سيف الخيال
21-11-2005, Mon 12:40 PM
استبدال أنظمة (تداول) خلال أسابيع لمواجهة أعداد المستثمرين المتزايدة
وائل وهيب - الرياض
كشف إبراهيم الرميح نائب رئيس هيئة السوق المالية السعودية عن مشروع طموح لتطوير نظام تداول تعمل الهيئة على وضع المواصفات الفنية له والاتصال بالشركات المتخصصة لاستبدال الجيل الحالي من أنظمة التداول بجيل جديد أكثر تطوراً وقدرة. وأكد الرميح في كلمة ألقاها خلال افتتاح الملتقى والمعرض السعودي الأول لسوق الأسهم السعودية الذي رعاه الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أنه ظهرت الحاجة إلى تحديث وتطوير أنظمة الإيداع، وقد عملت الهيئة على تطوير هذه الأنظمة، وتوقع ان يتم اختيار الشركة المنفذة خلال الأسابيع القليلة القادمة تمهيداً لبدء المشروع في أقرب وقت ممكن.
وأضاف الرميح أن عدد المستثمرين في سوق الأسهم السعودي في نمو متسارع واكبه في الوقت نفسه زيادة كبيرة في عدد الصفقات وعدد المبالغ المتداولة. والمتابع للبيانات الخاصة بالتداول والمتداولين يلاحظ نموها خلال السنوات القليلة الماضية بشكل غير مسبوق. فعلى سبيل المثال بلغ عدد المستثمرين المسجلين لدى تداول مع نهاية الربع الثالث من العام الحالى نحو مليونين ونصف المليون مستثمر، منهم نحو مليون ومائتي ألف مستثمر تمت اضافتهم خلال العام الحالى.
كما ارتفع عدد المستثمرات من ثلاثمائة وخمسين مستثمرة فقط مع نهاية عام 2001م إلى نحو ثلاثمائة ألف مع نهاية الربع الثالث من العام الحالى.
هذا النمو المتسارع في عدد المستثمرين واكبه في الوقت نفسه زيادة كبيرة في عدد الصفقات وحجم المبالغ المتداولة. وإذا اضيف إلى ما سبق توجه الهيئة نحو العمل على إدراج وتداول أدوات الدين، ووحدات صناديق الاستثمار، ودخول اعداد اضافية من شركات الوساطة إلى السوق.
وبالنسبة لتأهيل وتدريب الموارد البشرية فان الهيئة على قناعة تامة بان الموارد البشرية المؤهلة والمدربة تدريبا خاصا من أهم مقومات النجاح، وعليه فقد استقطبت الهيئة مجموعات متميزة من الشباب السعودي للعمل فيها. وعلى الرغم من قصر عمر الهيئة فانه من دواعي سروري ان احيطكم ان نسبة السعوديين العاملين في الهيئة تتجاوز 98 بالمائة من اجمالى العاملين.
من جهته قال رئيس مجلس الغرف التجارية عبدالرحمن بن راشد الراشد: يسعدني في البداية ان اتوجه بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض على رعايته الكريمة لهذا الملتقى وتفضله بافتتاح فعالياته والذي يدل على حرص سموه أيده الله على متابعة كافة القضايا الاقتصادية التي تهم شريحة كبيرة من المواطنين.
والانتعاش الاقتصادي الكبير الذي شهدته وتشهده المملكة العربية السعودية نتيجة لارتفاع أسعار النفط وتنامي مستويات التصدير للوفاء بمعدلات الطلب المتزايدة عالميا، قد انعكس إيجابا على العديد من الأنشطة الاقتصادية بالمملكة ويأتي من ضمنها سوق الأسهم السعودية التي بلغ عدد المستثمرين فيها نحو 2.5 مليون مستثمر يتداولون أكثر من تسعة مليارات سهم تقدر قيمتها السوقية بنحو 2.5 تريليون ريال ويرجع هذا النمو إلى الاهتمام الكبير بسوق الأسهم والاقبال منقطع النظير من قبل المواطنين على الاكتتاب في أسهم الشركات الجديدة والمتاجرة في أسهم الشركات القائمة إلى جانب السماح للمواطنين الخليجيين بالتداول في سوق الأسهم السعودية. وعلى الرغم من التطور الهائل الذي شهدته سوق الأسهم السعودية والاقبال الكبير من قبل المستثمرين على الاستثمار فيها، الا ان السوق ما زالت حديثة عهد وتحتاج إلى نقاط دعم قوية حتى يستطيع المؤشر من خلالها الوصول إلى مستوياته الحقيقية ولا سيما ان السيولة الطائلة الموجودة في السوق مرشحة للصعود. واضاف: ان سوق الأسهم تحتاج أيضا إلى قدر أكبر من الشفافية بعد ان لوحظ سيطرة الاشاعات على القرار الاستثماري وسلوك المضاربين العشوائي الذي يتمثل في الدخول والخروج من السوق، وحالة التذبذب التي تنتابه من وقت إلى آخر. لذا فان على هيئة سوق المال بذل جهود اضافية للتشجيع على المزيد من الانفتاح في سوق الأسهم وكبح جماح الارتفاع المتسارع في الأسعار وغير المبني على أسس اقتصادية وسليمة، وذلك من خلال تنظيم وترتيب عملية تداول الأسهم واتخاذ السياسات التي تحد من سيطرة كبار المتعاملين على الأسعار ونشر الوعي الاستثماري بين المستثمرين خاصة بعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية وانفتاح سوقها على الأسواق العالمية وما سيترتب على ذلك من حرية حركة رؤوس الأموال الأجنبية إلى داخل المملكة وخارجها.
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=1206&pubid=1&CatID=80&sCatID=221&articleid=134130
وائل وهيب - الرياض
كشف إبراهيم الرميح نائب رئيس هيئة السوق المالية السعودية عن مشروع طموح لتطوير نظام تداول تعمل الهيئة على وضع المواصفات الفنية له والاتصال بالشركات المتخصصة لاستبدال الجيل الحالي من أنظمة التداول بجيل جديد أكثر تطوراً وقدرة. وأكد الرميح في كلمة ألقاها خلال افتتاح الملتقى والمعرض السعودي الأول لسوق الأسهم السعودية الذي رعاه الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض أنه ظهرت الحاجة إلى تحديث وتطوير أنظمة الإيداع، وقد عملت الهيئة على تطوير هذه الأنظمة، وتوقع ان يتم اختيار الشركة المنفذة خلال الأسابيع القليلة القادمة تمهيداً لبدء المشروع في أقرب وقت ممكن.
وأضاف الرميح أن عدد المستثمرين في سوق الأسهم السعودي في نمو متسارع واكبه في الوقت نفسه زيادة كبيرة في عدد الصفقات وعدد المبالغ المتداولة. والمتابع للبيانات الخاصة بالتداول والمتداولين يلاحظ نموها خلال السنوات القليلة الماضية بشكل غير مسبوق. فعلى سبيل المثال بلغ عدد المستثمرين المسجلين لدى تداول مع نهاية الربع الثالث من العام الحالى نحو مليونين ونصف المليون مستثمر، منهم نحو مليون ومائتي ألف مستثمر تمت اضافتهم خلال العام الحالى.
كما ارتفع عدد المستثمرات من ثلاثمائة وخمسين مستثمرة فقط مع نهاية عام 2001م إلى نحو ثلاثمائة ألف مع نهاية الربع الثالث من العام الحالى.
هذا النمو المتسارع في عدد المستثمرين واكبه في الوقت نفسه زيادة كبيرة في عدد الصفقات وحجم المبالغ المتداولة. وإذا اضيف إلى ما سبق توجه الهيئة نحو العمل على إدراج وتداول أدوات الدين، ووحدات صناديق الاستثمار، ودخول اعداد اضافية من شركات الوساطة إلى السوق.
وبالنسبة لتأهيل وتدريب الموارد البشرية فان الهيئة على قناعة تامة بان الموارد البشرية المؤهلة والمدربة تدريبا خاصا من أهم مقومات النجاح، وعليه فقد استقطبت الهيئة مجموعات متميزة من الشباب السعودي للعمل فيها. وعلى الرغم من قصر عمر الهيئة فانه من دواعي سروري ان احيطكم ان نسبة السعوديين العاملين في الهيئة تتجاوز 98 بالمائة من اجمالى العاملين.
من جهته قال رئيس مجلس الغرف التجارية عبدالرحمن بن راشد الراشد: يسعدني في البداية ان اتوجه بجزيل الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض على رعايته الكريمة لهذا الملتقى وتفضله بافتتاح فعالياته والذي يدل على حرص سموه أيده الله على متابعة كافة القضايا الاقتصادية التي تهم شريحة كبيرة من المواطنين.
والانتعاش الاقتصادي الكبير الذي شهدته وتشهده المملكة العربية السعودية نتيجة لارتفاع أسعار النفط وتنامي مستويات التصدير للوفاء بمعدلات الطلب المتزايدة عالميا، قد انعكس إيجابا على العديد من الأنشطة الاقتصادية بالمملكة ويأتي من ضمنها سوق الأسهم السعودية التي بلغ عدد المستثمرين فيها نحو 2.5 مليون مستثمر يتداولون أكثر من تسعة مليارات سهم تقدر قيمتها السوقية بنحو 2.5 تريليون ريال ويرجع هذا النمو إلى الاهتمام الكبير بسوق الأسهم والاقبال منقطع النظير من قبل المواطنين على الاكتتاب في أسهم الشركات الجديدة والمتاجرة في أسهم الشركات القائمة إلى جانب السماح للمواطنين الخليجيين بالتداول في سوق الأسهم السعودية. وعلى الرغم من التطور الهائل الذي شهدته سوق الأسهم السعودية والاقبال الكبير من قبل المستثمرين على الاستثمار فيها، الا ان السوق ما زالت حديثة عهد وتحتاج إلى نقاط دعم قوية حتى يستطيع المؤشر من خلالها الوصول إلى مستوياته الحقيقية ولا سيما ان السيولة الطائلة الموجودة في السوق مرشحة للصعود. واضاف: ان سوق الأسهم تحتاج أيضا إلى قدر أكبر من الشفافية بعد ان لوحظ سيطرة الاشاعات على القرار الاستثماري وسلوك المضاربين العشوائي الذي يتمثل في الدخول والخروج من السوق، وحالة التذبذب التي تنتابه من وقت إلى آخر. لذا فان على هيئة سوق المال بذل جهود اضافية للتشجيع على المزيد من الانفتاح في سوق الأسهم وكبح جماح الارتفاع المتسارع في الأسعار وغير المبني على أسس اقتصادية وسليمة، وذلك من خلال تنظيم وترتيب عملية تداول الأسهم واتخاذ السياسات التي تحد من سيطرة كبار المتعاملين على الأسعار ونشر الوعي الاستثماري بين المستثمرين خاصة بعد انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية وانفتاح سوقها على الأسواق العالمية وما سيترتب على ذلك من حرية حركة رؤوس الأموال الأجنبية إلى داخل المملكة وخارجها.
http://www.almadinapress.com/index.aspx?Issueid=1206&pubid=1&CatID=80&sCatID=221&articleid=134130