بو نوره
24-12-2005, Sat 5:46 PM
Dec 24, 2005 - 04:33 -
من فيصل أحمد .
أبوظبي في 24 ديسمبر /وام/ شهد سوق الأسهم المحلية اليوم مرحلة جديدة من التصحيح السعري تكاد تكون الأكثر حدة طوال العام الجاري عندما إنخفض المؤشر بنحو 4 بالمائة ليخسر السوق نحو 35 مليار درهم من إجمالي قيمته السوقية رغم محافظة حجم التداول على مستواه والذي بلغ مليارا و630 مليون درهم موزعة على نحو 160 مليون سهم نفذت من خلال 12 ألفا و695 صفقة .
ونفى زياد دباس مستشار السوق المالي الداخلي في بنك أبوظبي الوطني وجود أي عوامل إستثمارية وراء هذا الإنخفاض وأرجعه إلى عدة أسباب أهمها عمليات شراء على المكشوف التي لجأ إليها بعض المضاربين الذين عمدوا إلى الشراء بكميات كبيرة يومي الأربعاء والخميس الماضيين أوفي بداية تداولات اليوم لكن مع إستمرار إنخفاض الأسعار أدى إلى عروض بيع غير طبيعية ناتجة عن تخوف وذعر من إتساع إنخفاض الإسعار.
وقال ان السوق شهد اليوم عمليات بيع غير مبررة وعشوائية لأسهم العديد من الشركات مبديا إستغرابه من عمليات البيع في هذا التوقيت مقارنة بتوقعات أرباح معظم الشركات .
وسجل مؤشر قطاع الخدمات إنخفاضا بنسبة 20ر5 بالمائة تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 05ر4 بالمائة ومؤشر قطاع البنوك بنسبة 30ر2 بالمائة ومؤشر قطاع التأمين بنسبة 62ر0 بالمائة وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 57 من أصل 88 شركة مدرجة في الأسواق المالية.
وحققت أسعار أسهم 6 شركات ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 51 شركة بينما لم يطرأ أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وكشف دباس عن لجوء بعض مدراء المحافظ الإستثمارية إلى الترويج وبث الإشاعات بهدف تخفيض الإسعار مطالبا الجهات الرقابية بالتدخل لمنع الشائعات وإتخاذ إجراءات ضد مروجيها .
ونوه إلى ضعف الإستثمار المؤسسي في الأسواق المحلية بسبب محدودية صناديق الإستثمار وقلة سيولتها مما ساهم في إنخفاض الأسعار.
ونفى وجود أي دور للمستثمرين الأجانب في إنخفاض الأسعار .. وقال /إن هناك مبالغة في دور المستثمرين الأجانب في إنخفاض أسعار الأسهم المحلية وليس لهم حاليا أي ثقل في السوق المحلية لأنهم مضاربون ولو كانوا مستثمرين حقيقيين يمكن أن يشتروا حاليا/.
وقال ان أسعار معظم الأسهم المحلية أصبحت الأن مغرية خاصة مع قرب إنتهاء العام المالي الحالي والتوقعات بأن نتائج الشركات المحلية قياسية وقد تكون الأعلى في تاريخها مما سينعكس على التوزيعات النقدية.
وأوضح أن التراجع الذي حدث خلال اليوم والخميس الماضي أدى إلى خفض مستوى متوسط مضاعف الأسعار حيث أدى تراجع أسهم شركات المضاربة إلى سحب أسعار الأسهم القيادية إلى الإنخفاض .
ولفت دباس إلى أهمية تحول المضاربين إلى مستثمرين لأجل متوسط خاصة في الأسهم القيادية وعدم اللجوء إلى الشراء على المكشوف وتوجه صغار المستثمرين إلى صناديق الإستثمار للحفاظ على مدخراتهم والإبتعاد عن مخاطر السوق .
وجاء سهم / إعمار/ في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا رغم إنخفاضه بنسبة 94ر5 بالمائة وإقفاله على 15ر22 درهم حيث تم تداول ما قيمته 670 مليون درهم موزعة على 30 مليونا و400 ألف سهم من خلال 2039 صفقة بينما احتل سهم / أملاك / الذي سجل أكثر نسبة تراجع بنحو51ر11 بالمائة وأقفل على 68ر8 درهم المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 170 مليون درهم موزعة على 19 مليونا و290 ألف سهم من خلال 1685 صفقة .
وحقق سهم الوثبة للتأمين أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 25ر12 درهم مرتفعا بنسبة 93ر7 بالمائة من خلال تداول 580 مليون درهم موزعة على 47 مليونا و317 ألف سهم.
وسجل مؤشر دبي العام الإنخفاض الأكبر بنسبة 22ر5 بالمائة حيث تم تداول أسهم 18 شركة إنخفض منها أسهم 16 شركة وإستقر أسهم شركة واحدة بينما إرتفعت أسهم شركة واحدة فقط في حين بلغت نسبة الإنخفاض في قطاع الخدمات 8ر7 بالمائة وقطاع البنوك 68ر2 بالمائة وقطاع التأمين 6ر2 بالمائة وقطاع الإستثمار 34ر4 بالمائة فيما إنخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية نحو 7ر2 بالمائة حيث بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 39 شركة إنخفض منها أسهم 34 شركة فيما أرتفع أسهم خمس شركات فقط في الوقت الذي وصلت فيه أسعار ثلاث شركات فيه إلى النطاق السعري الأدنى المسموح به يوميا بينما بلغت نسبة الإنخفاض في قطاع الخدمات 04ر3 بالمائة وقطاع البنوك 28ر2 بالمائة وقطاع الفنادق 14ر4 بالمائة وقطاع الصناعة 72ر3 بالمائة فيما إرتفع مؤشر قطاع التأمين بنسبة 36ر0 بالمائة .
من فيصل أحمد .
أبوظبي في 24 ديسمبر /وام/ شهد سوق الأسهم المحلية اليوم مرحلة جديدة من التصحيح السعري تكاد تكون الأكثر حدة طوال العام الجاري عندما إنخفض المؤشر بنحو 4 بالمائة ليخسر السوق نحو 35 مليار درهم من إجمالي قيمته السوقية رغم محافظة حجم التداول على مستواه والذي بلغ مليارا و630 مليون درهم موزعة على نحو 160 مليون سهم نفذت من خلال 12 ألفا و695 صفقة .
ونفى زياد دباس مستشار السوق المالي الداخلي في بنك أبوظبي الوطني وجود أي عوامل إستثمارية وراء هذا الإنخفاض وأرجعه إلى عدة أسباب أهمها عمليات شراء على المكشوف التي لجأ إليها بعض المضاربين الذين عمدوا إلى الشراء بكميات كبيرة يومي الأربعاء والخميس الماضيين أوفي بداية تداولات اليوم لكن مع إستمرار إنخفاض الأسعار أدى إلى عروض بيع غير طبيعية ناتجة عن تخوف وذعر من إتساع إنخفاض الإسعار.
وقال ان السوق شهد اليوم عمليات بيع غير مبررة وعشوائية لأسهم العديد من الشركات مبديا إستغرابه من عمليات البيع في هذا التوقيت مقارنة بتوقعات أرباح معظم الشركات .
وسجل مؤشر قطاع الخدمات إنخفاضا بنسبة 20ر5 بالمائة تلاه مؤشر قطاع الصناعات بنسبة 05ر4 بالمائة ومؤشر قطاع البنوك بنسبة 30ر2 بالمائة ومؤشر قطاع التأمين بنسبة 62ر0 بالمائة وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 57 من أصل 88 شركة مدرجة في الأسواق المالية.
وحققت أسعار أسهم 6 شركات ارتفاعا في حين انخفضت أسعار أسهم 51 شركة بينما لم يطرأ أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات.
وكشف دباس عن لجوء بعض مدراء المحافظ الإستثمارية إلى الترويج وبث الإشاعات بهدف تخفيض الإسعار مطالبا الجهات الرقابية بالتدخل لمنع الشائعات وإتخاذ إجراءات ضد مروجيها .
ونوه إلى ضعف الإستثمار المؤسسي في الأسواق المحلية بسبب محدودية صناديق الإستثمار وقلة سيولتها مما ساهم في إنخفاض الأسعار.
ونفى وجود أي دور للمستثمرين الأجانب في إنخفاض الأسعار .. وقال /إن هناك مبالغة في دور المستثمرين الأجانب في إنخفاض أسعار الأسهم المحلية وليس لهم حاليا أي ثقل في السوق المحلية لأنهم مضاربون ولو كانوا مستثمرين حقيقيين يمكن أن يشتروا حاليا/.
وقال ان أسعار معظم الأسهم المحلية أصبحت الأن مغرية خاصة مع قرب إنتهاء العام المالي الحالي والتوقعات بأن نتائج الشركات المحلية قياسية وقد تكون الأعلى في تاريخها مما سينعكس على التوزيعات النقدية.
وأوضح أن التراجع الذي حدث خلال اليوم والخميس الماضي أدى إلى خفض مستوى متوسط مضاعف الأسعار حيث أدى تراجع أسهم شركات المضاربة إلى سحب أسعار الأسهم القيادية إلى الإنخفاض .
ولفت دباس إلى أهمية تحول المضاربين إلى مستثمرين لأجل متوسط خاصة في الأسهم القيادية وعدم اللجوء إلى الشراء على المكشوف وتوجه صغار المستثمرين إلى صناديق الإستثمار للحفاظ على مدخراتهم والإبتعاد عن مخاطر السوق .
وجاء سهم / إعمار/ في المركز الأول من حيث الشركات الأكثر نشاطا رغم إنخفاضه بنسبة 94ر5 بالمائة وإقفاله على 15ر22 درهم حيث تم تداول ما قيمته 670 مليون درهم موزعة على 30 مليونا و400 ألف سهم من خلال 2039 صفقة بينما احتل سهم / أملاك / الذي سجل أكثر نسبة تراجع بنحو51ر11 بالمائة وأقفل على 68ر8 درهم المرتبة الثانية بإجمالي تداول بلغ 170 مليون درهم موزعة على 19 مليونا و290 ألف سهم من خلال 1685 صفقة .
وحقق سهم الوثبة للتأمين أكثر نسبة ارتفاع سعري حيث أقفل سعر السهم على مستوى 25ر12 درهم مرتفعا بنسبة 93ر7 بالمائة من خلال تداول 580 مليون درهم موزعة على 47 مليونا و317 ألف سهم.
وسجل مؤشر دبي العام الإنخفاض الأكبر بنسبة 22ر5 بالمائة حيث تم تداول أسهم 18 شركة إنخفض منها أسهم 16 شركة وإستقر أسهم شركة واحدة بينما إرتفعت أسهم شركة واحدة فقط في حين بلغت نسبة الإنخفاض في قطاع الخدمات 8ر7 بالمائة وقطاع البنوك 68ر2 بالمائة وقطاع التأمين 6ر2 بالمائة وقطاع الإستثمار 34ر4 بالمائة فيما إنخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية نحو 7ر2 بالمائة حيث بلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 39 شركة إنخفض منها أسهم 34 شركة فيما أرتفع أسهم خمس شركات فقط في الوقت الذي وصلت فيه أسعار ثلاث شركات فيه إلى النطاق السعري الأدنى المسموح به يوميا بينما بلغت نسبة الإنخفاض في قطاع الخدمات 04ر3 بالمائة وقطاع البنوك 28ر2 بالمائة وقطاع الفنادق 14ر4 بالمائة وقطاع الصناعة 72ر3 بالمائة فيما إرتفع مؤشر قطاع التأمين بنسبة 36ر0 بالمائة .