أبو ليث
28-12-2005, Wed 8:22 AM
العشر من ذي الحجه
العشر الأول من ذي الحجة من نفحات الله تعالى على هذه الأرض؛ يقول صلى الله عليه وسلم: "إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدًا"
وقد ثبت فضل العشر الأوائل من ذي الحجة بكتاب الله سبحانه وتعالى وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فقد قال الله تعالى: "والفجر * وليال عشر"، وصحت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منها "أنه ما من أيام أحب إلى الله تعالى العمل فيهن من هذه الأيام، يعني أيام العشر، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله يا رسول الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا أن يخرج الرجل بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء" رواه البخاري، وقال صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر؛ فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" (رواه أحمد).
ومن أظهر أسباب فضل وامتياز هذه الأيام العشر من ذي الحجة، اجتماع أفضل العبادات فيها، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج.
من أشهر العبادات
الصـــــــــــــــــــيام:
وهو أعظم الأعمال الصالحة، وقد ورد عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم
(تسع من ذي الحجة+ ويوم عاشوراء=10)(وهو المقصود باليالي العشر والله اعلم)
وثلاثة أيام من كل شهر" (ليست البيض ,بل اي 3 ايام)
الصدقة:
السنة المنسية!!
التكبير في الأيام العشر:
قال صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام أعظم عن الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" (رواه أحمد)،
فالتكبير المطلق يجوز من أول ذي الحجة إلى أيام العيد، له أن يكبر في الطرقات وفي الأسواق، وفي منى، ويلقي بعضهم بعضًا فيكبر الله، قال الإمام البخاري: "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما" وقال: "وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرًا".
وقد قيل "زيّنوا أعيادكم بالتكبير".
الدين المعاملة!!
إن من أفضل العبادات التي يمكن أن يتقرب بها الإنسان إلى ربه في هذه الأيام هو التعامل بالإسلام والتخلق بأخلاقه، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في حسن تعامله وأخلاقه التي قال عنها الله تعالى: "وإنَّك لعلى خلقٍ عظيم"، ويقول تعالى: "فبما رحمةٍ من الله لِنْتَ لهم ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفضُّوا من حولك"، ويقول عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: "لم يكن رسول الله فاحشًا ولا متفحِّشًا"، وكان يقول صلى الله عليه وسلم: "إنَّ خياركم أحاسنكم أخلاقًا" (رواه البخاري)، وإن من حسن التعامل:
أ. الابتسام والبشاشة للناس
ب. النصيحة:
ولهذا كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يحثّ أصحابه على نصحه، فيدعو لمن أهدى إليه عيوب نفسه فيقول:
"رحم الله امرأ أهدى إليّ عيوب نفسي". أرأيتم؟ إنه يرى النصيحة هدية غالية تُهدى إليه. ولتكن نصيحتك سرًّا، حتى لا تصير تشهيرًا وتوبيخًا، وحتى يتقبّلها الذي تنصحه.
ج. إماطة الأذى عن الطريق
د. قضاء حوائج الناس
إتقان العمل
العشر الأول من ذي الحجة من نفحات الله تعالى على هذه الأرض؛ يقول صلى الله عليه وسلم: "إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبدًا"
وقد ثبت فضل العشر الأوائل من ذي الحجة بكتاب الله سبحانه وتعالى وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، فقد قال الله تعالى: "والفجر * وليال عشر"، وصحت الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منها "أنه ما من أيام أحب إلى الله تعالى العمل فيهن من هذه الأيام، يعني أيام العشر، قالوا: ولا الجهاد في سبيل الله يا رسول الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا أن يخرج الرجل بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء" رواه البخاري، وقال صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر؛ فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" (رواه أحمد).
ومن أظهر أسباب فضل وامتياز هذه الأيام العشر من ذي الحجة، اجتماع أفضل العبادات فيها، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج.
من أشهر العبادات
الصـــــــــــــــــــيام:
وهو أعظم الأعمال الصالحة، وقد ورد عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم
(تسع من ذي الحجة+ ويوم عاشوراء=10)(وهو المقصود باليالي العشر والله اعلم)
وثلاثة أيام من كل شهر" (ليست البيض ,بل اي 3 ايام)
الصدقة:
السنة المنسية!!
التكبير في الأيام العشر:
قال صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام أعظم عن الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" (رواه أحمد)،
فالتكبير المطلق يجوز من أول ذي الحجة إلى أيام العيد، له أن يكبر في الطرقات وفي الأسواق، وفي منى، ويلقي بعضهم بعضًا فيكبر الله، قال الإمام البخاري: "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما" وقال: "وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيرًا".
وقد قيل "زيّنوا أعيادكم بالتكبير".
الدين المعاملة!!
إن من أفضل العبادات التي يمكن أن يتقرب بها الإنسان إلى ربه في هذه الأيام هو التعامل بالإسلام والتخلق بأخلاقه، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة في حسن تعامله وأخلاقه التي قال عنها الله تعالى: "وإنَّك لعلى خلقٍ عظيم"، ويقول تعالى: "فبما رحمةٍ من الله لِنْتَ لهم ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفضُّوا من حولك"، ويقول عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما: "لم يكن رسول الله فاحشًا ولا متفحِّشًا"، وكان يقول صلى الله عليه وسلم: "إنَّ خياركم أحاسنكم أخلاقًا" (رواه البخاري)، وإن من حسن التعامل:
أ. الابتسام والبشاشة للناس
ب. النصيحة:
ولهذا كان أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يحثّ أصحابه على نصحه، فيدعو لمن أهدى إليه عيوب نفسه فيقول:
"رحم الله امرأ أهدى إليّ عيوب نفسي". أرأيتم؟ إنه يرى النصيحة هدية غالية تُهدى إليه. ولتكن نصيحتك سرًّا، حتى لا تصير تشهيرًا وتوبيخًا، وحتى يتقبّلها الذي تنصحه.
ج. إماطة الأذى عن الطريق
د. قضاء حوائج الناس
إتقان العمل