-2006, Tue 5:45 AM
تقرير يرصد 7 تحديات «سياسية» تواجه أزمة صناعة النفط خلال العام 2006
خبراء: تعقيدات الملف النووي الإيراني وصعود اليسار في أميركا اللاتينية بين أبرز التهديدات
الرياض: انيس القديحي
رصدت مجموعة يورواسيا 7 تحديات سياسية ستواجه الصناعة والسوق البترولية خلال العام 2006 على رأسها من حيث الأهمية بحسب المجموعة التوتر المتصاعد في موضوع البرنامج النووي الإيراني، فيما اعتبر تقرير صادر عن يورواسيا أن هناك تأثيرا سلبيا على نمو الاقتصاد الصيني بفعل الضغوط الاجتماعية المحلية والاضطرابات الإقليمية في منطقة شرق آسيا والنزاعات التي تحدث هناك.
وذكر التقرير الذي استعرض أهم معالمه الدكتور أيان بريمر، رئيس يورواسيا في نيويورك أن هناك تحديا أيضا يواجه الصناعة النفطية يتمثل في الصعود السياسي لليسار في دول اميركا اللاتينية، والتساؤلات بشأن مستقبل الشكل السياسي للمناطق الكردية في شمال العراق، والتأثير المتوقع لمرض إنفلونزا الطيور، وتصاعد التوتر في منطقة الدلتا في نيجيريا واحتمالات التعديل الدستوري الذي سيسمح بالتمديد للرئيس النيجيري لفترة ثالثة، فيما وضع التقرير الإرهاب كخطر سابع مقللا بذلك من خطورة تأثير هذا العامل مقارنة بالتهديدات الستة الأخرى. فيما ذكر التقرير أن العام الحالي سيشهد من الجانب الآخر تراخي بعض التهديدات السابقة مثل الوضع في تايوان وكوريا الشمالية والصناعة النفطية في روسيا، والعلاقات الباكستانية الهندية، والملف الفلسطيني الإسرائيلي، والوضع في الخليج العربي، والوضع أيضا في كل من جنوب آسيا وبحر قزوين.
وفي حين اعتبر بريمر أن العام 2006 سيشهد توازنا في التهديدات السياسية بين التهديدين الأساسيين في الصين وإنفلونزا الطيور من جانب وتراجع الاضطراب في تايوان وكوريا الشمالية والشرق الاوسط. وفي حين اعتبر التقرير أن الملف الإيراني سيتصدر أيضا التهديدات السياسية للعام الحالي فإن العام الحالي سيشهد اتضاح الرؤية تجاه الملف النووي الإيراني إلا أنه استبعد الربع الأول من العام المقبل 2007 اذ سيشهد نموا لاحتمالات الحسم في هذا الملف بواقع 60 في المائة. وقال التقرير انه لا يوجد مفر من التصعيد في ملف إيران النووي وأن السؤال هو إلى متى سيستمر العمل على الدبلوماسي وما إذا كانت هناك ضغوطات اقتصادية مثل تجميد أصول خارجية وغيرها. وذهب التقرير لأبعد من ذلك في الإشارة إلى احتمال لجوء إيران لتخفيض الانتاج أو استخدام نفوذها في العراق للضغط لتقليص الانتاج هناك أيضا.
كما أشار التقرير إلى تصاعد اليسار السياسي في أميركا الجنوبية والتي تحتفظ بمواقف معادية للولايات المتحدة الأميركية.
ومن جانبه قال الدكتور أنس الحجي، مدير برنامج الطاقة في الخليج في مركز الخليج للأبحاث وأستاذ كرسي جورج باتن للأعمال والاقتصاد في جامعة شمال أوهايو الأميركية أنه لن تكون هناك أي مفاجآت فيما يتعلق بالطلب الصيني على النفط في عام 2006، ولن تكون الصين السبب في وصول الطلب والأسعار إلى مستويات قياسية جديدة. وأضاف الدكتور الحجي لـ«الشرق الأوسط» أمس بشأن تقييمه لصعود اليسار في اميركا اللاتينية وتأثيره على تدفق النفط من هذه الدول حيث قال إن نجاح الحكومات اليسارية في أميركا اللاتينية يعكس فشل الحكومات السابقة في حل مشاكل القارة في كل المجالات، بما في ذلك مجالات الطاقة. المشكلة أن صعود الحكومات اليسارية يؤدي إلى انخفاض إنتاج النفط في هذه الدول لثلاثة أسباب أولها سيطرة الحكومة على أرباح شركات النفط الوطنية وإنفاق هذه الأرباح على البرامج الاستهلاكية بدلاً من ترك جزء من هذه الأرباح للشركات الوطنية لزيادة الاستثمار في قطاع النفط وتطويره، أو حتى التعويض عن النفط الذي تم استخراجه. وثانيا تخوف الشركات الأجنبية من زيادة استثماراتها في هذه الدول، الأمر الذي يخفض إنتاج هذه الشركات تلقائياً. وأخيرا توظيف القياديين و المديرين في قطاع النفط وفقاً لولائهم الحزبي بغض النظر عن الكفاءة وطرد الكفاءات الوطنية ذات الخبرة الطويلة بحجة عدم ولائها للحكومة.
وحول الدور الذي قد تلعبه أي عمليات إرهابية محتملة على أسعار النفط وصناعة النفط قال الدكتور الحجي «حتى الآن لم يحدث أي عمل إرهابي كبير يهدد إمدادات النفط العالمية. لكن الخوف من العمليات الإرهابية وزيادة أمن المنشآت النفطية أدى إلى زيادة التكاليف بشكل ملحوظ، كما أسهم في ارتفاع الأسعار خلال السنوات الثلاث الماضية. لا شك أن تفجير الأنابيب والمنشآت النفطية يؤثر على الإمدادات، ولكن تأثيره على أسواق النفط سيكون في البداية فقط. الخوف الآن من زيادة القلاقل السياسية في إقليم خوزستان في إيران. استمرار تفجير الأنابيب والمنشآت النفطية قد يخفض الإنتاج الإيراني بمقدار 800 ألف برميل يومياً ويرفع أسعار النفط إلى مستويات قياسية.
وحول مدى تعافي شركات انتاج النفط الخام في المناطق التي عصفت بها الأعاصير خلال النصف الثاني من العام الماضي في منطقة خليج المكسيك قال الدكتور الحجي إن انتاج هذه المناطق لم يتعافى، وأن هناك جزءا كبيرا من إنتاج النفط والغاز لم تتمكن الشركات من استعادته حتى الآن. هناك احتمال أن لا تتمكن الشركات من العودة إلى إنتاج ما قبل كاترينا وريتا لعدة سنوات بسبب توقع استمرار الأعاصير المدمرة حتى عام 2020. توقع استمرار الأعاصير لا يشجع الشركات على الاستثمار في الوقت الحالي، خاصة أن خسائرها تقدر بمليارات الدولارات.
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=6&issue=9911&article=343491
^*^*^*^
وهذا يدل على أن أسهم البتروكيمل متوقع أن تكون نجوم 2006م بدون أي أستثناء ,,,
هذا وهي تملك " أصــلا ً " كل المحفزات من :
زيادة رؤوس أموال وأفتتاح مصانع واندماجات :)
" وللذكرى "
سابك : 1664 ريال
التصنيع : 877 ريال
المجموعة : 827 ريال
اللجين : 421 ريال
نماء : 542 ريال
الصحراء : 631 ريال
خبراء: تعقيدات الملف النووي الإيراني وصعود اليسار في أميركا اللاتينية بين أبرز التهديدات
الرياض: انيس القديحي
رصدت مجموعة يورواسيا 7 تحديات سياسية ستواجه الصناعة والسوق البترولية خلال العام 2006 على رأسها من حيث الأهمية بحسب المجموعة التوتر المتصاعد في موضوع البرنامج النووي الإيراني، فيما اعتبر تقرير صادر عن يورواسيا أن هناك تأثيرا سلبيا على نمو الاقتصاد الصيني بفعل الضغوط الاجتماعية المحلية والاضطرابات الإقليمية في منطقة شرق آسيا والنزاعات التي تحدث هناك.
وذكر التقرير الذي استعرض أهم معالمه الدكتور أيان بريمر، رئيس يورواسيا في نيويورك أن هناك تحديا أيضا يواجه الصناعة النفطية يتمثل في الصعود السياسي لليسار في دول اميركا اللاتينية، والتساؤلات بشأن مستقبل الشكل السياسي للمناطق الكردية في شمال العراق، والتأثير المتوقع لمرض إنفلونزا الطيور، وتصاعد التوتر في منطقة الدلتا في نيجيريا واحتمالات التعديل الدستوري الذي سيسمح بالتمديد للرئيس النيجيري لفترة ثالثة، فيما وضع التقرير الإرهاب كخطر سابع مقللا بذلك من خطورة تأثير هذا العامل مقارنة بالتهديدات الستة الأخرى. فيما ذكر التقرير أن العام الحالي سيشهد من الجانب الآخر تراخي بعض التهديدات السابقة مثل الوضع في تايوان وكوريا الشمالية والصناعة النفطية في روسيا، والعلاقات الباكستانية الهندية، والملف الفلسطيني الإسرائيلي، والوضع في الخليج العربي، والوضع أيضا في كل من جنوب آسيا وبحر قزوين.
وفي حين اعتبر بريمر أن العام 2006 سيشهد توازنا في التهديدات السياسية بين التهديدين الأساسيين في الصين وإنفلونزا الطيور من جانب وتراجع الاضطراب في تايوان وكوريا الشمالية والشرق الاوسط. وفي حين اعتبر التقرير أن الملف الإيراني سيتصدر أيضا التهديدات السياسية للعام الحالي فإن العام الحالي سيشهد اتضاح الرؤية تجاه الملف النووي الإيراني إلا أنه استبعد الربع الأول من العام المقبل 2007 اذ سيشهد نموا لاحتمالات الحسم في هذا الملف بواقع 60 في المائة. وقال التقرير انه لا يوجد مفر من التصعيد في ملف إيران النووي وأن السؤال هو إلى متى سيستمر العمل على الدبلوماسي وما إذا كانت هناك ضغوطات اقتصادية مثل تجميد أصول خارجية وغيرها. وذهب التقرير لأبعد من ذلك في الإشارة إلى احتمال لجوء إيران لتخفيض الانتاج أو استخدام نفوذها في العراق للضغط لتقليص الانتاج هناك أيضا.
كما أشار التقرير إلى تصاعد اليسار السياسي في أميركا الجنوبية والتي تحتفظ بمواقف معادية للولايات المتحدة الأميركية.
ومن جانبه قال الدكتور أنس الحجي، مدير برنامج الطاقة في الخليج في مركز الخليج للأبحاث وأستاذ كرسي جورج باتن للأعمال والاقتصاد في جامعة شمال أوهايو الأميركية أنه لن تكون هناك أي مفاجآت فيما يتعلق بالطلب الصيني على النفط في عام 2006، ولن تكون الصين السبب في وصول الطلب والأسعار إلى مستويات قياسية جديدة. وأضاف الدكتور الحجي لـ«الشرق الأوسط» أمس بشأن تقييمه لصعود اليسار في اميركا اللاتينية وتأثيره على تدفق النفط من هذه الدول حيث قال إن نجاح الحكومات اليسارية في أميركا اللاتينية يعكس فشل الحكومات السابقة في حل مشاكل القارة في كل المجالات، بما في ذلك مجالات الطاقة. المشكلة أن صعود الحكومات اليسارية يؤدي إلى انخفاض إنتاج النفط في هذه الدول لثلاثة أسباب أولها سيطرة الحكومة على أرباح شركات النفط الوطنية وإنفاق هذه الأرباح على البرامج الاستهلاكية بدلاً من ترك جزء من هذه الأرباح للشركات الوطنية لزيادة الاستثمار في قطاع النفط وتطويره، أو حتى التعويض عن النفط الذي تم استخراجه. وثانيا تخوف الشركات الأجنبية من زيادة استثماراتها في هذه الدول، الأمر الذي يخفض إنتاج هذه الشركات تلقائياً. وأخيرا توظيف القياديين و المديرين في قطاع النفط وفقاً لولائهم الحزبي بغض النظر عن الكفاءة وطرد الكفاءات الوطنية ذات الخبرة الطويلة بحجة عدم ولائها للحكومة.
وحول الدور الذي قد تلعبه أي عمليات إرهابية محتملة على أسعار النفط وصناعة النفط قال الدكتور الحجي «حتى الآن لم يحدث أي عمل إرهابي كبير يهدد إمدادات النفط العالمية. لكن الخوف من العمليات الإرهابية وزيادة أمن المنشآت النفطية أدى إلى زيادة التكاليف بشكل ملحوظ، كما أسهم في ارتفاع الأسعار خلال السنوات الثلاث الماضية. لا شك أن تفجير الأنابيب والمنشآت النفطية يؤثر على الإمدادات، ولكن تأثيره على أسواق النفط سيكون في البداية فقط. الخوف الآن من زيادة القلاقل السياسية في إقليم خوزستان في إيران. استمرار تفجير الأنابيب والمنشآت النفطية قد يخفض الإنتاج الإيراني بمقدار 800 ألف برميل يومياً ويرفع أسعار النفط إلى مستويات قياسية.
وحول مدى تعافي شركات انتاج النفط الخام في المناطق التي عصفت بها الأعاصير خلال النصف الثاني من العام الماضي في منطقة خليج المكسيك قال الدكتور الحجي إن انتاج هذه المناطق لم يتعافى، وأن هناك جزءا كبيرا من إنتاج النفط والغاز لم تتمكن الشركات من استعادته حتى الآن. هناك احتمال أن لا تتمكن الشركات من العودة إلى إنتاج ما قبل كاترينا وريتا لعدة سنوات بسبب توقع استمرار الأعاصير المدمرة حتى عام 2020. توقع استمرار الأعاصير لا يشجع الشركات على الاستثمار في الوقت الحالي، خاصة أن خسائرها تقدر بمليارات الدولارات.
http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=6&issue=9911&article=343491
^*^*^*^
وهذا يدل على أن أسهم البتروكيمل متوقع أن تكون نجوم 2006م بدون أي أستثناء ,,,
هذا وهي تملك " أصــلا ً " كل المحفزات من :
زيادة رؤوس أموال وأفتتاح مصانع واندماجات :)
" وللذكرى "
سابك : 1664 ريال
التصنيع : 877 ريال
المجموعة : 827 ريال
اللجين : 421 ريال
نماء : 542 ريال
الصحراء : 631 ريال