أبوعبدالحكيم
11-11-2002, Mon 4:36 PM
دعا الرئيس العراقي، صدام حسين، إلى عقد جلسة خاصة للمجلس الوطني العراقي (البرلمان) اليوم للنظر في كيفية الرد على قرار الأمم المتحدة الأخير.
ولدى العراق فرصة حتى يوم الجمعة المقبل للموافقة على القرار الذي ينص على وجوب سماح بغداد بدخول المفتشين لجميع المواقع المشتبة بها دون عرقلة وإلا "تواجه عواقب وخيمة".
وكان الاجتماع الطارئ الذي عقده وزراء خارجية الجامعة العربية أمس في القاهرة قد رحب بقرار الأمم المتحدة، وأشار إلى أن على العراق أن يقبل به.
لكن وزراء الخارجية أوضحوا في اجتماعهم أن أي ضربة توجه إلى العراق تعتبر تهديدا للأمن القومي للعرب جميعا.
رايس: لا تسامح مع عدم تنفيذ القرار في هذه الأثناء ذكرت الأنباء إن طائرات بريطانية وأمريكية قد قصفت مواقع للصواريخ داخل منطقة حظر الطيران في جنوب العراق، وذلك للمرة الأولى منذ صدور قرار مجلس الأمن يوم الجمعة الماضي.
إشارات إيجابية
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوطني العراقي في الساعة الرابعة بتوقيت جرينتش لمناقشة قرار الأمم المتحدة. وبعد ذلك يؤول الرأي النهائي إلى مجلس قيادة الثورة.
وفي إشارة عن الموقف العراقي قال وزير الخارجية المصري، أحمد ماهر، إن بغداد تبدو ميالة لقبول القرار.
وأكد الوزير المصري في حديث بعد الاجتماع أن هناك إشارات إيجابية وشعور عام بأن تعاون العراق مع المفتشين أمر أساسي لتفادي عملية عسكرية.
ومن شأن الموافقة العربية على القرار وتصويت سورية غير المتوقع عليه أن يسلط ضغطا متزايدا على الرئيس العراقي لتنفيذ شروط الأمم المتحدة.
وتقول مراسلة بي بي سي في بغداد إن الكثير من العراقيين يعتبرون هذه الشروط مذلة، لكنه ليس لدى الحكومة اي خيار آخر.
ولدى العراق فرصة حتى يوم الجمعة المقبل للموافقة على القرار الذي ينص على وجوب سماح بغداد بدخول المفتشين لجميع المواقع المشتبة بها دون عرقلة وإلا "تواجه عواقب وخيمة".
وكان الاجتماع الطارئ الذي عقده وزراء خارجية الجامعة العربية أمس في القاهرة قد رحب بقرار الأمم المتحدة، وأشار إلى أن على العراق أن يقبل به.
لكن وزراء الخارجية أوضحوا في اجتماعهم أن أي ضربة توجه إلى العراق تعتبر تهديدا للأمن القومي للعرب جميعا.
رايس: لا تسامح مع عدم تنفيذ القرار في هذه الأثناء ذكرت الأنباء إن طائرات بريطانية وأمريكية قد قصفت مواقع للصواريخ داخل منطقة حظر الطيران في جنوب العراق، وذلك للمرة الأولى منذ صدور قرار مجلس الأمن يوم الجمعة الماضي.
إشارات إيجابية
ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوطني العراقي في الساعة الرابعة بتوقيت جرينتش لمناقشة قرار الأمم المتحدة. وبعد ذلك يؤول الرأي النهائي إلى مجلس قيادة الثورة.
وفي إشارة عن الموقف العراقي قال وزير الخارجية المصري، أحمد ماهر، إن بغداد تبدو ميالة لقبول القرار.
وأكد الوزير المصري في حديث بعد الاجتماع أن هناك إشارات إيجابية وشعور عام بأن تعاون العراق مع المفتشين أمر أساسي لتفادي عملية عسكرية.
ومن شأن الموافقة العربية على القرار وتصويت سورية غير المتوقع عليه أن يسلط ضغطا متزايدا على الرئيس العراقي لتنفيذ شروط الأمم المتحدة.
وتقول مراسلة بي بي سي في بغداد إن الكثير من العراقيين يعتبرون هذه الشروط مذلة، لكنه ليس لدى الحكومة اي خيار آخر.