hamor
30-12-2005, Fri 1:52 AM
http:///webimgs/4/r1621381.jpg
توقعت مصادر في قطاع العقار السعودية أن تشهد السوق انتعاشاً ملحوظاً خلال الفترة المقبلة نتيجة لتحول جانب من السيولة المالية من أسواق الأسهم إلى العقارات، حيث يترقب المتعاملون النتائج المالية للشركات. وتأتي هذه التوقعات بعد أن تراجعت الصفقات العقارية في الرياض والدمام خلال الأسبوع المنصرم إلى 415 مليون ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وقال مدير المشاريع في مؤسسة "وتد العقارية" مساعد بن عبد العزيز الفوزان إنه من المتوقع أن تتحسن التداولات رغم انخفاض المؤشر العقاري الأسبوعي للمنطقة الشرقية نحو 10 % مشيرا إلى أن الفترات السابقة كانت شهدت تراجعات بنسب أكبر.
وأضاف، بحسب ما نشرته جريدة "الاقتصادية" السعودية الأحد 25/12/2005 ، إن نسبة الانخفاض خلال الأسبوع المنصرم تُعد أمراً إيجابيا مقارنة بالفترات السابقة من العام الجاري، معتبرا أن التحول إلى الصعود مسألة وقت.
وأرجع التحسن الملحوظ في التعاملات إلى إدارك كثير من المستثمرين في سوق الأوراق المالية أن هناك مخاطرة خلال الفترة المقبلة، بعد أن تمت ملاحظة تدني وضعف السيولة النقدية المتداولة يوميا عن الفترات السابقة، موضحاً أن الانخفاض الذي تشهده سوق العقارات في المنطقة الشرقية، ساعد إيجابيا في عودة المستثمرين مجددا إلى السوق.
وأكد أن الطفرة العقارية ستعود إلى مستوياتها السابقة في ظل عدة عوامل مؤثرة منها انضمام السعودية إلى منظمه التجارة العالمية، لكون ذلك الانضمام سيعمل على تملك المستثمر الأجنبي الأصول العقارية، إضافة إلى الفائض الكبير في موزانة الدولة، الذي سيخصص جزء كبير منه لتمويل المشاريع التنموية.
وعن الرياض، قال إنها ستشهد طفرة عقارية وأن الانخفاض الحالي في قيمة التداولات يتيح فرصاً استثمارية، وأن سعر المتر المربع في الأحياء المتميزة والراقية لم يشهد تأثرا خلال فترة الركود، مقارنة بالمخططات الجديدة التي تبعد عن داخل المدينة.
وذكر أن ثمة صفقات عقارية ضخمة تقدر قيمتها بأكثر من 4 مليارات ريال بين شركات عقارية كبرى سيتم الإفصاح عنها قريبا، إضافة إلى إبرام شركة عقاريه عاملة في المنطقة الشرقية شراء مخطط سكني استثماري في شمال الرياض بقيمة تتجاوز 600 مليون ريال.
وأشار إلى أن إتمام تلك الصفقات سيكون كفيلا بإعادة النبض من جديد إلى السوق التي انخفض مؤشر قيمة تداولاتها بنسبة 71 % خلال الأسبوع المنصرم.
ويُذكر أن المؤشر العقاري الأسبوعي الصادر عن الإدارة العامة للحاسب الآلي في وزارة العدل سجل انخفاض التداولات بالرياض بنسبة 71 % لتبلغ 277.8 مليون ريال وفي الدمام بنسبة 10.7 % لتصل الى 154.1 % خلال الأسبوع المنتهي الأربعاء 21 ديسمبر/ كانون الأول 2005 .
توقعت مصادر في قطاع العقار السعودية أن تشهد السوق انتعاشاً ملحوظاً خلال الفترة المقبلة نتيجة لتحول جانب من السيولة المالية من أسواق الأسهم إلى العقارات، حيث يترقب المتعاملون النتائج المالية للشركات. وتأتي هذه التوقعات بعد أن تراجعت الصفقات العقارية في الرياض والدمام خلال الأسبوع المنصرم إلى 415 مليون ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال).
وقال مدير المشاريع في مؤسسة "وتد العقارية" مساعد بن عبد العزيز الفوزان إنه من المتوقع أن تتحسن التداولات رغم انخفاض المؤشر العقاري الأسبوعي للمنطقة الشرقية نحو 10 % مشيرا إلى أن الفترات السابقة كانت شهدت تراجعات بنسب أكبر.
وأضاف، بحسب ما نشرته جريدة "الاقتصادية" السعودية الأحد 25/12/2005 ، إن نسبة الانخفاض خلال الأسبوع المنصرم تُعد أمراً إيجابيا مقارنة بالفترات السابقة من العام الجاري، معتبرا أن التحول إلى الصعود مسألة وقت.
وأرجع التحسن الملحوظ في التعاملات إلى إدارك كثير من المستثمرين في سوق الأوراق المالية أن هناك مخاطرة خلال الفترة المقبلة، بعد أن تمت ملاحظة تدني وضعف السيولة النقدية المتداولة يوميا عن الفترات السابقة، موضحاً أن الانخفاض الذي تشهده سوق العقارات في المنطقة الشرقية، ساعد إيجابيا في عودة المستثمرين مجددا إلى السوق.
وأكد أن الطفرة العقارية ستعود إلى مستوياتها السابقة في ظل عدة عوامل مؤثرة منها انضمام السعودية إلى منظمه التجارة العالمية، لكون ذلك الانضمام سيعمل على تملك المستثمر الأجنبي الأصول العقارية، إضافة إلى الفائض الكبير في موزانة الدولة، الذي سيخصص جزء كبير منه لتمويل المشاريع التنموية.
وعن الرياض، قال إنها ستشهد طفرة عقارية وأن الانخفاض الحالي في قيمة التداولات يتيح فرصاً استثمارية، وأن سعر المتر المربع في الأحياء المتميزة والراقية لم يشهد تأثرا خلال فترة الركود، مقارنة بالمخططات الجديدة التي تبعد عن داخل المدينة.
وذكر أن ثمة صفقات عقارية ضخمة تقدر قيمتها بأكثر من 4 مليارات ريال بين شركات عقارية كبرى سيتم الإفصاح عنها قريبا، إضافة إلى إبرام شركة عقاريه عاملة في المنطقة الشرقية شراء مخطط سكني استثماري في شمال الرياض بقيمة تتجاوز 600 مليون ريال.
وأشار إلى أن إتمام تلك الصفقات سيكون كفيلا بإعادة النبض من جديد إلى السوق التي انخفض مؤشر قيمة تداولاتها بنسبة 71 % خلال الأسبوع المنصرم.
ويُذكر أن المؤشر العقاري الأسبوعي الصادر عن الإدارة العامة للحاسب الآلي في وزارة العدل سجل انخفاض التداولات بالرياض بنسبة 71 % لتبلغ 277.8 مليون ريال وفي الدمام بنسبة 10.7 % لتصل الى 154.1 % خلال الأسبوع المنتهي الأربعاء 21 ديسمبر/ كانون الأول 2005 .