دينار
19-12-2005, Mon 8:09 PM
دبي - “الخليج”:
استمرت لليوم الثاني على التوالي جلسات المنتدى الاقتصادي الرابع لدول مجلس التعاون والذي يشارك فيه عدد من الخبراء والمتخصصين الاقتصاديين العالميين والاقليميين حيث ناقش اليوم الثاني للمؤتمر الخطوات التي تتخذها دول مجلس التعاون لتحسين المناخ الاستثماري، وأدار جلسات اليوم الثاني خليفة ناصر المنصوري المدير التنفذي لجهاز الاستثمار في أبوظبي، الدكتور احسان بو حليقة المدير التنفيذي لمركز جواثا للاستشارات المعلوماتية في السعودية، محمد بن دخيل الله السلمي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، وعابد جينيد المدير التنفيذي لشركة اي تي ايه اسكون.
وبدأت الجلسات بمحاضرة من عابد جينيد عن ارتكاز دول مجلس التعاون الخليجي بدرجة كبيرة على العقارات وليس على الصناعات وأين مظاهر ازدهارها وقدرة سوق العقارات على استيعاب الاقتصاد المفتوح والعولمة ومدى امكانية تعرض هذا السوق للانهيار في ظل هذه العوامل. وكذلك قدرة سوق العقارات على البقاء جامدة في ظل اتفاقات التجارة الحرة والدخول بقوة لاسواق التجارة الحرة.
بعدها القى الدكتور احسان بوحليقة محاضرة بعنوان “غياب السوق المالية الخليجية: مخاطر غير مبررة” بين من خلالها تعرض أسواق دول مجلس التعاون الخليجي لمخاطرة كبيرة تقوم على استقطاب استثمارات في مشاريع متشابهة ومكررة في ذات القطاعات دون وجود هيئة مالية خليجية تنظر في جدوى طرح اكتتابات تسعى لتلقي الاموال اقليميا، كما أكد في محاضرته أن تباين السياسات بين أسواق المال الخليجية قد تعرضها لمخاطر في حال حدوث تصحيحات، لاسيما وأنه ليس هناك أي قيود لتفادي نزوح المضاربين من سوق لاخرى.
كما استعرضت الورقة أيضا النمو الذي حققته أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي من حيث هياكلها التنظيمية والتشريعية ومن حيث استقطابها للمتعاملين، وأثر هذا النمو في اقتصادات دول مجلس التعاون حاليا وفي المستقبل المنظور.
ثم القى خليفة ناصر المنصوري المدير التنفيذي لجهاز أبوظبي للاستثمار محاضرة تحدث خلالها عن الخطوات التي تتخذها دول مجلس التعاون الخليجي لتحسين المناخ الاستثماري استعرض خلالها المستثمرين وقدرتهم على مواجهة البيروقراطية والمعوقات التي تعوق جذب الاستثمارات للمنطقة ومدى ما تتمتع به أسواق رأس المال من الشفافية وقدرتها على جذب رؤوس الاموال العربية والاجنبية.
استمرت لليوم الثاني على التوالي جلسات المنتدى الاقتصادي الرابع لدول مجلس التعاون والذي يشارك فيه عدد من الخبراء والمتخصصين الاقتصاديين العالميين والاقليميين حيث ناقش اليوم الثاني للمؤتمر الخطوات التي تتخذها دول مجلس التعاون لتحسين المناخ الاستثماري، وأدار جلسات اليوم الثاني خليفة ناصر المنصوري المدير التنفذي لجهاز الاستثمار في أبوظبي، الدكتور احسان بو حليقة المدير التنفيذي لمركز جواثا للاستشارات المعلوماتية في السعودية، محمد بن دخيل الله السلمي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة قطر، وعابد جينيد المدير التنفيذي لشركة اي تي ايه اسكون.
وبدأت الجلسات بمحاضرة من عابد جينيد عن ارتكاز دول مجلس التعاون الخليجي بدرجة كبيرة على العقارات وليس على الصناعات وأين مظاهر ازدهارها وقدرة سوق العقارات على استيعاب الاقتصاد المفتوح والعولمة ومدى امكانية تعرض هذا السوق للانهيار في ظل هذه العوامل. وكذلك قدرة سوق العقارات على البقاء جامدة في ظل اتفاقات التجارة الحرة والدخول بقوة لاسواق التجارة الحرة.
بعدها القى الدكتور احسان بوحليقة محاضرة بعنوان “غياب السوق المالية الخليجية: مخاطر غير مبررة” بين من خلالها تعرض أسواق دول مجلس التعاون الخليجي لمخاطرة كبيرة تقوم على استقطاب استثمارات في مشاريع متشابهة ومكررة في ذات القطاعات دون وجود هيئة مالية خليجية تنظر في جدوى طرح اكتتابات تسعى لتلقي الاموال اقليميا، كما أكد في محاضرته أن تباين السياسات بين أسواق المال الخليجية قد تعرضها لمخاطر في حال حدوث تصحيحات، لاسيما وأنه ليس هناك أي قيود لتفادي نزوح المضاربين من سوق لاخرى.
كما استعرضت الورقة أيضا النمو الذي حققته أسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي من حيث هياكلها التنظيمية والتشريعية ومن حيث استقطابها للمتعاملين، وأثر هذا النمو في اقتصادات دول مجلس التعاون حاليا وفي المستقبل المنظور.
ثم القى خليفة ناصر المنصوري المدير التنفيذي لجهاز أبوظبي للاستثمار محاضرة تحدث خلالها عن الخطوات التي تتخذها دول مجلس التعاون الخليجي لتحسين المناخ الاستثماري استعرض خلالها المستثمرين وقدرتهم على مواجهة البيروقراطية والمعوقات التي تعوق جذب الاستثمارات للمنطقة ومدى ما تتمتع به أسواق رأس المال من الشفافية وقدرتها على جذب رؤوس الاموال العربية والاجنبية.