Mohammed Saad
13-12-2005, Tue 9:14 AM
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله
توصية الماركت لطول العمر هي:
والله لو أن البنوك حلال لما سبقني على بنك الجزيرة أحد و هو بـ 280 ريال قبل 9 شهور و قالوا أن محمد بن سعد تملك فيه !
عندكم الشركات و البلاد و الراجحي كلها عدا بقية البنوك فقد أفتى فيها علمائنا
أتودون محاربة الله
شيوع الربا
من اعجاز النبي صلى الله عليه وسلم انه اخبر بما سيكون عليه الناس الان من التعامل بالربا ودخوله وتفشيه في اكثر المعاملات ويعني لحديث ( يأتي على الناس زمان يأكلون الربا) أي يأتي على الناس زمان يتجرأون فيه على الحرام، فيأكلون الربا، مع ما ورد فيه من التحريم والوعيد الشديد، وماذا بعد ان قال الله:
(يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين، فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله)
اي: ان لم تتركوا الربا فايقنوا بحرب من الله ورسوله، اما الحرب من الله فهي الهلاك والدمار في الدنيا والآخرة
فلا يبارك الله لآكل الربا في ماله، ولا في اي شيء من اموره كما قال سبحانه:
(يمحق الله الربا و يربي الصدقات)
اما في الآخرة فكما قال ابن عباس:
يقال يوم القيامة لآكل الربا: خذ سلاحك للحرب، ثم قرأ:
(فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله)
أما الحرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقد أعلم صلى الله عليه وآله وسلم من اراد الاستمرار في الربا بالحرب، وهذه مسؤولية الأُمة من بعده، و عليهم ان يحاربوا آكل الربا.
عن ابي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اجتنبوا السبع الموبقات. قالوا يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق، واكل الربا، واكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات).
(السبع الموبقات) اي المهلكات، سميت بذلك لأنها ذنوب كبيرة تهلك من ارتكبها،
في هذا الحديث بيان ان أكل الربا من المهلكات، اي من الذنوب التي تهلك صاحبها، وفي ذلك ما فيه من التحذير، وبيان ما في الربا من مساويء
لقد جعل الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا مع المشرك، ومع الساحر، والقاتل، جعله مرتكبا ذنبا عظيما، وفي ذلك كفاية للعاقل كي يترك الربا، ويبتعد عنه بالكلية.
وقال صلى الله عليه وسلم: (اذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد احلوا بأنفسهم عذاب الله)
مبلغ الاعجاز في الحديث ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخبر بأنه سيأتي زمان ينتشر فيه الربا ويشيع، وانه يصيب الناس جميعا، منهم من يأكله قصدا، ومنهم من يرفضه، لكنه لشيوعه ينال منه القليل، وتظهر نظم للمعاملات تُوقِعُ الناس في الربا شعروا ام لم يشعروا، وتتداخل معاملات شركات ومؤسسات غير اسلامية في بلاد المسلمين، وتشيع انظمتها.
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك
اللهم أرزقنا حلالاً طيباً مباركاً
اللهم بارك لنا و في أموالنا و أولادنا
توصية الماركت لطول العمر هي:
والله لو أن البنوك حلال لما سبقني على بنك الجزيرة أحد و هو بـ 280 ريال قبل 9 شهور و قالوا أن محمد بن سعد تملك فيه !
عندكم الشركات و البلاد و الراجحي كلها عدا بقية البنوك فقد أفتى فيها علمائنا
أتودون محاربة الله
شيوع الربا
من اعجاز النبي صلى الله عليه وسلم انه اخبر بما سيكون عليه الناس الان من التعامل بالربا ودخوله وتفشيه في اكثر المعاملات ويعني لحديث ( يأتي على الناس زمان يأكلون الربا) أي يأتي على الناس زمان يتجرأون فيه على الحرام، فيأكلون الربا، مع ما ورد فيه من التحريم والوعيد الشديد، وماذا بعد ان قال الله:
(يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين، فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله)
اي: ان لم تتركوا الربا فايقنوا بحرب من الله ورسوله، اما الحرب من الله فهي الهلاك والدمار في الدنيا والآخرة
فلا يبارك الله لآكل الربا في ماله، ولا في اي شيء من اموره كما قال سبحانه:
(يمحق الله الربا و يربي الصدقات)
اما في الآخرة فكما قال ابن عباس:
يقال يوم القيامة لآكل الربا: خذ سلاحك للحرب، ثم قرأ:
(فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله)
أما الحرب من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقد أعلم صلى الله عليه وآله وسلم من اراد الاستمرار في الربا بالحرب، وهذه مسؤولية الأُمة من بعده، و عليهم ان يحاربوا آكل الربا.
عن ابي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: اجتنبوا السبع الموبقات. قالوا يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق، واكل الربا، واكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات).
(السبع الموبقات) اي المهلكات، سميت بذلك لأنها ذنوب كبيرة تهلك من ارتكبها،
في هذا الحديث بيان ان أكل الربا من المهلكات، اي من الذنوب التي تهلك صاحبها، وفي ذلك ما فيه من التحذير، وبيان ما في الربا من مساويء
لقد جعل الله صلى الله عليه وسلم آكل الربا مع المشرك، ومع الساحر، والقاتل، جعله مرتكبا ذنبا عظيما، وفي ذلك كفاية للعاقل كي يترك الربا، ويبتعد عنه بالكلية.
وقال صلى الله عليه وسلم: (اذا ظهر الزنا والربا في قرية فقد احلوا بأنفسهم عذاب الله)
مبلغ الاعجاز في الحديث ان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يخبر بأنه سيأتي زمان ينتشر فيه الربا ويشيع، وانه يصيب الناس جميعا، منهم من يأكله قصدا، ومنهم من يرفضه، لكنه لشيوعه ينال منه القليل، وتظهر نظم للمعاملات تُوقِعُ الناس في الربا شعروا ام لم يشعروا، وتتداخل معاملات شركات ومؤسسات غير اسلامية في بلاد المسلمين، وتشيع انظمتها.
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك
اللهم أرزقنا حلالاً طيباً مباركاً
اللهم بارك لنا و في أموالنا و أولادنا