المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار أعمال الخليج الاقتصادية ليوم الثلاثاء 22 ــ 11



(نجـــد)
22-11-2005, Tue 2:55 AM
المصدر ( الوطن )

أسمنت الرياض والأسمنت الأبيض تتجهان للاندماج برأسمال 1.25 مليار ريال

تدرس كل من شركة الأسمنت الأبيض وشركة أسمنت الرياض الاندماج بينهما خلال العام المقبل برأسمال 1.25 مليار ريال.
وقال مدير عام شركة الأسمنت الأبيض الدكتور ناصر عقيل لـ"الوطن" "إننا نجري دراسة بهذا الخصوص بهدف تقوية مركز الشركتين في السوق المحلي والدولي فضلا عن زيادة الربحية".
وأضاف أن القرار النهائي سيتخذ بعد تداول أسهم شركة الأسمنت الأبيض في السوق أوائل العام المقبل بعد أن حصلت على موافقة وزارة التجارة ولم يتبق غير موافقة هيئة السوق المالية التي من المقرر أن تتم بعد شهرين من الآن .
وأشار عقيل إلى أن شركة الأسمنت الأبيض تسعى لرفع رأسمالها إلى نحو 450 مليون ريال بعد طرح أسهمها للتداول من أجل افتتاح خط إنتاج جديد بطاقة 200 ألف طن سنويا ليصبح إجمالي إنتاج الشركة400 ألف طن سنويا بهدف تغطية الطلب المحلي والإقليمي المتزايد حيث نقوم حاليا بالتصدير إلى دول قطر والبحرين والكويت.
وحول علاقة اندماج الشركتين مع قرب طرح أسهم شركة الأسمنت الأبيض في سوق الأسهم أكد عقيل أنه لا يوجد علاقة بين الأمرين وأن الدراسة التي تجرى حاليا هي التي ستحدد جدوى الإنتاج، لكنه أشار إلى أن النتائج الأولية تؤكد إيجابية الفكرة خاصة بعد انضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية حيث ستشهد المرحلة القادمة منافسة قوية تتطلب اندماج الشركتين وقد تتخذ شركات أسمنت أخرى مثل هذا القرار أيضا.
وأضاف عقيل أن عملية الاندماج لن تؤثر على الموظفين العاملين في الشركتين كما أن شركة أسمنت الرياض تعمل حاليا على إنشاء مصنعها وبالتالي لن تقوم بتعيين طاقم إداري كبير له لأن ذلك قد يجبرنا على الاستغناء عن بعض الموظفين بعد الاندماج.

توقعات بوصول حجم الاكتتاب إلى50 مليار ريال
اختيار11 رجل أعمال لعضوية "تأسيسية" الشركة العقارية الكبرى

قدر عدد من كبار التجار في قطاع العقار وصول الاكتتاب في الشركة العقارية الوطنية الكبرى والتي عقدت يوم أمس أولى جلساتها التأسيسية في غرفة الرياض إلى أكثر من 50 مليار ريال.
وكان 31 رجل أعمال قد رشحوا أنفسهم لعضوية مجلس الإدارة التأسيسية في الشركة العقارية بعد دفع 30 مليون ريال نقدا لكل واحد من أصل 100 مليون ريال يكملونها في حال ترشحهم كشرط للعضوية، ثم قام المرشحون بترشيح 11 شخصاً لعضوية اللجنة التأسيسية.
وسيكون من مهام أعضاء مجلس الإدارة التأسيسية بالإضافة إلى استقبال الاكتتاب من قبل المواطنين في الشركة بحد أدنى مليون ريال سعودي خلال الـ 30 يوما القادمة، تعيين مكتب استشاري لعمل التقييم للحصص العينية (العقارات) بإشراف اللجنة التأسيسية، وتعيين مكتب استشاري لعمل الرؤى والخطط المستقبلية لهذه الشركة، وتعيين مكتب استشاري إداري ومالي لإعداد اللوائح والأنظمة بالإضافة للاتصال بالجهات الرسمية ذات العلاقة، والقيام بكافة الأعمال التي تتعلق بقيام الشركة وتسجيلها.
وكان قد فاز بعضوية اللجنة التأسيسية للشركة مساء أمس كل من عبدالرحمن الجريسي ومحمد بن سعيدان وصالح بن لادن وعبدالمحسن الحكير وعايض القحطاني والدكتور بدر بن سعيدان والدكتور خالد الحميضي وحمد الموسى وعجلان العجلان ومحمد الحماد وعبدالحميد الزامل. وتوقع خبراء عقاريون أن يصل حجم الاكتتاب في الشركة إلى 50 مليار ريال.

استثمارات السعوديين تتراوح بين 3 و4 مليارات دولار
السعودية تستحوذ على نصف شهادات تصدير الشركات البريطانية لدول الخليج العربية

قال رئيس غرفة التجارة العربية البريطانية روجر تومكيز إن الجزء الأكبر من شهادات التصدير الخاصة بالشركات البريطانية، والتي تصادق عليها الغرفة يخص السوق السعودية، التي تعد أكبر سوق تصديرية للسلع البريطانية في المنطقة.
وأوضح تومكيز في مؤتمر صحافي عقده أمس في السفارة البريطانية بالرياض أن الغرفة تصادق يوميا على 700 شهادة تصدير، يتم توجيه 60% منها لدول مجلس التعاون الخليجي، فيما تستحوذ السعودية بمفردها على نصف الشهادات الخاصة بالأسواق الخليجية وهو ما يعادل 175 شهادة تصدير يوميا للسوق السعودية، مشيرا إلى أن الغرفة ستعمل خلال المرحلة المقبلة على تذليل المعوقات الفنية التي تواجه الاستثمارات المشتركة بين البلدين.
وبين أن انضمام السعودية إلى منظمة التجارة العالمية خلال الشهر المقبل سيسهم في تذويب العديد من المعوقات التي تحد من الاستثمارات المشتركة، وخاصة الاستثمارات البريطانية المباشرة في السعودية.
وجاءت تصريحات تومكيز خلال زيارة يقوم بها إلى السعودية لإطلاع شركائه السعوديين من أعضاء مجالس إدارات ومنسوبي الغرف التجارية السعودية على أهم الأنشطة المستقبلية للغرفة التي تعد أقدم غرفة تجارية عربية أوروبية مشتركة تأسست قبل 30 عاما، حيث أكد أن الغرفة عازمة على تمتين أواصر التعاون بين القطاع الخاص العربي مع نظيره البريطاني في كافة المجالات، وتعزيز التبادل التجاري في قطاع الخدمات.
من جانبه قال الأمين العام، والرئيس التنفيذي لغرفة التجارة العربية البريطانية الدكتور محمد الصمادي إن الاستثمارات السعودية في بريطانيا تتراوح بين 3 و4 مليارات دولار وفقا للتقديرات المتداولة من مصادر خارج الغرفة.
وأشار الصمادي إلى أن الغرفة أعدت استراتيجية عمل خلال الثلاث سنوات المقبلة لتحقيق الأهداف التي تسعى إليها، وخاصة استقطاب الاستثمارات البريطانية للمنطقة العربية، وخاصة السعودية، مبينا أن وفدا سعوديا يضم اقتصاديين ومسؤولين ورجال أعمال سيقوم بجولة في عدة مدن بريطانية للتعريف بالفرص المتاحة في الاقتصاد السعودي.
وأضاف أن الغرفة ستعمل على إطلاق مبادرة جديدة تحمل اسم المنتدى العربي البريطاني لعقد مؤتمرات دولية يشارك فيها متحدثون عرب وبريطانيون للحديث حول مختلف الشؤون التي تهم قطاع الأعمال العربي، فضلا عن تنظيم محاضرات شهرية تتطرق إلى مواضيع سياسية واقتصادية، وإصدار أدلة تجارية للبلدان العربية وبريطانيا، ودليل حول التصدير موجه للشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة يساعدها على فهم الإجراءات والمتطلبات القانونية والضريبية للتصدير إلى السوق البريطانية والأوروبية على حد سواء.
وأنشئت غرفة التجارة العربية البريطانية عام 1974، وتضم في عضويتها المباشرة 400 عضو مباشر من الشركات والمؤسسات العاملة في الجانبين، ويديرها مجلس إدارة مكون من 40 عضوا يتوزعون مناصفة بين الدول العربية وبريطانيا من أعضاء الغرف التجارية الموجودة في الجانبين.

مجلس الذهب العالمي: نمو الطلب بنسبة 14% رغم ارتفاع الأسعار 10%
السعوديون يتداولون ذهباً بقيمة 2.39 مليار ريال في الربع الثالث

قال مجلس الذهب العالمي الذي يتخذ من دبي مركزا إقليميا له أن الطلب على الذهب في السعودية ارتفع بنسبة 14% من ناحية الوزن ليصل إلى 39.4 طنا، وبأكثر من 27% من ناحية القيمة لتبلغ2.39 مليار ريال (639 مليون دولار أمريكي) خلال الربع الثالث من هذا العام مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي

استمرار تراجع سهم سابك يلقي بظلاله على السوق
المؤشر يفقد 205 نقاط في 3 أيام متأثراً بجني الأرباح

واصل مؤشر الأسهم السعودية تراجعه فاقداً 205 نقاط في الأيام الثلاثة الأولى لتداولات الأسبوع الجاري ليغلق أمس على 15888 نقطة. وتراجع المؤشر أمس 72 نقطة مع استمرار عمليات البيع في السوق السوداء لتصفية بعض المحافظ الاستثمارية أو لجني الأرباح

(نجـــد)
22-11-2005, Tue 3:26 AM
المصدر ( عكاظ )

المختصون لـ(عكاظ) عقب الدعوة لتأسيس شركة عملاقة بالرياض:
التحالفات العقارية خياراستراتيجي لمواجهة المنافسة الاجنبية

فى ظل ما يشهده العالم من تحالفات بين الكثير من الشركات الكبرى لتكوين قوة تجعلها في مراكز تنافسية قوية بين المنافسين. وبعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية , وتوقع دخول المستثمر الاجنبى والشركات الاوربية سوق العقارى السعودى وما يترتب على ذلك من بروز فروق التقنية والتصاميم الانشائية والجمالية التى تلعب بدورها فى جذب الجميع اليها, فإن الشركات السعودية بحاجة للتحالف الاستراتيجي فيما بينها لايجاد قوة شرائية تساعدها على التميز في الموارد والمهارات التي تساعدها على الصمود والمنافسة. واصبحت الشركات العقارية الصغيرة والمتوسطة- بجانب الشركات الكبرى - بحاجة ملموسة وملحة ايضاً للاندماج لتكوين قوة تنافسية تواجه بها الشركات الكبرى, وضرورة استراتيجية للتكامل بينها, اى ان زمن الفردية في السوق يسير في طريق الأفول وان الزمن الحاضر هو زمن التكتلات والتحالفات, وهذا لا يتم دون مبادرات وعلاقات, لأن من يزعم لنفسه القدرة على ادارة كل شيء, او يجد في نفسه قابلية النجاح دون الآخرين هو بلاشك مخطئ, وسيجد نفسه وحيدا في يوم ما.
ولكي تحقق هذه التحالفات لابد ان يتداخل ويتنافس ايجابيا مع الآخرين, وقد ظهرت مؤخراً بعض التحالفات العقارية ولكنها محدودة , ولم تؤثر على فردية العمل العقاري حتى الآن.
والسؤال الان هل يستطيع العقاريون ان يكـّونوا تحالفا يساعدهم فى الولوج الى عالم الشركات الكبرى , وخصوصا فى ظل الاجتماع الذى عقد فى الغرفة التجارية بالرياض امس برئاسة عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة و ضم 125 عقاريا بغرض تأسيس شركة عقارية كبرى. هذا وان دل فانه يدل على ان فكرة تجمّع كافة الخبرات العقارية بغرض النمو والتطوير العقاري وتقديم أهم خدمات سوق العقار تحظى باهتمام القطاع العريض منهم.. وبالتالى اصبح التحالف لدى البعض مصيريا واستراتيجيا.
وفى هذا الصدد يقول مصطفى الطويل الكاتب والباحث فى الشئون العقارية أن التحالفات بين العقاريين لها أهمية كبيرة لأنها تقوي القطاع العقارى وتعزز مكانته مما يعزز عنصر الثقة فى وضع العقارات المحلية. وهذا ليس بجديد.. بل هو بعث لفكر قديم.. فالعرب الاوائل كانت لهم تحالفات قوية وصلت لكل اصقاع العالم وسيطروا على طرق التجارة التي تربط الشرق بالغرب وكانوا أساس التجارة في العالم و برعوا في ابتكار طرق للدفع وتسوية المستحقات والتي يعمل بها العالم الآن. واذا نظرنا الى اقتصاديات دول العالم المتحضر - والتي تتطور بسرعة من حولنا- فلن نجد سوى تكوين شراكات واندماجات, وهدم عوائق وشراء حصص, والقاسم المشترك بين جميع هذه الأنشطة هو الربط فيما بينها وتحالفها.
وبرأي الطويل فان الأبحاث تؤكد أن التحالف ضروري لتعزيز النمو والربحية مما يعني أن الشركات العقارية لا تستطيع الحصول على المقدرات والموارد اللازمة للفوز في السوق ما لم تتعاون مع بعضها البعض.. وتشير الأبحاث إلى أنه كلما زادت الخبرة التي تكتسبها الشركة في عقد التحالفات كلما زاد المردود الذي تجنيه من وراء هذه التحالفات.. ومن ثم فإن البقاء في السوق بشكل فردي أصبح خيارًا لا تستطيع تدبر أمره إلا قلة من الشركات فى عصر الكيانات العملاقة. ومن الضرورى الاخذ بدوافع ومبررات الدمج ومنها الاعتماد على مؤشرات الاداء والقوة والقدرة على المنافسة ومنظومة الخدمات المقدمة فيما يتعلق بحقوق المساهمين ومجموع الاصول. وايضاً ضرورة ايجاد مهارات بشرية عالية فى المجال العقارى لاستكمال منظومة الخدمات العقارية الكاملة.
ويؤكد الطويل على أهمية وجود هدف استراتيجى يعمل الاندماج على تحقيقه مع ضرورة التعرف على دوافع الاندماج. على اعتبار ان دوافع الاندماج تنحصر فى عدة أسباب من أهمها تحقيق التقدم التكنولوجى وتحقيق خبرة لكل الشركاء وبتكلفة أقلّ. والإنفاق على التعاون والمشاركة في اداء الاعمال العقارية , بهدف تحقيق أرباح وفوائد مادية وفنية, وفي كل الحالات يظل كيان كل طرف مستقلاً ولا يذوب في الآخر.
ويضيف انه لكي نضمن تحالفات ناجحة.. يجب أن تكون هناك ثقة بين الأطراف المتحالفة مبنية على المعلومات والمعرفة والاتصال بين الشركاء ودرجة توافقهم واستعداد الشركاء للعمل معًا لإنجاح التحالف, بالإضافة إلى التوافق في الحجم والقوة واستبعاد سيطرة شريك أقوى على الشريك الآخر.
واختتم حديثه بقوله: يجب ان تعلم الشركات العقارية انها لن تستطيع الصمود ومواجهة المنافسة في المستقبل, إذا ما ظلت على ما هي عليه ككيانات صغيرة متفرقة وأنها شاءت أم أبت سوف تبتلعها الاندماجات الكبيرة التي سوف تجتاح الأسواق في المستقبل القريب وقد اصبح من المفيد النظر إلى المستقبل والسعي للحاق بقطار الاندماجات قبل فوات الأوان وخاصة الشركات العقارية الصغيرة التي تعاني من تفرقها وضعفها الشديد مما يحول دون قدرتها على الصمود والمنافسة على الساحة ولا سبيل لها للنجاة في المستقبل سوى بالتوحد والتحالف والاندماج وتغيير انظمتها الادارية المتواضعة.
وعلينا دائما ان نتذكر اننا في مرحلة مفصلية تمر بها الدول لا ينبغي أن نتعاطى معها بأساليب أكل الدهر عليها وشرب في زمن القوة والتحالفات والمصالح.
ومن جانبه اكد العقاري محمد ابراهيم الفقيه ان السوق السعودي للعقار واعد والدليل على ذلك الارقام الكبيرة التي نراها يوميا عبر الصحف عن الصفقات العقارية ناهيك عن التطور العمراني الذي تشهده المملكة منذ اكثر من 3 سنوات وهذا بدون شك سوف يشجع شركات اجنبية للاستثمار في المجال العقاري في المملكة بعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية الامر الذي يجب على الجميع الاستنفار في مجال تكوين شركات كبيرة جدا في هذا المجال. وقد يكون التحالف هو الطريقة المثلى لتكوين هذه الشركات والتي سيكون لها مردودات كبيرة على الوطن سواء من ناحية التنافس الذي سينعكس ايجابا على المواطن او من ناحية ايجاد الوظائف للشباب السعودي في هذه الشركات, كما انه لابد من ايجاد معاهد متخصصة في مجال العقار لتدريب الشباب الواعد في هذا المجال, ولكني ارى من وجهة نظر شخصية ان تكون شركات وليس شركة واحدة بحيث تسعى كل منطقة لتكوين شركة او شركتين او اكثر في نفس المنطقة ولا يمنع التعاون فيما بينها وبالتالي ستزيد عمليات التنافس, وستزيد ايضا الفرص الوظيفية للشباب.
اما محمد الشهري صاحب مكتب عقار فيرى ان السوق السعودية للعقار تنتشر بها مكاتب العقار الفردية والصغيرة وبدون شك فان تلك المكاتب لن تستطيع الاستمرار في ظل دخول شركات عالمية في هذا المجال وبالتالي ستواجه خسائر كبيرة, ولكن الحل هو التحالف خاصة وان سوقنا الان تشهد تحالفات في بعض المجالات الاخرى على سبيل المثال مكاتب الاستقدام. وهذه لابد ان يسعى لها الجميع مع بدء الانضمام لمنظمة التجارة العالمية حتى تكون مثل هذه الشركات قادرة على مواجهة المنافسات القادمة من الشركات العملاقة, كما ان هذا التحالف سيخلق الكثير من الفرص الوظيفية للشباب وسيزيد من المنافسة الشريفية في مجال العقار الذي يشهد تطورا عالميا منذ عدة سنوات وانا ارى ان الكثير من المكاتب والشركات الصغيرة لابد ان تسعى للتحالف وتكوين مركز قوي لها منذ الآن.

العطل المتكرر يفقد المتعاملين الحماس
السوق يركز على الفرص النائمة والمؤشـر لايعكس المجريات

انهي سوق الاسهم المحلية تعاملاته امس (الاثنين) متراجعا بمقدار 72 نقطة او بما يعادل 0,45% ليقف عند مستوى 15888 نقطة فمن الواضح ان المؤشر العام لايعكس في الفترة الحالية ما يجري في السوق بشكل دقيق وذلك لعدة اسباب ومنها انه يسير في الاتجاه الافقي الذي يصعب فيه معرفة الاتجاه اليومي الا بالنظر الى المؤشرات الفنية فلذلك نرى ان المؤشر العام اصبحت متابعته غير مجدية وتبقى مراقبة تحركات السهم هي الاهم فهناك شركات بدأت تسير بعكس السوق وهي التي لم تشهد تحركات سابقة ومنذ فترة واصبحت مستهدفة من قبل صناع السوق .
على المضارب ان يفكر بالطريقة التي يفكرون بها ومسايرتهم وهذا لايعني ان السوق مريح 100% فمازال احتمال تراجعه واردا خاصة اذا عرفنا انه قفز في الفترة السابقة العديد من نقاط المقاومة بدون توقف وتحديدا ابان اعلان انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية ولم يقوم بتكوين نقاط دعم فلذلك ما يجري حاليا طبيعي وصحي ويعتبر اي تراجع له هو في الحقيقة بهدف التجميع في الشركات القيادية قبل اعلان ارباح الربع الرابع والتي عادة ما تتسرب قبل نشرها بفترة اضافة الى تكوين قواعد دعم وبكميات عالية.
واجه سهم سابك في الفترة المسائية ضغطا مفتعلا ويبقى نزوله عن حاجز 1516 ريالا امرا يدعو الى التفكير بعمق في السوق بشكل عام حيث قارب امس الوصول الى سعر 1534 ريالا لاكثر من مرة ويبقى حاجز 1525 ريالا اقوى واعنف نقطة دعم للسهم من الصعب تجاوزها الا في الحالات الصعبة ويأتي بعدها حاجز 1516ريالا.
ارتد المؤشر العام من عند حاجز 15840 نقطة ولاكثر من ثلاث مرات في محاولة لتأسيس نقطة دعم له كما حاول اختراق حاجز 15900 نقطة فلم يستطع وهذا يؤكد ان السوق في حالة ترقب وحذر وفي مفترق طرق وان كان يميل الى النزول ولكن بشكل تدريجي ويبقى ينتظر تحرك سهم سابك الذي يحتاج الى سيوله جديدة ومن المحتمل دخولها في اي لحظة خاصة بعد ان وصل سعره الى مستويات مغرية وبالذات للمستثمرين فلذلك يظل ارتداد السوق فرصة للمضاربين المحترفين ويفضل التركيز على الفرص النائمة واعني بها الشركات التي لم ترتفع منذ فترة فهي اصبحت الهدف الحقيقي لصناع السوق ولكن بشرط ان يتم التأكد من صحة عملية الدخول والخروج من السهم قبل الشراء.
مازال تعطل الأجهزة الالكترونية في البنوك المحلية وتحديدا في حالة تراجع السوق, يضع علامة استفهام, بعكس عندما يكون السوق مرتفعا فإنها تعمل بشكل أكثر مرونة, حيث عانى المتعاملون أمس من تنفيذ اوامر البيع والشراء الامر الذي فوت عليهم فرصا استثمارية بالسوق.
على صعيد التعاملات اليومية تجاوزت قيمة الاسهم المنفذة نحو 22,5 مليار ريال وهذا مؤشر ايجابي نوعا ما, وبلغت كمية الاسهم المنفذة نحو 60 مليون سهم توزعت على 267 صفقة, ارتفعت اسعار اسهم 45 شركة وتراجعت اسعار اسهم 29 شركة من بين 77 شركة تم تداول اسهمها خلال الفترة. احتلت المواشي المكيرش قائمة الشركات الأكثر تنفيذا بنحو 9,5 ملايين سهم تلاها كل من البحري والكيميائية والغذائية بنحو 3 ملايين سهم لكل منها, وحقق سهم الغذائية الاعلى ارتفاعا بنسبة 7,14% ليغلق عند سعر 385 ريالا, فيما كانت الجوف الزراعية تحتل قائمة الشركات المتراجعة بنسبة 2,36%.

توقع ضخ 500 مليار دولار في 10 سنوات
الفرنسيون يرون في المملكة واحة للاستثمار

قال رجال اعمال فرنسيون ان المملكة, في صدد استعادة سمعتها كواحة للاستثمار التي كانت تتمتع بها قبل حرب الخليج, حيث يتوقع ان يتم استثمار حوالى 500 مليار دولار في السنوات العشر القادمة.
ولا تبدو عبارة ''جنة للاستثمار'' مبالغا بها بالنسبة الى رئيس البعثة الاقتصادية الفرنسية في المملكة جان كلود دوبيرو بالرغم من حماس عدد كبير من المستثمرين للصين.
ومن الاستثمارات المبرمجة في المملكة 150 مليار دولار في قطاع النفط و100 مليار دولار في قطاع الكهرباء و100 مليار دولار في قطاع تحلية المياه و60 مليار دولار في مجال الاتصالات و15 مليار دولار في مجال النقل وخصوصا لاقامة خطوط مترو في الرياض ومدينتي جدة ومكة المكرمة. وتشهد المملكة فائضا في موازناتها واقبالا كبيرا من مواطنيها على اسهم الشركات الحكومية التي يتم تخصيصها, خصوصا عقب ارتفاع اسعار النفط في الاسواق العالمية الذي سمح لها بالحصول على كمية كبيرة من السيولة الاضافية. وسيكون على المملكة, البلد الاول المنتج والمصدر للنفط في العالم, الاستعانة بشركات اجنبية في تنفيذ استثماراتها الهائلة.
ويؤكد دوبيرو ان فرنسا تملك حظوظا كاملة في الافادة من هذه السوق الضخمة خصوصا انها تتمتع بـ''صورة ممتازة''. وقد اعربت المملكة عن تقديرها للدعم الفرنسي في المفاوضات الشاقة للانضمام الى منظمة التجارة العالمية التي انتهت قبل اسابيع قليلة.
ويؤكد وزير المال الفرنسي تييري بروتون لدى زيارته مؤخرا الرياض ان ''السعوديين يريدون العمل مع الفرنسيين'', مؤكدا ان استثمارات بقيمة 500 مليار دولار ''هامة جدا''.
واوضح جلال علاق ممثل مجموعة ''سياز وفنسي'' في الرياض لوكالة فرانس برس ان المملكة مرت بثلاث مراحل تطور متتالية.
واشار الى ان اول المراحل استمرت حتى الثمانينات من القرن الماضي حين كانت الدولة فتية وثرية ومستعجلة على البناء بسرعة. وكانت تلك المرحلة تمثل ''الهرولة لاقتناص الفرص الذهبية'' والعقود الضخمة المجزية.
اما المرحلة الثانية فكانت مرحلة التراجع حين انخفضت اسعار النفط واحتدمت المنافسة. وفي 1991 استنزفت حرب الخليج ''قدراً كبيراً من الموارد المالية'' مما دفع للتخلي عن بعض المشاريع. واضاف جلال انه في سنة 2003 وبعد الحرب على العراق بلغ سعر النفط مستويات قياسية وبقيت مشاريع عديدة تتطلب الانجاز.
ويشعر المدير العام في شركة ''اكور'' عبد الرحمن بلجيه بحماس كبير في جدة وقد حصلت شركته على عقد سياحي كبير في فبراير الماضي. غير ان مستثمرين اخرين يؤكدون انه لا يزال هناك الكثير مما يتوجب القيام به.
ودعا هؤلاء السياسيون ورجال الاعمال الفرنسيين الى المبادرة اكثر لزيارة المملكة واطالة اقاماتهم فيها وتعزيز علاقاتهم في مجال تدريب النخب الشابة.
ويقر بروتون , وهو رجل اعمال سابق, ان هناك خللا بين العلاقات الفرنسية السعودية التي هي على المستوى السياسي ''جيدة'' والعلاقات على المستوى الاقتصادي التي ''تشهد تقلبات''.
ولتلافي هذا الوضع, تقرر ان تزور الوزيرة المفوضة للتجارة الخارجية كريستيان لاغارد في يناير القادم المملكة.


الرأي الاقتصادي

الأقربون أولى

في الوقت الذي يتجه فيه بعض المستثمرين السعوديين الى بعض الدول المجاورة بحثاً عن فرص استثمارية يظنونها أكثر جدوى تأتي شهادة رجال الأعمال والمستثمرين الفرنسيين للمملكة بأنها واحة للاستثمار ينبغي استثمار الفرص الواعدة فيها خاصة مع التوقع بجذب اكثر من 500 مليار دولار خلال السنوات العشر القادمة لقطاعات البنية الأساسية من طرق حديدية ومشاريع كهربائية وتحلية وغيرها.
ولعل هذا ما يدعو المستثمرين الوطنيين النازحين لمراجعة خططهم للبحث عن فرص في هذا البلد قبل جني الخسائر نتيجة التسرع والانسياق وراء شعارات اصبحت من الماضي ولا تمت للواقع بصلة, والا ما كان المستثمرون الفرنسيون واليونانيون وغيرهم يفكرون في شد رحالهم الاستثمارية الى المملكة لاقتناص الفرص الهائلة التي تتوفر بها مع تنامي اقتصادنا وتحسن اسعار البترول.
قد تكون هناك بعض المعوقات هنا او هناك لكن هذا لا يعني الاستسلام للعراقيل وعدم العمل على تذليلها وازالتها. وهذا الفرق بين من لا يرى من الكوب إلا نصفه الفارغ فقط من يرى النصف المملوء ويعمل على ان يكمل ملء الباقي فالسياسة فن الممكن وكل شيء قابل للتغير والتحسن وهذا ما ينبغي ان يدركه المستثمرون لدينا قبل فوات الأوان وإلا فالمنافسة قادمة مع الانضمام لمنظمة التجارة وان لم نقتنص الفرصة فهناك من هو مستعد لفعل ذلك.. والأقربون أولى بالاستثمار.

المصرفيون مثمنين كلمة الامير سلمان:
الضوابط التنظيمية ضرورية لتطوير سوق الاسهم

ثمن مصرفيون واقتصاديون مضامين الكلمة التي افتتح بها الامير سلمان بن عبدالعزيز لملتقى الاسهم مساء امس الاول معتبرين ان سوق الاسهم يحظى كما اشار سموه بحضور فاعل من المواطنين ومشيدين بالجهود التنظيمية والرقابية التي تبذلها هيئة السوق المالية.
وقال مشاري ابراهيم المشاري المدير العام والرئيس التنفيذي لبنك الجزيرة ان كلمة سموه تؤكد اهتمام الجهات المسؤولة في الدولة بالتطور الاقتصادي ووضع الضوابط التنظيمية والرقابية.. لاسيما ان سموه سبق عصره بالتخطيط لايجاد مقر لسوق الاسهم قبل اكثر من خمسة عشر عاما عند انشاء منطقة مقر الحكم الجديدة في الرياض.
وقال المحلل الاقتصادي راشد الفوزان ان تخطيط سموه لمقر لسوق الاسهم قبل بدئها يعبر عن بعد نظره وتقديره لما سوف تكون عليه الاوضاع الاقتصادية.

(نجـــد)
22-11-2005, Tue 4:33 AM
المصدر ( الجزيرة )

السعودية تتمتع بأكبر إمكانية نمو في قطاع الاتصالات في المنطقة

على الرغم من وجود شركتي اتصالات متحركة وشبكة للاتصالات الجماعية تعتمد على تقنية IDEN، إلا أن المملكة العربية السعودية لا تزال سوق الاتصالات التي تتمتع بأعلى إمكانية نمو في المنطقة.. ويبلغ عدد سكان المملكة 23 مليون نسمة، وفي عام 2004، وقبل فتح المجال للمنافسة الحرة، كان هنالك 9.2 ملايين مستخدم فقط في المملكة، وذلك حسب تقرير لجنة التجارة الأمريكية السعودية - يونيو 2005.. وسوف يكون التحرير الاقتصادي وأثره في الأسواق من أهم المواضيع التي سيناقشها مؤتمر عالم الاتصالات في الشرق الأوسط والمنعقد في الفترة ما بين الرابع والسابع من ديسمبر 2005 في فندق شانغريلا دبي.
وعلق إدوارد هينز، مدير مؤتمر عالم الاتصالات في الشرق الأوسط، تيرابين، قائلاً: إن التوسع في أسواق خارجية هو تحدٍ مختلف تماماً عن قدرة شركة الاتصالات على النمو في سوقها الأم.. السعودية هي أكبر سوق في دول الخليج العربي، ولا تزال تتمتع بالعديد من فرص النمو التي لم تستغل بعد.
وستشارك كل من إس تي سي وموبايلي في المؤتمر من أجل توضيح رؤيتهم حول المنافسة والتميز والنمو.. ويمثل الشركتين السيد عبد الله العقيل، مدير خدمات الحامل، إس تي سي، والسيد خالد الكاف، المدير التنفيذي الأول، موبايلي.
ويناقش المؤتمر الذي يستمر 3 أيام كل ما يتعلَّق بسياسة التحرير الاقتصادي وآثارها على المنطقة، كما سيناقش أيضاً أفضل السبل لنمو أعمال شركات الاتصالات في الشرق الأوسط، والإستراتيجيات التي يجب اتباعها من أجل الاستفادة من الفرص السوقية الجديدة والاهتمام الاستثماري المتزايد بصناعة الاتصالات الإقليمية.
كما سيشمل المؤتمر أيضاً جلسات حول تطور صناعة الاتصالات، ويشمل ذلك مناقشات حول فرص التقارب بين خطوط الاتصالات الثابتة والمتحركة، وخدمات القيمة الإضافية، والاتصالات الصوتية المعتمدة على بروتوكول الإنترنت، وربط تقنيات الحامل بالعالم.. تماثل بروتوكول الإنترنت والربط البيني، وضمان النجاح لإستراتيجيات خدمات الاتصالات المتحركة.

مبرد تصدر التوضيح السادس والشركات المتوسطة تصعد
استمرار تدرج التصحيح لليوم الثالث بقيادة سابك والبنوك

استمرت وتيرة عملية التصحيح التدريجية للمؤشر ولأسعار السوق الرئيسة بقيادة كل من سابك والاتصالات اللتين تدنتا إلى دون مستويات الدعم حيث هبطت سابك إلى 1530 ريالاً وواجهت جبهة صمود حتى عاودت التحسن لتغلق عند 1539 ريالاً منخفضة 1.5% في تداولات تجاوزت 720 ألف سهم، والاتصالات كسرت حاجز 900 ريال إلى 894.5 ريالاً كحد أدنى لتغلق عند 897 ريالاً هابطة 1%. وتنازلت أغلب أسهم قطاع المال وفي مقدمتها البلاد 1.5% إلى 874 ريالاً مما سبب كل ذلك في تداعي وزن المؤشر لليوم الثالث على التوالي فاقداً أمس 72 نقطة ليقفل عند 15889 نقطة. وقد خالفت عدة شركات آلية السوق المتداعية فصعدت الغذائية 7% إلى 285 ريالاً في تداولات 3 ملايين سهم، تلاها نادك 4.5% إلى 534.25 ريالاً في تنفيذ 1.6 مليون سهم، وارتفعت تهامة 4% إلى 365 ريالاً في تداولات ناهزت 1.2 مليون سهم، وفتيحي والبحري صعدا 3.5% إلى 280 و 408.75 ريالات. ومن حيث الهبوط فقدت الجوف 2.5% إلى 372 ريالاً في تداول 581 ألف سهم، تلاها التعاونية والفنادق 1.7% إلى 717.25 و 526 ريالاً على التوالي، والبلاد وسابك 1.5% لكل منهما، وفقد سهم مبرد الكثير من مكاسبه الصباحية ليغلق في نهاية التعاملات المسائية كاسباً 2.5% عند 343 ريالاً بعد أن كان السهم في حالة صعود حاد خلال اليومين الماضيين بالغاً 367.5 ريالاً كحد أعلى حيث أصدرت التوضيح السادس خلال نصف عام بشأن سلوك السهم الحاد وقالت إنه لا يوجد أي جديد في الشركة يستدعي الإفصاح عنه وهو ما يبرر بوجود صراع بين مالكي أسهم الشركة وبين إدارة الشركة حيث تعد أكبر عدد تحذيرات صدرت من شركة مساهمة خلال نصف عام تقريباً فهبط السهم في ختام التداولات إلى 343 ريالاً.
ومن حيث الكمية تقدمت المواشي بعدد 9.5 ملايين سهم مرتفعة 2.5% إلى 104.75 ريالات، تلاها تداول الكهرباء 3.6 ملايين سهم صاعدة بشكل طفيف إلى 141.75 ريالاً، والبحري والكيميائية والغذائية نفذ في كل منهما كمية تزيد عن 3 ملايين سهم والتي تعد من الشركات النشطة.
وفي جانب القيمة استحوذت الكيميائية على 1.4 مليار ريال مرتفعة 1.5% إلى 423 ريالاً، تلاها البحري الذي بلغت نقديته 1.3 مليار ريال مرتفعاً 3.5% إلى 408.75 ريالات، وسابك وصلت سيولتها 1.1 مليار ريال. وبلغ حجم التداولات أمس قرابة 60 مليون سهم تجاوزت نقديتها 22.5 مليار ريال توزعت على 267 ألف صفقة تشمل الصعود 45 شركة بينما الانخفاض طرأ على 29 شركة من أصل 77 شركة تم تداولها في السوق.

(نجـــد)
22-11-2005, Tue 5:03 AM
المصدر ( اليوم )

لليوم الثالث على التوالي وفي ظل هبوط سابك
السوق تنهي تعاملاتها على تراجع 72 نقطة

ابتعدت السوق قليلا عن أعلى قيمة حققتها في تاريخها يوم السبت قبل الماضي (عند نقطة 16.194.55) وواصلت انخفاضها لليوم الثالث على التوالي حيث خسرت حتى إقفال يوم أمس الاثنين أكثر من 300 نقطة منها 72 نقطة في تعاملات يوم أمس.. حيث شهدت السوق - خلال الجلستين - تذبذبات مرتفعة نسبيا في ظل تعامل حذر من المتعاملين الذين أكتفوا بتداول 59 مليون سهم تركزت معظمها في الأسهم الصغيرة وأسهم المضاربة والخاسرة أيضا والتي تبدو أسعارها في متناول الجميع - والتي لا تمثل للمؤشر أي قيمة تذكر - وكان لسهم سابك - المتراجع طوال الوقت - التأثير القوي على السوق حيث خسر المؤشر ما نسبته 0,45 بالمائة ليغلق عند مستوى 15,888.53 نقطة. وقاد التراجع التأمين بنسبة 1,75 بالمائة بدعم من الصناعي المتراجع 0,81 بالمائة تلاهما الاتصالات 0,69 بالمائة والبنوك 0,38 بالمائة والأسمنت 0,18 بالمائة فيما لم يطل النزول الخدمات والزراعة والكهرباء المرتفعة بنسبة (1,63) و(1,53) و(0,18) على التوالي.. وعلى صعيد الشركات جاءت الجوف الزراعية بأعلى نسبة تراجع 2 بالمائة تلتها التعاونية والفنادق والبلاد وسابك والرياض بنسبة 1 بالمائة.. فيما حظيت بأعلى قيمة تداول الكيميائية تلاها النقل البحري وسابك والمواشي بمليار ريال.. وبأعلى نسبة ارتفاع الغذائية 7 بالمائة تلتها نادك وتهامة 4 بالمائة و وفتيحي 3 بالمائة. من جهة أخرى وافقت هيئة السوق المالية على طلب بنك (ساب) لتأسيس أول شركة استثمارية مستقلة تقدم خدمات متكاملة في المملكة بموجب نظام السوق المالية الجديد.وقد تم اختيار اسم (شركة HSBC السعودية المحدودة) للشركة الجديدة وهي مؤسسة وقائمة بموجب القوانين السعودية باعتبارها شركة مشروع مشترك ذات مسئولية محدودة ويكون مقر أعمالها الرئيسي في الرياض وتبلغ حصة بنك HSBC،من خلال إحدى الشركات التابعة والمملوكة له بالكامل 60بالمائة من ملكية الشركة الجديدة،فيما يمتلك )ساب) 40 بالمائة من ملكيتها.. كما نفت الشركة السعودية للنقل البري "مبرد" وجود أي أخبار تستدعي الارتفاعات الكبيرة التي يشهده سهمها. وتوقع مراقبون أن تشهد السوق خلال تعاملاتها القادمة تذبذبات طفيفة وربما تكون قوية أحيانا لاسيما مع استغلال البعض من المؤثرين في السوق فكرة " حاجة السوق للتصحيح" وترسيخ الفكرة بين ظهراني المتعاملين سواء بالضغط على بعض الأسهم أو نشر الإشاعات. وأكد المراقبون أن السوق تحتاج إلى ثقة أكبر كي تواصل مسيرتها وتخطي حاجزها النفسي الـ 16 ألف نقطة في طريقها إلى مستويات أعلى.

فتح مكاتب خارجية لجذب المستثمرين
الدباغ .. المملكة بحاجة إلى استثمار 120 مليار دولار في الكهرباء

قال رئيس الهيئة العامة السعودية للاستثمارات عمرو الدباغ امس الاثنين في الرياض ان انضمام المملكة الى منظمة التجارة العالمية سيزيد بشكل "ملموس" الاستثمارات الاجنبية المباشرة في المملكة.واضاف الدباغ "ستزيد العضوية بشكل ملموس من الاستثمارات الاجنبية المباشرة وسيكون لدينا المزيد من الفرص لدخول الاسواق العالمية".
واكد الدباغ ان السعودية بحاجة الى استثمار 120 مليار دولار في قطاع الكهرباء لرفع طاقتها من 30 الى 60 الف ميغاواط في العقدين القادمين.واضاف ان الرياض في حاجة الى 50 مليار دولار من الاستثمارات في قطاع المياه.واضاف الدباغ الذي تولى مهامه في ربيع 2004، ان الهيئة العامة السعودية للاستثمارات بدأت مؤخرا تطبيق سياسة جريئة بهدف جذب رؤوس الاموال الاجنبية من خلال توفير تخفيضات على الضرائب على المستثمرين وعبر رفع العراقيل التي تعترضهم.وقال "تعتزم الهيئة فتح مكاتب في الصين والولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا لجذب مستثمرين محتملين الى البلاد".ووافقت منظمة التجارة العالمية في 11 تشرين الثاني وبعد 11 عاما من المفاوضات مع المملكة، اكبر منتج ومصدر للنفط في العالم، على عضوية المملكة فيها. وستصبح المملكة رسميا عضوا في المنظمة في 11 كانون الاول القادم واكد الدباغ ان "الانضمام الى المنظمة لن يغير من استراتيجية الاستثمارات في المملكة"، مشيرا الى ان هذه الاستراتيجية اعطت ثمارها في النصف الاول من 2005 من خلال تسجيل الاستثمارات الاجنبية المباشرة رقما قياسيا بلغ 3.17 مليار دولار ما يساوي 17 مرة الرقم الذي سجل في سنة 2004 باكملها.

نائب رئيس هيئة السوق المالية:
إعداد أنظمة ولوائح لتشديد الرقابة على سوق الأسهم

بين نائب رئيس هيئة سوق المال إبراهيم بن محمد الرميح أن عدد المستثمرين المسجلين لدى "تداول" بلغ مع نهاية الربع الثالث من العام الحالي نحو 2.5 مليون مستثمر منهم نحو 1.2 مليون مستثمر تمت إضافتهم خلال العام الحالي ، بينما ارتفع عدد المستثمرات من 350 مستثمرة إلى نحو 300 ألف مع نهاية الربع الثالث من العام الحالي
واضاف انه من المتوقع أن يتم اختيار الشركة المنفذة لاستبدال الجيل الحالي من أنظمة التداول بجيل جديد أكثر تطوراً وقدرة خلال الأسابيع القليلة القادمة تمهيداً للبدء في مشروع تحديث وتطوير أنظمة التداول والإيداع.
وبيّن الرميح ان الهيئة أصدرت خمس لوائح أساسية منذ التأسيس وهي لائحة الطرح وقواعد التسجيل والإدراج ، ولائحة سلوكيات السوق ، ولائحة أعمال الأوراق المالية ، ولائحة الأشخاص المرخص لهم . وتعمل الهيئة حالياً على إقرار أربع لوائح أخرى خلال الأشهر القليلة وهي تنظيم صناديق الاستثمار - والاستحواذ والاندماج - وحاكمية الشركات - وصناديق الاستثمار العقارية . كما أضاف ان الهيئة عازمة على إصدار لوائح وقواعد جديدة إذا دعت الحاجة ولن تتوانى عن تعديل لوائحها أو حذف ما تراه مناسبا للمصلحة العامة. وعن أهم المعايير والأنظمة التي ستطبقها هيئة سوق المال بشأن المضاربين الذين لديهم قضايا وتم الكشف عن تلاعبهم في السوق قال الرميح : قضية المتضاربين مازالت تحت الدراسة فهي في لجنة المنازعات والقرار الأخير بيد تلك اللجنة.

(نجـــد)
22-11-2005, Tue 5:19 AM
المصدر ( الرياض )

مبرد: لا يوجد لدينا ما يستدعي الإفصاح
المؤشر يتراجع لليوم الثالث وغالبية الشركات ترتفع وسابك تتأثر بتصريحات رئيسها

حققت غالبية أسهم الشركات المتداولة ارتفاعات سعرية في الوقت الذي واصل فيه المؤشر العام انخفاضه متأثراً بالنزول المتواصل لسهم سابك الذي تأثر سلباً بتصريحات الرئيس التنفيذي للشركة حول تراجع أسعار البتروكيماويات أثناء مؤتمر صحفي عقده أمس الأول في مقر الشركة بالرياض الأمر الذي جعل سهمها ينخفض إلى 1530 ريالاً. وأغلق المؤشر العام منخفضاً لليوم الثالث على التوالي بواقع 72 نقطة تمثل نسبة 0,45٪ وصولاً إلى 15888 نقطة.
وبقيت كميات التداول في السوق مقاربة لليوم السابق وإن شهدت بعض التراجع الخفيف فقد تم تداول 59,8 مليون سهم بقيمة 22,5 مليار ريال موزعة على 267,1 ألف صفقة. وتركزت اهتمامات المتعاملين بالأسهم ذات القيم السوقية الخفيفة وسجلت مؤشرات قطاعات الخدمات والزراعة والكهرباء ارتفاعات متباينة في حين سجلت جميع القطاعات الأخرى انخفاضات متباينة وفي مقدمتها مؤشرات قطاعات البنوك والصناعة والأسمنت والاتصالات.
وتصدرت ارتفاعات السوق أسهم الغذائية بنسبة 7,1٪ يليها أسهم نادك وتهامة بنسبة 4٪، وكان سهم مبرد في مقدمة الشركات الأكثر صعوداً لكنه تخلى عن بعض مكاسبه متأثراً بإعلان الشركة عدم وجود أي جديد يستدعي الإفصاح عنه يتعلق بأعمالها مع العلم أن السهم سجل أعلى نقطة شراء بسعر 367,5 ريالاً قبل إغلاقه بسعر 343 ريالاً.
وتصدرت سابك الشركات المنخفضة بواقع 19 ريالاً لتغلق بسعر 1539 ريالاً يليها التعاونية بواقع 13 ريالاً إلى 717,25 ريالاً.
ومن الشركات المنخفضة أيضاً أسهم شركة الاتصالات السعودية التي سجلت أدنى نقطة بيع بسعر 894,5 ريالاً بسبب قلة الأخبار المحفزة التي تصدرها الشركة حول عملياتها التشغيلية في ظل وجود المنافس شركة اتحاد الاتصالات.
وتُعد الشركة الكيميائية خلال تداول أمس أكثر الشركات التي سيطرت على السوق من حيث القيمة، إذ بلغت قيمة التداولات عليها نحو 1,3 مليار ريال.
وكانت الكيميائية قد أعلنت عن تحقيق 83 مليون ريال صافي أرباح في الربع الثالث مستفيدة من النمو المطرد في مبيعاتها وسيطرتها على خسائر تقلبات أسعار الصرف للعملات الأجنبية بالشركة التابعة لها وهي سيتكو فارما.

«رعاية» تعتزم طرح مليار ريال للاكتتاب العام

تعتزم الشركة الوطنية للرعاية الطبية «رعاية» طرح أسهمها للاكتتاب العام أمام المواطنين برأس مال مليار ريال في غضون عامين. وأكد الدكتور سليمان عبدالرزاق البلالي المدير العام والعضو المنتخب للشركة ل «الرياض» أن الشركة تعتزم طرح أسهمها للاكتتاب العام كشركة مساهمة صحية، وذلك في حال اكتمال كافة الأوراق والمستندات الرسمية، وأشار البلالي إلى أن الشركة الوطنية «رعاية» تم إنشاؤها بناء على دراسة مستفيضة من المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية التي كانت تمتلك كلاً من مستشفى رعاية الرياض (التأمينات سابقاً) والمستشفى الوطني، وتم تحويل المستشفيات إلى شركة مساهمة بعد دراسة تقييمها ودعوة المستثمرين، وتمت موافقة وزارة التجارة والصناعة في عام 2004م على إنشاء الشركة الوطنية للرعاية الطبية «رعاية» كشركة مساهمة مقفلة، ما زالت المؤسسة العامة للتأمينات تمتلك الجزء الأكبر من أسهمها إضافة إلى الشركة العربية للخدمات الطبية (قاما) ومحمد العيسى وأولاده وشركة الرميزان. وقال البلالي إن الشركة تعتزم إنشاء مستشفى للعناية التمريضية والعناية المنزلية، وإحداث مراكز متخصصة في طب العائلة داخل الأحياء السكنية على أن يتم تحويل المرضى إلى المستشفيات عن طريق تلك المراكز، وأضاف: نعمل على تطوير مستشفى رعاية الرياض والمستشفى الوطني واستقطاب كفاءات متميزة في جميع التخصصات الطبية لتطوير الخدمات الطبية وإدخال أجهزة وتقنيات حديثة في المجال الطبي، وتطوير الأجنحة وغرف تنويم المرضى والعيادات الخارجية.
وأوضح العضو المنتدب للشركة الوطنية للرعاية الطبية أن الشركة بدأت في إنشاء المستشفى الوطني الجديد والذي يتكون من سبعة طوابق بسعة 150 سريراً كبديل للمستشفى الوطني الحالي، مشيراً إلى أنه تم طرح الجزء الأول من إعداد التصاميم، وتمت ترسيته على إحدى الشركات ويجري إعداد التصماميم للمشروع، وستتم دعوة المقاولين حال الانتهاء من التصاميم لإنشاء هذا المشروع الحيوي الذي يعتبر من أوائل المستشفيات الخاصة في موقع استراتيجي في مدينة الرياض.

وزراء مالية «التعاون» يجتمعون استثنائياً لمناقشة القرارات الاقتصادية المعروضة على القمة الخليجية

يعقد وزراء مالية دول مجلس التعاون الخليجي منتصف الشهر المقبل في أبو ظبي اجتماعا استثنائياً لمناقشة واعتماد القرارات الاقتصادية لعرضها على قادة دول المجلس في قمتهم السادسة والعشرين التي ستعقد في الثامن عشر من شهر ديسمبر المقبل.
وسيناقش الوزراء في اجتماعهم الذي يسبق الاجتماع التكميلي لوزراء الخارجية، مجموعة من القضايا تتصدرها الاتفاقيات الثنائية التي تبرمها دول التعاون مع الكيانات الاقتصادية الكبرى لإقامة مناطق تجارة حرة، حيث ينتظر أن يضع الوزراء آليات جديدة لإصلاح عملية التفاوض الجماعي ووضع برامج زمنية لهذه المفاوضات. وينتظر ان يبحث وزراء المالية، كيفية التعامل مع هذه الاتفاقيات ووضع الآليات الفنية للتعامل مع الاستثناء الذي منح للولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد أن توصلوا قبل نحو شهرين إلى حلّ الخلاف الذي نشب حول هذه الاتفاقيات، وإعلان الإمارات رسمياً سحب تحفظها وموقفها الرافض للتوقيع على مشروع خليجي أقر في مايو الماضي يحظر الاتفاقيات الانفرادية مع غير الولايات المتحدة. ووفقاً للمعلومات التي تحصلت عليها «الرياض»، فإن وزراء المالية سيرفعون ملف الاتفاقيات الثنائية إلى قادة دول المجلس الذين طالبوا في قمتهم السابقة بمعالجة هذا الموضوع، الذي أثير حوله جدل واسع خلال الأشهر الماضية، في خطوة لإغلاق هذا الملف بشكل نهائي. وتسببت الاتفاقية التي وقعتها البحرين في سبتمبر - أيلول الماضي والتي أعطت واشنطن امتيازات جمركية كبيرة رغم أن دول الخليج وحّدت التعريفة الجمركية بينها ب5٪، في تصاعد الخلافات الخليجية تجاه الاتفاقات التجارية الثنائية وتواصل الجدل حولها من حين لآخر . ومن المقرر أن يستعرض وزراء المالية في هذا الاجتماع، القرار الهادف إلى تقليص قائمة الأنشطة الاقتصادية والمهن المقصور ممارستها على مواطني الدولة، والتي تبلغ في الوقت الراهن تسعة أنشطة، بجانب السياسات التجارية الموحدة التي ستعمل على تنظيم المفاوضات التجارية بين دول المجلس والتكتلات الاقتصادية الكبرى .
كما سيستكمل الوزراء النظر في ملفات: سير العمل بالاتحاد الجمركي، سير العمل في السوق الخليجية المشتركة، الاتحاد النقدي، من خلال اعتماد معايير التقارب الاقتصادي تمهيداً لقيام الاتحاد واطلاق العملة الموحدة في يناير عام 2010، وذلك لرفع جميع هذه الموضوعات بشكلها النهائي إلى القمة الخليجية السادسة والعشرين .

تمول الشركات وتدير الأصول وتقدم الاستشارات الاستثمارية
«اتش اس بي سي» و«السعودي البريطاني» يؤسسان شركة استثمار مستقلة في السعودية

وافقت هيئة السوق المالية؛ الجهة المنظمة للسوق المالية والبورصة، على طلب بنك اتش اس بي سي والبنك السعودي البريطاني (ساب) لتأسيس أول شركة استثمارية مستقلة تقدم خدمات متكاملة في المملكة العربية السعودية بموجب نظام السوق المالية الجديد.
وقد تم اختيار اسم (شركة اتش اس بي سي السعودية المحدودة) للشركة الجديدة، وهي مؤسسة وقائمة بموجب القوانين السعودية باعتبارها شركة مشروع مشترك ذات مسؤولية محدودة ويكون مقر أعمالها الرئيسي في الرياض - المملكة العربية السعودية. وتبلغ حصة بنك اتش اس بي سي، من خلال إحدى الشركات التابعة والمملوكة له بالكامل 60٪ من ملكية الشركة الجديدة، فيما يمتلك البنك السعودي البريطاني (ساب) 40٪ من ملكيتها. ومن المقرر أن تضطلع شركة اتش اس بي سي السعودية المحدودة بتقديم التمويل للشركات وادارة الاصول والخدمات الاستشارية للمؤسسات والشركات في المملكة، إضافة الى الاستشارات الاستثمارية للمستثمرين من الأفراد. كما ستتولى الشركة الجديدة إدارة وساطة الأسهم الدولية والمحلية الخاصة بالبنك السعودي البريطاني (ساب) وأعمال خدمات الأوراق المالية والسندات. يشار إلى أن البنك السعودي البريطاني (ساب) يمتلك إحدى أكثر منصات تداول الأسهم نشاطا في المملكة ويحتل موقعا رائدا في مجال تداول أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية وكذلك في طرح أسهم الشركات الجديدة للاكتتاب العام. وقال ستيفن قرين الرئيس التنفيذي لمجموعة اتش اس بي سي القابضة بي إل سي قائلا: «يعد هذا العام الخامس والخمسون على تواجد اتش اس بي سي المتواصل في المملكة العربية السعودية؛ حيث بدأ ذلك أولا من خلال تواجد البنك البريطاني للشرق الأوسط، ثم من خلال وريثه البنك السعودي البريطاني. ونحن متفائلون بفرص النمو طويلة الأمد للاقتصاد السعودي ونتطلع لتقديم خبرتنا في عالم الاستثمار البنكي والخدمات والمنتجات البنكية بما يعود بالنفع للاقتصاد السعودي عموما وقطاع الأعمال على وجه الخصوص». من جهته أوضح الشيخ عبد الله الحقيل؛ رئيس مجلس إدارة البنك السعودي البريطاني؛ بهذه المناسبة قائلا: «نحن نقدر ونثمن لهيئة السوق المالية ورئيسها معالي الاستاذ جماز السحيمي جهودهم في سبيل اصدار هذا الترخيص، والتسهيلات التي تقدمها للشركات الأجنبية الراغبة بالدخول في السوق السعودية، وخلق الظروف الملائمة لعمل الشركات السعودية الى جانبها، في ظل الاندفاع الواضح من قبل تلك الشركات للحصول على تراخيص العمل في المملكة، مما يعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي، ونجاحه في استقطاب الاستثمارات الأجنبية والعالمية».

(نجـــد)
22-11-2005, Tue 8:22 AM
المصدر ( الشرق الاوسط )



عمليات جني الأرباح تسيطر على سوق الأسهم السعودية وتفقد مؤشرها 72 نقطة

تواصلت في سوق الأسهم السعودية ولليوم الثاني على التوالي عمليات جني الأرباح حيث حقق المؤشر تراجعا بواقع 72 نقطة، تمثل 0.45 في المائة، ليقف عند 15888.53 نقطة، شهدت خلالها تراجع الأسهم المؤثرة في السوق لاسيما سهم «سابك» الهابط 1.2 في المائة، إلى 1539 ريالا، بتداول 720 ألف سهم. وفي ذات الاتجاه، راح سهم «الاتصالات السعودية» المنخفض 0.86 في المائة، إلى 897 ريالا. وبخلافهما، واصل سهم «كهرباء السعودية» صعوده حيث ارتفع أمس 0.18 في المائة، إلى 141.75 ريالا، بتداول 3.6 مليون سهم. وسيطر على التداولات سهم «المواشي المكيرش» الذي ارتفع 2.7 في المائة، إلى 104.75 ريالا، بتداول 9.5 مليون سهم. وسجل أكبر صعود سهم «الغذائية» بارتفاعه 7.1 في المائة، إلى 285 ريالا، بتداول 3 ملايين سهم، في حين تم أمس تداول 59.8 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 22.5 مليار ريال، نفذت عبر 267.1 ألف صفقة.
وأوضح إبراهيم بن عبد الرحمن الربيش (محلل مالي سعودي) أن فترة جني الأرباح الحالية ممارسة متوقعة وطبيعية وتتسم بنوع من النعومة، إذ أشار إلى أنه لا بد أن تشمل هذه الفترة وبعد ارتفاع المؤشر لأيام يلتقط فيها المؤشر النفس ويعطي مزيدا من الفرص لتحقيق مكاسب وتسجيلها في المحافظ، مفيدا بأن هذه الحركة هي تمهيد لصعود آخر مرتقب في السوق. وقال الربيش «أتوقع أن يكون السبت المقبل موعدا لانطلاق مؤشر السوق لتحقيق مستويات تاريخية، في حين لن تسجل تراجعات جني الأرباح الحالية دون مستوى 15500 نقطة كحدود قصوى للهبوط، في مقابل يمكن أن يلامس المؤشر مستوى 16500 نقطة في الأسبوع المقبل».
وأضاف الربيش في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن الإقبال على التداول تركز خلال الفترة الحالية على الأسهم التي تقل قيمتها عن 700 ريال، إذ تتم في السوق عمليات مضاربات قوية، لافتا إلى أن الإقبال على هذه الشركات سيمتد على هذه الأسعار حتى ما قبل نهاية العام، في حين سيتواصل التذبذب في أسعار الأسهم الكبيرة في نطاقات ضيقة. وأبان المحلل الربيش بأن مستوى التراجعات خلال هذه الفترة لا يتوقع أن يتجاوز حدود 100 نقطة وهي استراتيجية تمكن من تحقيق مكاسب وتعطي مزيدا من الفرصة لعمل قراءة وإعادة تهيئة المحافظ للفترة المقبلة. من ناحية أخرى، كشف البنك السعودي البريطاني أمس عن بعض تفاصيل شركة HSBC السعودية المحدودة التي وافقت هيئة السوق المالية ـ الجهة المنظمة للسوق المالية والبورصة على طلب عملها في السوق السعودية. حيث أوضحت «ساب» بأن الشركة الجديدة هي مؤسسة قائمة بموجب القوانين السعودية باعتبارها شركة مشروع مشترك ذات مسؤولية محدودة ويكون مقر أعمالها الرئيسي في الرياض وتبلغ حصة بنك HSBC، من خلال إحدى الشركات التابعة والمملوكة له بالكامل 60 في المائة من ملكية الشركة الجديدة، فيما يمتلك السعودي البريطاني «ساب» 40 في المائة من ملكيتها. ومن المقرر أن تضطلع شركة HSBC السعودية المحدودة بتقديم التمويل للشركات وإدارة الأصول والخدمات الاستشارية للمؤسسات والشركات في السعودية، إضافة إلى الاستشارات الاستثمارية للمستثمرين من الأفراد.
ستتولى الشركة الجديدة إدارة وساطة الأسهم الدولية والمحلية الخاصة بـ«ساب» وأعمال خدمات الأوراق المالية والسندات. علما بأن «ساب» يمتلك إحدى أكثر منصات تداول الأسهم نشاطا في السعودية ويحتل موقعا رائدا في مجال تداول أسهم الشركات المدرجة في السوق المالية السعودية وكذلك في طرح أسهم الشركات الجديدة للاكتتاب العام. ومن المتوقع أن تستفيد وحدات تمويل الشركات في هذه الشركة الجديدة من الخبرة العالمية لبنك HSBC في مجال الاستثمار المصرفي من أجل تقديم سلسلة واسعة من الخدمات المتعلقة بالإعداد لعمليات طرح أسهم الشركات المساهمة للاكتتاب العام وإصدارات الحقوق والطروحات الخاصة وضمانات الديون التقليدية والإسلامية. كما أن الشركة الجديدة ستتولى كذلك تقديم المشورة المهنية في مجال تمويل المشاريع والاندماجات والاستملاك إلى كافة العملاء. ومن المنتظر أن تحصل شركة HSBC السعودية المحدودة قريبا على ترخيص استثمار من قبل الهيئة العامة للاستثمار، والسجل التجاري من وزارة التجارة والصناعة لاستكمال عملية التأسيس.
إلى ذلك، أعلنت الشركة السعودية للنقل البري (مبرد) للمساهمين بأنه لا يوجد أي جديد في الشركة يستدعي الإفصاح عنه يتعلق بأعمالها. من ناحيتها، تعقد (وقت إعداد هذا التقرير) اجتماع الجمعية العامة العادية التعاونية للتأمين بقاعة المكارم بفندق الماريوت بالرياض، لمناقشة الموافقة على تحويل مبلغ 423 مليون ريال من فائض عمليات التأمين المتراكم إلى الاحتياطي النظامي و تحويل مبلغ 126 مليون ريال من فائض عمليات التأمين المتراكم إلى الأرباح المبقاة.

«مناجم العربية» تحصل على أول ترخيص في السعودية للكشف عن الزنك
باستثمارات تتجاوز 200 مليون دولار

حصلت شركة مناجم العربية المتحدة ـ شركة سعودية 100 في المائة ـ على أول ترخيص في السعودية للكشف عن خام الزنك والمعادن المصاحبة له في موقع الخنيقية بمحافظة القويعية التابعة لمنطقة الرياض، بحجم استثمارات تتجاوز 750 مليون ريال (200 مليون دولار).
وقال لـ«الشرق الأوسط» المهندس محمد عبد الله الهطلاني، مدير عام شركة مناجم العربية المتحدة، إن هذا الترخيص يعتبر الأول من نوعه في السعودية والذي حصلت عليه الشركة التي تعمل حالياً للبدء في عمليات التشغيل لاستخراج معدن الزنك الواقع غرب العاصمة السعودية الرياض.
وأضاف الهطلاني أن خام الزنك تم تحديده والتعرف على احتياطاته عبر الدراسات الجيولوجية والمسوحات الجيوكيميائية والجيوفيزيائية التي أجرتها وزارة البترول والثروة المعدنية طوال عشرين عاماً، مشيراً إلى أن المساحة الإجمالية لمنطقة الكشف هي خمسة كيلومترات مربعة، إذ تقدر كميات خام الزنك المثبت وفقا للدراسات بحوالي 39 مليون طن تقريبا، بنسبة تركيز 4.11 في المائة من الزنك بشكل عام مع اختلاف التركيز من موقع لآخر. وأوضح الهطلاني أنه تم اكتشاف خام الزنك بكميات كبيرة في أربعة مواقع متقاربة ضمن حدود موقع امتياز رخصة الكشف التي حصلت عليها شركة مناجم العربية المتحدة، اثنان من هذه المواقع ستكون عمليات التعدين فيها بنظام التعدين السطحي (Open - Pit Mining) والموقعان الآخران ستكون عمليات التعدين فيهما بنظام التعدين النفقي أو أنفاق تحت الأرض (Underground Mining) وذلك لكون نسبة تركيز خام الزنك عالية، حيث اثبتت التحاليل والدراسات أن نسبة التركيز هي 87 في المائه للزنك و57 في المائة للنحاس في الموقع الثالث.
وأبان الهطلاني أن الشركة ستبدأ باعمال دراسات كشف إضافية ولأعماق تزيد عن 250 مترا الأولى التي شملهتا الدراسات الأولية، إذ ستغطي الدراسات الجديدة أعماقا تزيد عن 250 نزولا إلى 300 ـ 500 أو أكثر وذلك حسب ما تقتضيه الحاجة بناء على ما توضحه الاختبارات والتحاليل.

3 شركات سعودية عالمية تقدم عطاءاتها للفوز بالمرحلة الأولى لتطوير مطار الملك عبد العزيز
شركة هولندية تباشر عملها لإعداد المخطط العام للمطار

تحلل الهيئة العامة للطيران المدني العطاءات المقدمة من ثلاث شركات سعودية وأخرى أجنبية من أجل ترسية المرحلة الأولى من مشروع تطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي على إحدى تلك الشركات بعد الانتهاء من التحليل الفني من قبل المختصين. وقد قدمت خمس شركات عالمية، مجموعة بن لادن السعودية، وشركة سعودي وجيه، شركة المباني، شركة لدسترالتركية، وشركة سمون الكورية، عطاءاتها للهيئة العامة للطيران المدني لتتنافس للفوز بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة.
وعلمت «الشرق الاوسط» من مصادر مطلعة من تلك الشركات أن العطاءات قيد التحليل الفني من قبل هيئة الطيران المدني لكي يتم ترسيه المشروع قريبا على إحدى تلك الشركات بتنفيذ المرحلة الأولى منه والذي يتوقع المباشرة فيها خلال 60 يوما. وتشمل المرحلة الأولى على تطوير المدارج والممرات، تحديث الساحات لاستيعاب كبر الطائرات حجما، والإنارة.
وتأتي هذه الخطوة الأولى من مشروع تطوير المطار الذي يعتبر بوابة الحرمين الشريفين انطلاقا من توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين حيث أن هناك خطوات أخرى، ويقوم المهندسون السعوديون بهيئة الطيران المدني ورئيسهم المهندس عبد الله رحيمي رئيس الهيئة جهودا حثيثة على مدار الساعة البدء في الخطوات والمراحل الأخرى من المشروع.
وكشفت مصادر في الهيئة العامة للطيران المدني بأن الشركة الهولندية قد باشرت عملها في إعداد المخطط العام للمطار وتحديد الموقع والصالات الجديدة، وهناك تنسيق من قبل الشركة الاستشارية والقطاعات الخاصة والعامة، هيئة الاستثمار والهيئة السياحية وإمارة منطقة مكة المكرمة وأمانة جدة ربط تطوير المدينة مع تطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي ليتواكب هذا التطور مع الخطوات التطويرية للمحافظة وكانت الهيئة العامة للطيران المدني قد اجتمعت مع خمس شركات عالمية للتطلع الى إمكانيات وقدرات هذه الشركات من خلال تقديم عروضهم لتنفيذ مشروع المرحلة الأولى لتطوير مطار الملك عبد العزيز للفوز بعقود الترسة. وكان قد أكد المهندس عبد الله رحيمي رئيس هيئة الطيران المدني، انتهاء الدراسات من المرحلة الأولى للمخطط الرئيسي لتطوير مطار الملك عبد العزيز الدولي واختيار مواقع الصالات الجديدة التي سيتم إنشاؤها وهي مواقع مختلفة مبنية على رؤى اقتصادية وتوسعية مستقبلية ليكون المطار محور حركة الطيران العالمية المقبلة. وبيّن المهندس رحيمي أن التطوير المقبل سيخدم ما يزيد على30 عاما مقبلة، وهناك خطة مؤقتة للوضع القائم في الصالات الحالية حتى الانتهاء من المطار الجديد خلال أربع إلى خمس سنوات مقبلة. وأضاف رئيس الطيران المدني أن هناك خطة لتطوير الكثير من المطارات القائمة حاليا وإنشاء المزيد بعد دراسة الجدوى الاقتصادية لكل مطار، مفيدا أن الهيئة تفضل الواجب الاجتماعي للدولة تجاه المواطنين لتسهيل عملية التنقلات وسيكون هناك توازن بين الجوانب الاقتصادية والاجتماعية. وأكد المهندس رحيمي أن العمل جار في تحسين المطارات الدولية الثلاثة القائمة حاليا والاعتماد على الرؤية الاقتصادية.