المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : امريكا لن تضرب العراق حلال رمضان لعدم اثارة الراي العام الاسلامي



الجنوبي
07-11-2002, Thu 11:40 PM
امريكا لا تريد اثارة المسلمين في شهر رمضان وزيادة السخط على سياساتها من العرب والمسلمين
اقول ذلك وانا استذكرالجدال في الادارة الامريكية العام الماضي عندما دعى البعض الى ايقاف الحرب على افغانستان خلال شهر رمضان ولكنهم استمرو في الخرب لانها بدات قبل رمضان باكثر من شهر.

الجنوبي
08-11-2002, Fri 12:51 AM
وهنا اعيد للأذهان نموذج من الجدل القائم العام الماضي عندما كانت الحرب مستمرة قبيل شهر رمضان على افغانستان.
وكان وزير الخارجية الأميركي "كولن باول" قد أكد لوكالة فرانس برس "بأن شهر رمضان سيشكل مرحلة حساسة بالنسبة للرأي العام الإسلامي".

من جهة أخرى.. رفض 373 من أعضاء مجلس العموم البريطاني الخميس 1/11/2001 المذكرة التي تقدم بها أعضاء من حزب العمال الحكم في بريطانيا يطالبون فيها بوقف العمليات العسكرية خلال شهر رمضان المبارك، واعتباره هدنة، ووافق على وقف الهدنة 13 عضوا فقط، وامتنع الليبراليون الديموقراطيون والمحافظون عن التصويت.

ويرى المراقبون أن تقدم بعض الأعضاء في حزب العمال الحاكم بهذه المذكرة دليل على وجود معارضة داخل الغالبية العمالية للقصف الأميركي البريطاني على أفغانستان.

ولم يكن مقدمو طلب الهدنة خلال رمضان واثقين حتى اللحظة الأخيرة من طرحها على التصويت في مجلس العموم، فهم يمثلون أقلية في المجلس الذي يدعم بغالبيته الحملة على الزعيم الإسلامي أسامة بن لادن المتهم بالتخطيط لاعتداءات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة ونظام طالبان المتهم بإيوائه وحمايته.

وأعلن أحد أشد أنصار الهدنة "جورج جالواي" "أن ثمة هوة شاسعة بين مجلس العموم وباقي البلاد، وندد باستخدام القنابل الانشطارية معتبرا أنها أسوأ من الألغام المضادة للأفراد".

وكان الحزب العمالي بزعامة رئيس الوزراء توني بلير قد فاز في الانتخابات التشريعية في يونيو؛ حيث حصل على 413 من أصل 659 مقعدا في مجلس العموم، متقدما على حزب المحافظين – 166 مقعدا – والليبراليين-الديموقراطيين 52 مقعدا.

وكانت بعض الدول الإسلامية قد طالبت بالانتهاء من الحملة العسكرية قبل شهر رمضان المبارك والذي يبدأ في منتصف نوفمبر 2001 تقريبا، حيث أعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف الأسبوع الماضي معارضته لاستمرار عمليات القصف على أفغانستان خلال رمضان معتبرا أنها ستعزز المعارضة ضد العمليات الأميركية في بلاده.

وطالبت ميجاواتي سوكارنو رئيسة إندونيسيا كبرى الدول الإسلامية في العالم الخميس 1/11/2001 بوقف الغارات خلال رمضان، ورأت في خطاب انتقدت فيه بشدة الولايات المتحدة أن واشنطن لم تقدم إثباتات كافية تبرر شن هذه الهجمات التي تقتل المدنيين الأبرياء.

وأيد مسؤولون آخرون من حلفاء الولايات المتحدة مثل الرئيس المصري حسني مبارك ووزير الخارجية البلجيكي لوي ميشال الذي ترأس بلاده حاليا الاتحاد الأوروبي وقف القصف خلال رمضان.

ابوفارس
08-11-2002, Fri 1:56 AM
كل المؤثرات بتكون بعد رمضان وقبل الحج:
1- سهم الإتصالات
2- تجريد العراق من أسلحة الدمار الشامل المزعومة