سيف الخيال
10-11-2002, Sun 12:26 AM
ولما كانت عقيدة الاسلام ومبادئه في جانب الحقيقة فاننا نرى الاسلام واسع الصدر لكل نقاش منصف برىء من الهوى والتعصب .
يتقبل اي نقاش متجرد ينشد الحقيقة ، كما يتقبل كل تأمل ونظر ومقارنة ولذا :
فقد طلب من المسلمين ان يكونوا في نقاشهم وجدالهم بالحق متحلين بسعة الصدر ورحابة النقاش وعلمهم ما يلي :
اولا - ان يبحثوا بتجرد ويقولوا للخصوم :
( وانا أواياكم لعلى هدى او في ضلال مبين ) سورة سبأ الاية 24 .
ثانيا - أن يجادلوا بالتي هي أحسن اذا ألجاهم الأمر الى الجدل .
قال الله تعالى معلما رسوله :
( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين ) سورة النحل الاية 125
وذم الجهلة الذين يجادلون بالباطل من غير علم .
فقال تعالى : ( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ) سورة الحج الاية 8
البحث العلمي يوصل الى الايمان :
ان البحث العلمي المتجرد عن الهوى والتعصب المذموم والعناد لابد ان يصل بالباحث الى الايمان بالله تعالى وبصفاته الجليلة والى كل مبدأ قرره الاسلام ، وعلمنا به بطريق قاطع .
ولذا فاننا نرى ان الاسلام دفع الناس الى العلم والمعرفة بالزام والحاح ، وقذف بهم الى دق ابواب المعارف المغلقة بكل وسيلة مقبولة ، وبكل جرأة وشجاعة وتصميم وحث كل فكر على البحث والتامل والنظر للوصول الى المعرفة الحقة ، شريطة ان يكون منصفا بعيدا عن الهوى والتعصب الذميم ، وذلك وفق القاعدة المشهورة بين العلماء ( ان الحقيقة لا تخشى البحث ) .
والنتيجة الحتمية للبحث العلمي المنصف في ظاهرة الوجود الكوني أن يصل الباحثون الى حقيقة الايمان بالله تعالى وعظيم صفاته ، وأن يشهدوا بذلك اذا كانوا متجردين منصفين .
وهذا ما اعلنه القرآن الكريم في قول الله تعالى :
( شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم ) سورة ال عمران الاية 18
ومتى وصلوا الى هذا الايمان وتحققوا من هذه المعرفة فلابد ان يكونوا أكثر الناس خشية لله تعالى .
قال الله تعالى : ( انما يخشى الله من عباده العلماء ان الله عزيز غفور ) سورة فاطر الاية 28
فالعلماء هم الذين يصلون ببحثهم وعلمهم الى المعرفة الحقة ، ومع المعرفة الحقة تكون بواعث الخشية .
ولذلك مجد الاسلام العلماء والباحثين ومن النصوص الكثيرة في ذلك قوله تعالى :
( قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولوا الالباب ) سورة الزمر الاية 9
وقوله تعالى : ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعلمون خبير ) سورة المجادلة الاية 11
ونهى عن اتباع ما لاعلم للانسان به ، فقال الله تعالى :
( ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا ) سورة الاسراء الاية 36
يتقبل اي نقاش متجرد ينشد الحقيقة ، كما يتقبل كل تأمل ونظر ومقارنة ولذا :
فقد طلب من المسلمين ان يكونوا في نقاشهم وجدالهم بالحق متحلين بسعة الصدر ورحابة النقاش وعلمهم ما يلي :
اولا - ان يبحثوا بتجرد ويقولوا للخصوم :
( وانا أواياكم لعلى هدى او في ضلال مبين ) سورة سبأ الاية 24 .
ثانيا - أن يجادلوا بالتي هي أحسن اذا ألجاهم الأمر الى الجدل .
قال الله تعالى معلما رسوله :
( ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتى هي احسن ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين ) سورة النحل الاية 125
وذم الجهلة الذين يجادلون بالباطل من غير علم .
فقال تعالى : ( ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ) سورة الحج الاية 8
البحث العلمي يوصل الى الايمان :
ان البحث العلمي المتجرد عن الهوى والتعصب المذموم والعناد لابد ان يصل بالباحث الى الايمان بالله تعالى وبصفاته الجليلة والى كل مبدأ قرره الاسلام ، وعلمنا به بطريق قاطع .
ولذا فاننا نرى ان الاسلام دفع الناس الى العلم والمعرفة بالزام والحاح ، وقذف بهم الى دق ابواب المعارف المغلقة بكل وسيلة مقبولة ، وبكل جرأة وشجاعة وتصميم وحث كل فكر على البحث والتامل والنظر للوصول الى المعرفة الحقة ، شريطة ان يكون منصفا بعيدا عن الهوى والتعصب الذميم ، وذلك وفق القاعدة المشهورة بين العلماء ( ان الحقيقة لا تخشى البحث ) .
والنتيجة الحتمية للبحث العلمي المنصف في ظاهرة الوجود الكوني أن يصل الباحثون الى حقيقة الايمان بالله تعالى وعظيم صفاته ، وأن يشهدوا بذلك اذا كانوا متجردين منصفين .
وهذا ما اعلنه القرآن الكريم في قول الله تعالى :
( شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم ) سورة ال عمران الاية 18
ومتى وصلوا الى هذا الايمان وتحققوا من هذه المعرفة فلابد ان يكونوا أكثر الناس خشية لله تعالى .
قال الله تعالى : ( انما يخشى الله من عباده العلماء ان الله عزيز غفور ) سورة فاطر الاية 28
فالعلماء هم الذين يصلون ببحثهم وعلمهم الى المعرفة الحقة ، ومع المعرفة الحقة تكون بواعث الخشية .
ولذلك مجد الاسلام العلماء والباحثين ومن النصوص الكثيرة في ذلك قوله تعالى :
( قل هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر اولوا الالباب ) سورة الزمر الاية 9
وقوله تعالى : ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعلمون خبير ) سورة المجادلة الاية 11
ونهى عن اتباع ما لاعلم للانسان به ، فقال الله تعالى :
( ولا تقف ما ليس لك به علم ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسئولا ) سورة الاسراء الاية 36