(نجـــد)
12-12-2005, Mon 5:48 AM
الخبراء لـ(عكاظ):
المشاريع الزراعية الكبيرة لن تتأثر
اكد عدد من خبراء القطاع الزراعي ان انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية خطوة ايجابية ومكسب حقيقي للاقتصاد العالمي لما لهذه البلاد من ثقل اقتصادي كبير على مختلف الدول واشاروا في تصريحات لـ(عكاظ) الى ان الانفتاح الدولي لن يؤثر على المشاريع الزراعية الكبيرة لقدرتها على المنافسة الدولية مشيرين الى ان المشاريع الزراعية الصغيرة يمكن ان تواجه هذه المنافسة بتحسين جودة انتاجها وتكتلها مع البعض.
بداية تحدث د. خالد بن محمد الفهيد مدير عام العلاقات العامة والاعلام الزراعي بوزارة الزراعة فقال: ان انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية يعد مكسباً للاقتصاد العالمي وذلك للدور الكبير للمملكة في دعم اقتصاد العالم, وكمختص في القطاع الزراعي ارى ان أثر الانضمام على هذا القطاع شأنه شأن القطاعات الانتاجية الاخرى حيث سيكون ذلك ايجابياً للمشروعات الزراعية الكبيرة لما يتوفر لها من ميزات تنافسية خاصة في الصناعات الرائدة مثل الألبان الطازجة ولحوم الدواجن والبيض والروبيان وتصنيع التمور.
واضاف: ان الآثار السلبية المتوقعة على المشروعات الصغيرة تنحصر في المنافسة والاحتكار, لذا لا بد ان يكون شعارنا كمزارعين هو الجودة والتكتل وتحسين قنوات التسويق من خلال رفع الكفاءة الانتاجية والتكتل والحاق صغار المزارعين بالجمعيات التعاونية الزراعية لمساعدتهم في التغلب على مشكلات التسويق لانتاجهم.
من جهته قال سليمان سعيد الجاري احد تجار المنتجات الزراعية والمواشي: ان دخول المملكة لمنظمة التجارة العالمية يعد خطوة ايجابية لجميع القطاعات الخدمية والانتاجية والصناعية اذ سيكسبها خبرات عالمية للوصول الى العالمية.
وقال طاهر المرزوقي -تاجر معدات زراعية-: اتوقع ان يشهد القطاع الزراعي حركة نشطة بعد الانضمام للتجارة العالمية لعدة اسباب اهمها ان المملكة من اكبر الدول التي تمتاز بصناعة التمور وانتاج المنتجات الزراعية الاخرى.
واضاف: يجب علينا جميعاً ان نواجه المنافسة الدولية بتحسين الانتاج والتكتل لكيلا نتأثر بالشركات العالمية العملاقة التي ستدخل الى السوق السعودي بقوة.
المشاريع الزراعية الكبيرة لن تتأثر
اكد عدد من خبراء القطاع الزراعي ان انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية خطوة ايجابية ومكسب حقيقي للاقتصاد العالمي لما لهذه البلاد من ثقل اقتصادي كبير على مختلف الدول واشاروا في تصريحات لـ(عكاظ) الى ان الانفتاح الدولي لن يؤثر على المشاريع الزراعية الكبيرة لقدرتها على المنافسة الدولية مشيرين الى ان المشاريع الزراعية الصغيرة يمكن ان تواجه هذه المنافسة بتحسين جودة انتاجها وتكتلها مع البعض.
بداية تحدث د. خالد بن محمد الفهيد مدير عام العلاقات العامة والاعلام الزراعي بوزارة الزراعة فقال: ان انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية يعد مكسباً للاقتصاد العالمي وذلك للدور الكبير للمملكة في دعم اقتصاد العالم, وكمختص في القطاع الزراعي ارى ان أثر الانضمام على هذا القطاع شأنه شأن القطاعات الانتاجية الاخرى حيث سيكون ذلك ايجابياً للمشروعات الزراعية الكبيرة لما يتوفر لها من ميزات تنافسية خاصة في الصناعات الرائدة مثل الألبان الطازجة ولحوم الدواجن والبيض والروبيان وتصنيع التمور.
واضاف: ان الآثار السلبية المتوقعة على المشروعات الصغيرة تنحصر في المنافسة والاحتكار, لذا لا بد ان يكون شعارنا كمزارعين هو الجودة والتكتل وتحسين قنوات التسويق من خلال رفع الكفاءة الانتاجية والتكتل والحاق صغار المزارعين بالجمعيات التعاونية الزراعية لمساعدتهم في التغلب على مشكلات التسويق لانتاجهم.
من جهته قال سليمان سعيد الجاري احد تجار المنتجات الزراعية والمواشي: ان دخول المملكة لمنظمة التجارة العالمية يعد خطوة ايجابية لجميع القطاعات الخدمية والانتاجية والصناعية اذ سيكسبها خبرات عالمية للوصول الى العالمية.
وقال طاهر المرزوقي -تاجر معدات زراعية-: اتوقع ان يشهد القطاع الزراعي حركة نشطة بعد الانضمام للتجارة العالمية لعدة اسباب اهمها ان المملكة من اكبر الدول التي تمتاز بصناعة التمور وانتاج المنتجات الزراعية الاخرى.
واضاف: يجب علينا جميعاً ان نواجه المنافسة الدولية بتحسين الانتاج والتكتل لكيلا نتأثر بالشركات العالمية العملاقة التي ستدخل الى السوق السعودي بقوة.