salem
04-11-2005, Fri 10:03 AM
يصفه المراقبون بأنه من أبرز خبراء السياسات النقدية في جيله· ولمع نجمه بقوة عندما كشف المخاطر التي تواجه الاقتصاد الاميركي بسبب خطر التضخم ووضع استراتيجية صارمة للمواجهة· ورأى البعض انه كان شخصية محورية في قرارات البنك المتعاقبة بخفض أسعار الفائدة لتصل واحد في المئة فقط مسجلة أدنى مستوياتها في 40 عاماً وذلك بهدف دعم الأوضاع الاقتصادية·
ولد بيرنانكي في ولاية جورجيا عام ،1953 وتخرج من جامعة هارفارد عام ،1975 وحصل على شهادة الدكتوراه من معهد ماساسوشيتس للتكنولوجيا عام ·1979 ألف عدة كتب اقتصادية، ومارس التدريس خلال عقدين تقريبا في كلية الاقتصاد في جامعة برينستون العريقة ورأس قسم الاقتصاد فيها· كان عضوا في مجلس إدارة البنك المركزي منذ أغسطس عام 2002 وحتى يونيو الماضي عندما تم تعيينه رئيسا لمجلس المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض· وبانتقاله إلى البيت الأبيض باتت الأسواق على ثقة من انه أصبح قاب قوسين أو أدنى من منصب ''رئيس مجلس محافظي نظام الاحتياطي الاتحادي''· وبذلك، جمع إنجازات رائعة على الصعيدين الأكاديمي والحكومي· ولعب بيرنانكي دورا مؤثرا عندما كان محافظا بالبنك المركزي في كثير من المسائل بداية من التهديدات الانكماشية إلى معالجة عجز الميزانية الحالي· واظهر دبلوماسية جيدة حيث كان يدافع عن آراء مخالفة لجرينسبان من دون أن يدخل في مواجهات معه· واشتهر خلال تلك الفترة بأنه من دعاة وضع معدل مستهدف لمعدلات التضخم، كما تفعل بعض المصارف المركزية الأخرى، وأسهم في علاج بعض أصعب المسائل التي تواجه النظام المالي بما في ذلك تهديد التضخم·
وتعهد بيرنانكي في أول تصريح بعد إعلان ترشيحه أن على رأس أولوياته ''مواصلة الدرب ونهج السياسات والاستراتيجيات التي وضعها جرينسبان''· وهذه التعهدات ليست بمستغربة خاصة أن عهد جرينسبان شهد نموا في الاقتصاد الاميركي بمتوسط 3 % سنويا وتضخما بالمعدل نفسه تقريبا، إضافة إلى إدارة رائعة خلال أزمة انهيار الأسهم عام 1987 وتداعيات هجمات 11 سبتمبر الإرهابية·
وبفضل ثلاثة عقود من تدريس العلوم الاقتصادية والكتابات الأكاديمية فإن بيرنانكي، الرئيس الرابع عشر في تاريخ البنك المركزي الاميركي، متميز للغاية في قدرته على مناقشة كل النقاط بلهجة واضحة وبسيطة· كما يتسم بخفة الظل فقد تناقلت وسائل الإعلام جملته الشهيرة عندما انضم الى مجلس ادارة البنك المركزي الاميركي عام 2002 حيث قال إن أكثر ما يأسف عليه في هذه الخطوة انه سيضطر لارتداء حلة رسمية، وقال ''يبدو أن محافظي البنك المركزي لم يهتموا باقتراحي بأن يرتدوا قمصان هاواوي وشورتات برمودا''! ورغم انه ينتمي للحزب الجمهوري فانه ليس شخصية سياسية مرموقة،
ولد بيرنانكي في ولاية جورجيا عام ،1953 وتخرج من جامعة هارفارد عام ،1975 وحصل على شهادة الدكتوراه من معهد ماساسوشيتس للتكنولوجيا عام ·1979 ألف عدة كتب اقتصادية، ومارس التدريس خلال عقدين تقريبا في كلية الاقتصاد في جامعة برينستون العريقة ورأس قسم الاقتصاد فيها· كان عضوا في مجلس إدارة البنك المركزي منذ أغسطس عام 2002 وحتى يونيو الماضي عندما تم تعيينه رئيسا لمجلس المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض· وبانتقاله إلى البيت الأبيض باتت الأسواق على ثقة من انه أصبح قاب قوسين أو أدنى من منصب ''رئيس مجلس محافظي نظام الاحتياطي الاتحادي''· وبذلك، جمع إنجازات رائعة على الصعيدين الأكاديمي والحكومي· ولعب بيرنانكي دورا مؤثرا عندما كان محافظا بالبنك المركزي في كثير من المسائل بداية من التهديدات الانكماشية إلى معالجة عجز الميزانية الحالي· واظهر دبلوماسية جيدة حيث كان يدافع عن آراء مخالفة لجرينسبان من دون أن يدخل في مواجهات معه· واشتهر خلال تلك الفترة بأنه من دعاة وضع معدل مستهدف لمعدلات التضخم، كما تفعل بعض المصارف المركزية الأخرى، وأسهم في علاج بعض أصعب المسائل التي تواجه النظام المالي بما في ذلك تهديد التضخم·
وتعهد بيرنانكي في أول تصريح بعد إعلان ترشيحه أن على رأس أولوياته ''مواصلة الدرب ونهج السياسات والاستراتيجيات التي وضعها جرينسبان''· وهذه التعهدات ليست بمستغربة خاصة أن عهد جرينسبان شهد نموا في الاقتصاد الاميركي بمتوسط 3 % سنويا وتضخما بالمعدل نفسه تقريبا، إضافة إلى إدارة رائعة خلال أزمة انهيار الأسهم عام 1987 وتداعيات هجمات 11 سبتمبر الإرهابية·
وبفضل ثلاثة عقود من تدريس العلوم الاقتصادية والكتابات الأكاديمية فإن بيرنانكي، الرئيس الرابع عشر في تاريخ البنك المركزي الاميركي، متميز للغاية في قدرته على مناقشة كل النقاط بلهجة واضحة وبسيطة· كما يتسم بخفة الظل فقد تناقلت وسائل الإعلام جملته الشهيرة عندما انضم الى مجلس ادارة البنك المركزي الاميركي عام 2002 حيث قال إن أكثر ما يأسف عليه في هذه الخطوة انه سيضطر لارتداء حلة رسمية، وقال ''يبدو أن محافظي البنك المركزي لم يهتموا باقتراحي بأن يرتدوا قمصان هاواوي وشورتات برمودا''! ورغم انه ينتمي للحزب الجمهوري فانه ليس شخصية سياسية مرموقة،