مخضرم السوق
29-10-2005, Sat 5:07 PM
الرياض (رويترز) - ارتفع مؤشر الاسهم السعودية الى مستوى قياسي خلال تعاملات يوم السبت ليصل الى 15230 نقطة في صعود يقول المتعاملون انه يرجع جزئيا الى التفاؤل بانضمام المملكة الى منظمة التجارة العالمية في وقت لاحق هذا العام.
وارتفع مؤشر أكبر البورصات العربية فوق القمة السابقة أثناء التعاملات والتي بلغت 15137 نقطة وسجلت يوم 12 اكتوبر تشرين الاول. واغلق المؤشر في نهاية جلسة التعاملات الصباحية يوم السبت عند 15224 مرتفعا 1.5 في المئة عن اغلاق الخميس.
وحصلت السعودية يوم الجمعة على ضوء أخضر من دول تجارية كبرى للانضمام الى منظمة التجارة العالمية ربما بحلول منتصف ديسمبر كانون الاول بعد 12 عاما من المفاوضات الصعبة.
وقال هشام ابو جامع كبير المحللين الماليين في شركة بخيت للاستشارات المالية "الاتفاق بشأن منظمة التجارة العالمية هو العامل الرئيسي اليوم الى جانب المستويات المرتفعة للسيولة في السوق."
ويقول الاقتصاديون ان مصدري البتروكيماويات السعوديين سيكونون الاكثر استفادة من الانضمام الى منظمة التجارة العالمية.
وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) 0.73 في المئة صباح السبت الى 1516 (404.3 دولار).
وسابك هي أكبر شركة مسجلة في البورصة السعودية حيث تمثل حوالي ثلث القيمة السوقية للاسهم.
وارتفعت قيمة الاسهم السعودية الى خمسة امثال خلال السنوات الثلاث الماضية مدعومة بالارباح القوية للشركات والمستويات العالية للسيولة النقدية الناتجة من ايرادات النفط.
وكانت الاسهم الممتازة للبنوك من كبار الرابحين ايضا وارتفع مؤشر الاسهم المصرفية 3.15 في المئة. واغلق سهم البنك السعودي الهولندي جلسة تعاملات صباح السبت مرتفعا 3.7 في المئة الى 950 ريال وارتفع سهم البنك العربي الوطني 4.3 في المئة الى 993 ريالا.
لكن متعاملين يقولون ان بعض الشركات السعودية الاصغر الاقل ربحية ما زالت تشهد اسعار اسهمها ترتفع باطراد على مدى السنوات الثلاث الماضية حيث يراكم المستثمرون الاموال في تلك الشركات بغض النظر عن نتائجها المتواضعة.
ورغم الحملة الاعلانية المكثفة من سلطات البورصة لتعليم المستثمرين التركيز على بيانات ميزانية الشركات قبل وضع اموالهم فيها الا ان المتعاملين يقولون ان ذلك الاتجاه مستمر.
وقالت شركة بخيت للاستشارات المالية ان شراء اسهم المضاربات زاد الاسبوع الماضي رغم النتائج الرديئة في الربع الثالث من تلك الشركات مما يضع المستثمرين في مواجهة "خطر كبير" لعمليات تصحيح.
من دومينيك ايفانز
وارتفع مؤشر أكبر البورصات العربية فوق القمة السابقة أثناء التعاملات والتي بلغت 15137 نقطة وسجلت يوم 12 اكتوبر تشرين الاول. واغلق المؤشر في نهاية جلسة التعاملات الصباحية يوم السبت عند 15224 مرتفعا 1.5 في المئة عن اغلاق الخميس.
وحصلت السعودية يوم الجمعة على ضوء أخضر من دول تجارية كبرى للانضمام الى منظمة التجارة العالمية ربما بحلول منتصف ديسمبر كانون الاول بعد 12 عاما من المفاوضات الصعبة.
وقال هشام ابو جامع كبير المحللين الماليين في شركة بخيت للاستشارات المالية "الاتفاق بشأن منظمة التجارة العالمية هو العامل الرئيسي اليوم الى جانب المستويات المرتفعة للسيولة في السوق."
ويقول الاقتصاديون ان مصدري البتروكيماويات السعوديين سيكونون الاكثر استفادة من الانضمام الى منظمة التجارة العالمية.
وارتفع سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية (سابك) 0.73 في المئة صباح السبت الى 1516 (404.3 دولار).
وسابك هي أكبر شركة مسجلة في البورصة السعودية حيث تمثل حوالي ثلث القيمة السوقية للاسهم.
وارتفعت قيمة الاسهم السعودية الى خمسة امثال خلال السنوات الثلاث الماضية مدعومة بالارباح القوية للشركات والمستويات العالية للسيولة النقدية الناتجة من ايرادات النفط.
وكانت الاسهم الممتازة للبنوك من كبار الرابحين ايضا وارتفع مؤشر الاسهم المصرفية 3.15 في المئة. واغلق سهم البنك السعودي الهولندي جلسة تعاملات صباح السبت مرتفعا 3.7 في المئة الى 950 ريال وارتفع سهم البنك العربي الوطني 4.3 في المئة الى 993 ريالا.
لكن متعاملين يقولون ان بعض الشركات السعودية الاصغر الاقل ربحية ما زالت تشهد اسعار اسهمها ترتفع باطراد على مدى السنوات الثلاث الماضية حيث يراكم المستثمرون الاموال في تلك الشركات بغض النظر عن نتائجها المتواضعة.
ورغم الحملة الاعلانية المكثفة من سلطات البورصة لتعليم المستثمرين التركيز على بيانات ميزانية الشركات قبل وضع اموالهم فيها الا ان المتعاملين يقولون ان ذلك الاتجاه مستمر.
وقالت شركة بخيت للاستشارات المالية ان شراء اسهم المضاربات زاد الاسبوع الماضي رغم النتائج الرديئة في الربع الثالث من تلك الشركات مما يضع المستثمرين في مواجهة "خطر كبير" لعمليات تصحيح.
من دومينيك ايفانز