سيف الخيال
15-11-2002, Fri 4:47 AM
اختتام فعاليات منتدى الخليج الاقتصادي في مسقط
ارساء معايير للشراكة والحوار بين القطاعين العام والخاص في المنطقة
اختتمت في مسقط فعاليات منتدى الخليج الاقتصادي بالاتفاق على ارساء معايير جديدة للشراكة المتحررة والحوار المفيد بين القطاعين العام والخاص في المنطقة والعمل على تبني رؤية موحدة للتنمية المستدامة في المنطقة.
وقال مقبول بن سلطان وزير التجارة والصناعة في سلطنة عمان في الجلسة الختامية للمؤتمر ان المشاركين قدموا مساهمات قيمة تتعلق بموضوعات الميزة التنافسية والبنوك والتمويل والموارد البشرية والبنية التحتية.
يذكر انه شارك في المؤتمر نخبة من الخبراء العالميين وكبار المندوبين من قطاعات الاعمال الخليجية الذين ناقشوا التحديات وفرص تنمية الاقتصاد الاقليمي وقد ركزوا على مجموعة من الموضوعات التي تندرج تحت شعار (مواجهة التحديات والفرص المتاحة) اضافة الى مناقشة موضوعات حول فوائد المنافسة والمصارف والتمويل وسبل التعاون والفرص الاستثمارية والتجارية في منطقة الخليج.
وتعد فعاليات هذا المنتدى جزءا رئيسيا من الحوار الجوهري حول القضايا الرئيسية التي تواجه مستقبل المنطقة حيث ان الحوار البناء بين القطاعين العام والخاص هو افضل وسيلة لفهم طبيعة وعمق التحديات الاقتصادية التي تواجهها منطقة الخليج العربي.
وانه بناء على هذا التفاعل يمكن تطوير السياسات والبرامج التي من شأنها تعزيز المستقبل الاقتصادي والتجاري للمنطقة.
وقد شارك في هذا المنتدى نخبة من المتحدثين من اكثر من 130 شركة وهيئة حكومية من 20 دولة حول العالم, حيث قدموا خبراتهم وآراءهم في القضايا المتعددة والمختلفة والتي تندرج تحت موضوع (مواجهة التحديات والفرص الناشئة) وقد غطت جلسات اليوم الاول مواضيع الميزة التنافسية والتغييرات الاستراتيجية واعادة هيكلة الهيئات الحكومية وتطوير الاقتصاديات الداعمة وتطوير العلامات التجارية العالمية والاعمال المصرفية والتمويل والاتحاد النقدي وتمويل المشروعات وتنظيم وادارة الشركات وعمليات الاندماج والاكتساب.
وقد شهد اليوم الثالث للمنتدى جلسة حول الموارد البشرية تحدثت فيها باتريشيا توماس, الرئيس السابق لمنظمة العمل الدولية. وقد تبع هذه الجلسة الرئيسية اربع جلسات فرعية, حيث تم في الجلسة الاولى طرح موضوع تحرير قوانين العمل والذي تحدثت فيه الدكتورة بتريس نيكوليني, الباحثة في تاريخ افريقيا. تلا ذلك جلسات فرعية حول الاقتصاديات المبنية على المعرفة وحول اصحاب الاعمال والقائمين عليها والتعليم لتقلد الوظائف القيادية.
اما الجلسة الرئيسية الرابعة فقد كانت حول البنية التحتية والتي تحدثت فيها خوزيه بوردا الرئيس التنفيذي لمجلة مَيفهفح ملفْش َيُّفج وقد تبعتها جلسة فرعية حول الاتصالات.
ارساء معايير للشراكة والحوار بين القطاعين العام والخاص في المنطقة
اختتمت في مسقط فعاليات منتدى الخليج الاقتصادي بالاتفاق على ارساء معايير جديدة للشراكة المتحررة والحوار المفيد بين القطاعين العام والخاص في المنطقة والعمل على تبني رؤية موحدة للتنمية المستدامة في المنطقة.
وقال مقبول بن سلطان وزير التجارة والصناعة في سلطنة عمان في الجلسة الختامية للمؤتمر ان المشاركين قدموا مساهمات قيمة تتعلق بموضوعات الميزة التنافسية والبنوك والتمويل والموارد البشرية والبنية التحتية.
يذكر انه شارك في المؤتمر نخبة من الخبراء العالميين وكبار المندوبين من قطاعات الاعمال الخليجية الذين ناقشوا التحديات وفرص تنمية الاقتصاد الاقليمي وقد ركزوا على مجموعة من الموضوعات التي تندرج تحت شعار (مواجهة التحديات والفرص المتاحة) اضافة الى مناقشة موضوعات حول فوائد المنافسة والمصارف والتمويل وسبل التعاون والفرص الاستثمارية والتجارية في منطقة الخليج.
وتعد فعاليات هذا المنتدى جزءا رئيسيا من الحوار الجوهري حول القضايا الرئيسية التي تواجه مستقبل المنطقة حيث ان الحوار البناء بين القطاعين العام والخاص هو افضل وسيلة لفهم طبيعة وعمق التحديات الاقتصادية التي تواجهها منطقة الخليج العربي.
وانه بناء على هذا التفاعل يمكن تطوير السياسات والبرامج التي من شأنها تعزيز المستقبل الاقتصادي والتجاري للمنطقة.
وقد شارك في هذا المنتدى نخبة من المتحدثين من اكثر من 130 شركة وهيئة حكومية من 20 دولة حول العالم, حيث قدموا خبراتهم وآراءهم في القضايا المتعددة والمختلفة والتي تندرج تحت موضوع (مواجهة التحديات والفرص الناشئة) وقد غطت جلسات اليوم الاول مواضيع الميزة التنافسية والتغييرات الاستراتيجية واعادة هيكلة الهيئات الحكومية وتطوير الاقتصاديات الداعمة وتطوير العلامات التجارية العالمية والاعمال المصرفية والتمويل والاتحاد النقدي وتمويل المشروعات وتنظيم وادارة الشركات وعمليات الاندماج والاكتساب.
وقد شهد اليوم الثالث للمنتدى جلسة حول الموارد البشرية تحدثت فيها باتريشيا توماس, الرئيس السابق لمنظمة العمل الدولية. وقد تبع هذه الجلسة الرئيسية اربع جلسات فرعية, حيث تم في الجلسة الاولى طرح موضوع تحرير قوانين العمل والذي تحدثت فيه الدكتورة بتريس نيكوليني, الباحثة في تاريخ افريقيا. تلا ذلك جلسات فرعية حول الاقتصاديات المبنية على المعرفة وحول اصحاب الاعمال والقائمين عليها والتعليم لتقلد الوظائف القيادية.
اما الجلسة الرئيسية الرابعة فقد كانت حول البنية التحتية والتي تحدثت فيها خوزيه بوردا الرئيس التنفيذي لمجلة مَيفهفح ملفْش َيُّفج وقد تبعتها جلسة فرعية حول الاتصالات.