أبوعبدالحكيم
08-11-2002, Fri 10:43 PM
اصدر مجلس الامن بالاجماع قرارا يمنح العراق فرصة اخيرة للتخلص من اسلحة الدمار الشامل التي يحتفظ بها او تعريض نفسه "لعواقب وخيمة."
ويمنح القرار الجديد الذي تقدمت به الولايات المتحدة وبريطانيا بغداد اسبوعا واحدا للموافقة عليه والبدء في تنفيذه.
وجاء تصويت المجلس على مشروع القرار عقب نقاشات دامت ثمانية اسابيع، وذلك بعد ان تحدى الرئيس الامريكي جورج بوش الامم المتحدة على اجبار العراق على نزع اسلحته في كلمته امام الجمعية العمومية في الثاني عشر من شهر سبتمبر ايلول الماضي.
ويمنح القرار الجديد مفتشي الاسلحة الحق في اجراء عمليات التفتيش في اي مكان في العراق وفي اي وقت.
وقد جرى التصويت في الساعة الثالثة والربع بتوقيت جرينتش.
وقد القى كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة كلمة عقب التصويت حث فيها العراق على الامتثال للقرار الجديد.
وحث عنان بغداد على اغتنام هذه الفرصة والتخلص بشكل نهائي عن كل اسلحته المحظورة من اجل شعبه ومن اجل الامن والسلام في العالم.
واضاف الامين العام انه في حالة امتناع العراق عن ذلك، سيتعين على مجلس الامن تحمل مسؤوليته.
وقد القى المندوب الامريكي جون نيغروبونتي كلمة بعد ذلك هاجم فيها خرق العراق لقرارات مجلس الامن التي صدرت بحقه ابان ازمة الكويت عام 1990.
وقال نيغروبونتي إن تصرفات العراق منذ حرب الخليج توحي بأنه لا ينوي الالتزام ابدا بالقرارات الدولية.
وقال المندوب الامريكي إن القرار الجديد سيجبر العراق على التخلي عن اسلحة الدمار الشامل التي يملكها.
وحذر نيغروبونتي الحكومة العراقية من ان عدم الامتثال للقرارات الدولية لم يعد خيارا ممكنا لها.
بوش يرحب
وقد رحب الرئيس الامريكي جورج بوش بصدور القرار الجديد.
وحذر الرئيس بوش الرئيس العراقي صدام حسين من انه سيواجه اوخم العواقب اذا ما سولت له نفسه خرق القرار الاممي الجديد.
وقال الرئيس الامريكي إن على صدام ونظامه التعاون بشكل تام وفوري مع القرار الجديد، والا فسيواجه اوخم العواقب.
وقال الرئيس بوش في مؤتمر صحفي عقده في البيت الابيض إن العراق خادع وماطل في تنفيذ القرارات التي وافق عليها في نهاية حرب الخليج.
وحذر الرئيس الامريكي النظام العراقي من مغبة المماطلة والتسويف. وقال إنه في حالة ارتكاب العراق لخروقات جديدة، فإن الولايات المتحدة ستكون في حل من اي التزامات للدفاع عن مصالحها وامنها.
وناشد "الوطنيين العراقيين" على الاخبار عن برامج التسليح العراقية لفرق التفتيش والامم المتحدة والولايات المتحدة.
خطوط حمراء
وسيتعين على العراق التقيد بالخطوط الحمراء المتمثلة بالتواريخ التالية:
15نوفمبر تشرين الثاني - يتعين ان يكون العراق قد وافق على شروط القرار الجديد ووعد بالالتزام بها.
15-18 نوفمبر تشرين الثاني - ينوي كل من رئيس لجنة التفتيش عن الاسلحة هانز بليكس ومحمد البرادعي رئيس اللجنة الدولية للطاقة الذرية التوجه الى بغداد مع وفد من الفنيين للاشراف على اعداد المكاتب ووسائل الاتصال والمواصلات لاستخدام فرق التفتيش.
8 ديسمبر كانون الاول - الموعد النهائي لتزويد العراق مجلس الامن بتقرير يشمل كل البرامج التسليحية التي بحوزته، اضافة الى المواد ذات الاستخدام المدزوج.
23 ديسمبر كانون الاول - تكون فرق التفتيش قد شرعت في مهمتها.
21 فبراير 2003 - الموعد النهائي للمفتشين لتقديم تقريرهم الى مجلس الامن.
ويمنح القرار الجديد الذي تقدمت به الولايات المتحدة وبريطانيا بغداد اسبوعا واحدا للموافقة عليه والبدء في تنفيذه.
وجاء تصويت المجلس على مشروع القرار عقب نقاشات دامت ثمانية اسابيع، وذلك بعد ان تحدى الرئيس الامريكي جورج بوش الامم المتحدة على اجبار العراق على نزع اسلحته في كلمته امام الجمعية العمومية في الثاني عشر من شهر سبتمبر ايلول الماضي.
ويمنح القرار الجديد مفتشي الاسلحة الحق في اجراء عمليات التفتيش في اي مكان في العراق وفي اي وقت.
وقد جرى التصويت في الساعة الثالثة والربع بتوقيت جرينتش.
وقد القى كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة كلمة عقب التصويت حث فيها العراق على الامتثال للقرار الجديد.
وحث عنان بغداد على اغتنام هذه الفرصة والتخلص بشكل نهائي عن كل اسلحته المحظورة من اجل شعبه ومن اجل الامن والسلام في العالم.
واضاف الامين العام انه في حالة امتناع العراق عن ذلك، سيتعين على مجلس الامن تحمل مسؤوليته.
وقد القى المندوب الامريكي جون نيغروبونتي كلمة بعد ذلك هاجم فيها خرق العراق لقرارات مجلس الامن التي صدرت بحقه ابان ازمة الكويت عام 1990.
وقال نيغروبونتي إن تصرفات العراق منذ حرب الخليج توحي بأنه لا ينوي الالتزام ابدا بالقرارات الدولية.
وقال المندوب الامريكي إن القرار الجديد سيجبر العراق على التخلي عن اسلحة الدمار الشامل التي يملكها.
وحذر نيغروبونتي الحكومة العراقية من ان عدم الامتثال للقرارات الدولية لم يعد خيارا ممكنا لها.
بوش يرحب
وقد رحب الرئيس الامريكي جورج بوش بصدور القرار الجديد.
وحذر الرئيس بوش الرئيس العراقي صدام حسين من انه سيواجه اوخم العواقب اذا ما سولت له نفسه خرق القرار الاممي الجديد.
وقال الرئيس الامريكي إن على صدام ونظامه التعاون بشكل تام وفوري مع القرار الجديد، والا فسيواجه اوخم العواقب.
وقال الرئيس بوش في مؤتمر صحفي عقده في البيت الابيض إن العراق خادع وماطل في تنفيذ القرارات التي وافق عليها في نهاية حرب الخليج.
وحذر الرئيس الامريكي النظام العراقي من مغبة المماطلة والتسويف. وقال إنه في حالة ارتكاب العراق لخروقات جديدة، فإن الولايات المتحدة ستكون في حل من اي التزامات للدفاع عن مصالحها وامنها.
وناشد "الوطنيين العراقيين" على الاخبار عن برامج التسليح العراقية لفرق التفتيش والامم المتحدة والولايات المتحدة.
خطوط حمراء
وسيتعين على العراق التقيد بالخطوط الحمراء المتمثلة بالتواريخ التالية:
15نوفمبر تشرين الثاني - يتعين ان يكون العراق قد وافق على شروط القرار الجديد ووعد بالالتزام بها.
15-18 نوفمبر تشرين الثاني - ينوي كل من رئيس لجنة التفتيش عن الاسلحة هانز بليكس ومحمد البرادعي رئيس اللجنة الدولية للطاقة الذرية التوجه الى بغداد مع وفد من الفنيين للاشراف على اعداد المكاتب ووسائل الاتصال والمواصلات لاستخدام فرق التفتيش.
8 ديسمبر كانون الاول - الموعد النهائي لتزويد العراق مجلس الامن بتقرير يشمل كل البرامج التسليحية التي بحوزته، اضافة الى المواد ذات الاستخدام المدزوج.
23 ديسمبر كانون الاول - تكون فرق التفتيش قد شرعت في مهمتها.
21 فبراير 2003 - الموعد النهائي للمفتشين لتقديم تقريرهم الى مجلس الامن.