المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفقة الاتصالات التونسية بالدليل لن تكون سعودية هي بين(الفرنسية-الكويتية- الامارتية)



أسد السوق
23-12-2005, Fri 10:07 PM
أخطر صفقة تهدد القطاع الوطني للاتصالات في تونس


قال السيد أحمد محجوب الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للاتصالات في حوار مع وكالة أنباء رويترز أن "اتصالات تونس" حققت أرباحا قياسية بلغت أكثر من مليار دينار (823 مليون دولار) في سنة 2004 بارتفاع بنسبة 23 بالمائة عما كانت عليه سنة2003 و ذلك بعد أن كانت حققت سنة 2002 نسبة أرباح بـ17 بالمائة و سنة 2003 بنسبة 19 بالمائة.
و يقفز للأذهان سؤال بمجرد الاطلاع على هذه المعلومات ، فإذا كانت "اتصالات تونس" قد حققت مثل هذه الأرباح القياسية و الخيالية فلماذا تسعى الأوساط الحكومية التونسية لبيعها ؟ ذلك أنه عادة ما تقوم الحكومات ببيع مؤسسات خاسرة حتى تتخلص من أعبائها . هذا هو السؤال المحير . كيف تجرأ الحكومة التونسية على التفريط في قطاع استراتيجي يغذي ميزانية الدولة بأرباح البلاد بحاجة شديدة إليها.
إن الادعاء بأن بيع 35 بالمائة من رأسمال الشركة الوطنية للاتصالات لشركة اتصالات أجنبية كبرى يمكنها من الاستفادة من خبرتها و تجاربها و تكنولوجياتها هو ادعاء مردود لأصحابه لأن قوة الشريك الاستراتيجي سيوظفها في محاولة جني أكثر ما يمكن من أرباح لصالحه ، في حين يعلم الجميع أن ذلك يعني ببساطة تحويل وجهة ملايين الدولارات إلى خارج الوطن ! ثم إننا نتساءل هل فعلا أن اتصالات تونس تنقصها الخبرة و التجربة و هل فعلا هي تفتقر للتكنولوجيا و الكفاءات التقنية العالية ؟
من تسبب في كل تلك الأرباح التي يتباهى بها السيد أحمد محجوب الرئيس المدير العام لـ"اتصالات تونس" من أجل إغراء رجال الأعمال الأجانب ، هم ثمانية آلاف عون تكاثفت جهودهم و ضحوا بالغالي و النفيس من أجل تحقيق معجزة يفتخرون اليوم بإنجازها،.إن هذا التطور القياسي هو من صنع أيادي عمالنا الذين كانوا رمزا للعطاء و التضحية ، و هي من صنع أدمغتنا و مهندسينا الذين حققوا إنجازات تضاهي ما يتحقق الآن في البلدان الغربية ، و هي من صنع كافة الجهود المتظافرة التي رفعت من مكانة "اتصالات تونس" و مكنتها من إحراز انتصارات كبيرة على منافستها "تونيزيانا" التابعة لشركة "أوراسكوم" في مجال الهاتف الجوال و من صنع تلك الخبرات المبدعة التي استطاعت إنجاز مشروع تركيز الهاتف الجوال في موريطانيا.
إن كل هذه الطاقات البشرية التي حققت هذه الإنجازات الباهرة هي نفسها المشحونة عزما و إصرارا لاستكمال بقية المشوار من أجل تحقيق بقية مراحل التحدي المتمثل في تعميم الهاتف الجوال و القار على كافة أفراد الشعب التونسي، و هي تهدف من وراء ذلك إلى تنمية الاقتصاد الوطني حتى يقدر على مواجهة أطماع الشركات العالمية الكبرى التي تسعى بكل الوسائل للنفاذ داخل أسواقنا و احتلال مواقع حساسة تضمن لها امتصاص و نهب ثرواتنا و عرق عمالنا و استغلال خبرات أدمغتنا.
فلماذا الإصرار على بيع الشركة الوطنية للاتصالات ؟ إن قضية البيع ليست مطلبا عماليا إذ أن ذلك يتنافى مع مصالح أعوان" اتصالات تونس" الذين يعرفون جيدا تبعات بيع الشركات إلى الأجنبي من خلال عينات حصلت و انجرّ عنها الطرد أو ما يسميه البعض تسريح الأعوان أو تنقية الشركة، كما أن البيع ليس مطلبا وطنيا باعتبار أن الوطن بحاجة ماسة إلى ثمرة أعوان" اتصالات تونس" التي بلغت ملايين الدولارات كما أنه من المصلحة الوطنية أن يبقى قطاع الاتصالات ملكية وطنية بحتة باعتباره قطاعا استراتيجيا يرتبط به أمن و سلامة الوطن.
لا بد من الإشارة هنا إلى أن عملية التدرج نحو خصخصة قطاع الاتصالات تمت بطريقة المباغتة و بتوخي أسلوب التعتيم الإعلامي داخليا كأن يحجب خبر طرح قرار تحويل" اتصالات تونس" من ديوان إلى شركة للمناقشة في البرلمان عن العديد من النواب أنفسهم ، فما بالك ببقية أفراد الشعب. ويقابل هذا التعتيم الإعلامي الداخلي إشهار في الصحف الأجنبية فالسيد الرئيس المدير العام عرض بضاعة للسوق العالمية و عدّد خصالها من أجل الرفع من شأنها حتى تجلب أنظار كبار المال و الأعمال في الغرب. لكن ما هي هذه البضاعة ؟ إنها شركة وطنية و ملك وطني في قطاع استراتيجي إنها إحدى ركائز الثروة الوطنية التي لا يحق لأحد التصرف فيها.
محمد نجيب القلال الكاتب العام للنقابة الأساسية "لاتصالات تونس"صفاقس-تونس
نص المقال موجود على هذا الرابط:
http://j-t-antimondialistes.blogspot.com/2005/05/blog-post_18.html


الحكومة التونسية تعلن عن أسماء 13 شركة مؤهلة لاقتناء أسهم في شركتها الوطنية للاتصلات

2005/10/09

أعلنت الحكومة التونسية يوم الجمعة 7 من أكتوبر عن قائمة 13 شركة مؤهلة من أصل 14 تقدمت بطلباتها لاقتناء 35 في المائة من أسهم شركة اتصالات تونس التي تملكها الدولة. وتشمل قائمة الشركات المؤهلة فيفاندي يونيفرسال وشركة الاتصالات الوطنية الفرنسية والإيطالية والاسبانية تيليفونيكا والوطنية البرتغالية وبيوغيس للاتصالات والشركة البحرينية للاتصالات وإتصالات الاماراتية وشركة الاتصالات اللاسلكية الكويتية والشركة الوطنية الجنوب أفريقية للاتصالات الخلوية وأوكر السعودية وشركة الاتصالات السعودية ثم تيليكوم ديغ.


انا شخصيا اتوقع ان العقد لن يخرج من ثلاث شركات على اي حال من الاحوال وهي:
1.الاتصالات الوطنية الفرنسية ( بحكم الجوار و.......)
2.الاتصالات الاسلكية الكويتية (بحكم الخبرة والمساعدة التى قدمتها هذه الشركة لهم سابقا..)
3.الاتصالات الامارتية ( اقوى عرض ولم تدخل في أي منافسة الا وتحصل عليها)

الشركة الثالثة الامارتيه:
الاتصالات الإماراتية شبه مؤهلة لنيل أسهم شركة الاتصالات التونسية

2005/10/10

http://www.magharebia.com/cocoon/awi/images/2005/10/10/051010awiPHOTO_007.jpg [أرشيف]


أعلنت شركة اتصالات الإماراتية أنها تستوفي الشروط الأولية إلى جانب الإثنا عشر شركة الدولية الأخرى المساهمة في تقديم العروض لشراء 35 في المائة من أسهم شركة الاتصالات التونسية التي تملكها الدولة.

ويتوقع أن تصدر الحكومة التونسية مذكرة إخبارية ووثيقة تقديم العطاءات في غضون أسبوع واحد.

وقال رئيس اتصالات ومديره التنفيذي محمد حسن عمران "ستدخل اتصالات السوق بالاشتراك مع مؤسسات أخرى في شكل اتحاد تجاري. وسنتعاقد بعد ذلك مع استشاري للمساهمة معنا في هذه العملية اليقظة المقررة في نونبر. العطاء الأخير يتوقع أن ينتهي في دجنبر من عام 2005 وسيتم الإعلان عن التواريخ والعمليات النهائية قريبا" (أميإنفو)

الشركة الكويتية شريك سابق:
وقال مصدر مصرفي الحكومة تريد سعرا يزيد علي 1.5 مليار دولار وهذه ستكون أكبر عملية خصخصة علي الاطلاق .
وتوقع أن تتم عمليه البيع في النصف الاول من العام المقبل.
وشهدت التونسية للاتصالات نموا قويا في السنوات القليلة الماضية بمقتضي خطة حكومية لتوسعة قطاع الاتصالات واستخدام تكنولوجيا المعلومات لتحديث اقتصاد البلاد الذي تقوده الصادرات.
ويبلغ رأسمال الشركة 1.4 مليار دينار وتنافس شركة تونسيانا وهي مشروع مشترك بين الشركة الوطنية للاتصالات المتنقلة الكويتية وبين أوراسكوم تليكوم المصرية في مجال الاتصلات المحمولة.
وقال محجوب الارباح الصافية للشركة نمت بنسبة 17 بالمئة في عام 2002 و19 بالمئة في عام 2003 وبنسبة 23 بالمئة في العام الماضي .