دينار
25-12-2005, Sun 11:36 AM
يعتبر النمو الذي يشهده قطاع الإنشاءات في دبي سابقة جديدة في دول الخليج العربي، وعلى مر أربع سنوات قامت الإمارة بالعديد من المشاريع الإنشائية التي تعد الأنجح إطلاقاً والتي تعد بمستقبل وعهد جديد لمشاريع أخرى.
و حسب التقرير الذي نشرته “ميد” فإن قيمة المشاريع التي تم التخطيط لها بالإضافة إلى تلك التي يتم العمل عليها حالياً تصل إلى 200 مليار دولار بزيادة كبيرة على الأرقام التي سجلت عام ،2004 ويعود الفضل في ذلك بشكل كبير إلى المشاريع الكبيرة التي تم الإعلان عنها في نهاية 2004 وبداية ،2005 وتشمل: “الخليج التجاري”، وواجهة دبي البحرية، ومدينة مطار جبل علي، والتي تشمل العديد من الأعمال التي لا تزال في مراحل التصميم الأولية، الأمر الذي يعتبر دليلاً على أن أمد الثورة الإنشائية في دبي سيستمر طويلاً.
يشار الى أن المشهد في أبوظبي يبدو واعداً بالدرجة نفسها، ففي قطاع الإنشاءات وحده، فقد تم التخطيط لمشاريع تصل قيمتها إلى 50 مليار دولار لتطوير شاطئ الراحة، وجزيرتي الريم والسعديات.
و على الرغم من استبعاد إطلاق دبي مشاريع جديدة في عام 2006 كتلك التي أطلقتها في العامين السابقين، إلا ان فرص قطاع الإنشاءات تشهد نمواً كبيراً، كما أن المشاريع تدخل في مراحل تطور جديدة، فمن أهم أحداث عام 2006 بدء الإنشاءات في مشروع شبكة قطار دبي، وتسارع الأعمال في كل من دبي لاند ونخلة جبل علي، بالإضافة إلى ازدياد حجم النشاطات في “الخليج التجاري” وسوق دبي المالي العالمي.
دبي لاند
تم الإعلان عن مشروع دبي لاند بقيمة 5 مليارات دولار عام ،2003 لكن يتوقع أن تبدا الأعمال الإنشائية في المشروع عام ،2006 وبدأت بالفعل بعض الأعمال في بعض أجزاء المشروع، مثل مدينة دبي الرياضية، وسيتي أوف أرابيا، لكن حتى اللحظة فإن الإنشاءات متركزة على البنية التحتية للمشروع، وفي عام 2006 سيتم إطلاق أول مجموعة من المباني بما فيها الملاعب الرياضية ومول أوف أرابيا والذي يعتبر واحداً من أكبر مراكز التسوق في العالم، كما ستبدأ في هذا العام الأعمال الخاصة بالبنية التحتية لمرافق دبي لاند، بما فيها أكوا دنيا، “الأساطير” وفالكون سيتي.
أما بالنسبة لجزيرة نخلة الجميرا، فإن الإنشاءات تجري على قدم وساق، لكن لا تزال هناك القليل من العقود التي ستتم ترسيتها، بما فيها بعض الفنادق ذات البيئة الخاصة مثل عقد منتجع أتلانتس بقيمة 2.1 مليار دولار، وعقد منتجع فيرمونت بقيمة 200 مليون دولار.
ومبدئياً فإن ذلك سيتضمن الهندسة الأرضية، والبنية التحتية الرئيسية، لكن بحلول نهاية العام سيتم إطلاق أول حزمة مبانٍ.
كما ستبدأ الأعمال التمهيدية في واجهة دبي البحرية، وعلى الرغم من أن شركة نخيل تقوم بإدارة المشروع إلاّ أن البرنامج الإنشائي سيستمر طويلاً، وكمرحلة أولى فقد انتهت الشركة من عمل المخطط الأساسي للمشروع، والذي يضم مدينة العرب، وستبدأ أعمال التجريف والتأسيس في نهاية عام ،2006 كذلك فمن المتوقع ان تبدأ الأعمال التمهيدية في العديد من مشاريع نخيل عام ،2006 بما فيها مدينة جميرا، والمدينة المفقودة، وجميرا جولف استايتس.
أما بالنسبة للأعمال الإنشائية المتعلقة بالمطارات، فإن المقاولين مشغولون جداً بها، ففي مطار دبي الدولي يتوقع ان يتم طرح مناقصات بقيمة 600 مليون دولار خلال النصف الأول من العام المقبل خاصة بالساحة رقم 3 في المطار، اما في مطار جبل على الجديد، فسيتم الإعلان عن المناقصة الخاصة بالمدارج في الربع الاول من العام، تتبعها مناقصات خاصة بطرق سيارات الاجرة والانفاق المتعددة والتي يمكن ان تخدم التسهيلات هناك، كذلك سيتم تطوير جزء من المدينة المحيطة، ويشمل ذلك مدينة دبي الصناعية، والمدينة اللوجيستية، ومدينة المعارض.
وخلال عام 2005 كانت أغلب المشاريع تقع في مرسى دبي وأبراج بحيرة الجميرا، وقد بدأت الأعمال الإنشائية في معظم تلك المشاريع، لذلك فإن الاهتمام ينتقل الآن إلى مركز دبي المالي الدولي، “والخليج التجاري”، حيث بدأ المقاولون بالانتقال الى مواقع جديدة في مشاريع مثل بارك تاورز، وبنايات دامان، وريتز كارلتون وون بزنس واي.
و ستبقى الإنشاءات الخاصة بالفلل واحدة من أهم المميزات في المشهد الإنشائي في دبي، ويتوقع أن يبدأ العمل في مشروع “فلل مردف” الذي اطلقته دبي العقارية، في بدايات عام ،2006 ويتضمن المشروع إنشاء 250 فيلا و42 مجمعاً سكنياً، بالإضافة إلى مشاريع إنشاء فلل اخرى على شارع الإمارات، وفي مدينة دبي الرياضية، وواحة دبي للسيليكون وفي المشروع الذي يحمل اسم “فيلا” والذي تعمل عليه دبي العقارية.
يشار الى أنه لايمكن إتمام أي من تلك المشاريع دون إنشاء البنية التحتية لها، لذلك سيشهد عام 2006 تطوير العديد من القطاعات العامة.
ومن أهم الأمور التي سيتم التركيز عليها مشكلة الازدحام التي تعاني منها شوارع دبي، وسيكمن حل هذه المشكلة في مشروع قطار دبي، والذي سيبدأ العمل فيه بداية العام المقبل، وستشمل المرحلة الأولى، أعمال الحفريات والأساسات الخاصة بخطوط السكك الحديدية التي ستنطلق من مطار دبي إلى ميناء راشد، ومركز برجمان وحتى جبل علي.
كذلك ستشهد شبكة الطرقات الاسفلتية استثمارات كبيرة، ويتوقع ان تبدأ الأعمال الخاصة بالمرحلة الثالثة من تقاطع رأس الخور، وجسر القرهود، وتطوير ممر دبي وطريق دبي الفجيرة السريع والجديد خلال النصف الأول من العام المقبل، وستعمل المشاريع الجديدة على تطوير التقاطعات على شارع الشيخ زايد، وإنشاء جسر جديد فوق الخور بين شيراتون وبر دبي وآخر يصل بين ديرة وبر دبي بجهة منطقة رأس الخور، كذلك فقد تم التخطيط للبدء بالعديد من مشاريع البنية التحتية الأخرى خلال عام ،2006 وتشمل تلك المشاريع إنشاء وحدة معالجة مياه النضح في جبل علي، وتوسعة وتطوير الوحدة الموجودة حالياً في العوير.
يشار الى أنه وبسبب الثورة الإنشائية التي تشهدها العديد من دول الخليج العربي، فقد وضعت المنطقة تحت مجهر قياس الجودة، الأمر الذي كشف عن الكثير من المشاريع التي استخدمت فيها مواد ذات جودة متدنية جداً، لكن دبي كانت استثناء، حيث تميزت دبي عن بقية جاراتها بخطواتها السريعة والواثقة في التطور بالإضافة إلى تعاونها مع خليط من الاستشاريين، والمقاولين والموردين الأمر الذي نتج عنه تنوع بين المعايير المختلفة، وتكامل بين المعايير الأمريكية، والنماذج الأوروبية، والمقاييس البريطانية والنظم الألمانية، في جميع المشاريع الكبيرة في دبي.
دبي هي ثورة إنشائية بمواصفات فريدة، ذات مشاريع تشمل جميع مراحل التطور، بالإضافة إلى مخططات قادمة لمشاريع عملاقة ستبقيها بارزة في أفق قطاع الإنشاءات لسنين قادمة.
و حسب التقرير الذي نشرته “ميد” فإن قيمة المشاريع التي تم التخطيط لها بالإضافة إلى تلك التي يتم العمل عليها حالياً تصل إلى 200 مليار دولار بزيادة كبيرة على الأرقام التي سجلت عام ،2004 ويعود الفضل في ذلك بشكل كبير إلى المشاريع الكبيرة التي تم الإعلان عنها في نهاية 2004 وبداية ،2005 وتشمل: “الخليج التجاري”، وواجهة دبي البحرية، ومدينة مطار جبل علي، والتي تشمل العديد من الأعمال التي لا تزال في مراحل التصميم الأولية، الأمر الذي يعتبر دليلاً على أن أمد الثورة الإنشائية في دبي سيستمر طويلاً.
يشار الى أن المشهد في أبوظبي يبدو واعداً بالدرجة نفسها، ففي قطاع الإنشاءات وحده، فقد تم التخطيط لمشاريع تصل قيمتها إلى 50 مليار دولار لتطوير شاطئ الراحة، وجزيرتي الريم والسعديات.
و على الرغم من استبعاد إطلاق دبي مشاريع جديدة في عام 2006 كتلك التي أطلقتها في العامين السابقين، إلا ان فرص قطاع الإنشاءات تشهد نمواً كبيراً، كما أن المشاريع تدخل في مراحل تطور جديدة، فمن أهم أحداث عام 2006 بدء الإنشاءات في مشروع شبكة قطار دبي، وتسارع الأعمال في كل من دبي لاند ونخلة جبل علي، بالإضافة إلى ازدياد حجم النشاطات في “الخليج التجاري” وسوق دبي المالي العالمي.
دبي لاند
تم الإعلان عن مشروع دبي لاند بقيمة 5 مليارات دولار عام ،2003 لكن يتوقع أن تبدا الأعمال الإنشائية في المشروع عام ،2006 وبدأت بالفعل بعض الأعمال في بعض أجزاء المشروع، مثل مدينة دبي الرياضية، وسيتي أوف أرابيا، لكن حتى اللحظة فإن الإنشاءات متركزة على البنية التحتية للمشروع، وفي عام 2006 سيتم إطلاق أول مجموعة من المباني بما فيها الملاعب الرياضية ومول أوف أرابيا والذي يعتبر واحداً من أكبر مراكز التسوق في العالم، كما ستبدأ في هذا العام الأعمال الخاصة بالبنية التحتية لمرافق دبي لاند، بما فيها أكوا دنيا، “الأساطير” وفالكون سيتي.
أما بالنسبة لجزيرة نخلة الجميرا، فإن الإنشاءات تجري على قدم وساق، لكن لا تزال هناك القليل من العقود التي ستتم ترسيتها، بما فيها بعض الفنادق ذات البيئة الخاصة مثل عقد منتجع أتلانتس بقيمة 2.1 مليار دولار، وعقد منتجع فيرمونت بقيمة 200 مليون دولار.
ومبدئياً فإن ذلك سيتضمن الهندسة الأرضية، والبنية التحتية الرئيسية، لكن بحلول نهاية العام سيتم إطلاق أول حزمة مبانٍ.
كما ستبدأ الأعمال التمهيدية في واجهة دبي البحرية، وعلى الرغم من أن شركة نخيل تقوم بإدارة المشروع إلاّ أن البرنامج الإنشائي سيستمر طويلاً، وكمرحلة أولى فقد انتهت الشركة من عمل المخطط الأساسي للمشروع، والذي يضم مدينة العرب، وستبدأ أعمال التجريف والتأسيس في نهاية عام ،2006 كذلك فمن المتوقع ان تبدأ الأعمال التمهيدية في العديد من مشاريع نخيل عام ،2006 بما فيها مدينة جميرا، والمدينة المفقودة، وجميرا جولف استايتس.
أما بالنسبة للأعمال الإنشائية المتعلقة بالمطارات، فإن المقاولين مشغولون جداً بها، ففي مطار دبي الدولي يتوقع ان يتم طرح مناقصات بقيمة 600 مليون دولار خلال النصف الأول من العام المقبل خاصة بالساحة رقم 3 في المطار، اما في مطار جبل على الجديد، فسيتم الإعلان عن المناقصة الخاصة بالمدارج في الربع الاول من العام، تتبعها مناقصات خاصة بطرق سيارات الاجرة والانفاق المتعددة والتي يمكن ان تخدم التسهيلات هناك، كذلك سيتم تطوير جزء من المدينة المحيطة، ويشمل ذلك مدينة دبي الصناعية، والمدينة اللوجيستية، ومدينة المعارض.
وخلال عام 2005 كانت أغلب المشاريع تقع في مرسى دبي وأبراج بحيرة الجميرا، وقد بدأت الأعمال الإنشائية في معظم تلك المشاريع، لذلك فإن الاهتمام ينتقل الآن إلى مركز دبي المالي الدولي، “والخليج التجاري”، حيث بدأ المقاولون بالانتقال الى مواقع جديدة في مشاريع مثل بارك تاورز، وبنايات دامان، وريتز كارلتون وون بزنس واي.
و ستبقى الإنشاءات الخاصة بالفلل واحدة من أهم المميزات في المشهد الإنشائي في دبي، ويتوقع أن يبدأ العمل في مشروع “فلل مردف” الذي اطلقته دبي العقارية، في بدايات عام ،2006 ويتضمن المشروع إنشاء 250 فيلا و42 مجمعاً سكنياً، بالإضافة إلى مشاريع إنشاء فلل اخرى على شارع الإمارات، وفي مدينة دبي الرياضية، وواحة دبي للسيليكون وفي المشروع الذي يحمل اسم “فيلا” والذي تعمل عليه دبي العقارية.
يشار الى أنه لايمكن إتمام أي من تلك المشاريع دون إنشاء البنية التحتية لها، لذلك سيشهد عام 2006 تطوير العديد من القطاعات العامة.
ومن أهم الأمور التي سيتم التركيز عليها مشكلة الازدحام التي تعاني منها شوارع دبي، وسيكمن حل هذه المشكلة في مشروع قطار دبي، والذي سيبدأ العمل فيه بداية العام المقبل، وستشمل المرحلة الأولى، أعمال الحفريات والأساسات الخاصة بخطوط السكك الحديدية التي ستنطلق من مطار دبي إلى ميناء راشد، ومركز برجمان وحتى جبل علي.
كذلك ستشهد شبكة الطرقات الاسفلتية استثمارات كبيرة، ويتوقع ان تبدأ الأعمال الخاصة بالمرحلة الثالثة من تقاطع رأس الخور، وجسر القرهود، وتطوير ممر دبي وطريق دبي الفجيرة السريع والجديد خلال النصف الأول من العام المقبل، وستعمل المشاريع الجديدة على تطوير التقاطعات على شارع الشيخ زايد، وإنشاء جسر جديد فوق الخور بين شيراتون وبر دبي وآخر يصل بين ديرة وبر دبي بجهة منطقة رأس الخور، كذلك فقد تم التخطيط للبدء بالعديد من مشاريع البنية التحتية الأخرى خلال عام ،2006 وتشمل تلك المشاريع إنشاء وحدة معالجة مياه النضح في جبل علي، وتوسعة وتطوير الوحدة الموجودة حالياً في العوير.
يشار الى أنه وبسبب الثورة الإنشائية التي تشهدها العديد من دول الخليج العربي، فقد وضعت المنطقة تحت مجهر قياس الجودة، الأمر الذي كشف عن الكثير من المشاريع التي استخدمت فيها مواد ذات جودة متدنية جداً، لكن دبي كانت استثناء، حيث تميزت دبي عن بقية جاراتها بخطواتها السريعة والواثقة في التطور بالإضافة إلى تعاونها مع خليط من الاستشاريين، والمقاولين والموردين الأمر الذي نتج عنه تنوع بين المعايير المختلفة، وتكامل بين المعايير الأمريكية، والنماذج الأوروبية، والمقاييس البريطانية والنظم الألمانية، في جميع المشاريع الكبيرة في دبي.
دبي هي ثورة إنشائية بمواصفات فريدة، ذات مشاريع تشمل جميع مراحل التطور، بالإضافة إلى مخططات قادمة لمشاريع عملاقة ستبقيها بارزة في أفق قطاع الإنشاءات لسنين قادمة.