control
25-12-2005, Sun 9:30 AM
ذهبت الخبيرة المالية في شركة نجد للاستشارات المالية نرجس القصير الى ان »العام ٦٠٠٢ سيكون عام الاكتتابات بالنسبة لسوقي الدوحة والرياض للاوراق المالية«.
وقالت القصير في تعقيب على اداء البورصات الخليجية خلال الاسبوع الماضي: »ان الدوحة نجحت في اكتتاب بروة العقارية وتمت تغطيته ٤ مرات، وهي الآن تترقب ٣ اكتتابات اخرى«.
ونبهت القصير الى ان منتصف الشهر القادم سيشهد اكتتاباً ساخناً لمصرف الريان الاسلامي، متوقعة ان تلقى الاسهم المطروحة وقيمتها ٧ مليارات ريال قطري رواجاً منقطع النظير.
واوضحت ان الاكتتاب يشمل »الخليجيين بنسبة ٠٢٪، والقطريين بنسبة ٠٨٪، وسيكون سعر السهم ٥ ريالات على الا يزيد عدد الاسهم المشتراة عن ٠٠٥ سهم لكل مساهم«.ووصفت الخبيرة المالية الاستثمار في اسهم مصرف الريان الاسلامي بالممتاز، مشيرة الى حاجة السوق القطري الى مصارف جديدة.
علماً بأن شركة الديار العقارية هي الجهة الممولة للمصرف الجديد، ومن المعروف ان الشركة العملاقة اعلنت اخيراً عن مشروع سكني بقيمة ٥ مليارات دولار.
وذكرت القصير أن السوق القطري ما زال سوقاً واعدا في ظل الاتجاه الى الاستثمارات الضخمة، والانفتاح الاقتصادي المتزامن مع مشاريع ضرورية مثل مركز الدوحة المالي الذي يتيح للاجانب التملك بنسبة ٠٠١٪، ويجنبهم دفع الضرائب لمدة ثلاث سنوات.
وألمحت الى الجوانب الإيجابية في الاكتتابات التي يشهدها سوق الدوحة والمتمثلة في اسعار الاسهم المغرية، والشركات العملاقة غير ان العملية لا تخلو من سلبيات.
وعن السلبيات قالت القصير: »اعلان الاكتتاب فجأة مع عدم وجود إدارات محافظ وصناع السوق يؤدي الى ارباك السوق، وهو ما يبرر هبوط بورصة الدوحة الحاد في الاسبوع الماضي بعد اعلان الاكتتاب في اسهم الريان«.
وسجل مؤشر سوق الدوحة تراجعاً شديداً بلغت نسبته ٩٪ ليقفل المؤشر عند ٠٥٥٠١ نقطة.
واوضحت الخبيرة المالية أن »قلة الوعي لدى صغار المستثمرين انحى بهم لبيع اسهمهم بمجرد الاعلان عن اكتتاب الريان الاسلامي في ٥١ يناير الامر الذي القى بظلاله على السوق«.
وقالت القصير: »التجارب تبين ان اكتتابات مغرية، ومضمونة قد تكون في نفس الوقت غير مجدية خصوصا لكبار المستثمرين، فبروة العقارية على سبيل المثال تمت تغطيته ٤ مرات ومنح المساهمون ٠٠٥ سهم للمستثمر الواحد فقط«.
واضافت : » كان الاولى ان يتمهل المستثمرون لقرب صدور نتائج الشركات خصوصاً مع توقع نتائج جيدة جداً«.
وشددت على اهمية وجود محافظ وصناع السوق، مشيرة الى السوق السعودي الذي يشهد اكتتابات كثيرة يعقبها تذبذب سريع يتلاشى بعد فترة وجيزة.
وتوقعت القصير ان تنشط الاكتتابات سوق الرياض باعتبارها محفزات، وخصوصاً في اسهم القطاع البتروكيماوي، باعتباره قطاعاً واعداً ومضموناً.
ومن ناحية اخرى، توقعت الخبيرة المالية ارتداداً قريبا نحو الاعلى لسوق دبي، وخاصة لاسهم اعمار، دبي للاستثمار واملاك وذلك بعد فترة ركود طويلة اعقبتها فترة تذبذب.
في المقابل رأت ان سوق البحرين سيواصل تحركه . وقالت: »ان البحرين سوق صغير ومحدود السيولة، وسينشط في حال تنبه المستثمرين الخليجيين للمكررات الربحية الجيدة لاسهم الشركات الممتازة«، مشيرة الى ان السوق »بحاجة لمحافظ استثمارية جديدة«، بينما توقعت أن يستمر القطاعان الاسمنتي والعقاري في الكويت في تحقيق نتائج جيدة.
وقالت القصير في تعقيب على اداء البورصات الخليجية خلال الاسبوع الماضي: »ان الدوحة نجحت في اكتتاب بروة العقارية وتمت تغطيته ٤ مرات، وهي الآن تترقب ٣ اكتتابات اخرى«.
ونبهت القصير الى ان منتصف الشهر القادم سيشهد اكتتاباً ساخناً لمصرف الريان الاسلامي، متوقعة ان تلقى الاسهم المطروحة وقيمتها ٧ مليارات ريال قطري رواجاً منقطع النظير.
واوضحت ان الاكتتاب يشمل »الخليجيين بنسبة ٠٢٪، والقطريين بنسبة ٠٨٪، وسيكون سعر السهم ٥ ريالات على الا يزيد عدد الاسهم المشتراة عن ٠٠٥ سهم لكل مساهم«.ووصفت الخبيرة المالية الاستثمار في اسهم مصرف الريان الاسلامي بالممتاز، مشيرة الى حاجة السوق القطري الى مصارف جديدة.
علماً بأن شركة الديار العقارية هي الجهة الممولة للمصرف الجديد، ومن المعروف ان الشركة العملاقة اعلنت اخيراً عن مشروع سكني بقيمة ٥ مليارات دولار.
وذكرت القصير أن السوق القطري ما زال سوقاً واعدا في ظل الاتجاه الى الاستثمارات الضخمة، والانفتاح الاقتصادي المتزامن مع مشاريع ضرورية مثل مركز الدوحة المالي الذي يتيح للاجانب التملك بنسبة ٠٠١٪، ويجنبهم دفع الضرائب لمدة ثلاث سنوات.
وألمحت الى الجوانب الإيجابية في الاكتتابات التي يشهدها سوق الدوحة والمتمثلة في اسعار الاسهم المغرية، والشركات العملاقة غير ان العملية لا تخلو من سلبيات.
وعن السلبيات قالت القصير: »اعلان الاكتتاب فجأة مع عدم وجود إدارات محافظ وصناع السوق يؤدي الى ارباك السوق، وهو ما يبرر هبوط بورصة الدوحة الحاد في الاسبوع الماضي بعد اعلان الاكتتاب في اسهم الريان«.
وسجل مؤشر سوق الدوحة تراجعاً شديداً بلغت نسبته ٩٪ ليقفل المؤشر عند ٠٥٥٠١ نقطة.
واوضحت الخبيرة المالية أن »قلة الوعي لدى صغار المستثمرين انحى بهم لبيع اسهمهم بمجرد الاعلان عن اكتتاب الريان الاسلامي في ٥١ يناير الامر الذي القى بظلاله على السوق«.
وقالت القصير: »التجارب تبين ان اكتتابات مغرية، ومضمونة قد تكون في نفس الوقت غير مجدية خصوصا لكبار المستثمرين، فبروة العقارية على سبيل المثال تمت تغطيته ٤ مرات ومنح المساهمون ٠٠٥ سهم للمستثمر الواحد فقط«.
واضافت : » كان الاولى ان يتمهل المستثمرون لقرب صدور نتائج الشركات خصوصاً مع توقع نتائج جيدة جداً«.
وشددت على اهمية وجود محافظ وصناع السوق، مشيرة الى السوق السعودي الذي يشهد اكتتابات كثيرة يعقبها تذبذب سريع يتلاشى بعد فترة وجيزة.
وتوقعت القصير ان تنشط الاكتتابات سوق الرياض باعتبارها محفزات، وخصوصاً في اسهم القطاع البتروكيماوي، باعتباره قطاعاً واعداً ومضموناً.
ومن ناحية اخرى، توقعت الخبيرة المالية ارتداداً قريبا نحو الاعلى لسوق دبي، وخاصة لاسهم اعمار، دبي للاستثمار واملاك وذلك بعد فترة ركود طويلة اعقبتها فترة تذبذب.
في المقابل رأت ان سوق البحرين سيواصل تحركه . وقالت: »ان البحرين سوق صغير ومحدود السيولة، وسينشط في حال تنبه المستثمرين الخليجيين للمكررات الربحية الجيدة لاسهم الشركات الممتازة«، مشيرة الى ان السوق »بحاجة لمحافظ استثمارية جديدة«، بينما توقعت أن يستمر القطاعان الاسمنتي والعقاري في الكويت في تحقيق نتائج جيدة.