أبو ليث
29-12-2005, Thu 8:35 AM
كل الناس , علماء , شباب , شيب , عجائز , معلمين , أباء , ابناء , الجميع دائما يحث وينادي على بر الأباء.
هل سمعنا احدا يتكلم عن الابناء , هل نعرف حقوق أبنائنا علينا شرعا , لماذا نطالبهم ببرنا كبارا ونحن لم نبرهم صغارا.
هل اقسوا على طفلي وأخرج عقدى بما تربيت عليه, أو أبين أنني قادر على التربيه بالضرب والتهزيئ,ولاننسى من يعين أبنائه على المهلكات ,وكم مررنا كثيرا بأب يعلم أبنه التدخين أو الخمر وهو لا يشعر, والغريب أنه يغضب وتخرج أوداجه عندما يرى ابنه يدخن في سن صغيره مقلدا اباه فقط لاغير ,وهنا الطامة الكبرى ,الطفل يرى أباه يدخن وفي نفس الوقت يمنعه من ذلك ,فتتضارب عند الصغير المسكين كل الموازين !كيف يدخن أبي ويضربني؟
يأتي زائر أو ضيف فيقول الأب قولوا له أنني غير موجود , وفي نفس الوقت يضرب أبنه أذا كذب وهو يضعه على أول درجات الكذب والخداع والملاوعه.
يسبه تشبيها بجميع ماخلق الله من حيوانات , وأذا سمعه يلعن او يسب أي احدا , أنهال عليه برجولته التي يضعها على رأسه.
لا أريد أن أطيل عليكم, لكن نأتي لمرحلة الكبر لدى هذا الأبن وكيف تكون العلاقه مع أباه , يطالبه ببره والأنفاق عليه وهو واجب على الأبناء , ولكن هل تثمر الشجره أذا أهملت وهل ينجح من ترك اسهر لينجح.
الأن اذا عقه أبنه دعا عليه وسخط ولا يدري أن السحر سينقلب على الساحر.
هذه قصة رجل جاء يبكي بأذلال للخليفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه, وأشتكى أبنه العاق وأنه يلاقي منه الويلات, فأمر الخليفه بالأبن ليعاقبه ,وجيئ به على عجاله..
سأله الخليفه: مابالك ياعاق تعق أباك؟
قال الأبن: لقد عقني قبل أن أعقه.
قال الخليفه : وكيف ذلك ؟
قال الأبن : لقد جعل لي أما لا أفخر بها , فهي من الإماء وكل أهل المدينه أمهاتهم من ساداتهم أو مايقاربهم نسبا.
وأيضا: سماني أسما جعلني مضحكة لأقراني .
وأيضا: لم يعلمني أي شيئ من أمور دنيا تنفعن فيها, ولا من أمور أخرتي أقابل بها ربي.
قال الخليفه : لقد عققته قبل أن يعقك , وأمر بالأب للسجن.
يقول حبيبي المصطفى صلوات ربي عليه الى أن تقوم الساعه كلما أشرقت شمس وغابت
(كل مولوج يولد على الفطره فأبوا إما يهودانه أو ينصرانه)
حتى وأن كبر وبلغ سن الرشد فأنا مسئول عن مازرعته فيه , ومن شب على شيئ شاب عليه.
ويقول من أنزل القرآن عز وجل
{يوصيكم الله في اولادكم}النساء 11
{ولا تقتلوا اولادكم}الأنعام 151
{واعلموا انما اموالكم واولادكم فتنة} الأنفال 28
{يا ايها الذين امنوا ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم} التغابن14
{المال والبنون زينة الحياة الدنيا}الكهف 46
في زماننا الحاضر هل من أب يهتم بأبنائه زبيته وزوجه ويراعي حق الله فيهم.
سمعت قصه حدثت لأحد الزملاء بعدما تغيب يوما ما عن العمل ولم تكن من عوائده:
لما سألناه قال السائق تم القبض عليه في الشرطه قبل العيد بيومين وذهبت للشرطه وأفتديته ودخلت السجن بدلا عنه وبعد بضع ساعات حن عليه الضابط وأخرجه على أن يتم أعادة سائقه بعد العيد!
أكيد ان علامت الأستغراب والتسائل الأن تتظهر عليكم كما ظهرت علينا,
بادرنا قائلا :
هو كل شيئ يدير المنزل ’ يديركل شيئ ,يطاقات الصراف ,المدارس , الخضار , الأسواق, البنات , ألزوجه ,كل شيئ
الشيئ الوحيد الذي لايفعله هو مايحرم عليه فعله.
وأنت ماذا تفعل ,لماذا لاتقوم بوجباتك؟
قال انه ليس لديه وقت , صابحا في العمل , وعصرا في المكتب الخاص , وليلا في الأستراحه مع الأصحاب.
أبعد هذا نلوم أولائك الذين يجوبون الشوراع حتى مشارف الفجر, أم نلوم الفتيات الاتي يحصين أسواق البلاد معرضا تلو الأخر,أم الأم الضائعه بين أشجانها وحقوقها الضائعه وليس لها الا القيل والقال.
لن أطالبأبني بأي شيئ تجاهي , بأذن الله سأربيه أجعله يبادر لفعل الخير للناس وسأجعل ثمرة تربيتي أن يخصني بفعل الخير لي, ولاننسى أن الأباء هم من يدخلون الأبناء الجنه برضاهم عليهم في الدنيا, لكن الحال ينقلب في الجنه, فعندما يكون أبني في درجة أعلى مني , هو من يسأل الله لي ليرفعني لدرجته.
ربي أغفر لي ولوالدي ولمن سبقني بالأسلام واجعلنا مؤمنين بك وبما أنزلت على نبيك
ونشهدك أنه قد بلغ الأمانه .
هل سمعنا احدا يتكلم عن الابناء , هل نعرف حقوق أبنائنا علينا شرعا , لماذا نطالبهم ببرنا كبارا ونحن لم نبرهم صغارا.
هل اقسوا على طفلي وأخرج عقدى بما تربيت عليه, أو أبين أنني قادر على التربيه بالضرب والتهزيئ,ولاننسى من يعين أبنائه على المهلكات ,وكم مررنا كثيرا بأب يعلم أبنه التدخين أو الخمر وهو لا يشعر, والغريب أنه يغضب وتخرج أوداجه عندما يرى ابنه يدخن في سن صغيره مقلدا اباه فقط لاغير ,وهنا الطامة الكبرى ,الطفل يرى أباه يدخن وفي نفس الوقت يمنعه من ذلك ,فتتضارب عند الصغير المسكين كل الموازين !كيف يدخن أبي ويضربني؟
يأتي زائر أو ضيف فيقول الأب قولوا له أنني غير موجود , وفي نفس الوقت يضرب أبنه أذا كذب وهو يضعه على أول درجات الكذب والخداع والملاوعه.
يسبه تشبيها بجميع ماخلق الله من حيوانات , وأذا سمعه يلعن او يسب أي احدا , أنهال عليه برجولته التي يضعها على رأسه.
لا أريد أن أطيل عليكم, لكن نأتي لمرحلة الكبر لدى هذا الأبن وكيف تكون العلاقه مع أباه , يطالبه ببره والأنفاق عليه وهو واجب على الأبناء , ولكن هل تثمر الشجره أذا أهملت وهل ينجح من ترك اسهر لينجح.
الأن اذا عقه أبنه دعا عليه وسخط ولا يدري أن السحر سينقلب على الساحر.
هذه قصة رجل جاء يبكي بأذلال للخليفه عمر بن الخطاب رضي الله عنه, وأشتكى أبنه العاق وأنه يلاقي منه الويلات, فأمر الخليفه بالأبن ليعاقبه ,وجيئ به على عجاله..
سأله الخليفه: مابالك ياعاق تعق أباك؟
قال الأبن: لقد عقني قبل أن أعقه.
قال الخليفه : وكيف ذلك ؟
قال الأبن : لقد جعل لي أما لا أفخر بها , فهي من الإماء وكل أهل المدينه أمهاتهم من ساداتهم أو مايقاربهم نسبا.
وأيضا: سماني أسما جعلني مضحكة لأقراني .
وأيضا: لم يعلمني أي شيئ من أمور دنيا تنفعن فيها, ولا من أمور أخرتي أقابل بها ربي.
قال الخليفه : لقد عققته قبل أن يعقك , وأمر بالأب للسجن.
يقول حبيبي المصطفى صلوات ربي عليه الى أن تقوم الساعه كلما أشرقت شمس وغابت
(كل مولوج يولد على الفطره فأبوا إما يهودانه أو ينصرانه)
حتى وأن كبر وبلغ سن الرشد فأنا مسئول عن مازرعته فيه , ومن شب على شيئ شاب عليه.
ويقول من أنزل القرآن عز وجل
{يوصيكم الله في اولادكم}النساء 11
{ولا تقتلوا اولادكم}الأنعام 151
{واعلموا انما اموالكم واولادكم فتنة} الأنفال 28
{يا ايها الذين امنوا ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم} التغابن14
{المال والبنون زينة الحياة الدنيا}الكهف 46
في زماننا الحاضر هل من أب يهتم بأبنائه زبيته وزوجه ويراعي حق الله فيهم.
سمعت قصه حدثت لأحد الزملاء بعدما تغيب يوما ما عن العمل ولم تكن من عوائده:
لما سألناه قال السائق تم القبض عليه في الشرطه قبل العيد بيومين وذهبت للشرطه وأفتديته ودخلت السجن بدلا عنه وبعد بضع ساعات حن عليه الضابط وأخرجه على أن يتم أعادة سائقه بعد العيد!
أكيد ان علامت الأستغراب والتسائل الأن تتظهر عليكم كما ظهرت علينا,
بادرنا قائلا :
هو كل شيئ يدير المنزل ’ يديركل شيئ ,يطاقات الصراف ,المدارس , الخضار , الأسواق, البنات , ألزوجه ,كل شيئ
الشيئ الوحيد الذي لايفعله هو مايحرم عليه فعله.
وأنت ماذا تفعل ,لماذا لاتقوم بوجباتك؟
قال انه ليس لديه وقت , صابحا في العمل , وعصرا في المكتب الخاص , وليلا في الأستراحه مع الأصحاب.
أبعد هذا نلوم أولائك الذين يجوبون الشوراع حتى مشارف الفجر, أم نلوم الفتيات الاتي يحصين أسواق البلاد معرضا تلو الأخر,أم الأم الضائعه بين أشجانها وحقوقها الضائعه وليس لها الا القيل والقال.
لن أطالبأبني بأي شيئ تجاهي , بأذن الله سأربيه أجعله يبادر لفعل الخير للناس وسأجعل ثمرة تربيتي أن يخصني بفعل الخير لي, ولاننسى أن الأباء هم من يدخلون الأبناء الجنه برضاهم عليهم في الدنيا, لكن الحال ينقلب في الجنه, فعندما يكون أبني في درجة أعلى مني , هو من يسأل الله لي ليرفعني لدرجته.
ربي أغفر لي ولوالدي ولمن سبقني بالأسلام واجعلنا مؤمنين بك وبما أنزلت على نبيك
ونشهدك أنه قد بلغ الأمانه .