عبدالله البشري
06-12-2005, Tue 4:15 PM
البارحة يـوم الخلايق نياما
هذه قصّه وقصيده للشاعر نمر بن عدوان حينما قتل زوجته العزيزة بغير قصد...
والقصة: أنه كان لديه فرس من الخيول الأصيلة.. فأوصى زوجته أن تربطها له فنسيت زوجته... فلمّا أتى في آخر الليل.. فسألها:هل ربطتي الفرس ؟ فقالت:نعم وهي لم تربطها.
فلمّا نام قامت زوجته لكي تربط الفرس...فقام على صوتها وظنّ أنّها رجل يريد سرقة الفرس... فضربها بالسلاح فقتلها.
وقال هذه القصيدة يرثي بها زوجته الغالية... وهي واحده من عشرة قصائد قالها في رثاء زوجته..
البارحة يـوم الخلايق نياما
بيّحت مـن كثر البكا كلِّ مكنون
وقـمـت أتوجّد وأنثر على ما
من فوق عيني دمعها كان مخزون
لـي ونّـةٍ من سمعها مايناما
كنّي صويبٍ بين الأضلاع مطعون
ولا كـمـا ونّة كسير السلاما
خـلّـوه ربعه للمعادين مديون
فـي سـاعةٍ قلّ الرجا والمحاما
فـي مايطالع يوم هم عنه يقفون
ولا فـونّة راعـبـيّ الحماما
غادي ذكرها والقوانيص يرمون
تـسـمع لها بين الجرايد حطاما
ومن نوحها تدعي المواليف يبكون
ولا خـلـوجٍ سـايـبٍ للهياما
على حوارٍ ضايعٍ في ضحى الكون
ولا حـوارٍ نشّقوا لـه شـماما
وأمّـه تطالع يـوم جرّوه بعيون
يـردون مـثله والظوامي صياما
ترزّموا مـعـهـا وقاموا يحنّون
ولا رضيعٍ جـرّعـوه الفطاما
أمّـه غدت قبل أربعينه يتمّون
عليك ياللي شربت كاس الحماما
صرفٍ يتقديرٍ من الله مأذون
جـاه القدر من بعد شهر الصياما
صافي الجبين بتالي العيد مدفون
كِسوه مِـن عزّ الخرق ثوب خاما
وقاموا عليه من الترايب يهلّون
راحوا بها حروة صلاة الإماما
وعند الدفن قاموا لها الله يدعون
بـرضاه والجنّه وحِـسن الختاما
ودمـوع عيني فوق خدّي يهلّون
حـطّـوه فـي قبرٍ عساه الهياما
في مهمةٍ من عزب الأموات مسكون
يـاحــفرةٍ يسقي ثراك الغماما
مِـزنٍ من الرحمه عليها يصبّون
وجعل البختري والنفل والخزاما
ينبت عـلـى قبرٍ وهو فيه مدفون
مـرحـوم ياللي مامشا بالملاما
جيران بيته راح مـامِـنـه يشكون
وعويس عذري وإن هجرت المناما
ورافقت من عقب العقل كلِّ مجنون
أخـذت أنـا ويّاه سبعة أعواما
مـع مثلهن فـي كيفةٍ مالها لون
والله كنّه ياعرب صرف عاما
وياعونة الله صرف الايام وشلون
وأكبر همومي من بزورٍ يتاما
وإن شفتهم قِـدّام وجهي يبكون
وإن قلت لا تبكون قالوا علاما
نـبكي ويبكي مثلنا كـلِّ محزون
قلت السبب تبكون قالوا يتامي
قـلـت اليتيم إيّاي وإنتم تسجّون
مع البزور وكلِّ جرحٍ يلاما
إلاّ جـروح بخاطري مايطيبون
جرحي عميقٍ مثل جرح السلاما
إلا مِـكـن عنه الأطبّا يعجزون
وقمت أتشكّى عند ربعٍ بلاما
جوني عـلـى فرقا خليلي يعزّون
قـالوا تجوّز وإنس لامه بلاما
بعض العذاري عن بعضهم يسّلون
قلت إنّها لـي وافقت بالولاما
ولـو جمعتوا نصفهم مـايسدّون
وأخاف أنا من غاديات الذماما
اللي عـلـى ظيم الدهر مـايتاقون
أو خِـبلةٍ مـاعقلها بـالتماما
تضحك وهـي تلدغ على الكبد بالهون
تـوذي عيالي بالنهر والكلاما
وأنـا تجرّعني مـن الـمر بصحون
والله لـولا هـالصغار اليتاما
وأخـاف عليهم مـن الـسكّه يضيعون
لأقول كلّ البيض عقبه حراما
وأصبر كما يصبر على الحبس مسجون
عـليه منّي كـل يـومٍ سلاما
عِـدّة حجيج البيت واللي يـطـوفون
وصلّوا على سيّد جميع الأناما
عـلـى النبي اللي حـضرتوا تصلّون
=====================================
هذه قصّه وقصيده للشاعر نمر بن عدوان حينما قتل زوجته العزيزة بغير قصد...
والقصة: أنه كان لديه فرس من الخيول الأصيلة.. فأوصى زوجته أن تربطها له فنسيت زوجته... فلمّا أتى في آخر الليل.. فسألها:هل ربطتي الفرس ؟ فقالت:نعم وهي لم تربطها.
فلمّا نام قامت زوجته لكي تربط الفرس...فقام على صوتها وظنّ أنّها رجل يريد سرقة الفرس... فضربها بالسلاح فقتلها.
وقال هذه القصيدة يرثي بها زوجته الغالية... وهي واحده من عشرة قصائد قالها في رثاء زوجته..
البارحة يـوم الخلايق نياما
بيّحت مـن كثر البكا كلِّ مكنون
وقـمـت أتوجّد وأنثر على ما
من فوق عيني دمعها كان مخزون
لـي ونّـةٍ من سمعها مايناما
كنّي صويبٍ بين الأضلاع مطعون
ولا كـمـا ونّة كسير السلاما
خـلّـوه ربعه للمعادين مديون
فـي سـاعةٍ قلّ الرجا والمحاما
فـي مايطالع يوم هم عنه يقفون
ولا فـونّة راعـبـيّ الحماما
غادي ذكرها والقوانيص يرمون
تـسـمع لها بين الجرايد حطاما
ومن نوحها تدعي المواليف يبكون
ولا خـلـوجٍ سـايـبٍ للهياما
على حوارٍ ضايعٍ في ضحى الكون
ولا حـوارٍ نشّقوا لـه شـماما
وأمّـه تطالع يـوم جرّوه بعيون
يـردون مـثله والظوامي صياما
ترزّموا مـعـهـا وقاموا يحنّون
ولا رضيعٍ جـرّعـوه الفطاما
أمّـه غدت قبل أربعينه يتمّون
عليك ياللي شربت كاس الحماما
صرفٍ يتقديرٍ من الله مأذون
جـاه القدر من بعد شهر الصياما
صافي الجبين بتالي العيد مدفون
كِسوه مِـن عزّ الخرق ثوب خاما
وقاموا عليه من الترايب يهلّون
راحوا بها حروة صلاة الإماما
وعند الدفن قاموا لها الله يدعون
بـرضاه والجنّه وحِـسن الختاما
ودمـوع عيني فوق خدّي يهلّون
حـطّـوه فـي قبرٍ عساه الهياما
في مهمةٍ من عزب الأموات مسكون
يـاحــفرةٍ يسقي ثراك الغماما
مِـزنٍ من الرحمه عليها يصبّون
وجعل البختري والنفل والخزاما
ينبت عـلـى قبرٍ وهو فيه مدفون
مـرحـوم ياللي مامشا بالملاما
جيران بيته راح مـامِـنـه يشكون
وعويس عذري وإن هجرت المناما
ورافقت من عقب العقل كلِّ مجنون
أخـذت أنـا ويّاه سبعة أعواما
مـع مثلهن فـي كيفةٍ مالها لون
والله كنّه ياعرب صرف عاما
وياعونة الله صرف الايام وشلون
وأكبر همومي من بزورٍ يتاما
وإن شفتهم قِـدّام وجهي يبكون
وإن قلت لا تبكون قالوا علاما
نـبكي ويبكي مثلنا كـلِّ محزون
قلت السبب تبكون قالوا يتامي
قـلـت اليتيم إيّاي وإنتم تسجّون
مع البزور وكلِّ جرحٍ يلاما
إلاّ جـروح بخاطري مايطيبون
جرحي عميقٍ مثل جرح السلاما
إلا مِـكـن عنه الأطبّا يعجزون
وقمت أتشكّى عند ربعٍ بلاما
جوني عـلـى فرقا خليلي يعزّون
قـالوا تجوّز وإنس لامه بلاما
بعض العذاري عن بعضهم يسّلون
قلت إنّها لـي وافقت بالولاما
ولـو جمعتوا نصفهم مـايسدّون
وأخاف أنا من غاديات الذماما
اللي عـلـى ظيم الدهر مـايتاقون
أو خِـبلةٍ مـاعقلها بـالتماما
تضحك وهـي تلدغ على الكبد بالهون
تـوذي عيالي بالنهر والكلاما
وأنـا تجرّعني مـن الـمر بصحون
والله لـولا هـالصغار اليتاما
وأخـاف عليهم مـن الـسكّه يضيعون
لأقول كلّ البيض عقبه حراما
وأصبر كما يصبر على الحبس مسجون
عـليه منّي كـل يـومٍ سلاما
عِـدّة حجيج البيت واللي يـطـوفون
وصلّوا على سيّد جميع الأناما
عـلـى النبي اللي حـضرتوا تصلّون
=====================================