THE LEADER
23-11-2005, Wed 2:05 PM
{منقول}
السلام عليكم
أصبح موضوع تذبذب سوق دبي أمر يخيف الكثير من الناس، فسوق دبي الذي كان واعداً بعد إجازة العيد عكس كل التوقعات وبداء يسير إلى الخلف. فمعظم الشركات التي شهدت تجميعاً وصفقات كبيرة خلال فترة رمضان هوت إلى مستوى لم تصل إليه حتى في فترة الركود في رمضان.
وهنا السؤال : (( لماذا لا يرتفع السوق بالرغم من أن الشراء كان بأسعار مغرية في الفترة ما قبل العيد ))
فهناك شركات لا تزال تشهد نزول بشكل يومي رغم استحواذها قائمة الشركات الأكثر نشاطاً من حيث القيمة والحجم.
فما هي الأسباب ؟؟
قد يكون الجواب احد الأسباب التي أدت إلى هبوط معظم الأسعار والسوق معاً.
الجواب: في فترة ما قبل العيد تدافع الكثير من المستثمرين إلى شراء كميات كبيرة من الأسهم بتنوعها، حيث حرص الكثير من المستثمرين على شراء معظم الشركات التي كانت منخفضة في تلك الفترة والتي من المعروف أن ارتفاعها أكيد بعد العيد مثل (إعمار، أملاك، العربية للإنشاء، اللوجستية، تبريد،....) .
ولكن، معظم هذه العمليات كانت (Credit) أي أن عمليات الشراء كانت على المكشوف !! وهذا ما يؤكده كثير من الوسطاء، أن كثير من عملاءهم اشتروا كميات كبيرة من الأسهم على المكشوف استغلال هبوط الأسعار في تلك الفترة، حيث كان من الصعب على أكثرهم تصريف أسهمهم المملوكة لنزول الأسعار.
وبعد العيد وعدم توفر السيولة، اضطر كثير من المستثمرين والمضاربين على سواء لتصريف بعض أسهمهم لاستيفاء الوسيط، وتحمل جزء من الخسارة، عل أمل أن يرتفع السوق في الفترة القادمة، وعلى عكس المتوقع استمر بيع المستثمرين في الأيام التالي للتخلص من أسهم (المكشوف ) بخسارة جزئية ومع استمرار هبوط الأسعار بسبب عمليات البيع التي أساس كان سببها بيع بالخسارة تراجع كثير من المستثمرين عن الشراء والانتظار أو الدخول في سوق ابوظبي حتى إشعارا أخر.
من زجهة نظري الشخصية اعتقد ان الاسبوع القادم سيكون فيه ارتفاعات كبيرة وأرتداد لمعظم الشركات.وغدا الخميس فرصة للدخول بنصف السيولة تحسبا لاي امر طارىء والبقية بعد معرفة اتجاه السوق والله أعلم
اسمحولي على الإطالة هذا رأيي ولكم الحكم
والمجال مفتوح للطرح والنقاش وأتمنى نشوف ردود الاخوان
وإن شاء الله اسمع منكم المزيد المفيد
صدى القوافي
السلام عليكم
أصبح موضوع تذبذب سوق دبي أمر يخيف الكثير من الناس، فسوق دبي الذي كان واعداً بعد إجازة العيد عكس كل التوقعات وبداء يسير إلى الخلف. فمعظم الشركات التي شهدت تجميعاً وصفقات كبيرة خلال فترة رمضان هوت إلى مستوى لم تصل إليه حتى في فترة الركود في رمضان.
وهنا السؤال : (( لماذا لا يرتفع السوق بالرغم من أن الشراء كان بأسعار مغرية في الفترة ما قبل العيد ))
فهناك شركات لا تزال تشهد نزول بشكل يومي رغم استحواذها قائمة الشركات الأكثر نشاطاً من حيث القيمة والحجم.
فما هي الأسباب ؟؟
قد يكون الجواب احد الأسباب التي أدت إلى هبوط معظم الأسعار والسوق معاً.
الجواب: في فترة ما قبل العيد تدافع الكثير من المستثمرين إلى شراء كميات كبيرة من الأسهم بتنوعها، حيث حرص الكثير من المستثمرين على شراء معظم الشركات التي كانت منخفضة في تلك الفترة والتي من المعروف أن ارتفاعها أكيد بعد العيد مثل (إعمار، أملاك، العربية للإنشاء، اللوجستية، تبريد،....) .
ولكن، معظم هذه العمليات كانت (Credit) أي أن عمليات الشراء كانت على المكشوف !! وهذا ما يؤكده كثير من الوسطاء، أن كثير من عملاءهم اشتروا كميات كبيرة من الأسهم على المكشوف استغلال هبوط الأسعار في تلك الفترة، حيث كان من الصعب على أكثرهم تصريف أسهمهم المملوكة لنزول الأسعار.
وبعد العيد وعدم توفر السيولة، اضطر كثير من المستثمرين والمضاربين على سواء لتصريف بعض أسهمهم لاستيفاء الوسيط، وتحمل جزء من الخسارة، عل أمل أن يرتفع السوق في الفترة القادمة، وعلى عكس المتوقع استمر بيع المستثمرين في الأيام التالي للتخلص من أسهم (المكشوف ) بخسارة جزئية ومع استمرار هبوط الأسعار بسبب عمليات البيع التي أساس كان سببها بيع بالخسارة تراجع كثير من المستثمرين عن الشراء والانتظار أو الدخول في سوق ابوظبي حتى إشعارا أخر.
من زجهة نظري الشخصية اعتقد ان الاسبوع القادم سيكون فيه ارتفاعات كبيرة وأرتداد لمعظم الشركات.وغدا الخميس فرصة للدخول بنصف السيولة تحسبا لاي امر طارىء والبقية بعد معرفة اتجاه السوق والله أعلم
اسمحولي على الإطالة هذا رأيي ولكم الحكم
والمجال مفتوح للطرح والنقاش وأتمنى نشوف ردود الاخوان
وإن شاء الله اسمع منكم المزيد المفيد
صدى القوافي