دينار
18-12-2005, Sun 2:20 AM
فازت الشركة الوطنية للتبريد المركزي بعقد لتزويد حرم جامعة أبوظبي الجديد والواقع في مدينة خليفة بأبوظبي بخدمات التبريد المركزي.
وأكد علي سعيد بن حرمل، الرئيس التنفيذي للجامعة أهمية هذا المشروع بقوله ان الحرم الجديد يعكس حجم النجاح والتطور الذي توصلت إليه جامعة أبوظبي ونحن على ثقة ان هذا المشروع سيضيف إلى الجامعة تفوقاً أكاديمياً لن يقتصر على امارة أبوظبي، بل سيمتد إلى منطقة الشرق الأوسط.
ويقدم الحرم صورة مطورة عن التعليم العالي في الدولة بما يتميز به من تصميم فريد يقدمه وخدمات متطورة، ويضم المبنى قاعات للمحاضرات ومختبرات ومساكن للطلبة وصالة ألعاب رياضية وعيادة طبية وصالة متعددة الاستخدامات تلبي جميع احتياجات الطلبة.
وتوفر لهم جواً تعليمياً مدمجاً بأرقى الخدمات التعليمية، ويعتمد النظام على ضخ المياه المبردة من المحطة المركزية عبر أنابيب تحت الارض الى المبنى، ويتميز هذا النظام بكلفته الاقتصادية المنخفضة، وصغر المساحة التي يشغلها بالإضافة إلى توفير الطاقة.
وقال داني صافي المدير العام التنفيذي في »تبريد«: ان العقد فرصة عظيمة لنا للمساهمة في دعم مسيرة التعليم من خلال المشاركة في توفير أفضل سبل الراحة والأجواء المناسبة للطلاب من خلال تزويد حرم الجامعة الجديد بخدمات تبريد المناطق.
وارتكز الحرم في تصميمه على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال البناء ومن خلال الاستعانة بـ »تبريد« لتزويد الحرم بخدمات تبريد المناطق، وستنضم جامعة أبوظبي للجامعات العالمية التي تستخدم نظام تبريد المناطق وتعتبره أفضل وسائل التكييف مثل جامعة هارفرد وجامعة مساتشوستس.
وتدرس العديد من الجامعات الإماراتية مدى امكانية تطبيق نظام التبريد المركزي اعتمادا على تقنيات »تبريد المناطق« منذ أطلقتها »تبريد« في المنطقة أواخر التسعينات.
وأضاف صافي: »سنقوم بتطوير وحدة للتبريد في جامعة أبوظبي، حيث سيتاح المجال امام طلبة كلية الهندسة في الجامعة لدراسة مدى مساهمة هذه الأنظمة في ترشيد استهلاك الطاقة في الحرم الممتد على حوالي أربعة ملايين قدم مربع«.
وأكد علي سعيد بن حرمل، الرئيس التنفيذي للجامعة أهمية هذا المشروع بقوله ان الحرم الجديد يعكس حجم النجاح والتطور الذي توصلت إليه جامعة أبوظبي ونحن على ثقة ان هذا المشروع سيضيف إلى الجامعة تفوقاً أكاديمياً لن يقتصر على امارة أبوظبي، بل سيمتد إلى منطقة الشرق الأوسط.
ويقدم الحرم صورة مطورة عن التعليم العالي في الدولة بما يتميز به من تصميم فريد يقدمه وخدمات متطورة، ويضم المبنى قاعات للمحاضرات ومختبرات ومساكن للطلبة وصالة ألعاب رياضية وعيادة طبية وصالة متعددة الاستخدامات تلبي جميع احتياجات الطلبة.
وتوفر لهم جواً تعليمياً مدمجاً بأرقى الخدمات التعليمية، ويعتمد النظام على ضخ المياه المبردة من المحطة المركزية عبر أنابيب تحت الارض الى المبنى، ويتميز هذا النظام بكلفته الاقتصادية المنخفضة، وصغر المساحة التي يشغلها بالإضافة إلى توفير الطاقة.
وقال داني صافي المدير العام التنفيذي في »تبريد«: ان العقد فرصة عظيمة لنا للمساهمة في دعم مسيرة التعليم من خلال المشاركة في توفير أفضل سبل الراحة والأجواء المناسبة للطلاب من خلال تزويد حرم الجامعة الجديد بخدمات تبريد المناطق.
وارتكز الحرم في تصميمه على آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال البناء ومن خلال الاستعانة بـ »تبريد« لتزويد الحرم بخدمات تبريد المناطق، وستنضم جامعة أبوظبي للجامعات العالمية التي تستخدم نظام تبريد المناطق وتعتبره أفضل وسائل التكييف مثل جامعة هارفرد وجامعة مساتشوستس.
وتدرس العديد من الجامعات الإماراتية مدى امكانية تطبيق نظام التبريد المركزي اعتمادا على تقنيات »تبريد المناطق« منذ أطلقتها »تبريد« في المنطقة أواخر التسعينات.
وأضاف صافي: »سنقوم بتطوير وحدة للتبريد في جامعة أبوظبي، حيث سيتاح المجال امام طلبة كلية الهندسة في الجامعة لدراسة مدى مساهمة هذه الأنظمة في ترشيد استهلاك الطاقة في الحرم الممتد على حوالي أربعة ملايين قدم مربع«.