ROYAL LOVER
16-01-2006, Mon 2:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم - كل عام وأنتم والوطن بأبنائه ورعاته بكل خير
إذا كنت عرفت الإجابة على سؤال ( صعب ) في أحدى إختباراتك فأنت من أسعد الناس لحظتها.
ولكن إذا عرفت الإجابة على سؤال يحدد مصير إقتصاد ( وطنك ) فأنت الأسعد على الإطلاق , خاصة إذا كانت تلك الإجابة ( مبهجة ) .
سبق أن كتبت وبنفس التفائل عن مستقبلنا ( مستقبل وطننا ) , ولا زلت عند تفاؤلي .
- عصب الإقتصاد ( الكوني ) الذي نعرفه جميعا هو ( البترول ) " فهو المحرك الرئيس لكل آلة تقريبا . وعوالمنا المترامية دويلات هنا وهناك إقتصاداتها كلها تدار بآلات , كبرت أو صغرت .
- البترول تم إكتشافه وأنتهى أمر الإكتشافات . فلن تجد من يستكشفه في كواكب أخرى . فالموجود من أماكنه إنتاجه ( عرف ) . ولا مجال للمناورة .
- نحن ( نسكن فوقه ) حرفيا . وما لدينا منه يكفي نصف العالم - والحمدلله ذو الفضل العظيم .
- أسعاره تتصاعد عاما بعد عام . بكوارث و بدونها . لأن أمره حسم ووجوده ( محدود ) وحيازته مهمة مالكيه + الأقوياء وهم الأغنياء من الدول ( فقط ) .
الأغنياء والأقوياء يحتاجونه للإبقاء على غناهم وقوتهم , أو لـــ ( تصفية ) بعضهم البعض .
لذا لا تستغربوا الأسعار التي ستسمعون أن ( البترول ) قد يصل إليها ....( فأوقية الذهب تخطت ال 500 دولار ) وما ذلك إلا لــــــ ( شحه وندرته ) ...والفرق بين الذهبين هو ( اللون فقط ) .مع أن الكل يستطيع التخلي عن الذهب الأصفر ولكن من المحال التخلي عن الذهب الأسود .
ونحن ( نسكن فوقه ) ........إذا نحن :
- أقوياء
- أغنياء
- لنا مستقبل
- .....هنا يجب التمعن والتدبر والتفكير : ماهو مصدر غنانا وقوتنا ؟ وهل هو كاف أن نمتلك ( وقود الإقتصاد ) ولا نمتلك ( الإقتصاد ) بعينه بعلمه وعالمه ...؟؟؟
* طبعا كلكم يعرف الجواب ...
المهم أن ( نطمئن ) جميعا في هذا ( الوطن ) أننا نمتلك ( الوقت / المستقبل) بجميع فرصه , فبإمكاننا ( صنعه ) بالخلق والإبداع وبناء الأجيال الواعية = إمتلاك التطور . وفي الجهة المقابلة لهذه المعادلة بإمكاننا ( التمتع فقط بالغنى ) ويسرقنا ( الوقت ) وقد نموت أغنياء . ولكننا سنموت بدون ( عمارة أرض ) كما وجهنا من قبل ( مانح الفرص ) سبحانه . وينتهي كل شى .
- أذا - لنطمئن - بأن المستقبل ( موهوب لنا ) . ولكن علينا أن نعمل من أجل أن نستحقه .
تحياتي للجميع
أخوكم /
رويال
إذا كنت عرفت الإجابة على سؤال ( صعب ) في أحدى إختباراتك فأنت من أسعد الناس لحظتها.
ولكن إذا عرفت الإجابة على سؤال يحدد مصير إقتصاد ( وطنك ) فأنت الأسعد على الإطلاق , خاصة إذا كانت تلك الإجابة ( مبهجة ) .
سبق أن كتبت وبنفس التفائل عن مستقبلنا ( مستقبل وطننا ) , ولا زلت عند تفاؤلي .
- عصب الإقتصاد ( الكوني ) الذي نعرفه جميعا هو ( البترول ) " فهو المحرك الرئيس لكل آلة تقريبا . وعوالمنا المترامية دويلات هنا وهناك إقتصاداتها كلها تدار بآلات , كبرت أو صغرت .
- البترول تم إكتشافه وأنتهى أمر الإكتشافات . فلن تجد من يستكشفه في كواكب أخرى . فالموجود من أماكنه إنتاجه ( عرف ) . ولا مجال للمناورة .
- نحن ( نسكن فوقه ) حرفيا . وما لدينا منه يكفي نصف العالم - والحمدلله ذو الفضل العظيم .
- أسعاره تتصاعد عاما بعد عام . بكوارث و بدونها . لأن أمره حسم ووجوده ( محدود ) وحيازته مهمة مالكيه + الأقوياء وهم الأغنياء من الدول ( فقط ) .
الأغنياء والأقوياء يحتاجونه للإبقاء على غناهم وقوتهم , أو لـــ ( تصفية ) بعضهم البعض .
لذا لا تستغربوا الأسعار التي ستسمعون أن ( البترول ) قد يصل إليها ....( فأوقية الذهب تخطت ال 500 دولار ) وما ذلك إلا لــــــ ( شحه وندرته ) ...والفرق بين الذهبين هو ( اللون فقط ) .مع أن الكل يستطيع التخلي عن الذهب الأصفر ولكن من المحال التخلي عن الذهب الأسود .
ونحن ( نسكن فوقه ) ........إذا نحن :
- أقوياء
- أغنياء
- لنا مستقبل
- .....هنا يجب التمعن والتدبر والتفكير : ماهو مصدر غنانا وقوتنا ؟ وهل هو كاف أن نمتلك ( وقود الإقتصاد ) ولا نمتلك ( الإقتصاد ) بعينه بعلمه وعالمه ...؟؟؟
* طبعا كلكم يعرف الجواب ...
المهم أن ( نطمئن ) جميعا في هذا ( الوطن ) أننا نمتلك ( الوقت / المستقبل) بجميع فرصه , فبإمكاننا ( صنعه ) بالخلق والإبداع وبناء الأجيال الواعية = إمتلاك التطور . وفي الجهة المقابلة لهذه المعادلة بإمكاننا ( التمتع فقط بالغنى ) ويسرقنا ( الوقت ) وقد نموت أغنياء . ولكننا سنموت بدون ( عمارة أرض ) كما وجهنا من قبل ( مانح الفرص ) سبحانه . وينتهي كل شى .
- أذا - لنطمئن - بأن المستقبل ( موهوب لنا ) . ولكن علينا أن نعمل من أجل أن نستحقه .
تحياتي للجميع
أخوكم /
رويال