الذهبي
28-11-2005, Mon 8:43 AM
من المقرر ان يتم بدء التداول على سهم شركة الاتصالات الفلسطينية في سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال الأسبوع الأول من الشهر المقبل وذلك في أعقاب التوقيع رسميا عن اتفاقية بهذا الخصوص بين الشركة وكل من سوق أبوظبي وسوق فلسطين للأوراق المالية وبمصادقة هيئة سوق رأس المال الفلسطينية وهيئة الأوراق المالية والسلع الإماراتية.
وبموجب الاتفاقية يحق لمساهمي الشركة إدراج وتداول 30% من إجمالي أسهمها في سوق أبوظبي بعدما يتقدم المساهم بطلب إلى السوق ومن خلال شركات الوساطة بطلب إيداع بحيث لا يتعدى نسبة التمويل 30% من الأسهم كما هي في تاريخ 26ــ 11ــ 2005.
ووقع الاتفاقية صبيح المصري رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات الفلسطينية والدكتور عاطف علاونة الرئيس التنفيذي لهيئة سوق رأس المال الفلسطينية والدكتور رامي الحمد الله رئيس مجلس إدارة سوق فلسطين للأوراق المالية وحارب الدرمكي رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي.
وعبد الله الطريفي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع والإماراتية، كما حضر مراسم التوقيع منيب المصري رئيس مجلس إدارة شركة باديكو ونزار العبيدلي المدير التنفيذي لسوق أبوظبي.
وقال صبيح المصري خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في أبوظبي انها لحظة تاريخية ليس فقط لشركة الاتصالات الفلسطينية بل للشعب الفلسطيني وهو أمر يدل على المستوى المتطور الذي وصلت إليه الشركة من حيث الأداء المالي والشفافية التي يتميز بها عملها.
وأكد ان هذا الانجاز جاء ثمرة جهود متواصلة وتصميم من إدارة الشركة وفق أفضل المعايير الدولية، مؤكدا ان هذا الانجاز سيزيدنا تصميما على الاستمرار نحو الأفضل بهدف تحقيق مصالح المساهمين وتحقيق أفضل عائد على استثماراتهم.
وقال الدكتور عاطف علاونة الرئيس التنفيذي لهيئة سوق رأس المال الفلسطيني اننا نعتبر هذه لحظة مميزة لنا جميعا.
حيث ان وصول شركة الاتصالات الفلسطينية إلى هذا المستوى المتميز هو مؤشر على ان المستثمر الفلسطيني يسير على الاتجاه الصحيح، مشيرا إلى ان الهيئة حريصة على تطبيق أفضل المعايير الدولية في الإفصاح والشفافية في التعامل مع الشركات المدرجة وإلزاميتها بالمتطلبات الدولية للإفصاح.
وأعرب الدكتور رامي الحمد الله عن غبطته بهذه المناسبة وأشار إلى ان الاتصالات الفلسطينية تعتبر العمود الأساسي والمحرك الفعلي لسوق فلسطين للأوراق المالية وان هذا الانجاز هو انجاز للسوق المالي كما هو للشركة.
وأعرب عن قناعته ان هذا الإدراج سيؤدي إلى فائدة مباشرة للشركات المدرجة في السوق المالي الفلسطيني اذ سيلفت نظر المستثمرين الخليجيين إلى وجود سوق فلسطيني واعد وشركات واعدة مما يؤدي إلى توجههم إلى سوق فلسطين للأوراق المالية للاستثمار في الشركات المدرجة فيه.
وبين د. الحمد الله ان سوق فلسطين للأوراق المالية يعتبر السوق الأول في العالم العربي من حيث نمو القيمة السوقية للشركات المدرجة فيه اذ ارتفعت هذه النسب بأكثر من 350% منذ بداية العام .
وهذا يدل أولا على النـطاق الكبير الذي يتمتع به السوق وعلى وجود شركات قادرة على جذب المستثمرين مؤكدا على ان السوق يطبق أعلى المعايير الدولية في الشفافية والإفصاح للشركات المدرجة.
وأشار د. الحمد الله انه يغتنم هذه الفرصة ليبارك لشركة الاتصالات ومجلس إدارتها وطاقمها التنفيذي ولسوق فلسطين للأوراق المالية هذا الانجاز التاريخي.
وبدوره أعرب نزار العبيدلي عن غبطته وسروره بإدراج شركة الاتصالات الفلسطينية في سوق أبوظبي للأوراق المالية مشيرا إلى إعجابه بالمستوى الذي وصلت إليه شركة الاتصالات الفلسطينية والذي وصفه بالمستوى المتطور وأعرب عن ثقته ان هذا الإدراج سيشكل .
إضافة نوعية لسوق أبوظبي للأوراق المالية في سعيه الدؤوب لاجتذاب المزيد من الشركات الرائدة في المنطقة وخاصة شركات الاتصالات ليكون أول سوق إقليمي يتميز بوجود قطاع شركات الاتصالات ويوفر المزيد من الفرص الاستثمارية أمام المستثمرين حيث تعتبر شركة الاتصالات الفلسطينية هي رابع شركة اتصالات تدرج أسهمها في السوق.
كما ان هذا الإدراج يعمق أواصر التعاون بين سوق أبوظبي وسوق فلسطين وتوجه بالتهنئة لشركة الاتصالات بهذه المناسبة وتمنى للشركة التوفيق والمزيد من الانجازات.
ومن جهته أشار الدكتور عبد المالك الجابر الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الفلسطينية إلى ان هذه لحظة تاريخية ومهمة جدا في مسيرة الاتصالات مبيناً أن هذا الانجاز جاء نتيجة جهد متواصل مع مجلس إدارة الشركة وطاقمها التنفيذي والتصميم على العمل وفق المواصفات العالمية للإدارة.
ان الوصول إلى هذه النتيجة رغم كل الصعوبات والمعيقات التي تواجه شركة الاتصالات الفلسطينية والتي تعتبر استثنائية وغير موجودة في أي سوق آخر في العالم تعتبر مفخرة وتدل على قدرة القطاع الخاص الفلسطيني والإمكانات الكامنة لهذا القطاع.
ان الاتصالات تسير وفق خطة عمل واضحة ورؤية واضحة تقوم على أساس التطور المطرد لبنيتها التحتية والتقنية واعتمادها نظرة إستراتيجية حول آلية تزويد الخدمات للمشتركين عدا عن فهمنا للانقلابات التي شهدها قطاع الاتصالات والذي أصبح بموجبه المشترك غير محصور ببقعة جغرافية وغير محدد بأية رخصة أو محصور بمزود واحد للخدمة.
ان هذا التطور في قطاع الاتصالات تعاملت معه الشركة بشكل فعال وبثت برامج ومشاريع لتطوير شبكتها وخدماتها في السوق الفلسطيني دون إهمال الفرص الإقليمية والدولية المتاحة وستكون عملية التداول على أسهم الشركة متاحة لجميع المستثمرين بغض النظر عن جنسياتهم.
علما بان رأسمال الشركة يبلغ حاليا نحو 140 مليون دولار فيما تبلغ قيمة السهم السوقية نحو 15.10 ديناراً أردنياً وقد حققت الشركة إرباحا صافية قدرها 38 مليون دينار أردني ومن المتوقع ان تتجاوز هذه الإرباح في عام 2005 أكثر من 80 مليون دينار.
كتب ناصر عارف:
وبموجب الاتفاقية يحق لمساهمي الشركة إدراج وتداول 30% من إجمالي أسهمها في سوق أبوظبي بعدما يتقدم المساهم بطلب إلى السوق ومن خلال شركات الوساطة بطلب إيداع بحيث لا يتعدى نسبة التمويل 30% من الأسهم كما هي في تاريخ 26ــ 11ــ 2005.
ووقع الاتفاقية صبيح المصري رئيس مجلس إدارة شركة الاتصالات الفلسطينية والدكتور عاطف علاونة الرئيس التنفيذي لهيئة سوق رأس المال الفلسطينية والدكتور رامي الحمد الله رئيس مجلس إدارة سوق فلسطين للأوراق المالية وحارب الدرمكي رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي.
وعبد الله الطريفي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع والإماراتية، كما حضر مراسم التوقيع منيب المصري رئيس مجلس إدارة شركة باديكو ونزار العبيدلي المدير التنفيذي لسوق أبوظبي.
وقال صبيح المصري خلال مؤتمر صحافي عقد أمس في أبوظبي انها لحظة تاريخية ليس فقط لشركة الاتصالات الفلسطينية بل للشعب الفلسطيني وهو أمر يدل على المستوى المتطور الذي وصلت إليه الشركة من حيث الأداء المالي والشفافية التي يتميز بها عملها.
وأكد ان هذا الانجاز جاء ثمرة جهود متواصلة وتصميم من إدارة الشركة وفق أفضل المعايير الدولية، مؤكدا ان هذا الانجاز سيزيدنا تصميما على الاستمرار نحو الأفضل بهدف تحقيق مصالح المساهمين وتحقيق أفضل عائد على استثماراتهم.
وقال الدكتور عاطف علاونة الرئيس التنفيذي لهيئة سوق رأس المال الفلسطيني اننا نعتبر هذه لحظة مميزة لنا جميعا.
حيث ان وصول شركة الاتصالات الفلسطينية إلى هذا المستوى المتميز هو مؤشر على ان المستثمر الفلسطيني يسير على الاتجاه الصحيح، مشيرا إلى ان الهيئة حريصة على تطبيق أفضل المعايير الدولية في الإفصاح والشفافية في التعامل مع الشركات المدرجة وإلزاميتها بالمتطلبات الدولية للإفصاح.
وأعرب الدكتور رامي الحمد الله عن غبطته بهذه المناسبة وأشار إلى ان الاتصالات الفلسطينية تعتبر العمود الأساسي والمحرك الفعلي لسوق فلسطين للأوراق المالية وان هذا الانجاز هو انجاز للسوق المالي كما هو للشركة.
وأعرب عن قناعته ان هذا الإدراج سيؤدي إلى فائدة مباشرة للشركات المدرجة في السوق المالي الفلسطيني اذ سيلفت نظر المستثمرين الخليجيين إلى وجود سوق فلسطيني واعد وشركات واعدة مما يؤدي إلى توجههم إلى سوق فلسطين للأوراق المالية للاستثمار في الشركات المدرجة فيه.
وبين د. الحمد الله ان سوق فلسطين للأوراق المالية يعتبر السوق الأول في العالم العربي من حيث نمو القيمة السوقية للشركات المدرجة فيه اذ ارتفعت هذه النسب بأكثر من 350% منذ بداية العام .
وهذا يدل أولا على النـطاق الكبير الذي يتمتع به السوق وعلى وجود شركات قادرة على جذب المستثمرين مؤكدا على ان السوق يطبق أعلى المعايير الدولية في الشفافية والإفصاح للشركات المدرجة.
وأشار د. الحمد الله انه يغتنم هذه الفرصة ليبارك لشركة الاتصالات ومجلس إدارتها وطاقمها التنفيذي ولسوق فلسطين للأوراق المالية هذا الانجاز التاريخي.
وبدوره أعرب نزار العبيدلي عن غبطته وسروره بإدراج شركة الاتصالات الفلسطينية في سوق أبوظبي للأوراق المالية مشيرا إلى إعجابه بالمستوى الذي وصلت إليه شركة الاتصالات الفلسطينية والذي وصفه بالمستوى المتطور وأعرب عن ثقته ان هذا الإدراج سيشكل .
إضافة نوعية لسوق أبوظبي للأوراق المالية في سعيه الدؤوب لاجتذاب المزيد من الشركات الرائدة في المنطقة وخاصة شركات الاتصالات ليكون أول سوق إقليمي يتميز بوجود قطاع شركات الاتصالات ويوفر المزيد من الفرص الاستثمارية أمام المستثمرين حيث تعتبر شركة الاتصالات الفلسطينية هي رابع شركة اتصالات تدرج أسهمها في السوق.
كما ان هذا الإدراج يعمق أواصر التعاون بين سوق أبوظبي وسوق فلسطين وتوجه بالتهنئة لشركة الاتصالات بهذه المناسبة وتمنى للشركة التوفيق والمزيد من الانجازات.
ومن جهته أشار الدكتور عبد المالك الجابر الرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات الفلسطينية إلى ان هذه لحظة تاريخية ومهمة جدا في مسيرة الاتصالات مبيناً أن هذا الانجاز جاء نتيجة جهد متواصل مع مجلس إدارة الشركة وطاقمها التنفيذي والتصميم على العمل وفق المواصفات العالمية للإدارة.
ان الوصول إلى هذه النتيجة رغم كل الصعوبات والمعيقات التي تواجه شركة الاتصالات الفلسطينية والتي تعتبر استثنائية وغير موجودة في أي سوق آخر في العالم تعتبر مفخرة وتدل على قدرة القطاع الخاص الفلسطيني والإمكانات الكامنة لهذا القطاع.
ان الاتصالات تسير وفق خطة عمل واضحة ورؤية واضحة تقوم على أساس التطور المطرد لبنيتها التحتية والتقنية واعتمادها نظرة إستراتيجية حول آلية تزويد الخدمات للمشتركين عدا عن فهمنا للانقلابات التي شهدها قطاع الاتصالات والذي أصبح بموجبه المشترك غير محصور ببقعة جغرافية وغير محدد بأية رخصة أو محصور بمزود واحد للخدمة.
ان هذا التطور في قطاع الاتصالات تعاملت معه الشركة بشكل فعال وبثت برامج ومشاريع لتطوير شبكتها وخدماتها في السوق الفلسطيني دون إهمال الفرص الإقليمية والدولية المتاحة وستكون عملية التداول على أسهم الشركة متاحة لجميع المستثمرين بغض النظر عن جنسياتهم.
علما بان رأسمال الشركة يبلغ حاليا نحو 140 مليون دولار فيما تبلغ قيمة السهم السوقية نحو 15.10 ديناراً أردنياً وقد حققت الشركة إرباحا صافية قدرها 38 مليون دينار أردني ومن المتوقع ان تتجاوز هذه الإرباح في عام 2005 أكثر من 80 مليون دينار.
كتب ناصر عارف: