allosh
30-12-2005, Fri 3:06 PM
السلام عليكم ورحمة الله ..
عامل هندي يعمل بورشة حدادة و براتب 900 ريال ، استمر يعمل لمدة سنتين ، لم يستلم من كفيله ولا راتب ، مع إلحاح العامل ... و الكفيل يعتذر ، لم يكن الكفيل سيء مع العامل ، وقد اسلم العامل على يده وحسن إسلامه ، وبعد سنتين تولى إدارة الورشة وزاد الكفيل راتبه إلى 1200 ريال ، و كان يستدين العامل من البقالة ويقوم الكفيل بسداد البقالة .. !
كان الكفيل لا يفطر برمضان إلا مع العامل وفي بيته ، وكان يحب السفر بصحبته .. وكثيرا ما يقدم له الهدايا .. مثل أشرطة دينية بلغته وكتب و تفسير القرآن .. الخ ..
بعد ثلاث سنوات طلب العامل من كفيله رواتبه البالغة 39 ألف .. و كانت هناك اتفاقية عمل بين الورشة ومحطة بنزين قيمتها 42 ألف فقال الكفيل خلص العمل وخذ الفلوس كلها لك .. سافر الكفيل خارج البلاد ..
المهم انتهى العمل بالمحطة وطلب العامل من صاحب المحطة تسديد المبلغ ، فطلب مهلة أسبوع على أساس يبيع الأسهم التي يملكها في سابك ، وبعد أسبوع ..
طلب صاحب المحطة أن يعمل له نفس العمل بالمحطة ، على أن يعطيه 300 سهم من أسهم سابك ، قبل العامل على أن يتم دفع الأسهم الآن حتى يتمكن من بيعها قبل رجوع الكفيل ، قيمة السهم 270 ريال ..
أخبر صاحب المحطة العامل بأنه لا تستطيع بيعها إلا بالرياض .
انتهى العمل ، ورجع الكفيل ، وسمع بالاتفاقية .
غضب الكفيل من هذه الاتفاقية ، وطلب من العامل أن تكون له هذه الأسهم ألـ 300 مقابل رواتبه والباقي تخصم عليه ..
يعني على العامل أن يعمل ثلاث سنوات أخرى حتى يسدد قيمة الأسهم ..
لم يمانع العامل وطلب من كفيله أن يبيع له منها 50 سهم . لأنه بحاجة ..
باع الكفيل منها 50 سهم بـ 280 ريال وأعطى العامل ( 14 ألف ريال ).
بعد سنتين ، سافر العامل للهند وقضى إجازته ثلاث شهور ، ورجع ليكمل السنة الثالثة وقبل أن يكمل السنة الثالثة بشهور انتقل الكفيل إلى رحمة الله ، طلب العامل من أحمد الأخ الأصغر للكفيل والوكيل الرسمي منه الأسهم ، دبت الصراعات والمنازعات بين الورثة ، وتولى خالد الابن الأكبر الوكالة ، والعامل تارة يتكلم مع أحمد وتارة مع خالد ، الغريب أنهم لم يجدوا ضمن التركة أي أسهم .
طلب خالد من العامل أن يكمل السنة الثالثة حسب الاتفاق ووعده أنه سيبحث له عن الأسهم ، وسوف يراجع البنك و الشركة و صاحب المحطة ..
أكمل العامل السنة الثالثة ، وباع خالد الورشة وانتقلت كفالة العامل إلى المشتري الجديد ، وسافر خالد إلى خارج البلاد لدراسة الدكتوراه ، ضل العامل ينتظر عودة د/خالد ، بلغ سعر السهم 880 ريال ، رجع الدكتور خالد ..
وسمع العامل أن الدكتور خالد رجع من الخارج ، ذهب لمقابلته وبالفعل بدأ د/ خالد بالبحث عن هذه الأسهم وذهب للبنك والشركة ، وصاحب محطة البنزين ولكن لم يجد شيء ..
شعر د/ خالد أن العامل صادق ، ولكن لم يكن بيده شيء إلا انه أعطاه 5 آلاف ريال .
رجع العامل للعمل بالورشة مع الكفيل الجديد وبعد سنتين ، و من ضمن زبائن الورشة صاحب محطة البنزين .
نظر العامل لصاحب المحطة وبعد عدة نظرات ، أخبره أن كفيله توفي ولم يستلم الأسهم التي دفعها مقابل العمل ، استغرب صاحب المحطة من كلام العامل ، وأخبره أنه أعطى كفيله وكالة بيع للأسهم ، وأنه باعها كلها ...!!
دار الحديث وكفيل العامل الجديد موجود ، بعد أسبوع من هذا الحديث طلب الكفيل الجديد من صاحب المحطة مراجعة البنك وبالفعل خرج الكفيل وصاحب المحطة للبنك للتأكد وكانت المفاجئة ..
وجدوا 660 سهم وهناك أرباح قدرها 14 ألف ريال .. سعر السهم 1200 ريال
..
طلب الكفيل من صاحب المحطة عدم أخبار العامل حتى لا يصاب بحالة نفسية ،
حولت الأسهم باسم الكفيل الجديد .. عن طريق البيع والشراء ..
وقف الكفيل محتار ماذا يفعل ، بعد أسبوع باع الكفيل منها 50 سهم و جاء الكفيل للعامل وقال لقد وجدنا الأسهم وإن كفيلك الأول رحمه الله قد باعها كلها وأعطاك منها قيمة خمسين سهم وهذي 70 ألف قيمة 250 سهم الباقية ..
وما إن انتهى الكفيل من كلامه ، حتى سقط على الأرض بحالة إغماء من الفرحة ، وذهبوا به للمستشفى ..
وبعد ثلاثة أسابيع خرج العامل من المستشفى ، وذهب للعمرة ثم سافر للهند ولم يرجع حتى الآن .. !!
... سعر السهم حاليا 1600
أرسل الكفيل لدار الإفتاء والدعوة والإرشاد .. سؤال ماذا يفعل بها وهل فيها زكاة ..؟
وتقبلوا تحيات أخوكم علوش
عامل هندي يعمل بورشة حدادة و براتب 900 ريال ، استمر يعمل لمدة سنتين ، لم يستلم من كفيله ولا راتب ، مع إلحاح العامل ... و الكفيل يعتذر ، لم يكن الكفيل سيء مع العامل ، وقد اسلم العامل على يده وحسن إسلامه ، وبعد سنتين تولى إدارة الورشة وزاد الكفيل راتبه إلى 1200 ريال ، و كان يستدين العامل من البقالة ويقوم الكفيل بسداد البقالة .. !
كان الكفيل لا يفطر برمضان إلا مع العامل وفي بيته ، وكان يحب السفر بصحبته .. وكثيرا ما يقدم له الهدايا .. مثل أشرطة دينية بلغته وكتب و تفسير القرآن .. الخ ..
بعد ثلاث سنوات طلب العامل من كفيله رواتبه البالغة 39 ألف .. و كانت هناك اتفاقية عمل بين الورشة ومحطة بنزين قيمتها 42 ألف فقال الكفيل خلص العمل وخذ الفلوس كلها لك .. سافر الكفيل خارج البلاد ..
المهم انتهى العمل بالمحطة وطلب العامل من صاحب المحطة تسديد المبلغ ، فطلب مهلة أسبوع على أساس يبيع الأسهم التي يملكها في سابك ، وبعد أسبوع ..
طلب صاحب المحطة أن يعمل له نفس العمل بالمحطة ، على أن يعطيه 300 سهم من أسهم سابك ، قبل العامل على أن يتم دفع الأسهم الآن حتى يتمكن من بيعها قبل رجوع الكفيل ، قيمة السهم 270 ريال ..
أخبر صاحب المحطة العامل بأنه لا تستطيع بيعها إلا بالرياض .
انتهى العمل ، ورجع الكفيل ، وسمع بالاتفاقية .
غضب الكفيل من هذه الاتفاقية ، وطلب من العامل أن تكون له هذه الأسهم ألـ 300 مقابل رواتبه والباقي تخصم عليه ..
يعني على العامل أن يعمل ثلاث سنوات أخرى حتى يسدد قيمة الأسهم ..
لم يمانع العامل وطلب من كفيله أن يبيع له منها 50 سهم . لأنه بحاجة ..
باع الكفيل منها 50 سهم بـ 280 ريال وأعطى العامل ( 14 ألف ريال ).
بعد سنتين ، سافر العامل للهند وقضى إجازته ثلاث شهور ، ورجع ليكمل السنة الثالثة وقبل أن يكمل السنة الثالثة بشهور انتقل الكفيل إلى رحمة الله ، طلب العامل من أحمد الأخ الأصغر للكفيل والوكيل الرسمي منه الأسهم ، دبت الصراعات والمنازعات بين الورثة ، وتولى خالد الابن الأكبر الوكالة ، والعامل تارة يتكلم مع أحمد وتارة مع خالد ، الغريب أنهم لم يجدوا ضمن التركة أي أسهم .
طلب خالد من العامل أن يكمل السنة الثالثة حسب الاتفاق ووعده أنه سيبحث له عن الأسهم ، وسوف يراجع البنك و الشركة و صاحب المحطة ..
أكمل العامل السنة الثالثة ، وباع خالد الورشة وانتقلت كفالة العامل إلى المشتري الجديد ، وسافر خالد إلى خارج البلاد لدراسة الدكتوراه ، ضل العامل ينتظر عودة د/خالد ، بلغ سعر السهم 880 ريال ، رجع الدكتور خالد ..
وسمع العامل أن الدكتور خالد رجع من الخارج ، ذهب لمقابلته وبالفعل بدأ د/ خالد بالبحث عن هذه الأسهم وذهب للبنك والشركة ، وصاحب محطة البنزين ولكن لم يجد شيء ..
شعر د/ خالد أن العامل صادق ، ولكن لم يكن بيده شيء إلا انه أعطاه 5 آلاف ريال .
رجع العامل للعمل بالورشة مع الكفيل الجديد وبعد سنتين ، و من ضمن زبائن الورشة صاحب محطة البنزين .
نظر العامل لصاحب المحطة وبعد عدة نظرات ، أخبره أن كفيله توفي ولم يستلم الأسهم التي دفعها مقابل العمل ، استغرب صاحب المحطة من كلام العامل ، وأخبره أنه أعطى كفيله وكالة بيع للأسهم ، وأنه باعها كلها ...!!
دار الحديث وكفيل العامل الجديد موجود ، بعد أسبوع من هذا الحديث طلب الكفيل الجديد من صاحب المحطة مراجعة البنك وبالفعل خرج الكفيل وصاحب المحطة للبنك للتأكد وكانت المفاجئة ..
وجدوا 660 سهم وهناك أرباح قدرها 14 ألف ريال .. سعر السهم 1200 ريال
..
طلب الكفيل من صاحب المحطة عدم أخبار العامل حتى لا يصاب بحالة نفسية ،
حولت الأسهم باسم الكفيل الجديد .. عن طريق البيع والشراء ..
وقف الكفيل محتار ماذا يفعل ، بعد أسبوع باع الكفيل منها 50 سهم و جاء الكفيل للعامل وقال لقد وجدنا الأسهم وإن كفيلك الأول رحمه الله قد باعها كلها وأعطاك منها قيمة خمسين سهم وهذي 70 ألف قيمة 250 سهم الباقية ..
وما إن انتهى الكفيل من كلامه ، حتى سقط على الأرض بحالة إغماء من الفرحة ، وذهبوا به للمستشفى ..
وبعد ثلاثة أسابيع خرج العامل من المستشفى ، وذهب للعمرة ثم سافر للهند ولم يرجع حتى الآن .. !!
... سعر السهم حاليا 1600
أرسل الكفيل لدار الإفتاء والدعوة والإرشاد .. سؤال ماذا يفعل بها وهل فيها زكاة ..؟
وتقبلوا تحيات أخوكم علوش